أحزاب الطريق الثالث .. الى أين .. إن شاء الله ؟

ستة من الأحزاب التي كانت تركب في مؤخرة قطار الحكم المتهالك و المزدحم بها ..قالت في مؤتمر صحفي على لسان الناطق بإسمها أنها إنسلخت عن مجلس الأحزاب الموالية للمؤتمر الوطني .. نظراً لضيق المواعين داخل المجلس و لأنهم إكتشفوا أنهم كانوا يساقون مثل البهائم .. والكلام ليس من عندي !
أسباب بالطبع واهية ولا تخفى على عاقل .. فالمواعين التي تحدثوا عن ضيقها بالطبع في حقيقتها وعلى ضيقها لم تصل اليهم في توزيع ما فيها من فتات المناصب .. فقد جاءوا يتسولون حصصهم بعد التشكيكل الوزاري وربما اثناء إعداده في المطبخ إياه .. فوجدوا أمامهم لافتة تقول .. لاتوجد وظائف شاغرة ..!
أما كونهم كانوا يساقون كالبهائم فذلك إعتراف ضمني أنهم دخلوا الى ذلك الحلف المهين دون برنامج سياسي أو رؤية وطنية من الأساس وإنما هدفهم هو الإسترزاق المذل الذي يتكرم به المؤتمر الوطنى وفقاً لضرورة مراحل بقائه في غرفة الإنعاش السلطوي ..!
بيد أن ثالثة الأثافي التي أسندت على نارها الخامدة تلك الأحزاب قِدرها المفرغ من حصيلة التسول الذي اعاد كفهم خائباً .. انهم قالوا .. ألان هم نقضوا غزلهم مع الحكومة ولكنهم لن يدخلوا بالمقابل خيطهم الواهن في إبرة المعارضة الصدئة .. بل سيختارون طريقاً ثالثاً.. وحذروا السلطات إن هي ضيقت عليهم الخناق فقد يلجأون الى خيارات أخرى لا تحمد عقباها .. وهو ما يعني واحداً من خيارين .. إما حمل السلاح وبالتالي يكونوا قد دخلوا المعارضة المسلحة بصورة مباشرة وإما أنهم يملكون المقدرة على تحريك الشارع فيصبحوا بالتالي القائد للمعارضة الجماهيرية إن كانوا يملكون الى ذلك سبيلاً ..وهو ما فشلت في إمتلاكه كافة الأحزاب الآخرى حتى الكبيرة منها حينما تهيأت لها الفرصة منذ سنوات قليلة في مثل هذا الشهر أو ما عرف بإنتفاضة سبتمبر!
أم ان هذا الطريق الثالث يعني الإنتظار على قارعة المزايدات لمن يدفع أكثر .. وهوخيار لا يتوفر الا عند المؤتمر الوطني الذي قد يرفع لهم الثمن بتوزيع تلك المواعين على ضيقها وقلتها .. وساعتها ربما ينسى الأخوة أصحاب الطريق الثالث .. إنسانيتهم التي أستعادوها أخيراً ..وسنرى وقتها الى أيِ من زرائب المؤتمر الخلفية سيساقون ..!
[email][email protected][/email]
يختص بالخطوط السودانية نحن سفرنا عوايلنا من جدة للخرطوم يوم السبت والاحد19 و20 سبتمبر الحالي وحتي اليوم الاثنين لم يصل العفش للخرطوم
ولا نعرف اي رقم نتصل فيه بالخطوط السودانية في جدة
نحنا ظروفنا صعبة والعيد علي الابواب وما نستلم العفش وهذه رحلتان وليست رحلو واحدة والعفش لم يصل
فارجو المساعدة
اما ما حصل في مطار جدة جناح الخطوط السودانية فامره عجب
الحضور الساعة التاسعة مساء
والموظف وصل بعد المواعيد والمحاسب وصل بعد ساعدة
وفتحوا اربعة كاونترات 5 و6 و7 و8
ووصل موظف واحد في المواعيد والثاني لم يصل