ماذا يريد اللواء من ارض الثورات ؟

جمعه الفتح هي اخر جمعه صلاها الامام محمد احمد المهدي في العام 1885وهو يحشد قواته من الانصار والذين يشكل ابناء دارفور وكردفان الاغلبيه.خطب الامام خطبه في مسجد بمدينه الابيض وكان يبدو اقرب الي الغضب لانه بعد الحضره وضع عبدالله بن محمد كخليفه اول .ومن بين مكونات الثوره المهديه برزت مجموعه قريبه من الامام ترفض اختياره وقالوا الم يجد الامام الا هذا.فرد حازما وتبرأ منهم.في موقف يسجل له في قرن النظريه بالتطبيق.وهذا الموق القي ظلال علي مسيره الثوره وظل يتفاعل في الساحه السودانيه ثقافه وسياسه.ويخفت ثم ينبعث.وامام ما حدث في كردفان في الفتره الاخيره استدعي بعضنااحداث التاريخ في محاوله لفهم الحاضر.عندما ينبري شخص يحمل رتبه لواء معاش بالجيش السوداني.متبنيا لمواقف لاتشبه الجيش منذ الاستقلال ومدافعا بالصوت والصوره .ومن خلال مقالات يكتبها في احدي الصحف.فكل من استمع او قرأ افكار يونس محمود.قد يحار ماذا يريد اللواء المتقاعد من شعب اقليم كردفان.فهل يريد ان يقول لنا ان لافرق بين الجيش السوداني ومليشيات الجنجويد التي طردها شعب كردفان.وكانه لايعلم او يحاول ان لايعلم .ان ماحدث في دارفور فعل هذه المليشيا حمل قاده النظام الذي ينتمي له الي محكمه الجنايات الدوليه.وداخيا حتي محاكم سودانيه اصدرت احكام بحق الذين ارتكبوا فظائع غير مسبوقه.فالجنجويد هم جنجويد وان اسماها يونس غير هذا الاسم تمويها ومخاتله.وكانه كان غائبا عند نزلت في تندلتي وفعلت اشياء لم يفعلها جيش هكس باشا.وهو يدافع عنها ويهاجم من تسبب في طردها لم يجب علي سؤال لماذا خرجت هذه المليشيا مسرعه من جنوب كردفان وما قيل انه برنامج حتمي لم يتحقق.واذا كان هجومه علي والي شمال كردفان مفهوم كسلوك اصيل عند حكم الانقاذ.فهم يتصارعون ويكيدون لبعضهم.حتي الاب الروحي الترابي اودعوه السجن بلا محاكمه ثلاثين شهرا.فهجومه علي الوالي يدخل في تصفيه الحسابات ودعم هذا وحرق ذاك.فجماعه الضغط داخل النظام الداعمه للوالي تقع عليها مسئوليه الدفاع عنه.وما يعنينا ان يفهم يونس محمود ان طردالجنجويد مارس شعب كردفان حقه الطبيعي دفاعا عن النفس.فهل يريد من شعب كردفان ان يقف متفرجا امام السلب والنهب والقتل والاعتداء علي النساء.وسجلت مراكز الشرطه مئات البلاغات .وداهموا القري واحضروا غنائمهم لبيعها في سوق اب جهل.ومن الولايه الاخري دراجات ناريه ومختلف ممتلكات المواطنين.هل فهمت …!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. جيشآ غاب عنه الرجال أمثال أبوكدوك عليه رحمة الله .. يقدل فيه الرجرجة شاكلة يونس محمود …
    اذ لا يدري المسكين مدي الأهانة التي ألصقها بالجيش ( المفقود ) و هو يدافع عن مليشيات المرتزقة و الصعاليك في قتل و ترويع أهالي كردفان الشرفاء ثم يصر و يكابر علي عدم لقاءوالي الغفلة هارون مع الاكتفاء بارسال ضابط صغير لمقابلته !!!

  2. طبعا لن يفهم هذا البوق ما قدمه اجدادي في ضحى يوم الاثنين 5 نوفمبر 1885م، إذانا بسقوط الخرتوم..نحن لا نبشر في حكامة “راجل” وكل سياسات المؤتمر الوطني والمتواطئن معه فيالمركز والاقليم مفهومة..وسوف نهزم قوات الجنجويد حتى لو اسموها حصان الملائكة…شكرن حامد موية..عله يفهم..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..