وأد القوات المسلحة

يبدو ان الفشل المتعاقب للنظام الحاكم جعله يتلهف لتصديق كل احتمال وارد لسقوطه شأنه شأن كل الانظمة الباطشة فقد حملت لنا وسائل التواصل في اليومين الماضيين خبرا يقول ان جهاز المخابرات قد ركب على كل اليات الجيش اجهزة تتبع لمراقبتها والحد من ركتها .والخبر الثاني هو المنشور الذي صدر يأمر دفعات الجيش المختلفة بايقاف صناديق التكافل وعدم اقامة الاحتفال بتواريخ التخرج.
هذا والله امر عجيب !!! قمة صفاء النفس وحب الناس لبعضهم تتمثل في هذين الامرين بل وانهما من اخلاقنا كسودانيين التي نعتز بها ونقيمها في كل المحافل الاجتماعية والمدنية والعسكرية…. فهل وصل بهم الرعب الى درجة ان يمنعوا هذه؟؟ ..طيب ما تمنعوا التخريج بتاع اطفال الروضة البدعة التي اخترعتموها انتم وتمنعوا احتفالات التكريم البذخية التي تقيمونها لمن لا يستحقونها وباموال الدولة.
ان الزمالة العسكرية قوية بسبب ان هولاء الناس تمر بهم ايام عصيبة وحروبات تجعلهم يحبون بعضهم فما الضير ان يلتقوا في كل شهر او شهرين وفي ناديهم وتحت بصر مخابراتكم ليتناولوا عشاء ويتفاكروا في شأن زملاء لهم مرت بهم ظروف عسرة؟.او لم تبدأ هذه الفكرة من الدفعة الثامنة عشر وكان المشير البشير احد اعضاء لجنتها؟؟ .
قرار ليس في محله ناتج من خوف قادم مهما فعلتم والناس لن يتوقفوا عن مساعدة بعضهم البعض طالما ان الدولة مقصرة في حق الجميع ولن يتوقفوا عن لقاء اقرانهم وطالما انكم قد وأدتم القوات المسلحة حامية الوطن فالشعب قادر يوما ما على حماية نفسه من هذه الفوضى المارقة.
اما تلكم التكنولوجيا التي وضعتموها فطالما هي من عمل الانسان فان الانسان اذا ما اضطرواراد فهو قادر على هزيمتها ولكل فعل رد فعل.
والحق ابلج والباطل لجلج.
هاشم ابورنات
28 يوليو 2018
[email][email protected][/email]
أبدأ بنفسك يا مدير مكتب رئيس جهاز امن الدوله المُنحل ؟؟
وتبرع للضباط المُعسرين من المائه وخمسون ألف دولار التي (أخذتها) من خزينة اللواء عمر محمد الطيب فجر الإنتفاضه أو من شحنة ثلاجات المرحوم العميد محمد عبدالعزيز أو من شقة القاهره (هدية المخابرات المصريه!!)
وبعدها حدثنا عن التكافل والديمقراطيه
نرجو من سعادة رئيس مكتب مدير جهاز أمن الدولة المنحل أن يخرس إلى الأبد لأن تاريخه الأسود مسجل لدينا وسوف يتم الزج به في غياهب السجون ليقضي فيها بقية عمره وذلك بمجرد حضوره إلى السودان من منفاه الاختياري في بريطانيا.
المهزلة ليست في تركيب أجهزة التتبع في عربات الديش وإنما المهزلة في اللابسين الكاكي نفسهم وهم يرضون لنفسهم هذا الهوان والذل ويكفي ما شاهدته يوما في أحد ولايات دارفور وذاك الذي يضع على كتفه رتبة اللواء (مش أمباشى ولا وكيل أمباشى) وقال إيه حضرته قائد فرقة، وهو ينفزر ويرفع يده (أريتها تنقطع) بالتحية العسكرية وتخيل لمن!!!! لحرامي الحمير حميدتي!!!! برضه يا هاشم تقول لي شنو!!!!! وبالمناسبة موقع خطاب اجتماعات الدفع دا هو من أول دفعة عملت حاجة اسمها صندوق الدفعة بس يا خسارة صار كرت محروق في دفعته للأسف الشديد، وبكرة حيرموه في المزبلة زيه وزي اللي سبقوه. أما العميد محمد سعيد دا فما أظنه من أسرة الكدرو اللي خرجوا منها ضباط رجال أولاد رجال!!!!!!!!!!
أبدأ بنفسك يا مدير مكتب رئيس جهاز امن الدوله المُنحل ؟؟
وتبرع للضباط المُعسرين من المائه وخمسون ألف دولار التي (أخذتها) من خزينة اللواء عمر محمد الطيب فجر الإنتفاضه أو من شحنة ثلاجات المرحوم العميد محمد عبدالعزيز أو من شقة القاهره (هدية المخابرات المصريه!!)
وبعدها حدثنا عن التكافل والديمقراطيه
نرجو من سعادة رئيس مكتب مدير جهاز أمن الدولة المنحل أن يخرس إلى الأبد لأن تاريخه الأسود مسجل لدينا وسوف يتم الزج به في غياهب السجون ليقضي فيها بقية عمره وذلك بمجرد حضوره إلى السودان من منفاه الاختياري في بريطانيا.
المهزلة ليست في تركيب أجهزة التتبع في عربات الديش وإنما المهزلة في اللابسين الكاكي نفسهم وهم يرضون لنفسهم هذا الهوان والذل ويكفي ما شاهدته يوما في أحد ولايات دارفور وذاك الذي يضع على كتفه رتبة اللواء (مش أمباشى ولا وكيل أمباشى) وقال إيه حضرته قائد فرقة، وهو ينفزر ويرفع يده (أريتها تنقطع) بالتحية العسكرية وتخيل لمن!!!! لحرامي الحمير حميدتي!!!! برضه يا هاشم تقول لي شنو!!!!! وبالمناسبة موقع خطاب اجتماعات الدفع دا هو من أول دفعة عملت حاجة اسمها صندوق الدفعة بس يا خسارة صار كرت محروق في دفعته للأسف الشديد، وبكرة حيرموه في المزبلة زيه وزي اللي سبقوه. أما العميد محمد سعيد دا فما أظنه من أسرة الكدرو اللي خرجوا منها ضباط رجال أولاد رجال!!!!!!!!!!