ظلم بأمر وزارة العدل ..!ا

إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
ظلم بأمر وزارة العدل ..!!
** فرانز يونغ، ظل يشغل منصب وزير العمل بألمانيا حتى تاريخ نوفمبر 2009، ثم تقدم بإستقالته عن ذاك المنصب لسبب غريب..قبل ذكر سبب الإستقالة، إستقالته تلك تسببت في أن يتقدم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان بإستقالتها أيضا..ولعلك تتساءل يا صديق عن هذا الأمر الجلل الذي أرغم وزير العمل على إستقالة أرغمت وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان على الإستقالة أيضا ؟..حسنا، إليك السبب..شنت قوات ألمانية بحلف الناتو غارة جوية على إحدى مدن إقليم قاندوز بشمال أفغانستان، ولم تصب الغارة هدفها العسكري، بل دمرت موقع عمل مدني، فمات بعض العمال وتشرد البعض الآخر، عددهم أقل من تسعين ..عندما ناقشت حكومة ألمانيا تلك الحادثة وآثارها وخسائرها التي لحقت بالعاملين، تأثر وزير العمل وتقدم بإستقالته تضامنا مع قضية هؤلاء العمال، الموتى منهم والمشردين .. إستقالته أحرجت وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، فتقدما بالإستقالة أيضا..هكذا الحكاية التي وثقتها صحف الغرب بتاريخ 27 نوفمبر 2009..تأملوا إحساس وزير العمل بالمسؤولية حتى تجاه عمال دولة أجنبية تضعها حكومة بلده على رأس قائمة( الدول الأعداء) ..!!
** مع تلك الحكاية الألمانية، أحكي لوزير العمل بحكومة السودان الحكاية التالية .. تقدم بعض شباب البلد إلى وزارة العدل بطلبات وظائف، فأستوعبتهم الوزارة في نياباتها وبعض أجهزتها كموظفين وعمال، بدرجة وظيفية مخالفة لقانون العمل ومسماة ب (المتعاون)..ظلوا على تلك الدرجة سنين عددا، بعضهم تجاوزت فترة خدمته ست سنوات والبعض أربع سنوات وأقلهم فترة تجاوز عمر خدمته ثلاث سنوات، وذلك براتب لم يتجاوز ( 300 جنيه ).. أي أقل من مائة دولار شهريا ..ورغم ذلك، صبروا وشغلوا وظائفهم طوال تلك السنوات أملا في تجاوز محطة المتعاونين إلى حيث ( التعيين)..عددهم يتجاوز (250 ).. السواد الأعظم منهم حملة شهادات جامعية..قبل عام، وهم في محطة المتعاونيين، فتحت وزارة العدل فرص التعيين.. فأستوعبت (250 موظفا)، ليس من بينهم هؤلاء المتعاونيين الذين إكتسبوا خبرة كل تلك السنوات .. ثم فتحت الوزارة ذاتها فرص تعيين ل(200 موظفا)، وتم إعتمادهم وفي إنتظار وزارة المالية للتصديق والإعتماد، وليس بينهم هؤلاء المتعاونيين.. ولك أن تتخيل يا صديق بأن يشغل المرء وظيفة ما لمدة ست سنوات بذاك الأجر فقط لاغير، تحت مسمى ( متعاون) .. !!
** المهم، نحكى لك بقية الحكاية يا وزير العمل.. كل هؤلاء الشباب، وعدهم وزير العدل بالتعيين عندما تولى أمر الوزارة في التشكيل الوزاري الأخير.. وظلوا في إنتظار الوعد.. ولكنهم تلقوا مكالمات هاتفية من النيابات والأجهزة التابعة لوزارة العدل أول مارس هذا ، تفيدهم : ( معليش، وقفناك من الشغل عشان انت كنت متعاون، ده آخر شهر ليك )..هكذا بكل بساطة، بعد ست وأربع وثلاث سنوات من الخدمة، تم فصلهم بالهاتف..عفوا، تم تشريدهم بالهاتف، وبلا حقوق..إذ ليس للمتعاون حق ما بعد الفصل التعسفي، ولو تجاوز عمر خدمته عمر سيدنا نوح عليه السلام.. وليس للمتعاون تأمين إجتماعي، ولو أفنى كل عمره في الخدمة.. هكذا الرق في السودان، ووزير العمل يعلم ذلك، وقضية هؤلاء الشباب محض نموذج .. نص قانوني، بقانون الخدمة العامة، يشير بوضوح لا لبس فيه، بأن للعامل كل الحقوق بعد فترة عمل مدتها ( ثلاثة أشهر فقط لاغير ).. وزارة العدل هي التي صاغت هذا النص القانوني، ووزارة العدل ذاتها هي التي تنتهك اليوم هذا النص القانوني، بتشريد هؤلاء الشباب – بالتبليغ عبر الهاتف – بلا حقوق..هناك، وزير ألماني غادر منصبه طوعا وإختيارا تضامنا مع عمال دولة أخرى قتلتهم وشردتهم غارات جيش بلاده .. فماذا أنت فاعل يا وزيرعملنا أمام قرار صادر عن وزارة العدل بقتل آمال بعض شباب بلادك وتشريدهم بلا حقوق ؟.. نعلم بأن إحساسك تجاه قضايا عمال بلادي ليس بذات درجة إحساس ذاك الوزير الألماني تجاه قضايا العمال الأفغان، ولذلك إطمئن فلن نطالبك بالإستقالة كما فعل ذاك، بل كل المطلوب هو أن تحدق في شكل ولون وطعم الظلم الذي وقع على هؤلاء الشباب، وتنصرهم.. نعم، ليس من العدل أن يتم تشريدهم – بعد 3، 4، 6 سنوات خدمة – بلا حقوق .. هذا ليس من العدل، يا وزير العمل ويا وزير العدل ..!!
…………….
نقلا عن السوداني
هذا المقال محول للسيد الخبير الاعلامى والمستشار ربيع عبد العاطىى لمجرد قراءته……………..فقط وتمعن ما يحويه جيدا وامل أن يرد عليه
ظلم فادح وعظيم ___ وزير العدل الذى من المفترض تحقيق العدل واعادة الحق للمظلومين لم يحرك
ساكنا بل أكد الظلم بفصلهم وتشريدهم __ ووزير العمل أجحف فى حق هؤلاء الشباب _
المطلوب الغاء بدعة ( المتعاون) __ واعادة هؤلاء الشباب فى وظائفهم حسب قوانين العمل المعمول
بها فى كل بقاع الدنيا __ وأن تحسب لهم مدة الخدمة السابقة ___
هذا هو العدل وغير ذلك ظلم سيسألون عنه يوم الحساب __
وكما قلت استاذنا ساتى لن نطلب منهم الاستقالة فهذه ليست ثقافتنا__
تحياتي استاذ ساتي
انا شاب سوداني هجرت بلادي لهذا السبب الذي ذكرته اعلاه
في عام 2006م تم قبولي في وظيفة مراجع داخلي بوزارة المالية قسم الرقابة الداخلية بعد سنتين من التقديم وعمل المعاينات.
تم الاتصال بنا للحضور واستلام خطابات التعيين وتحديد الجهة التي نعمل بها (حسب تصورنا) فاذا بنا نفاجا بطلب غريب
مطلوب التوقيع علي اقرار بالعمل كمتعاون مقابل راتب قدره 250 جنيه شهريا وعدم المطالبه باي تعديلات اوزيادة وايضا عدم المطالبه باي مستحقات في حالة انهاء الخدمة)
ونظريا قالوا "انتو متدربين اول ما تتصدق لينا وظايف حنثبتكم"
تخيلوا مراجع داخلي تابع لادارة الرقابة الداخلية بوزارة المالية متعاون وراتبو 250 جنيه يعيش كيف؟ اكيييييييييد حيسرق !!!!!!!!!!
لهذا السبب يا استاذي قررت ان اهجر هذه البلدة الظالم اهلها وادعو بعد كل صلاة ان لا تجعل ولايتنا في من لايخافك ولايرحمنا
امين يارب العالمين
انها ايلولة الامور لغير اهلها
عدل اي عدل والظلم يسري مسرى الدم
يا حليل زمن الرجال
ربنا على الظالم
استاذي الطاهر
اللهم يالله اسألك بأسمك العظيم الاعظم بان لاتدعى ظالم فى بلادي الا وجازيته فى الدنيا قبل الآخر بما عمل فى هذا الشعب المسكين (ليس لنا الا الدعاء) وانشاء الله ربنا ماحيخيب دعاء المظلومين على هؤلاء ونقول (اللهم اجعل كيدهم فى نحرهم)
ياطــــااااهر
ناس حكومة الإنقاذ ديل بفصِلو قوانين شريعتم بما يتناسب وحاجتهم.
دى بقى تصنف فى فقه الضرورة..
يعنى ال 250 موظف التما إستيعابهم ديل هم من صنع المؤتمر 100% من دبابين وأخوان نسيبة وكتائب إستراتيجية تمت تهيئتهم بإشراف حاج ماجد سوار..
والكانو معينين سد طلب يمشوا يشوفوا ربهم وين
صدق المثل القائل ( لكل جواد كبوة) – استاذنا المناضل الطاهر ساتي أفتكر بأن وجود ذلك الكم من المتعاونين و في وزارة العدل – يعني عمال باليومية – صورة من صور الفساد المتجسد في المحسوبية و هو أ مر لا يفوت لامثالك فهمه : يعني الواحد وبحكم قرابته من احد الموظفين بوزارة العدل يعين ساعي (مراسلة) عشان بعد ثلاث أو خمس سنين وبشهادته المتواضعة وبدون منافسة شريفة وبدون علم وزير العمل أو مكتب العمل و بقدرة قادر يصير مستشارا وهاااااك يا دغمسة واداء واطئ وعدم فهم للقانون ومآلات ذلك وآثاره السالبة على المواطن والوطن . والله أنا بقول وفي رأيي ديل مش حقو يفصلوهم بالتليفون , ديل حقو يقبض عليهم و يحقق معهم لكنس ارحامهم وأقاربهم الذين أتوا بهم كعمال يومية بهذه الوزارة الحساسة منها. والجماعة ديل لا يستحقون ان تقف عندهم يا معلم خليك في الاهم – والله اول ما الواطة تصبح الواحد يفتش يشوف الطاهر ساتي كتب شنو – وهذا الصباح وبصراحة صدمني هذا المقال .
يا استاذ الطاهر مافي تأمين إجتماعي بتدفعة اي مؤسسة ولا شركة من شركات القطاع العام او الخاص يتبع مديرها للتنظيم مااااااااااافي….لي صديق يعمل بإحدي شركات البترول الخاصة ….والتي يديرهارجل اعمال إنقاذي ايضأ ظهر مع الظاهرين في عهد الإنقاذ ويدير كمية من الشركات الخاصة وشركات الإتصالات ..قال لي انه ترك العمل مع الشركة منذ قرابة الثلاثة سنين وهو لايزال يلاحق التأمين وان التأمين يطلب من الشركة مبلغ خمسة مليار…فهل يعقل هذا
جنس ده زااااااااتو الخلانا نطفش ونخلي بلدنا الله يورينا فيهم يوم اسود
بس والله بقيت بالجد خايف عليك من الشياطين اشباه البشر ديل الله يحفظك يا استاذ ساتي منهم ومن كيدهم
الأستاذ الطاهر .. دعني أرد على تساؤلاتك الغير منطقية بدعوى مناصرة أولئك الشباب .. فقد كتبت:
..عددهم يتجاوز (250 ).. السواد الأعظم منهم حملة شهادات جامعية..قبل عام، وهم في محطة المتعاونيين، … إنتهى
هنا يا ود ساتي أهم شروط التوظيف المباشر المستمر والغير منقوص لم تنطبق عليهم ألا وهي (خير من استأجرت القوي الأمين) .. إنت نسيت ولا شنو .. !!
وكتبت ..
فتحت وزارة العدل فرص التعيين.. فأستوعبت (250 موظفا)، ليس من بينهم هؤلاء المتعاونيين الذين إكتسبوا خبرة كل تلك السنوات .. ثم فتحت الوزارة ذاتها فرص تعيين ل(200 موظفا)، وتم إعتمادهم وفي إنتظار وزارة المالية للتصديق والإعتماد، وليس بينهم هؤلاء المتعاونيين.. إنتهى
وهنا وطالما أن صفة وشرط (القوي الأمين) قد تحقق فوجود شهادة جامعية أو خبرة عملية من عدمه لا يفيد كثيراً فمصلحة النظام أقصد البلد فوق كل اعتبار .. !!
وكتب أيضاً ..
(نص قانوني، بقانون الخدمة العامة، يشير بوضوح لا لبس فيه، بأن للعامل كل الحقوق بعد فترة عمل مدتها ( ثلاثة أشهر فقط لاغير ).. وزارة العدل هي التي صاغت هذا النص القانوني، ووزارة العدل ذاتها هي التي تنتهك اليوم هذا النص القانوني، بتشريد هؤلاء الشباب – بالتبليغ عبر الهاتف – بلا حقوق..إنتهى
بسيطة جداً يا أبـ زرد فقد نسيت أن هؤلاء الشباب تم تعينهم تحت مسمى (متعاون) والقاعدة بتقول: ما بني على باطل فهو باطل (حقوق شنو) .. فاتت عليك صاح .. أرجو أن تعي ما تكتب .. !!
أما إذا تماديت وتساءلت لماذا يتم تعينيهم على باطل بدرجة وظيفية مخالفة لقانون العمل ومسماة ب (المتعاون) .. ؟!!
فهنا سأقول ليك: دا الحصل وأعلى ما في خيلك أركبو ..
خلي المعتوه المدعو ربيع (صيف) عبدالعاطي يقول الطاهر يحاول تشويه هيبة الدولة وكبار المسئزلين فيها- والله لا تدري ما الحرج الذي أشعر به عندما أرى وزراء الحكومة في اجتماع
..حين يصل الفساد الي مواطن العفه ..
..
حين يصل الفساد الي مواطن العفه
…
حين يصل الفساد الي مواطن العفه
قد يتسامح المجتمع مع الكثير من مظاهر الفساد السائدة على مستوى السلطة الحاكمة أو على مستوى المؤسسات أو على مستوى الوزارات و غيرها, ولكن هناك مواطن يعتبرها أي مجتمع مواطن عفة يحرص على بقائها خارج منظومة الفساد قدر استطاعته, نذكر من هذه المواطن: القضاء, والشرطة, والتعليم, والطب, والمؤسسة الدينية والبرلمان . وتتحدد مواطن العفة على أساس كونها صمام أمان لأي مجتمع وحصون أخيرة يلجأ إليها الجميع ويحتاجها الجميع في اليسر والعسر, ولهذا يكون ثمة اتفاق غير مكتوب بالمحافظة على هذه القلاع الأخيرة بعيدة عن مستنقع التلوث, ولهذا يصبح اقتراب الفساد من مواطن العفة في المجتمع ظاهرة تثير الكثير من القلق بل تستحق أن تصبح زلزالا يهز كل أركان المجتمع ويدعوه للانتباه قبل فوات الأوان. .
ووصول الفساد إلى مواطن العفة في أي مجتمع دليل على أننا أمام مرحلة متأخرة وخطيرة, وأن الانهيار التام قد يصبح وشيكا, أو أن المجتمع يدخل في مرحلة اللاعودة, أو أن ثمة اتفاق عام على قبول الفساد وتغلغله بلا أي استثناءات, أو أن محاولات الإصلاح قد تصبح مستحيلة إلا بعد زوال كل المنظومات القائمة وقيام منظومات جديدة وأن هذا الأمر قد يحوي بداخله انهيارات خطيرة تستمر لسنوات طويلة تأتي على البنية الأساسية في المجتمع, وقد تقضي على أمنه وأمانه لسنوات طويلة (كما حدث في العراق..وليبيا ).
1/حين يتحول جهاز الشرطة إلى أداة لتزوير الانتخابات وتزييف الاستفتاءات ومنع الناس من الوصول إلى اللجان, ومنع الناس من التظاهر السلمي الذي تكفله كل دساتير الدنيا كحق من حقوق الإنسان في المجتمعات الحديثة فإن ذلك إشارة إلى ابتعاد هذا الجهاز عن وظيفته. وحين يصبح الجهاز الأمني متهما من الرأي العام ومن الجهات الرقابية المحلية والدولية بانتهاك حقوق الإنسان وممارسة التعذيب والأغتصاب فإن ذلك ضوء أحمر وجرس إنذار يضع ذلك الجهاز المهم في مواجهة غير منطقية وغير إنسانية مع أهله وناسه.
2/أما مجال الطب والعلاج فله حساسية خاصة حيث يتصل بصحة الناس وحياتهم, وقد كان الطبيب فيما مضى يسمى حكيما ويحظى باحترام وإجلال ومصداقية لا يحظى بها أحد غيره, ولم لا وهو يطلع على عورات الناس وأسرارهم برضاهم وثوقا فيه وتسليما بأمانته, وهو يعمل على الحفاظ على صحتهم وأرواحهم. وإذا بنا نسمع كثيرا في السنوات الأخيرة عن عمليات متاجرة بصحة الناس وحياتهم وأعضاء جسمهم, وعن عمليات نصب واحتيال وجشع لدى بعض الأطباء, وإلى مغالاة في الأجور بشكل استفزازي, وإلى عمليات تبادل منافع مع المعامل ومراكز الأشعة وشركات الأدوية لامتصاص دم المريض, وإلى حالات إهمال صارخة ومفزعة في العيادات والمستشفيات الخاصة منها والعامة. وزيارة واحدة لأي مستشفى حكومي تضعنا أمام حقيقة مفزعة وهي أن الفساد والإهمال قد وصلا إلى الحصن الطبي وتغلغلا في كثير من أجزائه.
3/ما المؤسسة الدينية فهي تشكل ضمير المجتمع وتعتبر بمثابة حلقة وصل بين الأرض والسماء أو قنطرة بين الدنيا والآخرة, ولهذا يقلق الجميع حين يرى أي مظهر للتدهور في أي ركن من أركان تلك المؤسسة مثل الفتاوى الموظفة سياسيا, أو الاستقطاب لمصلحة بعض الأشخاص أو المؤسسات, أو الانفلات الدعوي, أو الجري وراء الكاميرات والميكروفونات بحثا عن الشهرة والثروة
4/التعليم وإذا أصبحت المدراس لخصوصية في مرحلة ما تمثل نوعا من التعليم الموازي ثم أصبحت في الوقت الحالي تمثل نوعا من التعليم البديل, وتسرب الطلاب من المدارس إلى حجرات مغلقة فوق الأسطح ومنازل ضيقة تسمي مدراس , وانسحب مفهوم التربيةو الأخلاق الوطنية , ليفسح المجال امام المادة والمال .. فإننا أمام صورة من صور تسرب الفساد لأحد مواطن العفة في أي مجتمع وهو التعليم.
….
( دور الطاهر ساتي والأقلام الشريفه ……
? أن تنتبه النخبة الفكرية والثقافية والعلمية لما وصل إليه حال المجتمع من الفساد, خاصة أن هذه النخبة بتكوينها العقلي تكون قادرة على اجتياز عتبة المألوف اجتماعيا واختراق حاجز العتمة وتنبيه عموم الناس للخطر الذي لا يرونه, وبمعنى آخر تكون هذه النخبة عصيّة على الاستلاب الذي تمارسه السلطة على بقية الناس. ولا يكفي التنبيه, بل يحتاج لأن يتبعه تجميع سلمي لهذه النخبة, وإرادة ذات نفس طويل تجعل من العدد القليل منهم نواة يتجمع حولها كل الراغبين في الإصلاح, ويجب أن تحتفظ هذه الدعوة بسلميتها وحياديتها وموضوعيتها وزهدها في مكاسب السلطة أو المال, وحرصها الشريف على المصلحة العامة وسلامة الوطن.
ومن خلال جهود هذه النخبة تزداد مساحة الوعي وربما تبدأ آليات أخرى داخل أحزاب أو نقابات أو مؤسسات أهلية في المجتمع لتحدث ضغطا سلميا على المؤسسات السياسية بهدف الإصلاح الحقيقي, وتكشف في ذات الوقت أي محاولات للتلفيق أو التحايل أو الخداع. قد يبدو هذا الحل رومانسيا ومبالغا في التفاؤل, وهذا صحيح فقد تصبح هذه النخبة هدفا للسلطة القائمة تسعى لاستئصالها أو تشويهها أو استقطابها, وهذا ممكن في حالة تلوث النخبة وضعفها.
? أن يستمر الفساد ويتضخم ويصبح سرطانا يأكل بعضه بعضا فيفاجأ الجميع بانهيار مفزع في أي لحظة تنهار معه أركان البنية الأساسية وتحدث الفوضى وتمر سنوات إلى أن يحدث تجميع مرة أخرى على برامج ورؤى ومنظومات جديدة.(..مصر …)
? أن يحدث انقلاب على السلطة من داخلها أو من قوة متربصة أخرى وتتحول مقاليد الأمور إلى قوة غامضة لا يعرف أحد نواياها وتوجهاتها, أي أن المصير يوضع في يد المجهول…( اليمن …)
? أن يحدث تدخل خارجي مباشر (العراق ..ليبيا ..) أو غير مباشر ( سوريا …) لوضع خريطة جديدة للمجتمع تحقق في الأساس مصالح القوى الخارجية وتشكل وصاية على الشعب وحكومته الجديدة العميلة في الأغلب.
? أن تحدث هبّة شعبية عارمة تحت تأثير احتياجات أساسية محبطة (كالطعام والشراب والمسكن)( تونس …..), أو جرح للكرامة الوطنية أو مساس بالثوابت الدينية, وتكتسح الجموع الثائرة الغاضبة كل شيء في طريقها, ولا يمكن التنبؤ بالنتائج فالأمر يخرج هنا عن إطار المنطق العقلاني إلى إطار سلوك الحشد, وأحسن الفروض هو أن تظهر قيادة تستطيع التحكم في هذا الحشد الهائج بوعود إصلاحية وتغييرات أساسية يحلم بها ذلك الحشد, وقد تصدق هذه الوعود أو لا تصدق, المهم هو صرف مارد الحشد الذي توحش وانتفض بعد صمت طويل….
..
..
أي سيناريو ينتظر السودان ..بعد وصول الفساد الي مواطن العفه يا ربيع عبد العاطي ؟؟؟
و.ع
..مراقب ومحلل سياسي
:lool:
الأستاذ/ الطاهر ساتي
بعد التحية
تعليقي ليس على هذا المقاول ، ولكن على مقال كتبه السيد/ربيع عبدالعاطي واصفاً لك بالتخصص في الكتابة عن الفساد في البلد، ويقول (القلم الفاسد يبتر كما تبتر يد السارق….) ياسيدي لو إنت ليس على حق فيما كتبت لماذا تزاول الكتابة منذ 15 عاماً فأكثر عن الفساد والجماعة ديل ما أوقفوا قلمك؟
ياخي عليك الله غير التخصص بتاعك ده عشان الناس دي تقدر تنوم. وكل السودان خلاص عرف عن الفساد والمفسدين ، وإنت عارف وهم عارفين ياخي خلي الطبق مستور. وشوف لينا تخصص جديد.
مع تحاتي لك وكثر الله من أمثالك
عدل شنو يا استاذ….!!! هو اذا كان وزير العدل على علم تام بما يفعله القضاء فى وزارة العدل من دس للملفات وعامل ما شايف حايشوف ليك الموظفين..( ولو مغالطنا اسأل العنبة الرامية فى لجنة الانتخابات) :mad: :mad:
او خلى وزير العدل يسأل تانى سلطة قضائية بعديه :-
وييين ملف التزوير الاديتو للراجل ابو دقن محنن وشغال استاذ فى القران الكريم ..؟؟
ياوزير العدل والقضاة المعاك اتذكرو يوم الحشر العظيم يوم لاينفع كوز اخاه الكوز
حنسألكم امام ربنا عن حقنا وتعبنا وجهد الشهور الضاع فى مكاتبكم .. ودعوة المظلوم مافى حاجب بينا وبين الحى الذى لاينام …
حلفتك بي الله يا (دكتوووور) ربيع عبد العاطي تحقق في موضوع واحد من موضوعات الفساد التي يكتب فيها الاستاذ الطاهر ساتي بدل استعداء الحكومة عليه!!!
نحن نقف مع القلم الامين الرصين مكتشف الفساد والافساد : الاستاذ/الطاهر ساتى رجل طاهر بمعنى الكلمه نقف معه ونسانده فى وجه قوة البطش والقهر والتسلط والارهاب وما تصريحاتهم الا دليل على فقدان التوازن والاتزان بعد ان اكتشف الغطاء عن المدمدم