خطاب حمدوك بيضة ديك..

خليل محمد سليمان
شئنا او ابينا حمدوك فاشل، و قد إنتهت صلاحيته، و اثبت بطول ايام جلوسه علي الكرسي انه غير جدير بقيادة السودان في هذه المرحلة التي تتطلب قائد بالدرجة الاولى فبغض النظر عن الموارد او المال.
شماعة المطبلاتية، و الخيبانين كخيابة الكيزان الذين ظلوا عاكفين علي تجميل قُبحهم لثلاثة عقود، حتي فاحت رائحة نتانة مكرهم، و فجورهم فعافهم الناس اجمعين.
نعم حمدوك إستلم حكومة خاوية الوفاض، و لسان الحال وكأننا خرجنا من الكهف الذي لبسنا فيه لسنين عددا.
الذي لا جدال حولة إستلم حمدوك قلوب، و افئدة الشعب السوداني بكل اطيافه، و هذا لعمري لو وجد قائد حقيقي كفيل بأن يعالج ما احدثته الحرب العالمية الثانية في كل بقاع العالم.
* رتم خطاب حمدوك يتراوح بين الاحلام الوردية، والتي لا ينبغي لمسؤول ان يستخدمها في خطابه، و بالذات عندما يكون ذلك المسؤول قادماً من بلاد العم سام، و تشبع بثقافتها، حيث الاحلام يحكمها الواقع، و المعطيات، و يحدد العمل بالحسابات آليات الإنجاز للوصول الي الغايات المرصودة بكل دقة.
* ثم الاقبح مغازلة عواطف البسطاء بالمعوقات، و الدولة العميقة، و ما ادراك من هطرقات عفى عنها الدهر.
ايّ مسؤول، او مطبلاتي مرتزق يعلق فشل حكومة الثورة علي النظام البائد، و سدنته، و الدولة العميقة يجب ان يجيب علي التساؤلات..
* يا العشا ابو لبن انت حكومة فوق شنو، و كل الشرعية الثورية خلفك، و الشعب وراك بربطة معلم؟
* لماذا لم نرى ايّ كاهن مُخرب علي حبال المشانق حتي الآن؟
يجب تسمية هؤلاء بالاسماء بدل الخطابات السياسية الجوفاء لأجل الإلها.
في ايام تكوين الحكومة الاولي حسب الاحلام، و الطموح سعينا لنجد آذان تسمع بأن اولى الاولويات تكمن في الاجهزة العسكرية، و الامنية التي تعاملت معها الوثيقة الدستورية العار، و كأننا ورثنا النظام السويسري.
كان الحلم ان نصنع كتلة صلبة تنطلق منها الثورة نحو غاياتها، و اهدافها بإنشاء جهاز امن داخلي معافى من امراض الماضي، برؤية وطنية بعيداً عن التجاذبات السياسية، و الاطماع الذاتية، و البدء في هيكلة الاجهزة العسكرية، و الامنية، و جهاز الشرطة حتي تتحقق اهداف الثورة.
حتي هذا الجهاز الحُلم صاغ قوانينه سدنة النظام البائد، و احزاب الهبوط الناعم بذات قُبح قوانين الديكتاتوريات، و الشموليات البغيضة.
يذكرني هروب حمدوك، و حكومته الي الملفات الخارجية بحال شوارع السودان، و الحواري، و المعضلة النفسية و الإنفصام الذي نعاني منه كمجتمع في حالة شاذة، عندما تدخل الي ايّ بيت سوداني تجده في غاية الترتيب، حيث السيراميك، و البلاط، و الشارع امام المنزل عبارة عن كوشة، او في احسن الاحوال قد دارت معركة حربية، و مر رتل من المدرعات، و المجنزرات، و سقطت الدانات، و القذائف.
الكل منكفئ علي نفسه في تحقيق ذاته الضيق، و اغراضه الخاصة، فحمدوك الموظف الدولي ليس بإستثناء!!!
دائماً نجد خطاب حمدوك يتحدث عن الملفات الخارجية، و حجم الإنجاز الذي قدمه، فهذا امر محمود، و لكن السؤال هناك عمل داخلي لو لم يكن ذو اسبقية علي العمل الخارجي بالضرورة ان يكون موازياً حتي تكتمل الصورة.
لا يمكن لأي عمل خارجي ان يؤتي اوكلاً، و لدينا عدد من الجيوش غير المنسجمة، و التي اصبحت تستخدم في اللعبة السياسية بشكل مقرف، و سياسة الامر الواقع الذي تحكمه توازنات القوى، و الحشد.
قصة حصلت لي حكاها لي واحد..
في الإسبوع الماضي قادتني الحاجة الي مكنيكي في المنطقة الصناعية مع احد الاصدقاء وهو ضابط بالقوات المسلحة، و له سابق معرفة بهذا المكنيكي الذي يجيد مهنته التي ورثها اباً عن جد.
قال لصديقي : والله انا مشيت العيد في الدمازين، و قابلت جماعة مالك عقار، و ادوني رتبة عميد.. عايزك تجيب لي كتب عسكرية عايز اتثقف شوية، و اعرف عن الجيش و رتبة العميد.
بهذا خسرنا مكنيكي شاطر، لنضيف مصيبة جديدة.
ايّ والله هذا بلسان المكنيكي المحترم، و لا زلنا نحلم بدولة محترمة عبثاً طبلنا لسلام جوبا الاعرج فيها، و الذي مكن لذات امراض النظام البائد، و خلق واقع جديد لنعترف بقوة المليشيات في الدولة كاجسام موازية للقوات المسلحة التي لا تزال تحت قبضة كهنة النظام البائد، و الإستسلام لكل المظاهر الشاذة لتكون واقع نعيشه بكل تفاصيله المؤلمة.
العالم الذي هرب اليه السيد حمدوك عبثاً اصدرت اكبر دولة فيه الولايات المتحدة تحذيراً لرعاياها من الدرجة الرابعة “الحمراء” بعدم الذهاب الي السودان، حيث الخطف، و النهب، و الإحتراب، و القتل، و عدم الامن، و الفوضى، و تفشي الكورونا.
إن كان حمدوك بهذا الجهل، و لم ينتبه لمثل هذه التقارير، و يقوم بالتسويق للإنجازات الخارجية بهذا العبط يبقى علي الدنيا السلام.
وإن كان لا يعي متطلبات المرحلة بهذه البساطة، و السذاجة يبقى عليه ان يرحل غير مأسوفاً عليه.
يبقى خطاب حمدوك كبيضة الديك حيث النفع، و عدم الصلاحية.
كسرة..
برهان.. علمت ان مواد السواتر الترابية امام القيادة مستجلبة من دولة اجنبية، إذن هي بالعملة الصعبة، و الاكيد هناك سمسرة كما العهد البائد.
برهان.. عيب ان نشتري هذا القُبح بالعملة الصعبة، و علي مستشاريك، و ملحقياتك العسكرية التي يسيطر عليها الكيزان ان يجيبوا علي السؤال.
في اي دولة تستخدم هذه السواتر الترابية امام بوابات جيشها بهذه الصورة القبيحة، و المقرفة.
بأقل مجهود، و بلا سمسرة يمكن صناعة كتل خرسانية محترمة تحمي المناطق العسكرية، و المواقع المهمة في الدولة بصورة حضارية محترمة.
البرهان.. تعين مدير مكتب المخلوع المأفون إبن عوف و كاتم اسراره مديراً لمكتبكم بالمجلس السيادي، و القصر الجمهوري خطوة غير جديرة بالإحترام.
وانته منو يا اخوي عشان تقيم حمدوك
مع احترامي لك لكن نقدك نابع من ثقافة عسكرية ايه قائد وشرعية ثورية ده كلام عفى عنه الدهر الان يوجد عشرات التيارات والمشارب والكل بشوف نفسو هو التيار الصح والمفروض يطبق بعدين النجاح مش هو معاداة العدو النجاح هو كيف تسير انت في الطريق الصحيح
كلام في الصميم
يا سعادتك الدكتور عبدالله حمدوك ما ساحر و ما عندو عصا موسي، كل الملفات الأمنية و الترتيبات العسكرية و أمور المليشيات و الحركات المرتزقة مسؤلية المكون العسكري في المجلس السيادي (لجنة البشير الامنية) و دا كان المبرر الوحيد لمشاركة هؤلاء القتلة و المجرمين في حكومة ما بعد الثورة، و حتي الوثيقة الدستورية الخازوق حمدوك ما كان طرف فيها. خليك من دا كلو، اللجنة الاقتصادية رئيسها حميتي و تم اختياره تحديدا لفرض ولاية وزارة المالية علي الأخطبوط المسمي شركات الأمن و الجيش و الشرطة و فشل في ذلك.
يعني حمدوك عمل العليهو و داك البرهان و حميدتي امشو اتكلمو معاهم.
الحملة ضد حمدوك حملة كيزانية منظمة و مدبرة و آخر خطوة قبل الهجوم النهائي علي الثورة و الثوار الشرفاء و انت يا سعادتك رجل عسكري خبير و تدرك تكتيكات الخنازير اخوان الشياطين و انكار وجود الدولة العميقة تغطية للشمس بالغربال.
لجنة إزالة التمكين سيف الثورة البتار و يدها الباطشة.
الدكتور عبدالله حمدوك مؤسس الدولة السودانية الحديثة.
اكبر مصيبتنا فى السودان اننا كلنا بننظر فى اي شئ انت واحد عسكري ضابط تفهم فى امور العسكرية والضبوطية البيخليك تتكلم فى السياسة شنو والاقتصاد وغيرو من الامور هذه ما ثقافة عامة هذا وطن وطيب انت بديلك وبرنامجك شنو للجثة الهامدة السودان بلد ثلاثين سنة يتم تدميرها وبشكل ممنهج صارات لا تشبه الدول فى شئ لا مؤسسات دولة و لا مؤسسات حزبية منتظمة و لا خدمة مدنية ولا إيرادات تدخل خزينة الدولة وجيش مختطف من الاسلاميين و بلد تم تجييرها لافراد وتنظيم نهب ما نهب ودمر ما دمر وللان موجودين فى جسم الدولة كالسرطان ينهشوا فى البلد وبلد مات وشبع موت لما يجي واحد ويصلح ويرتب الامور ما نقدر ننتظر شوية والكل ينظر من طرف بمعرفة وبدون معرفة يا اخوانا اذا ما تكاتفنا وصبرنا و نقدم ما نستطيع تقدمه للبلد ما ح نتقدم خطوة
تطلع منو إنت عشان تقيم حمدوك؟
إذا كنت في العسكرية فشلت
عسكري فاشل
هذا (الشخص)او الجنرال النكرة لا يجيد شيئا. يطلب من حمدوك ان يقوم بدور اللجنة الأمنية .
كلام بائس لا يستحق النشر. و لا يستحق أي تعليق.
يااخوانا الراجل قال رايه فى حمدوك ..ممكن تردوا على كلامو بالأدلة والبراهين عشان نستفيد كلنا…بالطريقه دى حاتشقوا الصفوف .
طبعاً من صفات الجهل أن تحكم على شخص بالفشل وانت لا تدرك تفاصيل فشله، وإن كانت تبدو لك كفشل.
هل تعلم ما يكابده حمدوك من عقبات وعراقيل ومكائد وخذلان ومؤامرات ممن حوله من الذين يظِهرون الوطنية وهم سبب كل الكوارث؟
هل تدرك ماهية إدارة دكان مُفلس تماماً وملي باللصوص والمجرمين والقتلة؟
هل تستطيع قتال جيوش من الذين يظهرون لك خلاف ما يبطنون ويعملون ليل نهار لإفشال ما تنجزه بالنهار؟
هل تعي ما هي قساوة إستجداء الدول والبنوك والصناديق العالمية لمنحك قرض بفوائد غير باهطة ولمدة ليست قصيرة؟
هل تتحمل مساومات وإبتزازات قادة دول حقيرة تهينك وتستهزي بك؟
من السهل أن تعيش في أمريكا وتكتب عن فشل حمدوك، وانت تتفرج عليه يخوض معارك كبيرة لوحده داخل وخارج السودان.
الكيزان كانو زمان اذا قال حاجه الترابي او علي عثمان او البشير يؤمنون ايمان شديد بأن كلامهم الصواب او اقرب الي التنزيل يعني لا يسمحون للناس ان ينتقضو اي كلامهم وان من يقول خلاف ذلك فهو مندس او مخرب او حاقد او والصفات الكثيره التي يقولوها
بيت القصيد كثير منا اصبح مثلهم اي كلام يقوله الان حمدوك لا ينقض وان ما يفعله لم يستطيع احد من قبله ان يفعله ولا يتحمل اي شخص من الثوار الذين وضعو احلامهم علي الثوره ان يقبلو بالنقض
هنالك نقض مقبول يصب في صالح الثوره وهنالك نقض هدام
نحن يجب علينا ان نقبل بالنقض الذي يصب في صالح الثوره
قال سيدنا عمر بن الخطاب ان عدلت فسددوني وان اخطأت فقوموني يعني الحاكم هو بشر ممكن ان يخطأوممكن صواب
فإن اخطأ يجب ان نعترف بالخطأ لان نصوبه وليس للإذلال حتي يستقيم العود اما ان امنا بأن كل ما يفعله حمدوك هو الصواب فيا حكومه عليك السلام