إدوارد لينو : نحن في حفل تأبين لذكرى الاستقلال

لندن: مصطفى سري
تحتفل دولة جنوب السودان اليوم بالذكرى السنوية الثالثة لاستقلالها في ظل حرب أهلية حصدت الآلاف من المواطنين ونزوح أكثر من مليوني شخص مع شبح مجاعة يخيم على البلاد بعد أشهر، بحسب تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتباينت الآراء في أحدث دولة في العالم حول مستقبلها والدروس المستفادة من الصراع الحالي وآفاق المستقبل، حيث ينظر البعض إلى أن حزب الحركة الشعبية الحاكم منذ استقلال البلاد انقسم إلى القبلية وانغمس في الفساد، فيما يرى آخرون أن الحركة اختطفها أعداؤها القدامى وهم وراء الحرب الحالية.

وقال رئيس الاستخبارات السابق في الجيش الشعبي إدوارد لينو لـ«الشرق الأوسط» إن أفضل وصف في ذكرى الاستقلال اليوم أن شعب الجنوب في حفل تأبين لاستقلالهم وليس إقامة مهرجانات بسبب اندلاع الحرب بعد عامين من الاستقلال، وأضاف أن جنوب السودان يعيش أسوأ أوضاعه بعد استقلاله عن السودان وأن مهام كثيرة لم تنجز خاصة في تقديم الخدمات للمواطن من مياه شرب نظيفة، تعليم، كهرباء وطرق معبدة، وأضاف: «قارورة المياه في جوبا أغلى من الفاشر في غرب السودان، والموظفون الكبار في الدولة يرسلون أطفالهم في مراحل الأساس إلى كينيا، أوغندا وإثيوبيا»، مشيرا إلى أن الدولة الجديدة فشلت في إنشاء مستشفيات كبيرة، وأن المستشفى الوحيد موجود في جوبا، وأن الطريق الوحيد الذي أنجز هو الرابط بين جوبا ونمولي على الحدود مع أوغندا.

وقال لينو إن جنوب السودان لم يعِد بناء المصانع التاريخية التي توقفت منذ أكثر من 30 عاما عندما اندلعت الحرب بين الحكومة السودانية والجيش الشعبي بقيادة جون قرنق، وأضاف أن هناك مصانع للسكر في «منقلا، ملوط ويامبيو» ومصنعين للبيرة والأخشاب في مدينة واو بغرب بحر الغزال وأن هناك أسبابا تاريخية لم تعِد تلك المصانع إلى العمل من جديد، وقال إن الحرب التي اندلعت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي أسبابها صراع على السلطة وأوقفت دولاب الدولة إلى جانب توقف النفط، وتابع: «لقد تم قتل أرواح وتحطيم مدن كبرى مثل بور، الرنك وبانتيو وتدمير البنيات التحتية تماما». وقال: «يضاف إليها فقدان الجنوبيين للقائد المؤسس جون قرنق الذي كان يملك رؤية كاملة للتخلص من القبلية وكيفية إحداث التنمية للإنسان».

وقال لينو إن الأطراف المتحاربة لا تملك رؤية حقيقية لمستقبل البلاد، وأضاف: «ولكن ستظل أحلامنا موجودة بالتمسك بالمستقبل وتطبيق رؤية الراحل قرنق في السودان الجديد وجنوب السودان الجديد خاصة أن الدولتين تعانيان الحرب الأهلية، ولكن سيأتي جيل جديد سيتمسك بهذه الرؤية»، مشددا على أن حزب الحركة الشعبية سيظل هو الحزب الوحيد الذي يمكن أن يقود البلاد، وأضاف: «وزير الداخلية الحالي اليو ايانق اليو ومستشار الرئيس تيلار رينق دينق وآخرون كانوا مفصولين من الحركة وعادوا إليها واختطفوا الحزب وقادوا البلاد لما نحن فيه الآن».

من جانبه قال عضو برلمان جنوب السودان اتيم قرنق لـ«الشرق الأوسط» إن استقلال بلاده يعد مكسبا كبيرا بعد أن خاض شعبها حروبا لأكثر من 190 عاما عندما كانت ضمن السودان قبل استقلاله وبعده، وأضاف أن دولة الجنوب رغم الحرب الدائرة فيه فإنها لا تختلف عن دول العالم الثالث بعد الاستقلال من الصراعات الداخلية، مشيرا إلى أن الحرب في جنوب السودان تركة من الاستعمار الأجنبي الذي يعمل على تفتيت المواطنين بسياسة «فرق تسد»، لكنه عاد وقال: «هذه الحرب أعادت جنوب السودان 50 عاما إلى الوراء خاصة في البينات التي تم تحطيمها في جونقلي، أعالي النيل والوحدة وهتكت النسيج الاجتماعي»، وأضاف: «هذه الحرب ليست آيديولوجية، لذلك كانت مدمرة، واستفاد منها أعداء جنوب السودان وحتى أصدقاؤه؛ لأن صداقة الدول مثل اللصوص الذين يختلفون في تقاسم المسروق»، داعيا أطراف النزاع إلى الجلوس على طاولة المفاوضات والوصول إلى حلول سلمية، وقال إن شكل ونظام الحكم يجري عبر الدستور الذي لا بد أن يجري الاستفتاء عليه.

وقال قرنق إن التفرقة هي التي ضربت استقلال البلاد إلى جانب عدم الاستفادة من الموارد الكبيرة في الدولة وتوزيعها بعدالة وإجازة دستور دائم يجري الاستفتاء عليه على نهج ديمقراطي، رافضا أن تقود الحرب الأهلية إلى انهيار الدولة في حال عدم التوصل إلى سلام، وقال: «حتى الصومال لم ينهر كدولة رغم الحرب التي استمرت لأكثر من عشرين عاما ولم يجر ضمها إلى أي دولة مجاورة لها، ولن تستطيع أي دولة ضم جنوب السودان إليها». وأضاف: «حتى البلدان المجاورة لنا فيها حروب أقدم من دولة جنوب السودان مثل الكونغو، أوغندا، كينيا والسودان فيه ثلاث حروب داخلية»، مشددا على ضرورة إكمال الرئيس سلفا كير دورته الانتخابية في العام المقبل لا إجباره بالقوة على إنهائها، مشيرا إلى أن الدولة حاليا تعد لا مركزية، وهي لا تختلف عن الفيدرالية في شيء، وإنما التسميات هي المختلفة.

وسيحضر أكثر من 30 ألفا من قبيلة النوير التي ينتمي إليها رياك مشار نائب الرئيس السابق وقائد التمرد الحالي، احتفالات الاستقلال من داخل معسكرات الأمم المتحدة في جنوب السودان، وواحدة منها قرب مكان الاحتفال في جوبا، وقد لجأوا إليها بعد المعارك العنيفة التي اندلعت في الخامس عشر من ديسمبر الماضي.

من جانبه قال الصحافي كور متيوك لـ«الشرق الأوسط» إن الدروس المستفادة منذ الاستقلال وبدء الحرب الداخلية أن حزب الحركة الشعبية بدد أحلام الشعب بالشعارات التي كان يرفعها من دولة خالية من الفساد والقبلية واحترام حقوق الإنسان والمواطنة على أساس الحقوق والواجبات، وأضاف: «الحركة الشعبية أثبتت عكس ما تقول، ورغم المرارات فإن شعب جنوب السودان ما زال لديه الأمل في بناء وطن يسع الجميع».

ومن جهتها قالت الصحافية اجوك عوض إن الاستقلال لم يتحقق مع الأوضاع الحالية من حروب وصراعات وإن قيادات الدولة ما زالوا أسرى لأطماع ذاتية وطموحات شخصية، وإن حال جنوب السودان أصبح أسوأ مما كان عليه في حربه مع الدولة الأم (السودان)، وأضافت: «ما زلنا نعيش على الإعانات التي تأتي من المنظمات الدولية، إلى جانب استجداء دول العالم المنح، وشعب جنوب السودان ما زال يفترش أرض المعسكرات داخل بلاده، وهي أسوأ وأبشع صورة»، مشيرة إلى أن هناك أعدادا كبيرة من الجنوبيين اللاجئين في دول الجوار يعانون الضياع والتشرد، وقال: «هذه هي إخفاقات نخب دولة ما بعد الاستقلال».

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. كل هذا لان مبررات الانفصال لم تكن مبنية على الواقع بل على اوهام مثل التهميش ومواطنين من الدرجة الثانية والصاق هذه التهم بشعب شمال السودان والذى يعانى نفسه من ويلات حكم الجبهة

  2. لقد أثبت الواقع العملي ان خطاب العنصرية والحقد والكراهية الذي ظلت الحركة الشعبية تمارسة طيلة تاريخها الطويل هو ماأدى في النهاية الى تدمير الشمال والجنوب معا ولم تحصد الحركة الشعبية والجنوبيون سوى الموت والدمار من هذا المشروع الانفصالي المتشبع بالحقد والكراهية ودعوات التهميش والظلم

  3. المصيبة انه ليس هناك عاقل في سدة الحكم في الشمال او الجنوب . الاخوان المسلمين اصلا لا ينظرون الى نسيج السودان وان الجنوب مستقلا او موحدا مهم جدا من ناحية انثربولوجيا وارتباط بين الناس والظروف الاقتصادية والجغرافية.
    الاخوان مشغولون خارج الحدود بسراب وخيالات التنظيم العالمي للاخوان المسلمين.
    بالنسبة لهم وحسب هوسهم الدين الجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق ودار فور هي كلها دار حرب ومكان للجهاد حسب مفاهيمهم القاصرة.
    اللهم افرجها عن شعب الجنوب وشعب الشمال.

  4. هذه هي إخفاقاتكم وأطماعكم وقلة وعيكم يا من تشتكون ولا زلتم تعمهون عن الحقائق والآن عرف الانفصاليون أنهم قد أجرموا في حق مواطن الجنوب المغلوب على أمره والآن بعد نيلكم الاستقلال كما يحلو لكم الكلام إنكارا لما كنتم تجدوه في ذلك السودان الكبير الرائع الذي مزقتوه شر ممزق واتجهتم مشردين وعالة على دول الجوار كينيا ويوغندا واثيوبيا والتي هي نفسها تعاني الفقر والجوع والمرض فأصبحتم تستجيرون من الرمضاء بالنار , لقد قادكم طمعكم وحقدكم وغفلتكم الي الندم ولات ساعة مندم, وغدا يحاسبكم الله في ظلمكم لأهل الجنوب وقتلكم للأبرياء وحقدكم الذي لا ينضب.

  5. وعندما حصل الانفصال نصح بعض الاخيار السودانيين سلفا كير بعدم الاقدام على هذه الخطوة المهلكة لان الجنوبيون اذا رفضوا التعايش مع شعب الشمال الطيب والمميز فلن يتعايشوا مع بعض ولن تعصم دماءهم الافريقانية او اللون الاسود فنا ارى بان العدوانية بدات من شعب الجنوب تجاه اخوانهم الشماليين بلا مبرر بل عقد نفسية لا تمت للواقع بصلة مثل نداءات التوزيع العادل للتروة والسلطة وكان السلطة مغتصبة من اهل الشمال وكان الثروة وهى المال يجب ان يوزع على العامل والعاطل سواء والتهميش وكان الفقر الذى يعانى منه الجنوبيون مسئول عنه شعب الشمال هكذا صدق الجنوبيون الوهم ووقع الفاس فى الراس ولات حين مناص

  6. انا واخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب والمسلسل بدون نهايه بكرة الدينكا يتخلصوا من النوير والقبائل الاخرى وبعد بكرة دينكا اقار يتخلصوا من دينكا ملوال وبعد بعد بكرة يتخلص احد بطون دينكا اقار من البطن الاخر والمسلسل بدون نهاية حتى يتخلص الاخ من اخيه واكل الثور الاسود عندما اكل الثور الابيض

  7. هذا بيع تم باتفاق لم تكن هناك اي مزايا ظاهرة للشمالي عن الجنوبي ولكن ابحثوا عمن قبض الثمن في الطرفين

  8. الانفصال لم يكن أبدا الحل لمشاكل جنوب السودان ,, والدكتور جون غرنق كان يعلم ذلك وكان يسعى لاقامة سودان العداله لكن لم يتركه الاستعمار ليحقق ذلك الحلم

  9. نجح المؤتمر الوطنى فى دفعكم للإنفصال وتخلص بذلك من عبء ثقيل كان يهدد بقائه فى السلطة بغض النظر عن الثمن
    وأنتم ساقتكم أحلامكم الوردية فاندفعتم غير مبالين لمشاكل كانت تنمو فى رحم الدولة والقبيلة

    كان الله فى عون المليون ميل مربع

  10. شعوب جنوب السودان تعاني من سيطرة قبيلة واحدة على جميع مقاليد الأمور واحتكار السلطة والثروة في أيدي فئة قليلة من أفراد هذه القبيلة. نفس الأوضاع التي يعاني منها شمال السودان فئة قليلة من مجموعة قبيلة صغيرة تحتكر السلطة والثروة في الشمال.
    لن تتوقف الحروب في الشمال والجنوب إلا بإعطاء جميع مكونات المجتمع حصتها العادلة من السلطة والثروة. وإلا سيظل طاحون الحرب دائراً يقضي على الأخضر واليابس.
    لابد للفئة المحتكرة للسلطة والثروة في شطري السودان أن تتنازل عن الإمتيازات الموروثة بغير وجه حق ليعتدل ميزان العدالة في البلاد.
    وبهذا فقط يتحقق الاستقرار والتقدم والتنمية المتوازنة. وينعم الجميع – أصحاب الإمتيازات والمهمشين بخيرات بلادهم في تراضي ومودة ووئام.

  11. سجل سجل يا تاريخ,لاول مرة في التاريخ يتحدث كل من اتيم قرنق و ادوارد لينو عن مشاكل جنوب السودان دون ان يرجعان السبب للجلابة,شمال السودان او المؤتمر الوطني…!!!المدعوان اتيم قرنق و ادوارد لينو و معهم باقان اموم و فاروق عكاشة و اخرون,هم من اجج الجفوة و الكراهية بين الشمال,بل هم من اوقر صدور الاخوة الجنوبيون بالكراهية تجاه اخوتهم في الشمال…كانوا يعزون مأسئ الجنوبين منذ فجر التاريخ للشمالين (الجلابة)… وزينوا للمواطن الجنوبي الانفصال عن الشمال و ذلك لظنهم ان الجنوب سيصبح جنة الله في الارض بفضل البترول و الاهم من ذلك ان السودان الشمالي (عدوهم اللدود)سوف يموت جوعا اذا فقد بترول الجنوب بل سوف يختفي من الوجود,,,لكن خاب ظنهم ,و اصبحت دولتهم الان في مهب الريح للاطماع و الانانية…و لا يحيق المكر السئ الا باهله.

  12. والله الانفصال كان سليم ، واختيار الجنوبيين وفرحوا ورقصوا ، وكان امنية، اما الحرب الدائرة فهي نتاج لاختلاف الزعماء. اتمنى ان يعيش الجنوبيين في سلام حتى يستفيدوا من ثرواتهم وامكاناتهم.

  13. كنت وما زلت متمسك بوحدة السودان اما انفصال الجنوب مرده لفشل المؤمر الوطنى الحزب الحاكم بقوة السلاح فى شمال السودان وضعف تكوين وتكوينات الحزب الحاكم فى جنوب السودان (الحركه الشعبيه) اما النخبه السودانيه فى الشمال والجنوب قاعده ساكت لا حول لها ولا قوة لان السلاح والقوة هى سيدان الموقف لدى النظامين الفاشيين الغاشميين ، وبفشل المؤتمر الوطنى والحركه الشعبيه ضاع السودان واحلام السودانيين.

  14. اللهم لاشماته فشعب جنوب السودان الطيب لايستاهل مايجري له! لكن لاول مره اري ادوارد لينو ذليل وهو كان يري نفسه كا اذكي انسان علي وجه البسيطه وان الشماليين عبارة عن اغبياء ويكرهون الجنوبيين ولا يمكن ان يتعايشوا معهم وظل طيلة فترة الحرب والسلم يزرع في الكراهية بين الشعبين.

  15. لا زلنا وسنظل نقول ودائما الجنوب جزء من القلب والفؤاد الجنوب غالى علينا ولن نساه عشان تيم او باقان تباريح الهوى والجد والحنين لن يبرح فؤاد كل سودانى حر الله يكون فى عون اهلنا فى الجنوب والانفصاليين الله فوقهم

  16. اتا اكد بان كل المبادرات التى يقوم بها المؤتمر الوطنى فاشلة والحل الوحيد لنهوض السودان هو الرجوع للوحدة وانا ادعو للوحدة الان واى شخص لازم يايد وانا من هذا المنبر اقيم اللكترونيا حزب وحدة السودان من اجل مواطن السودان الجتوبى والشمالى والشرقى والغربى ولازم يتوحد السودان –اى زول يؤيد الوحدة يراسلنى على ايميلى [email protected] كل السودانيين محتاجين لبعض ونحن خيرنا كتير شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وبلدنا كبيره بص صدورتا ضيقة –والنفوس كان بقت طيبة الناس بتعيش بسلام ونحن عايزين قائد مثل اوردغان رئيس رؤيته اقتصادية واسعاد المواطن مش اسعاد بطانة السؤ —-اتحدوا اتحدوا عاش حزب الوحدة

  17. كل هذا لان مبررات الانفصال لم تكن مبنية على الواقع بل على اوهام مثل التهميش ومواطنين من الدرجة الثانية والصاق هذه التهم بشعب شمال السودان والذى يعانى نفسه من ويلات حكم الجبهة

  18. لقد أثبت الواقع العملي ان خطاب العنصرية والحقد والكراهية الذي ظلت الحركة الشعبية تمارسة طيلة تاريخها الطويل هو ماأدى في النهاية الى تدمير الشمال والجنوب معا ولم تحصد الحركة الشعبية والجنوبيون سوى الموت والدمار من هذا المشروع الانفصالي المتشبع بالحقد والكراهية ودعوات التهميش والظلم

  19. المصيبة انه ليس هناك عاقل في سدة الحكم في الشمال او الجنوب . الاخوان المسلمين اصلا لا ينظرون الى نسيج السودان وان الجنوب مستقلا او موحدا مهم جدا من ناحية انثربولوجيا وارتباط بين الناس والظروف الاقتصادية والجغرافية.
    الاخوان مشغولون خارج الحدود بسراب وخيالات التنظيم العالمي للاخوان المسلمين.
    بالنسبة لهم وحسب هوسهم الدين الجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق ودار فور هي كلها دار حرب ومكان للجهاد حسب مفاهيمهم القاصرة.
    اللهم افرجها عن شعب الجنوب وشعب الشمال.

  20. هذه هي إخفاقاتكم وأطماعكم وقلة وعيكم يا من تشتكون ولا زلتم تعمهون عن الحقائق والآن عرف الانفصاليون أنهم قد أجرموا في حق مواطن الجنوب المغلوب على أمره والآن بعد نيلكم الاستقلال كما يحلو لكم الكلام إنكارا لما كنتم تجدوه في ذلك السودان الكبير الرائع الذي مزقتوه شر ممزق واتجهتم مشردين وعالة على دول الجوار كينيا ويوغندا واثيوبيا والتي هي نفسها تعاني الفقر والجوع والمرض فأصبحتم تستجيرون من الرمضاء بالنار , لقد قادكم طمعكم وحقدكم وغفلتكم الي الندم ولات ساعة مندم, وغدا يحاسبكم الله في ظلمكم لأهل الجنوب وقتلكم للأبرياء وحقدكم الذي لا ينضب.

  21. وعندما حصل الانفصال نصح بعض الاخيار السودانيين سلفا كير بعدم الاقدام على هذه الخطوة المهلكة لان الجنوبيون اذا رفضوا التعايش مع شعب الشمال الطيب والمميز فلن يتعايشوا مع بعض ولن تعصم دماءهم الافريقانية او اللون الاسود فنا ارى بان العدوانية بدات من شعب الجنوب تجاه اخوانهم الشماليين بلا مبرر بل عقد نفسية لا تمت للواقع بصلة مثل نداءات التوزيع العادل للتروة والسلطة وكان السلطة مغتصبة من اهل الشمال وكان الثروة وهى المال يجب ان يوزع على العامل والعاطل سواء والتهميش وكان الفقر الذى يعانى منه الجنوبيون مسئول عنه شعب الشمال هكذا صدق الجنوبيون الوهم ووقع الفاس فى الراس ولات حين مناص

  22. انا واخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب والمسلسل بدون نهايه بكرة الدينكا يتخلصوا من النوير والقبائل الاخرى وبعد بكرة دينكا اقار يتخلصوا من دينكا ملوال وبعد بعد بكرة يتخلص احد بطون دينكا اقار من البطن الاخر والمسلسل بدون نهاية حتى يتخلص الاخ من اخيه واكل الثور الاسود عندما اكل الثور الابيض

  23. هذا بيع تم باتفاق لم تكن هناك اي مزايا ظاهرة للشمالي عن الجنوبي ولكن ابحثوا عمن قبض الثمن في الطرفين

  24. الانفصال لم يكن أبدا الحل لمشاكل جنوب السودان ,, والدكتور جون غرنق كان يعلم ذلك وكان يسعى لاقامة سودان العداله لكن لم يتركه الاستعمار ليحقق ذلك الحلم

  25. نجح المؤتمر الوطنى فى دفعكم للإنفصال وتخلص بذلك من عبء ثقيل كان يهدد بقائه فى السلطة بغض النظر عن الثمن
    وأنتم ساقتكم أحلامكم الوردية فاندفعتم غير مبالين لمشاكل كانت تنمو فى رحم الدولة والقبيلة

    كان الله فى عون المليون ميل مربع

  26. شعوب جنوب السودان تعاني من سيطرة قبيلة واحدة على جميع مقاليد الأمور واحتكار السلطة والثروة في أيدي فئة قليلة من أفراد هذه القبيلة. نفس الأوضاع التي يعاني منها شمال السودان فئة قليلة من مجموعة قبيلة صغيرة تحتكر السلطة والثروة في الشمال.
    لن تتوقف الحروب في الشمال والجنوب إلا بإعطاء جميع مكونات المجتمع حصتها العادلة من السلطة والثروة. وإلا سيظل طاحون الحرب دائراً يقضي على الأخضر واليابس.
    لابد للفئة المحتكرة للسلطة والثروة في شطري السودان أن تتنازل عن الإمتيازات الموروثة بغير وجه حق ليعتدل ميزان العدالة في البلاد.
    وبهذا فقط يتحقق الاستقرار والتقدم والتنمية المتوازنة. وينعم الجميع – أصحاب الإمتيازات والمهمشين بخيرات بلادهم في تراضي ومودة ووئام.

  27. سجل سجل يا تاريخ,لاول مرة في التاريخ يتحدث كل من اتيم قرنق و ادوارد لينو عن مشاكل جنوب السودان دون ان يرجعان السبب للجلابة,شمال السودان او المؤتمر الوطني…!!!المدعوان اتيم قرنق و ادوارد لينو و معهم باقان اموم و فاروق عكاشة و اخرون,هم من اجج الجفوة و الكراهية بين الشمال,بل هم من اوقر صدور الاخوة الجنوبيون بالكراهية تجاه اخوتهم في الشمال…كانوا يعزون مأسئ الجنوبين منذ فجر التاريخ للشمالين (الجلابة)… وزينوا للمواطن الجنوبي الانفصال عن الشمال و ذلك لظنهم ان الجنوب سيصبح جنة الله في الارض بفضل البترول و الاهم من ذلك ان السودان الشمالي (عدوهم اللدود)سوف يموت جوعا اذا فقد بترول الجنوب بل سوف يختفي من الوجود,,,لكن خاب ظنهم ,و اصبحت دولتهم الان في مهب الريح للاطماع و الانانية…و لا يحيق المكر السئ الا باهله.

  28. والله الانفصال كان سليم ، واختيار الجنوبيين وفرحوا ورقصوا ، وكان امنية، اما الحرب الدائرة فهي نتاج لاختلاف الزعماء. اتمنى ان يعيش الجنوبيين في سلام حتى يستفيدوا من ثرواتهم وامكاناتهم.

  29. كنت وما زلت متمسك بوحدة السودان اما انفصال الجنوب مرده لفشل المؤمر الوطنى الحزب الحاكم بقوة السلاح فى شمال السودان وضعف تكوين وتكوينات الحزب الحاكم فى جنوب السودان (الحركه الشعبيه) اما النخبه السودانيه فى الشمال والجنوب قاعده ساكت لا حول لها ولا قوة لان السلاح والقوة هى سيدان الموقف لدى النظامين الفاشيين الغاشميين ، وبفشل المؤتمر الوطنى والحركه الشعبيه ضاع السودان واحلام السودانيين.

  30. اللهم لاشماته فشعب جنوب السودان الطيب لايستاهل مايجري له! لكن لاول مره اري ادوارد لينو ذليل وهو كان يري نفسه كا اذكي انسان علي وجه البسيطه وان الشماليين عبارة عن اغبياء ويكرهون الجنوبيين ولا يمكن ان يتعايشوا معهم وظل طيلة فترة الحرب والسلم يزرع في الكراهية بين الشعبين.

  31. لا زلنا وسنظل نقول ودائما الجنوب جزء من القلب والفؤاد الجنوب غالى علينا ولن نساه عشان تيم او باقان تباريح الهوى والجد والحنين لن يبرح فؤاد كل سودانى حر الله يكون فى عون اهلنا فى الجنوب والانفصاليين الله فوقهم

  32. اتا اكد بان كل المبادرات التى يقوم بها المؤتمر الوطنى فاشلة والحل الوحيد لنهوض السودان هو الرجوع للوحدة وانا ادعو للوحدة الان واى شخص لازم يايد وانا من هذا المنبر اقيم اللكترونيا حزب وحدة السودان من اجل مواطن السودان الجتوبى والشمالى والشرقى والغربى ولازم يتوحد السودان –اى زول يؤيد الوحدة يراسلنى على ايميلى [email protected] كل السودانيين محتاجين لبعض ونحن خيرنا كتير شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وبلدنا كبيره بص صدورتا ضيقة –والنفوس كان بقت طيبة الناس بتعيش بسلام ونحن عايزين قائد مثل اوردغان رئيس رؤيته اقتصادية واسعاد المواطن مش اسعاد بطانة السؤ —-اتحدوا اتحدوا عاش حزب الوحدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..