مقالات سياسية

شكراً لـ(فيصل)..!

* بيت العقارب لا يخلو من بعض البذر الطيب..!!!!
(1)
يطيب للقلم ــ رفع التكليف ــ في حضرتكم.. فقط أود أن (أتشرف) بسكب مداد أراه بخيلاً.. ربما يخفف ما يعترينا كلما راودنا الخاطر بـ(افتراض) هدية..!!
(2)
أهداهم الرجل كل ما يمكن من (الخبز) ومشاتل العرفان؛ انساب صدقاً عفوياً؛ حاول تطويع حروفه لحد (الفخامة) فلم تخونه.. كم هو أجدر بشكرٍ لم تلده أرحام الضاد.. إنه الصحفي الكبير فيصل محمد صالح؛ بادل الناس مودته أمس بالكلمات، وفاء لما طوقوه به من جزيل الثناء المستحق؛ احتفالاً بـ(الشرف الرفيع) بعد نيله جائزة (الشجاعة والنزاهة)..!
(3)
النزاهة التي تعتبر في ندرة (لبن الجراد) الآن؛ هي عنوان ثالث لتلوث الفضاء الورقي عندنا.. لذا يفرض الحال على الأستاذ فيصل عناوين بلا انتهاء في مسيرته (النائرة) المستنيرة مع المهنة.. إنها مسؤولية جسيمة مع توافد الظلمات الجديدة كلما أشرق صبح..!!
(4)
ومصابيح العبارات التي ابتهجت بتكريم الأستاذ فيصل حتى غشت بعض (فقاقيع) صحافتنا؛ مؤكد أنها تحاصر (الإنسان الجميل) فيه.. لكنها تفتح أملاً فينا يصعب البوح بمكنونه تواً؛ فهذه الجائزة تميمة (انتصار) وتعزيز ثقة في بصيرة العالم (النظيف)؛ بعيداً عن (سدّة) الجغرافيا المقلقة وآثامها..!
(5)
ثم إن الأبلغ من الجائزة ذاتها هو انفعال الداخل والخارج، والقريب والبعيد بأصدائها؛ فيشعر المتأمل بتوازن عجيب في إجماع الكل على الفرد بـ(محبة عادلة).. إنه (قسط التاريخ) والكد المخلص للأحرار من أجل (الكرامة) وما يحيطها من قيم.. هنا تلوح خاطرة بين الثنايا: (إن الكاتب الوضيع لو لم يكن كذلك لعاش أيضاً..! ففي الحياة متسع للرضا والسعادة دون انكسار و”ثلج”.. لكن أكثرهم لا يعون..)..!!
* عزيزنا فيصل: رفعت هامات لا تحصر في الأرض (إلاّ من أبى..!).. إن المدح والثناء لا يزيد الأشجار الكبيرة طولاً؛ إذا لم يحنيها تواضعاً…! دمت للدنيا بخير.
ــــــــــــ
الأهرام اليوم.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انا لست من قبيلتكم ( الصحافة) ولكن من قبيلة العسكر, عرفت فيصل معرفة شخصية فى ظروف قاسية فكان نفحة طيبة اينما وضعته فاح طيبه فعم جميع من حوله . رقيق, عطوف, مؤدب, مهذب,ذرب اللسان , يفيض انسانية وحبا لكل من حوله. أما فكره وقلمه فالجميع أدرى به وانتم زملاؤه أكثر الناس علما بقيمته ويكفيه فخرا ان العالمية جاءته دون ان يسعى لها رغم أنف الحاقدين من أمثال تيتاوى

  2. حقا يا ” سميي ” لقد رفعت هاماتنا عالياً
    وأعدت لوجوهنا ماء الوجه الذي أراقه هؤلاء
    الفاشيون
    فمزيد من الجلد والمنافحة حتى إزالتهم عن
    بكرة أبيهم كما فعل المصريون بأمثالهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..