أزمة وقود حادة بجنوب دارفور واتهامات لجهاز الأمن بتسريب المخزون إلى السوق الأسود

دخلت أزمة الوقود في مدن ولاية جنوب دارفور اسبوعها الثالث دون انفراج يلوح على الافق. في وقت زدات فيه حدة الازمة بصورة غير مسبوقة.
وتضاعفت صفوف العربات والركشات حول محطات الوقود بشكل ملحوظ، ووصلت طوابير المركيات لمسافة اكتر من ٥٠٠ متر.
واكد اصحاب العربات والركشات انهم يبيتون مركباتهم بالطرمبات او الحضور حوالي الرابعه صباحا حتي ينعم احدهم بعدد ٢ جالون بنزين التزاما من اصحاب الطرمبات بموجهات جهاز الامن الذي ظل افراده يرابطون بكل طرمبه
وافادت مصادر للراكوبه ان سعر جالون البنزين وصل الي ١٦٠ج في السوق الاسود وجالون الجازولين ١٠٠ج
وتساءل عدد من اصحاب المركبات عن مصدر الوقود الذي يأتي الي السوق الاسود بالرغم من زيادة الطلب عليه من بدايه الازمه خصوصا وان الكمية المسموح بها من قبل جهاز الامن لكل طرمبه ثابتة وان الطرمبات تنهي حصتها من البنزين مبكرا قبل الساعه الواحدة ظهرا
وشكا عدد من المواطنين من تضاعيف الازمه. وقال المواطن ا .ح من حي الكنغو ان الازمه عطلت حياتهم لافتا الى ان تعريفة المواصلات قزفت من ٣. الي ٥ جنيهات، ان وجدت منوها الى انهم كمواطنين اصبحوا يسيريون بارجلهم الى مواقع عملهم نسبة لتوقف عدد من المواصلات بسبب شح الوقود
وترددت معلومات عن وصول عدد من التناكر المحمله بالوقود تحت تصرف جهاز الامن الا انه وجدت طريقها للسوق الاسود
وبدوره وعد والي الولايه بحل هذه الازمه في مطلع الاسبوع القادم. في وقت اتهم فيه كثيرون جهاز امن البشير بتسريب الوقود للسوق الاسود لمواجهة ازمه النقد بالبنوك.