الدولار ركع يا جدعان ..!!

. التصريح الذي ادلى به وزير المالية ، والذي قال فيه ، بأن الإصلاحات الإقتصادية ، بدأت منذ العام 2012 ، وستستمر ، وبفضلها إنخفضت نسبة التضخم ، من 40 % إلى 22% ، وزاد قائلاً ، ان الإقتصاد شهد تطوراً زاد فيه الناتج الإجمالي من 10 مليار دولار إلى 65 مليار دولار ، وحقق معدلات نمو موجبة ، وسعر صرف مستقر ، في الفترة من 2003 ? 2010 ، وأضاف بأن صندوق النقد الدولي ، والبنك الدولي ، اكدا عافية وإستقرار الإقتصاد السوداني ، وقال ان الجنيه السوداني ركع الدولار أمام عينه ..!!
. حقيقة لم أندهش لمثل هذه التصريحات ، التي قطعاً ليس المقصود بها ، أصحاب العقول ، وأصحاب العلم ، وعلماء الإقتصاد ، وبالقطع ، أيضاً ليست قابلة للنقاش ، أو للجدل ، فوزير المالية يقصد بهذه التصريحات ، تلك الشرائح الضعيفة ، من أبناء هذا الشعب الصابر ، تلك الشرائح التي ستتضرر من هذه الإجراءات الإقتصادية ( الفاشلة ) ، ومهما قلنا ، أو كتبنا ، أو تحدث غيرنا في المنابر ، وحاولنا توضيح فشل ، كل هذه الإجراءات الإقتصادية ، فلن نجد مصغي أو مجيب ، فالدولة يتحكم فيها ، حزب واحد يفعل ما يحلو له ، فهو يتحكم في الإعلام ، فيقول مايشاء ، ويتحكم في المؤسسات ، فيفعل بها ما يريد ، ويتحكم الآن في قوت الشعب ، فيستعبده كيفما يسعده ، فليس من المعقول ، أن نصدق هذه التصريحات ، إلا بعد أن نتحسس رؤوسنا ، ونجد بها قنابير مقنبرة من الجهل والعبط ..!!
. الحقيقة المجردة هي ، أن كل ما صرح به وزير المالية ، يجب أن يقرأ بالمقلوب تماماً ، فالإصلاحات ، هي خراب إقتصادي ، وإنخفاض التضخم ، هو زيادة الأجور بسبب فقد الجنيه السوداني لقيمته السوقية ، وزيادة الأسعار ، وسياسة رفع الدعم . وزيادة الناتج الإجمالي ، هو رفع الدعم عن السلع الضرورية وفي مقدمتها القمح ، وإنخفاض قيمة العملة المحلية أمام الأجنبية نسبة لزيادة الإستيراد . وسعر الصرف المستقر ، في فهم وزير ماليتنا ، هو ذلك التذبذب اليومي في سعر الصرف ، فتارة يرتفع ويبيع تجار الجبهة ، وتارة ينخفض ويشترى تجار الجبهة . وتأكيدات صندوق النقد والبنك الدولي ، هي بالضرورة تأكيدات إجابية بالنسبة لهم ، فكل هم هاتين المؤسستيين ، أن تغرق الدولة في الديون ، وهذا بالفعل هو واقع إقتصادنا ، أما حكاية ، تركيع الدولار هذه ، ففي رأينا ، ليس من الأدب ولا الإحترام أن نرد عليها بالمثل ، فالتركيع فعلاً حاصل ، ولكن ياترى لمن ؟؟
ولكم ودي ..
الجريدة
رقصنى ياجدع دا الدولار ركع
لاعواسة ولاهلع ووزيرناسوى البدع
في يوم من الايام كان :-
واحد جنيه سوداني = 3 دولار امريكي — و الان:-
واحد دولار امريكي = 7650 جنيه سوداني
لغة الارقام لا تعرف التحيز و المحاباة — من الذي ركع للاخر .
نسبة التضخم الحالية ( الحقيقية ) = 68.4% ( شهر اغسطس 2013 )
نسبة التضخم المزيفة = 22%
بقت عليكم اتنيين كضابيين و حرامية و اسلاميين سودانيين .
ركع !!! بس إن شا ءالله قال الله أكبر …. يا أستاذ يمكن الدولار دخل الإسلام.
الدولار ركع أمام الجنيه
_____
ما ركع كان بربط في جزمتو عشان ادي بيها الجنيه شلوت تاني
الركوع لغير الله مذله يا دولار حرام عليك تركع لجنيه !!!! على الطلاق يا جماعه انا قربت اصدق