عبد الرحيم حمدى و صحبه .. لا يعتبرون للمسكين و الفقير وزنا … !!

بسم الله الرحمن الرحيم
قريمانيات .. !!

عبد الرحيم حمدى وزير المالية السودانى الاسبق .. المنظر لنظام الانقاذ الاقتصادى .. هذا ان كان للإنقاذ نظام اقتصادى .. ذلك الرجل المثير للجدل .. كانت و لا زالت له اليد الطولى فى التنظير واتخاذ القرار فى كثير مما يختص بالاقتصاد السودانى الخرب .. و على وجه التحديد .. فيما يختص بالسلع الاستهلاكية التى تمس حياة المواطن الفقير مباشرة و بالأخص و رفع الدعم الحكومى عنها .. او ما عرف بسياسة تحرير الاسعار .. مما جعله من اشهر و ابغض الوزراء لربة البيت السودانى … !!
فى بداية عهد الانقاذ قامت قاد حمدى ثورة ضد المواطن المسكين الفقير .. و معظم اهل السودان ما بين فقير و مسكين .. و منهم من هو دون ذلك بكثير .. عرفت بثورة تحرير الاسعار .. طالت كل السلع الاستهلاكية و ارتفعت الاسعار ارتفاعا رهيبا .. و اصبحت معظم السلع الاستهلاكية اليومية و الضرورية التى يحتاجها المواطن عصية و بعيدة عن يده … !!
المحروقات “وقود السيارات” بمختلف انواعه يعتبر اهم تلك السلع لأنه بمثابة العمود الفقرى و القاسم المشترك لبقية السلع الاخرى .. فعندما يرتفع سعر المحروقات تحديدا فان اسعار معظم السلع الاستهلاكية الاخرى .. يرتفع بل و يتضاعف … !!
و بما ان السلع الاستهلاكية اليومية ضرورية و مهمة .. لأنها تدخل فى حياة المواطن اليومية .. فان الاستغناء عنها ضرب من ضروب المستحيل .. و بتضاعف اسعار السلع فان المواطن الذى يعيش الفقر و الضنك أصلا .. يدخل فى دوامة من العنت و المعاناة لا يعلم مداها و قوة دورانها إلا الله … !!
و بالطبع فان الزيادة فى اسعار السلع الاستهلاكية لا يصطحبه زيادة فى الاجور و المرتبات .. مما يجعل الحياة عصية و يزد الطِّينَ بِلَّةً .. علما ان القطاع الاكبر من السودانيين لا يتقاضون مرتبات .. و انما يعملون فى مهن بسيطة فى الزراعة و الرعى و الاعمال الحرة .. و هناك قطاع كبير من الاسر السودانية تعتمد اساسا على التحويلات التى تصل اليهم من خارج السودان … !!
فى لقاء لحمدى مع صحيفة الرأى العام اليومية السودانية .. نشر اليوم الثلاثاء الموافق 27/08/2013 .. يقول حمدى انه مع رفع الدعم الحكومى عن السلع خاصة المحروقات على ان يرفع الدعم عن البنزين الآن و يؤخر رفعه عن الجازولين .. و اكد ان الدعم لكل من الدواء و الخبز يجب ان يستمر .. غيره من الحكوميين كذلك سبق لهم ان تحدثوا مؤخرا عن رفع الدعم عن سلع ضرورية .. منها المحروقات … !!
يقينى ان ما قاله عبد الرحيم حمدى ليس بكلام “جرائد” و انما هو حديث له ما بعده .. و هو عين القرارات التى سوف تصدر عن الحكومة السودانية فى خلال الاسابيع القادمة .. لان الرجل فصل ما سيحدث تفصيلا فى اللقاء المشار اليه .. و حدد كيف يجب ان تصدر هذه القرارات … !!
فيجب ان يكون صدور هذه القرارات الجائرة .. بركانا يتفجر فى وجه نظام الانقاذ الكالح .. ثورة شعبية جماهيرية عارمة تخرج فى شوارع السودان .. و اعصارا قوى جدا و مدوى و يهب بلا هوادة يطيح بالإنقاذ الظالمة بل و “تورنيدو” من الدرجة الاولى .. يدمر كل من يقف من وراء هذه القرارات من أمثال عبد الرحيم حمدى و صحبه الذين لا يعتبرون للفقير و المسكين وزنا … !!

الطيب رحمه قريمان /كندا
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عبد الرحيم حمدي ده من افشل المنظراتيه الاقتصاديين وحين يتحدث عن الاقتصاد ياتيك بما لم ياتي به الاولون ولا الاخرون فريد زمانه وفلتة عصره رجل لايفقه في الاقتصاد شئ وحقا صدق الرسول الامين حين قال حين يوكل الامر الى غير اهله فترقبوا الساعة ونحن نترقبها لان كل من تاتي به الحكومة يكون من شاكلة عبدالرحيم حمدي اناس يتحدثون بما لا يفقهون وكل كلام كله احلام زلوط يشابهون به كلام ماري انطوانيت حين قالت لماذا لا ياكل الشعب الجاتوه حين لم يجد الخبز وهكذا قال النمر الورقي الموكول له امور معتمدية الخرطوم قال هذا النمر الورقي المهترئ يجب على الناس الا تبني بالجالوص طيب يا ابن ……….. لو كان الناس عندها قروش ما كان بنت ناطحات سحاب ينطحك تور ويكسر قرنه في مؤخرتك ان شاء الله شوف بالله الزول الفارغ الغبي ده هو الناس عندها قروش تاكل بيها عشان تشتري اسمنت وسيخ تبني بيهو بيوت مسلحة ولا يمكن حتلف عرباتكم ياغبي على كل البيوت الجالوص الفي الخرطوم وتوزع لكل بيت ما يكفيه من الطوب والاسمنت والسيخ ليبنوا به بنيانا مسلح قاتل الله غبائكم وتسطيحكم بالناس المساكين والماللاقين حق البوش للفطور ولا لاقين شغل من المفروض يجيبوك في نص السوق العربي ويعلوفك من …… لتكون عبره لكل من يتفوه بهكذا تخرصات وكلام فارغ لا معنى له

  2. مالنا وللاتراك ؟؟!! فلم نر منهم طوال تاريخنا منذ ان دخلوا بلادنا مع الغزاة الي بلادنا الا الذل والاهانة والجبايات والاتاوات وحتى الدقنية ولم نر منهم خيرا ابدا. وما قامت الثورة المهدية الا بسببهم وما نلنا استقلالنا الا بسبب ظلمهم وعدوانهم واستعلائهم وكرهنا لعمالتهم وخياناتهم وممالاتهم للمستعمرين وكانوا خير جند للانجليز ضد ابناء السودان الوطنيين الذين كانوا ينقلون اخبارهم للانجليز. هؤلاء اسلافه فماذا تتوقعون منه ؟؟ أعجب لكم ألا تقرأون تاريخ السودان؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..