أخبار السودان

هيئة تحرير “الميدان” ترد على “نبيل اديب” وتقول إن مقاله يتعارض مع موقف “الشيوعي”

أوضحت هيئة تحرير صحيفة “الميدان” لسان حال الحزب الشيوعي السوداني، ان عدم نشر مقال المحامي نبيل اديب “في اصلاح العمل المعارض”، بصحيفة الميدان يتعلق بالموقف المبدئي للحزب.
وقالت هيئة التحرير في توضيح صحفي تلقت “الراكوبة” نسخة منه: إننا في الحزب الشيوعي نرحب بالنقد، ونتفهم الاختلاف في التكتيكات والأولويات، ولكن إذا كان الموضوع يتعلق بالموقف المبدئي للحزب، فلا بد من اتخاذ الموقف السليم الذي نرى أنه يحمي الجماهير ويفسح لها المجال أمام تنامي وتمدد النضال من أجل إسقاط النظام ولا يخلق لها تشويشاً أو بلبلة فكرية في مفاهيمها إنطلاقاً من مبدئية ومواقف الحزب المعلنة، خاصة ونحن صحافة حزبية ويشرفنا جداً هذا الموقف.
وكان نبيل اديب المحامي قد اعلن توقفه عن الكتابة في صحيفة “الميدان”، بحجة ان هيئة التحرير منعت مقاله الذي جاء بعنوان “في اصلاح العمل المعارض”، وقال ان القرار فيه انتهاك لمبدأ الحرية التي يؤمن بها.

واكد نبيل خلال صفحته على «الفيسبوك»، بانه يرفض بشكل قاطع الرقابة المسبقة على النشر من اي جهة اخرى، وزاد « ما دفعني لإتخاذ هذا القرار الصعب هو قرار أصعب منه وهو أن أتنازل عن حقي في التعبير عن رأيي»، ورأى بان الصحيفة لن تتأثر بقرار ايقافه، وانه ليس من اهدافه التأثير على الميدان سلباً .

وفي ما يلي توضيح هيئة تحرير صحيفة الميدان”
تود كل من رئيسة ومدير وهيئة تحرير صحيفة الميدان توضيح الآتي فيما يخص الاختلاف في وجهات النظر بين الصحيفة والأستاذ الكبير نبيل أديب المحامي حول السياسات المبدئية للصحيفة والتي تعبر وتتحدث باسم الحزب الشيوعي السوداني:ـ
ـ أن الخلاف ليس فكرياً أو قانونياً، كذلك ليس المقصود منه مراجعة العلاقة بين الاثنين، أو الزج بمسألة حرية الصحافة أو حرية الرأي وإقحامها وكأنها القضية الرئيسية، فكل الذي تم هو أن هيئة التحرير رأت في جزئية مقال الأستاذ نبيل حول نشاط المعارضة وتحديداً في الجزئية المتعلقة بعدم قانونية “إسقاط النظام” تعارضاً مع خط الحزب الشيوعي ولذا كان طبيعياً جداً أن تتحفظ على النشر مع احترام وجهة نظر كاتب المقال. وسبق أن اتصلت رئيسة التحرير بالأستاذ موضحة له تقدير الصحيفة لمواقفه الوطنية النبيلة ومساهماته في الدفاع عن الميدان كصحيفة وعن محرريها الذين ظل النظام يجرجرهم في كل حين للمحاكم في محاولة من مسؤوليه لضرب وتصفية الميدان ضمن هجومهم الضاري على الصحف والصحفيينى الشرفاء.وللأستاذ نبيل دور مقدر في التصدي لكل تلك المحاولات البائسة، وقد أوضحت رئيسة التحرير للأستاذ الكبير أن ما تم لا يجب أن يشكل خلافاً طالما أنه ليس مبدئياً ولا يمس أصول المواقف وهو من فرعيات التعارض في وجهات النظروأن يكون في هذه الحدود، وبالفعل أبدى الأستاذ تراجعه عن ما سبق وأن أبداه من ردود فعل حول توقفه عن الكتابة بالميدان وتفصيل ما حدث بصفحته في الفيس بووك، وكان من المفترض أن ينتهي الموضوع عند هذا الحد، كان ذلك يوم الأحد الماضي، حتى فوجئت أسرة وهيئة تحرير صحيفة الميدان بتصعيد موقف أستاذ نبيل وتناول بعض الأقلام لما نشره على الفيس والصحف الصادرة امس ومزايدات بعضها “وهي مدفوعة”، حول موقف صحيفة الحزب الشيوعي من حريات التعبير.
هذا لا يعني أننا في الحزب الشيوعي أو صحيفة الميدان نتفق ونوافق على كل ما كتب وتكتبه بعض الأقلام، ولكن عدم الموافقة والاتفاق شئ، والتعارض في الموقف المبدئي شئ آخر، خاصة وأن المسألة هنا ليست بمثابة رأي فقط ،، بل هي نسف لخط سياسي متكامل.
نحن في الحزب الشيوعي نرحب بالنقد ،، ونتمنى على الكتاب التقدميين المساهمة في مدنا بالمقالات الناقدة، وفي إطار التعاون والنضال المشترك نتفهم الاختلاف في التكتيكات والأولويات ، ولكن إذا كان الموضوع يتعلق بالموقف المبدئي للحزب، فلا بد من اتخاذ الموقف السليم الذي نرى أنه يحمي الجماهير ويفسح لها المجال أمام تنامي وتمدد النضال من أجل إسقاط النظام ولا يخلق لها تشويشاً أو بلبلة فكرية في مفاهيمها إنطلاقاً من مبدئية ومواقف الحزب المعلنة، خاصة ونحن صحافة حزبية ويشرفنا جداً هذا الموقف.
لا ندري كيف يمكننا إجراء التغيير اللازم في ظل القوانين الجائرة والهجوم الكاسح ـ العنيف والناعم ـ والمصادرة المستمرة لأبسط الحقوق الديمقراطية؟ كيف يمكننا الوصول لبر الأمان واسترجاع واستعادة الديمقراطية في ظل الردع العسف والاضطهاد وحتى الاغتيالات والسجون والتعذيب؟ لقد توصلنا إلى شعار إسقاط النظام بكل السبل والطرق السلمية والمشروعة ولن نتراجع عن ذلك.
لو كنا نريد التراجع لكنا اختصرنا الطريق نحو الانحناء للعاصفة وقبلنا الدخول في حوارات النظام التي أقامها مع نفسه وحلفائه! ولكنا تجاوزنا الحملة الشعواء المنظمة علي حزبنا وخطنا الفكري والسياسي منذ ما قبل موضوع الأستاذ نبيل أديب.
تبقى المسألة الأخيرة ،، ـ ومن حق الأستاذ نبيل أن يفسر موقفنا بطريقته، لكنا نوكد ورغم مرارة قراره الذي نتمنى أن يراجعه ـ أننا لم نحاول حجر رأي الأستاذ العزيز علينا ، بل أن موقفنا هو الدفاع عن الخط المبدئي لحزبنا.

وفيما يلي طالع بيان الأستاذ نبيل أديب :

لماذا سأتوقف عن الكتابة في الميدان

لعله من أصعب القرارت التي كان يتوجب على أتخاذها هو قرار التوقف عن الكتابة في الميدان، مع ما يحمله ذلك من إنهاء لتاريخ طويل مع هذه الصحيفة التي لعبت، وآمل أن تستمر في لعب دوراً هاماً في نشر الإستنارة والتقدم في هذا البلد. ما دفعني لإتخاذ هذا القرار الصعب هو قرار أصعب منه وهو أن اتنازل عن حقي في التعبير عن رأيي. السبب في القرار هو أن هيئة تحرير الميدان إعتذرت لى عن نشر مقالي المعنون “في إصلاح العمل المعارض” والذي نُشر في يوم الأحد الماضي، والموجود على صفحتي في الفيس بوك، بدعوى أنه يتعارض مع خط الحزب. لما كنت أرفض بشكل حاسم الرقابة المسبقة على النشر من جانب الحكومة، فإنني أرفضها من أى جهة أخرى.
قد لا تتأثر الميدان بهذا القرار وليس من أهدافي التأثير على الميدان سلباً، ولكن سيقل إحترامي لنفسي إذا سمحت لأى جهة بالرقابة المسبقة على رأيي، هذا ما يتوجب على توضيحه للجميع.
نبيل أديب عبدالله
المحامي

تعليق واحد

  1. عدم قانونية اسقاط النظام؟! ودا ياتو قانون دا؟ اكيد قانون جهاز الآمن! طيب ننتظر لما يعدلوه بالسماح باسقاط النظام!!!

  2. لقد جانبكم الصواب في هذا الموقف . كان الاجدي بكم كصحيفة ذات رسالة ولها تأريخ ممتد و من الاعراف الصحفية المعروفة في هذه الحالة هو تأطير الموضوع مثار الاختلاف و وضع تنوية بأن هذا المقال يعبر عن صاحبة وعملا بحرية النشر قامت الميدان بنشره ولها الحق في الرد عليه لأن الموضوع يمس خط الحزب بشكل أو آخر فليرد عليه مفندا الخطيب أو رئيس تحرير الميدان ( شخصيا).اعتقد أن صحفنا ما زالت تدار بعقليات من الزمن الماضي أن حرمان اي شخص من النشر في اي صحيفة لا يعني خنق الكاتب أو موت موضوعة ، بل انها دعاية مجانية للكاتب وانتشار لموضوعه انتشار النار في الهشيم. ففي زمان الأسافير هذا متسع للجميع بإختلاف مشاربهم وتوجهاتهم .لقد أهدرت الميدان فرصة ثمينة بعدم نشرها لموضوع الاستاذ نبيل و تتمثل في الآتي:- كانت ستبدو أنها أكثر ديمقراطية وأكثر حرصا علي حرية النشر والصحافة فتح مشاركة القراء واستطلاع رأي وغيرها الخ..

  3. حتى إذا كان الخلاف في المبدأ لا يبرر عدم نشر الموضوع وحجر الرأي طالما كان منطقياً وبأسلوب مقبول ، ولكم أن تردوا بمنطقكم أيضاً ، وأنتم الذين عانيتم من تكميم الأفواه وحجر الرأي !!!!

  4. يادارة تحرير الميدان كان ببساطة شديدة نشر المقال كما هو والتعليق عليه في اخر الصفحة أنه لايمثل ” رأي الميدان ” اما كونه لاينشر إطلاقا فهي لرقابة القبلية بعينها التي يمارسها النظام

  5. هذا خطأ كبير ، كما اظن ، من الحزب الشيوعي :

    1 – الحزب إعتمد ” الجبهة الديمقراطية ” كجسم آخر لا يفترض ان يكون العضو

    فيهبالضرورة عضوا في الحزب الشيوعي او يعتمد آرائه او مذهبه كما هو ..وهذه

    فرصة للرأي الآخر لكي يعبر عن تضامنه مع الشيوعيين . وهذا القرار ينسف هذا

    البعد . فالأحرى ، تبعا لذلك ، ان لا تكون هناك جبهة ديمقراطية .

    2 – كان بالإمكان ان يكتب على مقال الأستاذ نبيل ان ” رأي كاتب المقال لا يعبر

    عن خط الحزب ” فقط لكي يجنب الحزب ” الإحراج” .

    3 – او ان يمشي الحزب خطوة اكبر من ذلك بأن يفتح صفحة كاملة تكون صفحة حرة

    ولا تعبر عن رأي الحزب . ويمكن مناقشة هذه الآراء في صفحات أخرى.

    الآراء التي كتبها الأستاذ نبيل تعبر فعلا عن الإفقار في الحركة الجماهيرية

    المدنية . الإعتماد فقط على التحالفات مع ( حزب الأمة ، الشعبية …الخ )

    ونسيان العمل الجماهيري اليومي للحزب . ويبدو ان هنالك مجموعة داخل الحزب

    لا تريد الدخول في “التلتلة” اليومية وان تكتفي بالتحالفات ” المريحة” التي

    لا تكلفها ألا القليل من “الشعارات ” .

    في النهاية الآراء التي نشرها نبيل على اقل تقدير نقول انها ” لا تضر ” إن لم

    تكن نافعة . وعلى الحزب ان يكون مرنا بأن يجرب او يفسح المجال لتجربة

    ممارسات غير التي يعتمدها رسميا فقط لأن الحزب وحلفائه ظلوا لقرابة الثلاثة

    عقود من حكم الفساد لا يستطيعون عمل اي شيئ إيجابي فعلى اقل تقدير فليفسح

    الطريق امام تجارب اخرى طالما انها لا تضر الخط الذي يدعو اليه .

  6. الاستاذ نبيل اديب المحامي له مواقف كثيره في الدفاع عن المناضلين تطوعا منه ولكن مبادئ الحزب فوق كل شي والبيان واضح جدا ومنطقا والحزب لم ينتقص من دور الاستاذ شي .بل الاستاذ صديق عزيز للحزب

  7. يموت الزمار واصابعة تلعب حزب نشا في مصر الشمولية يعرف الديمقراطية وحرية التعبير كيف
    وقايلين نفسهم هسة كل الشعب السوداني معاهم ومع الانتفاضة ونظريتهم في اسقاط النظام والغربية من 1989 هم في محطة اسقاط النظام والبلد ماشا نحو الفوضى الخلاقة والجنجويد وثم التتار ومسلسل الامريكي مدبلج ذى بتاع الموصل
    انتو ما شفتو جماهير الساحة الخضراء 2005 المرقو لي جون قرنق والسجلو 18 مليون سوداني لي انتخايات 2010
    والشيوعيين والنظام لا يراهنون ابدا لا على الشعب ولا على الانتخابات لانهم “اقلية ” وفي المركز بس
    كلاهما بضاعة مصرية الله ابتلانا بها بعد الاستقلال الاخوان المسلمين والشيوعيين والناصريين حاجة واحدة وما عندهم اي حاجة احسن من الحركة الشعبية او الحزب الجمهوري او احزاب السودان الديمقراطية الحقيقية واعجز من ان يواجهو حتى مخازي حزبهم الموثقة من 1945-2017
    قال خط الحزب بالله الشيوعيين حزب انتو تنظيم وليس حزب ولا يمكن تكونو حزب ابدا بهذه العقلية السقيمة راجل كبير ومحترم تحددول ليه يكتب وشنو وما يكتب شنو ..

  8. الحزب الشيوعى فى اعتقادى لا يختلف عن الاخوان المسلمين فكرة اصولية واحدة فى غير الطريق الصحيح

    اين حرية التعبير التى يتمشدق بها الحزب الشيوعى اى مقال يطرح فى الصحيفة لا يرجع الحكم فيها لمالكها ولكن يرجع للمتلقى طالما الجميع يؤمن بحرية التعبير واختلاف الاراء

    واسقاط النظام رأى / واتباع واستغلال القانون والدستور القائم ايضا رأى آخر/ فما من حق الصحيفة منع اى مقال على صفحتها لمجرد يخالفها الرأى أو تصبح مجرد صحيفة نادى كورى وليست حزب ديمقراطى

  9. تحت كل الظروف كان ينبغي نشر المقال ثم الرد عليه حتى ولو كانت الصحيفة حزبية وتمثل خط الحزب ورأيه في بعض المواضيع

  10. عدم قانونية اسقاط النظام؟! ودا ياتو قانون دا؟ اكيد قانون جهاز الآمن! طيب ننتظر لما يعدلوه بالسماح باسقاط النظام!!!

  11. لقد جانبكم الصواب في هذا الموقف . كان الاجدي بكم كصحيفة ذات رسالة ولها تأريخ ممتد و من الاعراف الصحفية المعروفة في هذه الحالة هو تأطير الموضوع مثار الاختلاف و وضع تنوية بأن هذا المقال يعبر عن صاحبة وعملا بحرية النشر قامت الميدان بنشره ولها الحق في الرد عليه لأن الموضوع يمس خط الحزب بشكل أو آخر فليرد عليه مفندا الخطيب أو رئيس تحرير الميدان ( شخصيا).اعتقد أن صحفنا ما زالت تدار بعقليات من الزمن الماضي أن حرمان اي شخص من النشر في اي صحيفة لا يعني خنق الكاتب أو موت موضوعة ، بل انها دعاية مجانية للكاتب وانتشار لموضوعه انتشار النار في الهشيم. ففي زمان الأسافير هذا متسع للجميع بإختلاف مشاربهم وتوجهاتهم .لقد أهدرت الميدان فرصة ثمينة بعدم نشرها لموضوع الاستاذ نبيل و تتمثل في الآتي:- كانت ستبدو أنها أكثر ديمقراطية وأكثر حرصا علي حرية النشر والصحافة فتح مشاركة القراء واستطلاع رأي وغيرها الخ..

  12. حتى إذا كان الخلاف في المبدأ لا يبرر عدم نشر الموضوع وحجر الرأي طالما كان منطقياً وبأسلوب مقبول ، ولكم أن تردوا بمنطقكم أيضاً ، وأنتم الذين عانيتم من تكميم الأفواه وحجر الرأي !!!!

  13. يادارة تحرير الميدان كان ببساطة شديدة نشر المقال كما هو والتعليق عليه في اخر الصفحة أنه لايمثل ” رأي الميدان ” اما كونه لاينشر إطلاقا فهي لرقابة القبلية بعينها التي يمارسها النظام

  14. هذا خطأ كبير ، كما اظن ، من الحزب الشيوعي :

    1 – الحزب إعتمد ” الجبهة الديمقراطية ” كجسم آخر لا يفترض ان يكون العضو

    فيهبالضرورة عضوا في الحزب الشيوعي او يعتمد آرائه او مذهبه كما هو ..وهذه

    فرصة للرأي الآخر لكي يعبر عن تضامنه مع الشيوعيين . وهذا القرار ينسف هذا

    البعد . فالأحرى ، تبعا لذلك ، ان لا تكون هناك جبهة ديمقراطية .

    2 – كان بالإمكان ان يكتب على مقال الأستاذ نبيل ان ” رأي كاتب المقال لا يعبر

    عن خط الحزب ” فقط لكي يجنب الحزب ” الإحراج” .

    3 – او ان يمشي الحزب خطوة اكبر من ذلك بأن يفتح صفحة كاملة تكون صفحة حرة

    ولا تعبر عن رأي الحزب . ويمكن مناقشة هذه الآراء في صفحات أخرى.

    الآراء التي كتبها الأستاذ نبيل تعبر فعلا عن الإفقار في الحركة الجماهيرية

    المدنية . الإعتماد فقط على التحالفات مع ( حزب الأمة ، الشعبية …الخ )

    ونسيان العمل الجماهيري اليومي للحزب . ويبدو ان هنالك مجموعة داخل الحزب

    لا تريد الدخول في “التلتلة” اليومية وان تكتفي بالتحالفات ” المريحة” التي

    لا تكلفها ألا القليل من “الشعارات ” .

    في النهاية الآراء التي نشرها نبيل على اقل تقدير نقول انها ” لا تضر ” إن لم

    تكن نافعة . وعلى الحزب ان يكون مرنا بأن يجرب او يفسح المجال لتجربة

    ممارسات غير التي يعتمدها رسميا فقط لأن الحزب وحلفائه ظلوا لقرابة الثلاثة

    عقود من حكم الفساد لا يستطيعون عمل اي شيئ إيجابي فعلى اقل تقدير فليفسح

    الطريق امام تجارب اخرى طالما انها لا تضر الخط الذي يدعو اليه .

  15. الاستاذ نبيل اديب المحامي له مواقف كثيره في الدفاع عن المناضلين تطوعا منه ولكن مبادئ الحزب فوق كل شي والبيان واضح جدا ومنطقا والحزب لم ينتقص من دور الاستاذ شي .بل الاستاذ صديق عزيز للحزب

  16. يموت الزمار واصابعة تلعب حزب نشا في مصر الشمولية يعرف الديمقراطية وحرية التعبير كيف
    وقايلين نفسهم هسة كل الشعب السوداني معاهم ومع الانتفاضة ونظريتهم في اسقاط النظام والغربية من 1989 هم في محطة اسقاط النظام والبلد ماشا نحو الفوضى الخلاقة والجنجويد وثم التتار ومسلسل الامريكي مدبلج ذى بتاع الموصل
    انتو ما شفتو جماهير الساحة الخضراء 2005 المرقو لي جون قرنق والسجلو 18 مليون سوداني لي انتخايات 2010
    والشيوعيين والنظام لا يراهنون ابدا لا على الشعب ولا على الانتخابات لانهم “اقلية ” وفي المركز بس
    كلاهما بضاعة مصرية الله ابتلانا بها بعد الاستقلال الاخوان المسلمين والشيوعيين والناصريين حاجة واحدة وما عندهم اي حاجة احسن من الحركة الشعبية او الحزب الجمهوري او احزاب السودان الديمقراطية الحقيقية واعجز من ان يواجهو حتى مخازي حزبهم الموثقة من 1945-2017
    قال خط الحزب بالله الشيوعيين حزب انتو تنظيم وليس حزب ولا يمكن تكونو حزب ابدا بهذه العقلية السقيمة راجل كبير ومحترم تحددول ليه يكتب وشنو وما يكتب شنو ..

  17. الحزب الشيوعى فى اعتقادى لا يختلف عن الاخوان المسلمين فكرة اصولية واحدة فى غير الطريق الصحيح

    اين حرية التعبير التى يتمشدق بها الحزب الشيوعى اى مقال يطرح فى الصحيفة لا يرجع الحكم فيها لمالكها ولكن يرجع للمتلقى طالما الجميع يؤمن بحرية التعبير واختلاف الاراء

    واسقاط النظام رأى / واتباع واستغلال القانون والدستور القائم ايضا رأى آخر/ فما من حق الصحيفة منع اى مقال على صفحتها لمجرد يخالفها الرأى أو تصبح مجرد صحيفة نادى كورى وليست حزب ديمقراطى

  18. تحت كل الظروف كان ينبغي نشر المقال ثم الرد عليه حتى ولو كانت الصحيفة حزبية وتمثل خط الحزب ورأيه في بعض المواضيع

  19. أحترم الأستاذ نبيل أديب جدا, ولكن مقاله المعني يتجاهل أن السودان محتل بحماعة لا تؤمن بالإنسانية وقوانينها, وأن الجيش والقضاء فيه أصبحوا ألعوبة في يد الغزاة.

  20. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاي
    فاقد الشيء لا يعطيه
    شكرا نبيل اديب فقد كشفتهم

  21. الحزب الشيوعي وقيادته الحالية متصلبة ولا تلعب سياسة بالمطلق والدليل موقفهم المرعقل لتوحيد المعارضين متمسكين بشعارات لا يملكون اي سند او قوة لتحقيقها ولا يفسحون المجال بمرونة لغيرهم من اصحاب الرؤى المتعددة والافكار الواقعية بل اصبح الحزب يعمل بكل جرأة لفصل قيادات لها تاريخيها النطالي من الحزب لمجرد عرضهم لطرق بديلة وفعالة لتطوير العمل المعارض ودفعه نحو غاياته دون التمسك بمواقف وافكار وبرامج لم تنتج اثرها في الشارع
    لقد اصبح الشغل الشاغل لكوادر الحزب مهاجمة وعرقلة توجهات ونشاطات اخوتهم في العمل المعارض بدلا من تشجيها او على الاقل الصمت وما موقفهم هذا من رؤية طرحها محامي معروف موقفه المعرض الا دليل على الجمود
    يبدو ان الحزب بهذا الجمود والتعصب في طريقه ليلحق بقدوته العجوز الحزب الشيوعي الروسي

  22. يا استاذ نبيل
    نحن كنوبة فى الجبال ما بنقبل اى انتقاد للحزب الشيوعى لانه دا الحزب الوحيد الداعم لحقوق النوبة بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير جبال النوبة، ولولا دعم الحزب الشيوعى لما قام الحلو بالثورة التصحيحية للمطالبة بتقرير المصير لجبال النوبة. فبالله يا استاذ نبيل خليك من الحزب الشيوعى سوف المؤتمر الوطنى

  23. كما اشار اخرون كان بالامكان تنزيل الموضوع بكامله وهي رؤيته ومجرد تعليق بسيط من ادارة التحرير كان كافيا جداً والقاري يفهم.ولسبب بسيط جداطالما حزبكم ملتزم بخط معين في الكتابة هذا لا يثري المجال الكتابي والرؤي المختلفة للاخرين طالما حددت بخطي الحزب او لانها تقدح او تذمم في منهج العمل خصوصا في المعارضة عليكم ان نجرب افكار من اتجاهات اخر
    واعتقد ان رأي ادارة التحرير غير موفق. لسبب بسيط يكفي الفترة التي يكتب فيها المحامي والاعمال الجليلة التي يقدمها للعمل الناضلي
    وحتى الكتابة بين قوسين ( الموضوع لايمثل خط الحزب ) اعتقد بانها غير مناسبة او يمكن تصغير الخط بأقل من خط المكتوب بيه الموضوع
    او فتح صفحة حرة لا تتعلق بانطلاقات الحزب وهي تكون صفحة تحريرية حرة
    اللهم الا اذا كان ما هو مكتوب مخالف الشيء التحريري
    مع التقدير

  24. كان على الميدان أن تنسجم مع مناداة الحزب الشيوعي بحرية التعبير .. كان من الممكن نشر المقال والتعليق عليه
    للأسف فاقد الشيء لا يعطيه !!!

  25. الميدان
    لساااان حال الحزب الشيوعى السودانى .
    هذا هو اسمها . فهى لنشر ما يطابق توجه الحزب الشيوعى السودانى . وفى النشر تحكمها اللائحة وبرنامج الحزب ويجب أن يساير ما ينشر لهذا .
    أما أن تسمح إدارة الميدان بنشر ما يخالف توجه وبرنامج الحزب الشيوعى السودانى ، فإن الإدارة تكون بهذا قد تعدت حدود تكليفها وفى هذا عليها الرجوع إلى مسرت الحزب من لجنة مركزية وقواعد و و و و .
    ويمكن حتى لعضو الحزب الشيوعى السودانى أن يكتب نا يراه وما يكون مناقضا لتوجه الحزب فى أى مرفق صحفى آ خر وعليه أن يتحمل تبعة ما يكتب إن طالته محاسبة من تنظيتالحزب .
    وأظن أن الأمر واضح ويسرى على الكل .

  26. يعني عملوا ليه استتابه واقر امام محكمه الموضوع بتوبته ومن ثم خرج من الحكم باعدام…الشخصيه كما حدث لصلاح احمد ابراهيم والشيوعي الذي انتحر داخل مدرسته.
    …حليل عبد الخالق الذي فتح المجال واسعا امام حريه النقد وذلك عندما امر الميدان-عندما طلبوا منه الفتوي-ان تنشرمقال عبد الله علي ابراهيم كاملا

  27. المقالات والتعليقات وكل الآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها
    هذه الفقرة أعلاه موجودة أسفل كل مقال في صحيفة الراكوبة وموجودة ايضاً في صحف اخرى لذا كان على صحيفة الميدان اذا كانت تؤمن فعلاً بتعدد الاّراء و الديموقراطية ان تتبنى مثلها دون ان يؤثر هذا في الخط السياسي الذي تؤمن به الصحيفة.

  28. أحترم الأستاذ نبيل أديب جدا, ولكن مقاله المعني يتجاهل أن السودان محتل بحماعة لا تؤمن بالإنسانية وقوانينها, وأن الجيش والقضاء فيه أصبحوا ألعوبة في يد الغزاة.

  29. ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاي
    فاقد الشيء لا يعطيه
    شكرا نبيل اديب فقد كشفتهم

  30. الحزب الشيوعي وقيادته الحالية متصلبة ولا تلعب سياسة بالمطلق والدليل موقفهم المرعقل لتوحيد المعارضين متمسكين بشعارات لا يملكون اي سند او قوة لتحقيقها ولا يفسحون المجال بمرونة لغيرهم من اصحاب الرؤى المتعددة والافكار الواقعية بل اصبح الحزب يعمل بكل جرأة لفصل قيادات لها تاريخيها النطالي من الحزب لمجرد عرضهم لطرق بديلة وفعالة لتطوير العمل المعارض ودفعه نحو غاياته دون التمسك بمواقف وافكار وبرامج لم تنتج اثرها في الشارع
    لقد اصبح الشغل الشاغل لكوادر الحزب مهاجمة وعرقلة توجهات ونشاطات اخوتهم في العمل المعارض بدلا من تشجيها او على الاقل الصمت وما موقفهم هذا من رؤية طرحها محامي معروف موقفه المعرض الا دليل على الجمود
    يبدو ان الحزب بهذا الجمود والتعصب في طريقه ليلحق بقدوته العجوز الحزب الشيوعي الروسي

  31. يا استاذ نبيل
    نحن كنوبة فى الجبال ما بنقبل اى انتقاد للحزب الشيوعى لانه دا الحزب الوحيد الداعم لحقوق النوبة بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير جبال النوبة، ولولا دعم الحزب الشيوعى لما قام الحلو بالثورة التصحيحية للمطالبة بتقرير المصير لجبال النوبة. فبالله يا استاذ نبيل خليك من الحزب الشيوعى سوف المؤتمر الوطنى

  32. كما اشار اخرون كان بالامكان تنزيل الموضوع بكامله وهي رؤيته ومجرد تعليق بسيط من ادارة التحرير كان كافيا جداً والقاري يفهم.ولسبب بسيط جداطالما حزبكم ملتزم بخط معين في الكتابة هذا لا يثري المجال الكتابي والرؤي المختلفة للاخرين طالما حددت بخطي الحزب او لانها تقدح او تذمم في منهج العمل خصوصا في المعارضة عليكم ان نجرب افكار من اتجاهات اخر
    واعتقد ان رأي ادارة التحرير غير موفق. لسبب بسيط يكفي الفترة التي يكتب فيها المحامي والاعمال الجليلة التي يقدمها للعمل الناضلي
    وحتى الكتابة بين قوسين ( الموضوع لايمثل خط الحزب ) اعتقد بانها غير مناسبة او يمكن تصغير الخط بأقل من خط المكتوب بيه الموضوع
    او فتح صفحة حرة لا تتعلق بانطلاقات الحزب وهي تكون صفحة تحريرية حرة
    اللهم الا اذا كان ما هو مكتوب مخالف الشيء التحريري
    مع التقدير

  33. كان على الميدان أن تنسجم مع مناداة الحزب الشيوعي بحرية التعبير .. كان من الممكن نشر المقال والتعليق عليه
    للأسف فاقد الشيء لا يعطيه !!!

  34. الميدان
    لساااان حال الحزب الشيوعى السودانى .
    هذا هو اسمها . فهى لنشر ما يطابق توجه الحزب الشيوعى السودانى . وفى النشر تحكمها اللائحة وبرنامج الحزب ويجب أن يساير ما ينشر لهذا .
    أما أن تسمح إدارة الميدان بنشر ما يخالف توجه وبرنامج الحزب الشيوعى السودانى ، فإن الإدارة تكون بهذا قد تعدت حدود تكليفها وفى هذا عليها الرجوع إلى مسرت الحزب من لجنة مركزية وقواعد و و و و .
    ويمكن حتى لعضو الحزب الشيوعى السودانى أن يكتب نا يراه وما يكون مناقضا لتوجه الحزب فى أى مرفق صحفى آ خر وعليه أن يتحمل تبعة ما يكتب إن طالته محاسبة من تنظيتالحزب .
    وأظن أن الأمر واضح ويسرى على الكل .

  35. يعني عملوا ليه استتابه واقر امام محكمه الموضوع بتوبته ومن ثم خرج من الحكم باعدام…الشخصيه كما حدث لصلاح احمد ابراهيم والشيوعي الذي انتحر داخل مدرسته.
    …حليل عبد الخالق الذي فتح المجال واسعا امام حريه النقد وذلك عندما امر الميدان-عندما طلبوا منه الفتوي-ان تنشرمقال عبد الله علي ابراهيم كاملا

  36. المقالات والتعليقات وكل الآراء المنشورة في صحيفة الراكوبة سواء كانت بأسماء حقيقية أو مستعارة لا تـمـثـل بالضرورة الرأي الرسمي لإدارة الموقع بل تـمـثـل وجهة نظر كاتبيها
    هذه الفقرة أعلاه موجودة أسفل كل مقال في صحيفة الراكوبة وموجودة ايضاً في صحف اخرى لذا كان على صحيفة الميدان اذا كانت تؤمن فعلاً بتعدد الاّراء و الديموقراطية ان تتبنى مثلها دون ان يؤثر هذا في الخط السياسي الذي تؤمن به الصحيفة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..