مصير الرئيس السابق..عمر البشير..؟
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
كنت في مقال سابق ومن خلال هذه المساحة قد تحدثت عن نوايا حكام الانقاذ في التعاطي مع شعب شمال السودان ..بعد ان يودعوا صداع الجنوب الذي كان يعرقل خطي مشروعهم الحضاري الذي ولد مشلول الأطراف..ظنا منهم ان في انقشاع غمامة الجنوب المسيحي ..الفرصة الكاملة للاستفراد بأهل الشمال وأعادة فيلم التنظير العقيم وتطبيق تجاربهم التنطعية لاذلال الشعب الذي يفترضون انه مسلم / عربي خالص لايملك بعد ان أجهده الجوع والسعي وراء تكاليف الحياة الا ان يجثو علي ركبتيه خوفا واذعانا لنظامهم الفاسد . وتمكينهم المزعوم…وقد وجهت كلامي محذرا كمواطن بسيط من مغبة ذلك التفكير الذي ينم عن خطل أهل الآنقاذ السياسي الذي لم يتح لهم التعلم من اخطائهم في التعاطي مع هذا الشعب العظيم الذي قد يصبر ولكنه لاينسي..وقد كان ذلك الحديث علي خلفية ..خطاب الدكتور نافع ..في افتتاح مؤتمر قطاعات الزراع والرعاة بالحزب الحاكم ..والذي قال فيه ما معناه ان انفصال الجنوب هو فرصة عظيمة للانفراد باعداء الأنقاذ.. وباقي بيت الشعر طبعا لايحتاج الي حصة في علم العروض..
وماهي الا ايام قليلة حتي تكاملت حلقات ذلك الوعيد الصريح وسبق الأصرار علي اقبال شمال السودان علي مرحلة جديدة من التنكيل بالناس باسم الدين واحياء المشروع الموؤد..وذلك بالتصريحات النارية التي أطلقها رئيس نظام الانقاذ ..في القضارف لتصب في ذات المجري الذي فتحه..نافع لاغراق بارقة الامل في ان يتعقل النظام ويراجع نفسه باجراء المزيد من الاصلاحات السياسية والاقتصادية للعبور بوطننا المفجوع في سقطتهم بتقسيمه ايد سبأ في سوق مزايداتهم الخبيثة..
ولعل اتفاق كلام نافع الأعوج ..مع خطاب البشير الانفعالي ومنطقه الأهوج .. يعطي مؤشرا واضحا.. الي انهما يقودان معسكرا للتشدد داخل اروقة الحكم / حكومة وحزبا..مقابل تيار أخر يقوده نائب الرئيس ذو العقلية الثعلبية..علي عثمان وربيبه صاحب الذهنية الاستخباراتية ..صلاح قوش ..للدفع بمعسكر البشير /نافع الي هاوية التهور ككباش فداء يتحمل معسكرهما بكامله تبعات تقسيم السودان ونية اثارة الفتنة في الشمال كمسوغات لاحداث انقلاب داخلي..يتم بموجبه تسهيل مهمة الجنائية في الوصول الي الرئيس الذي سيكون مخلوعا سابقا ومن ثم اقتياد بقية الرهط المطلوب للمحكمة بحبال رفاق الامس الذين لم يتورعوا قبلا عن بيع كبيرهم الذي ارضعهم الدهاء السياسي ومكر التقلب..
فينال علي عثمان باعتباره مهندس استقلال الجنوب الذي كان مضطهدا في نظر الغرب المسيحي..ينال جائزة نوبل للسلام مناصفة مع سلفاكير بدلا عن الراحل /قرنق لكون الجائزة لا تذهب للموتي وفقا لقانونها..
فيا سيدي الرئيس..لك ان ( تعوعي ) كما شئت كديك المسلمية علي حبال غفلتك التي طالت منذ ان تغولت بطغمتك الظالمة في ليل بهيم .علي حرية بلادنا المتحدة المسالمة. والي الان..وهاهو زيت الحساب يغلي ببصلة التحمير علي ( حلة ) التاريخ .. فلكم يوم جميعا انتم وهم..و ان خلصونا منكم ومن معسكركم فلا شكرا.لهم. علي رد مظلمتنا الينا..وسياتيهم الدور ويدكم حافر الغضب في شوارع الغد القريب.. فنحن لسنا خرافا في زريبة ..حزبكم تهشونا بعصا التخويف من جولة جديدة لهيجة حكمكم الزائل لامحالة
فالسودان الشمالي بعد انفصال الجنوب الذي يفرحكم ..ليس اوسا خالصا ولا خزرجا نقيا لتفرضوا عليه لغة بعينها ولا صومالا مسلما بالكامل ولا قريشا لتطبقوا علي اهل الذمة فيه شرعا لا يعتنقونه.. فهو خارطة ملونة من الديانات ايضا وكريم المعتقدات .. وبلادا للنوبة والمحس والزغاوة والفور والبجة والفلاتة بمختلف لهجاتهم . الذين عمر بهم الله ارضه شعوبا وقبائل للتعارف والتعايش…الى جانب من تسميهم العرب..والمسلمين ..وسيظل يحتضن أخوتنا وأخواتنا من بقايا أهل الجنوب ..وسورا حصينا وآمنا لكنائسهم ..ولن
تهان كرامتهم ا ن هم بقيوا بيننا .. كذا و ليحوي كاتدرائيات اخوتنا من مسيحي الشرق وأهلنا المسالمين من الأقباط.. وفضاءا رحبا تتعانق فيه اصداء الاجراس مع تقاسيم الاذان..كما كانت منذ الأذل.. رغم انف عقليتكم الطالبانية والحمساوية الغريبة عن طيبتنا وسماحة أخلاقنا وتسامحنا..
فارقص كما شئت علي مسارح وهمك ..ونغمات الاصوات التي تهتف لك في غيبوبة الجهل..وهي لاتدري انك تقف علي ارض مائدة تتحرك عليك من جهتين ..نفر من اهل حكمك ينتظرون سقطتك في هاوية الشرك..وقبضة الجنائية التي ستلتقطك منه.. وصورة صدام ماثلة في أفق الأمس القريب…مثلما صور كل الذين سقطوا قي فخاخ الوهم بديمومة البقاء علي أنفاس الأمم.. التي حرقتهم زفرتها الحرى المشبعة بلهيب الغضب.. فذهبوا غير مأسوف عليهم بين سابق وراحل وسجين في.. حنايا ذاكرة التاريخ..والشعوب التي لاتنسي قبيح الاقوال وسيء الافعال.. والله المعين وهو من وراء القصد..
برقاوى انت مبدع واللة العظيم
مقالاتك السهل الممتنع
مذيدا من الابداع
اسأل اللة ان يخفف عن الشعب السوداني الامهم لبتر الجز الجنوبي عنهم رغم سلامة ويعينة علي هؤلاء الجهلة المنافقين الذين يتاجرون بالدين ويسعون الي اذلالا الشعب وافقارة وتقسيمة ;( ;(
انت مبدع يا برقاوي ومتواضع كونك تقول انك مواطن بسيط، وأوكد لك أن شريعة هؤلاء الأوغاد الحمقى هي على لسانهم فقط لم تجد النور ولا التطبيق على مدى المدة التي حكموا فيها هذه البلاد الطيب اهلها لأنهم أهل لهذه الدنيا الفانية كما اثبتت تجاربهم الفاشلة فهم فالحون في الرقص والنهب وملي الكروش، وألا تتفق معي على أن فشلهم في ضم الجنوب للتعايش جنباً الى جنب مع أهل الشمال يعد مسبة لهم ولمشروعهم الفاشل
بارك الله فيك وفي قلمك وابقاك زخرا للسودان والسودانيين ونقول اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر وسيستجيب أنشاء الله قريبا.
(( مخالفة للشريعة وللإسلام .. أكثر من ذلك ، فإنها شوهت الشريعة ، وشوهت الإسلام ، ونفرت عنه .. يضاف إلي ذلك أنها وضعت ، واستغلت ، لإرهاب الشعب ، وسوقه إلي الاستكانة ، عن طريق إذلاله .. ثم إنها هددت وحدة البلاد .. هذا من حيث التنظير .. و أما من حيث التطبيق ، فإن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها ، غير مؤهلين فنيا ، وضعفوا أخلاقيا ، عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية ، تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب ، وتشويه الإسلام ، وإهانة الفكر والمفكرين ، وإذلال المعارضين السياسيين .. ومن أجل ذلك ، فإني غير مستعد للتعاون ، مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر ، والتنكيل بالمعارضين السياسيين)).
THE LATE MAHM OOD MOHAMED TAHA REALLY PROVED THAT HE
HAS A GOOD VISION
THE PLEASE ALLOW ME TO SAY THIS
PRESIDENT ALBASHIR HAS ONLY ONE OUT
TO DISSOL THE PARLIMENT
TO FORM A GOVERNMENT OF NATIONAL UNITY
TO FORM A PRESIDENTIAL COUNCIL
AND THEN GO PEACEFULLY
برقاوي يا عجيب قلمك زي اللهيب
الحمدلله البلد لسع فيها رجال يقولوا كلمة الحق فى وجه سلطان وأحمق وعبيط.
بارك الله فيك يا برقاوى وجعلك زخراَ لهذه البلاد — وإلى الأمام بمثل هذه المقالات الرائعة
انتى شوعيى حاقد ساكت ما عندك اى موضوع بعدين صدام بتاعك دا ما زى البشير لا من بعيد لا من غريب
شيخ شريف حاج احمد تراءت صورته والبشير يهدد الشعب بتطبيق الشرع فى المساكين والمغلوبين لك الله يابلادى
برقاوي الظاهر عليك انت من ناس الصالح العام ، ما كان احسن تطالب باعادتك وقد فعلت بأمثالك كثيرا وعادوا إلى مواقعهم او عوضوا عن مدة خدمتهم النظامية ، لكن ان تتحدث بهذه الطريقة التي اصبح الشيوعيون يتحاشونها جريا على المصالح العامة التي تضمهم والنظام ، ثم ما ذا تتوقع من احزاب الشمال الاخرى في حكم السودان غير الفساد والمحسوبية والضعف ، عموما مقالك فيه كثير من التحامل لا أدري السبب فيه ، وقد كنت اقرأ لك عندما كنت تعلق على مقالات الرأي العام فلم تكن بهذه الحدة ، ما ذا جد يا برقاوي ؟ الامارات الشغل فيها ما ما شي ولا شنو؟