بدل عليقة ? يا سدنة !!!

كمال كرار
قبل عشر سنوات أو يزيد أطاحت الخصخصة بابن الخالة حسبو ، واكتشف أن فوائد ما بعد خدمته الطويلة ( يادوووب ) تشتري حمار كارو بعجلين .
ودقش بعربته الحيوانية السوق ، ونسي المكتب والوظيفة والأناقة التي اشتهر بها .
وحكي لي يوما ما أن أحدهم سأله عن أجرة نقل ( شوّال عجور ) من مكانه إلي سوق 6 بالحاج يوسف ، فرد عليه بكذا جنيه ، فتهكم السائل بالرد ( أصلك سايق حمار ولا رقشة ؟ ) .
ومضي عقد من الزمان علي هذه الحكاية ، ونهب السدنة البترول ? أو شطفوه ? ولم ينسوا الدهب والحديد الخردة ، وباعوا مشروع الجزيرة ، ودقّوا جرس الدلالة في القطاع العام وشالوا ما خفّ حمله وغلا ثمنه إلي بلدان تركب الأفيال ثم قالوا للناس ( الحكومة أفلست والوضع بطّال ) فرد الشعب ( دا لعب عيال ) .
ثم قرر التنابلة زيادة البنزين ، واجتمع مجلس شوراهم ، والمجلس الوطني وراهم وراهم وقالوا أن الزيادة ستعلن في الوقت المناسب .
ومن قبل إعلان زيادة المحروقات البترولية زادت حكومة الخرطوم فئات النقل بالعاصمة بمقدار 30% ، وأرادت صديقتنا نهي الزعلانة نقل شوّال سكر ( مضروب ) من دكان حلتهم إلي بيتهم لمسافة لا تزيد عن خمسين متراً فطلب العربجي ثلاثة جنيهات ، ولما رأي اندهاشها قال لها عشان البنزين زاد وكدة .
ثم حكي لها عن زيادة سعر البرسيم بسبب زيادة تكلفة إنتاجه ونقله وهلم جرا ،حيث لا يوجد بدل عليقة ، وعن الجنيه الذي صار حديدة بفعل سياسات النظام .
وهكذا يعرف محمد أحمد السوداني أن زيادة أسعار المواد البترولية ترفع أسعار كافة السلع والخدمات .
ويعرف أن كل جنيه زيادة في جالون البنزين يجيب 2 مليون جنيه في اليوم للسدنة ، يعني 2 مليار جنيه بالقديم ، وكل جنيه زيادة في جالون الجازولين يجيب 3 مليون جنيه في اليوم للتنابلة ، يعني 3 مليار جنيه قديم .
و ما تقلعه الحكومة من المواطن يوفر رفاهية السدنة وترفها ونعيمها ، كما يوفر البمبان والسلاح لزوم المظاهرات .
أما كل جنيه ينزع من المواطن ، فيعني إلغاء وجبة ، ونقص في الهيموقلوبين ، وحمي وشحتافة روح وموت في آخر المطاف .
قال برلمان السدنة أن الإصلاحات الاقتصادية ? يقصد زيادة الأسعار ? ستكون مرضية للمواطن ، ونسي أن يضيف إلي الجملة عبارة ( من الدرجة الأولي ) وهم أعضاء المجلس ورؤساء لجانه وأقربائهم وأصهارهم ( القائمون ) ليلهم وال ( نائمون ) نهارهم
الميدان
علمت امس ان ابن الخاله حسبو ، قد (ركن) الكارو ورا البيت لزوم الإضراب وكدا ، وشالو عكّاز غليد .. ومشي يضارب (التنابله) و(السدنه)
السرقوهو 23 سنه عجاف ويشارك في المظاهرات المولعّه في شارع قصر غردون ..
المحترم كمال كرار السلام عليكم وصباح الخيرات النديات من (مدنى) الجميله (مدنى) يا أجمل خبر ..
المطالبة بتغيير النظام قد تُشعل الشرارة الأولى لتثوير الشارع ضد السُلطة بتصعيد الوضع بخروج مظاهرات يومية أكثر كثافة من المظاهرات الحالية..فالمشهد السياسى بدأ يتجه نحو (التصعيد)والمظاهرات الاحتجاجية بدأت تُؤتى ثمارها وتلقى تعاطفاً من مختلف شرائح المجتمع يتم التعبير عنها بشكل أو بآخر لتتسع دائرة المشاركة فى هذه المظاهرات التى أصبحت روتيناً يومياً للشباب من طلبة الجامعات وغيرهم للمطالبة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والتغيير الشامل ..
* أعداد مقدرة يخرجون يومياً للشوارع يهتفون بعبارات متنوعة لكنها تصبّ كلها فى معنى واحد ومطالبة واحدة ب(سقوط النظام)وفى ظلّ نظام من أعتى الأنظمة القمعية فى بلادنا وأشرسها فى التعامل مع البشر لا يُتصوّر خروج كلّ الناس مطالبين بسقوط نظام الطاغية.. إن مجرد التفكير بالخروج للشارع للمطالبة بسقوط النظام أمر(عظيم) ويحتاج لشجاعة كبيرة فى ظل الرعب والخوف الذي كرّسه النظام وخروج الشخص الواحد إلى الشارع وهو يعلم ما قد يكون مصيره هو قمة الشجاعة والشخص الواحد بعمله هذا يمثل (100)مائة شخص ويعنى الشجاعة أضف إلى ذلك أن الفرد الواحد يمثل مجموعة خلفه من عائلته وأقربائه فهم على رأيه وهذا عدا عن شريحة كبيرة من الناس يمنعها خوفها من الخروج للشارع مع رفضها لنظام انتهى..
* فبالمجموع من لا يُريدون النظام هم (الأغلبية) من الشعب.. فالمعادلة ليست فى صالح النظام بحال من الأحوال وتؤكد أنّ القمع والترهيب والقتل لا يزيد الناس إلا إصراراً فوق إصرارهم..ووقع التحركات لها تأثير واضح على شريحة طويلة من الناس المترددين وغيرهم.. فالشعارات المستخدمة لا يملك الشاب حين يراها إلا أن يتفاعل معها تفاعلاً ايجابيا ..
* الجعلى البعدى يومو خنق .. ودمدنى ..
الجماعة شتتوا لى عم حسبو قصبو .. الله يشتتهم و يفرزعهم نفر نفر
المحترم دوما كمال لك الود والاحترام
هولاء الظلامين لازم يقتلعوا من هذة الارض ومن هنا ندعوا كل المواطنين الي الطلوع في الشوارع والميادين والساحات وداخل الاحياء والعملين في القطاعين العام والخاص الي الاعتكاف في منازلهم وان تقاطع الاسواق والمواصلات اي اضراب عام هكذا نكون قد بدا فعلا في اجتثاث النظام وزلزلنا السدنة والمارقين وابعدناهم عن صدورنا التي اجثموافيها 23 عام وراء عام ؟
تبدا المظا هرات بعدد قليل ثم تزداد الا عداد ويزيد عن الامن و يزداد عدد المتظاهرينن كلما زاد عنف الامن ثم يبدا انهيار و ارهاق عناصر الامن لانهم مهما كانت قوتهم وبنبانهم لن يستطيع السيطرة علي الشعب العا ضب وتنهار معنويا تهم و يكتشفون انهم يدافعون عن مجرمين وهم انفسهم ضحايا لهزا النظام و يبدا العد التنازلي لسقوط النظا م المجرم كنت شا هد علي ثورة مصر بدا وا بعدد قليل وكان الامن يضربهم بعنف ويلقي عليهم البنبا ن فا نقلبت الاية بزيادة الا عداد الهادرة فا صبحو يطاردون عنا صر الامن الزين فرو وهربو و شفت بعضهم يعير ملابس الشرطة ويلبس ملابس مدنية ويفر ها رب الي ا هلة صدقوني ليس هناك ا جبن من عنا صر الامن لزا علينا ان نتصدي لهم ا يا م وبعدها با يا م يسقط النظام الي الابد
حرامية أولاد كلب ، شهونا الكمونية
شكرا للاخ كمال كرار لفتح موضوع يتعلق بنشاطنا فانا كصاحب كوارو اقول للاخت نهى ان اسعار النقل بالكارو سوف تزيد تدريجيا مع زيادة اسعار النفط والتلاتة جنيه اليوم سوف تصل اربعة وخمسة وماشة. والنشاط اليومين ديل فى كرين الكارو والحمير حاجة تمام ولامقارنة له بكرين بحرى للسيارت الذى اصبح شبه ميت(
تجاز تجاز تجاز تجاز تجاز تجاز تجاز تسقط الهتيفة الطفيلية المتسلقة على اكتاف الشعب المغلوب
السلام عليكم ورحمة الله والله الواحد يعجز عن قول شي في معاناة الناس ولكن يحب يذكر الناس بدين الله تعالى في مثل هذه المواقف واحب اقول اولا انني لا انتمي الى اي حزب او طائفه او جماعة ولكن حب الخير للناس هو ما دفعني لذلك قال صلى الله عليه وسلم: (سيكون من بعد امراء ظلمة سوف تعرفون منهم وسوف تنكرون فعليكم السمع والطاعة حتى تردوا علي الحوض ). وقال صلى اللله عليه وسلم: (عليكم بالسمع والطاعة ولو تامر عليكم عبد حبشي راسه كالذبيبه فقال له صحابي وان جلد ظهرك واخذ مالك قال :وجلد ظهرك واخذ مالك).
وقال الامام احمد رحمه الله :(ستون سنة بامام ظالم خير من يوم واحد من غير امام).
كل هذه الاحاديث وغيرها كثير تحذر من الفتن وعواقبها ومالاتها ونتائجها والناظر لحال الدول التي قامت فيها الثورات هل استقر الحال فيها انظر الى تونس الى الان في حاله عدم امان وكذلك لبيا وكذلك اليمن وحتى مصر القريبه الى اليوم تعيش واقع افضل منه الواقع الذي كان في عهد مبارك مع ظلمه وقهره الناس وقتل الشعب المصري وتعاونه من اليهود والامريكان ضد بلده المسلم وكل هؤلاء الرؤساء صورة واحده للظلم والقهر واكل حقوق الشعوب المسكينة والخيانه العظمى للامانه التي امنهم خالقهم اياها ولكن تعالوا ننظر ماهي العاقبة؟
عدم الامن والخوف والجوع والذل والتدهور الاقتصادي وغلاء السعار وعدم الانضباط في اي شي ,سوف تتفتقدون حتى الامن في بيوتكم واسمعوا ما اقول وسوف ترون النتيجه باعيينكم ونسال الله ان يجنب بلادنا الفتن ماظهر منها ومابطن وان يحفظنا واهلونا ويحفظ جميع السودانيين والمسلمين في بقاع الارض ,اللهم هل بلقت اله فاشهد