علي شمو: الصحافة السودانية في محنة

أمدرمان :الفاضل إبراهيم
قال البروف علي شمو رئيس المجلس القومي للصحافة والمطبوعات أن الصحافة السودانية في (محنة) بسبب الظروف الاقتصادية الحالية ومنافسة الصحافة الالكترونية لها، كاشفا عن محاولات تقوم بها جهات مسؤولة بالدولة لتوفير نقد أجنبي حتى تتم معاملة مدخلات صناعة الصحافة بالسعر الرسمي للدولار، مشيرا إلى أن تكلفة هذة المدخلات لايتجاوز 18 مليون دولار قائلاً:» الصحافة أصبحت سوق واستثمار لايمكن معه تحديد عدد الاصدرات اليومية كما يطالب البعض لذلك آلية السوق هي من سيحدد عدد الصحف بالبلاد).
وانتقد الخبير الإعلامي علي شمو حجب المعلومات عن الصحفيين وقال إن هذا السلوك يؤثر سلباً على الاعلام ويدفع المواطنين لمتابعة الأخبار بالفضائيات الخارجية التي أصبح لدى بعضها أجندة في التعامل مع الدول، وتابع :»وضح هذا جلياً خلال المظاهرات الأخيرة». وزاد:» في كل العالم المسؤولين هم من يسعوا للفضائيات عكس السودان الذي يهرب فيه بعض المسؤولين من الاعلام الذي يلجأ لآخرين ليس لديهم معلومات كافية فينهزموا فكرياً». مطالباً بتدريب تيم من المختصيين تدفع بهم الحكومة للفضائيات عند حدوث مايستدعي.

الوطن

تعليق واحد

  1. الاكلون من كل الموائد الشاربون من كل الاكواب الراكضون وراء مالذ وطاب علي حساب الوطن ولو اصبح خراب
    تبا لكم سيلعنكم التاريخ يا ابواق الديكتاتوريات

  2. ابو الهول الذي طال عليه العصر اكتشف اخيراًً ان الصحافة السودانية في محنة و ارجع السبب على انه اقتصادي فقط ناسياًً او متعمداًً الأسباب الاخرى التي من اهمها تدخل جهاز الأمن فيما ينشر و إيقاف الصحف و الصحفيين دون وجه حق و تعيين رؤساء تحرير لا يجيدون سوى النفاق وو جود مجلس اعلى للصحافة لا يفعل شيئاًً سوى المطالبة بمرتباتهم و حوافزهم آخر كل شهر

  3. لا يزال البروف وما ينفكو يشايع الحكومات ويردد ما تقوله.. فمن شب على شيء شاب عليه.. منذ ايام الفلاشا ظل البروف بكل قواه العقليه وهو داخل السودان وخارجه يفتأ ينفى وجودهم وضلوع الدوله فى التعامل مع ملفهم تخطيطا واستقبالا وترحيلا حسب الاستراتنيجيه وخطة الطريق الى ان ظهرت الحقيقه عيانا بيانا امام اهل السودان و مولانا عبدالرحمن عبدو.. وواصل السيد البروف نهجه عند تعيينه “سكرتيرا” فى وزارة الأعلام فى اوائل عهد ألأنقاذ ليقوم بتنفيذ ما يأتيه من المجلس ألأربعينى و ما سمى مجلس قيادة الثوره من تعليمات وتوجيهات فى اسناد استراتيجى لوزارة التربيه “لأعادة صياغة ألأنسان السودانى” وهو صاغر صامت يتلمظ للمرة الثانيه طعم الأستوزار الذى افتقده كثيرا ايام الديموقراطيه حينما توارى واحتجب ولم يكن فى ألأمر عجب.. عاد سيادته الى “النفى” .. كلما سئل ان كان من ادعوا ان ثورتهم جاءت لأنقاذ السودان هم ألأخوان المسلمون اجاب بالنفى ان ليس لهم ادنى صلة بالأخوان او الجبهه ألأسلاميه مؤكدا بألأيمان المغلظه انهم ضباط احرار ووطنيون كمان .. حتى ان البعض ممن كان يتمسح بهم ويرتمى فى احضانهم فى سوالف الزمان من ألأتحاديين اطلقوا عليه العديد من الألقاب اولها:” وزير النفى الدائم”..
    وهاهو يعود فى هذا الزمان الغادر ليقرر ويقول لا فض فوه ان ان الصحافه فى محنة !!! الا يعلم انه هو فى مقدمة صانعي هذه المحنه.. ويقول عن الفضائيات التى يلجأ اليها من يريدون التحقق مما ياتيهم من وسائل اعلام ألأنقاذ من اكاذيب ان لها “اجندات خاصه” فى تعاملها مع الدول.. ليته تشجع وضرب لنا مثلا باى من تلك الفضائيات وعما اذا كان اعلام ألأنقاذ وفضائيته من بين تلك الفضائيات ذات الأجندات الخاصه!!.. ولو سئل البروف لماذا “يهرب المسؤولون عن ألأعلام فى السودان – على عكس المسؤولين فى انحاء العالم – ويلجاون لأخرين ليس لهم معلومات كافيه.. بس قصر فهمنا عن فهم ما عناه البروف بعبارة “فينهزموا فكريا” .. من هم اللى بينهزموا فكريا ديل؟ ماذا هو قائل؟ ويطالب بتدريت ناس “تدفع بهم الحكومه الى الفضائيات عندما يستدعى ذلك”!!! هل للمزيد من المكابره والمغالظه ألأكاذيب؟ موش كفايه ربيع عبعاطى واحمد البلال الطيب ومن لف لفهم من امثال سيف الدين ألأسلامى اللى يجهل تماما ان فى اللغة العربيه “همزة اِن” دائما مكسورة بعد القول وفى اول الكلام وبعد ألا (ألأستفتاحيه) .. فهو كلما تحدث – فص فوه- يصر على نصبها.. ألأنه رئيس تحرير حريده ناطقه بغير العربيه؟

  4. جيل الديناصورات امثال ناس على شمو وغيرهم هم السسب الحقيقى الذى جعل السودان في القاع وذلك بسبب جعل مصالحهم الضيقة فوق مصلحة الوطن والمواطن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..