الخرطوم تجرب توطين صناعة الـ”الميني بص” لحل أزمة المواصلات

الخرطوم ? سلمى معروف
حينما انهارت شركة مواصلات ولاية الخرطوم وخرج أكثر من (2000) بص عن الخدمة وتحولت إلى خردة، وخرجت أكثر من 10 حافلات أو يزيد من دائرة الخدمة بسبب حظر الدولة لاستيراد الإسبيرات المستعملة، وارتفاع أسعار الجديدة منها لزيادة أسعار صرف الدولار وأمسكت أزمة المواصلات بتلابيب جنرالات الولاية، وجدت حكومة الولاية نفسها في مأزق كبير، وأن عليها إيجاد حلول لتلافي انهيار خدمات مواصلات الولاية، وتفاقم الأزمة.
الخرطوم التي فشلت في إدارة البصات المصنعة والمستوردة من الخارج، تعتزم توطين صناعة حافلات النقل الصغيرة داخل البلاد عبر شركة جياد للسيارات لتسهم في حل ضائقة المواصلات بالعاصمة، حكومة الخرطوم ورغم نتائج تجربتها في استيراد البصات، ورغم أملها في توطين صناعة الحافلات الصغيرة، أعلنت الاستمرار في مشروع توريد (الميني بص) عبر هيئة تنمية الصناعات وتمليكها للمواطنين.
(1)
وبين يدي طموح حكومة الولاية في توطين صناعة السيارات داخل البلاد تقف الأزمة شاخصة، وذات الولاية تقف عاجزة أمام إكمال سفلتة الطرق الداخلية المؤدية من وإلى وسط الخرطوم، وخاصة الطرق الرابطة بين مواقف المواصلات، وتهيئة طرق تستوعب المركبات الجديدة، وطرق تستقبل مزيدا من المركبات لتلافي الاختناقات المرورية المتكررة التي تشهدها الولاية منذ فترة طويلة، وليس ببعيد عمليات الصيانة التي تطاولت لأشهر في طريق (السيد عبد الرحمن) الرابط وسط الخرطوم ببقية الطرق الفرعية وغيره من الطرق تحت الصيانة.
الخرطوم التي تعتزم توطين صناعة حافلات النقل، هي ذاتها التي تراجعت عن مشروعها، بتشغيل النقل النهري وبعد أن أنشأت نحو ثلاث محطات نيلية قرب جسري الحلفاية والمنشية ومنطقة جبل أولياء لنقل 400 ألف مواطن، لحل ضائقة المواصلات في العاصمة السودانية، وبررت تراجعها بالمخاوف من أن يؤدي المشروع مستقبلا إلى تلوث مياه الشرب، وأنه لم يعد ذا جدوى، خاصة وأن محطة مياه المنارة التي تغذي مدينة أم درمان بمياه الشرب تقع قرب المحطة النيلية الجديدة لتشغيل المواعين النهرية.
(2)
أزمة المواصلات المستعصية على الحل أرهقت المسؤولين في الولاية، مع تكدس ملايين الركاب في مواقف المواصلات يومياً، واصطفافهم بالساعات في انتظار المواصلات لتقلهم من وإلى أماكن عملهم، خاصة عند أوقات الذروة. واشتداد الأزمة أجبر حكومة الولاية على البحث عن الحلول في اجتماع أمس (الثلاثاء) لوالي الخرطوم، عبد الرحيم محمد حسين مع قطاع النقل والمواصلات، لإيجاد المخارج من المشاكل والصعوبات التي تواجه قطاع النقل، اللقاء بحسب مكتب إعلام الولاية، تطرق لتجربة هيئة تنمية الأعمال والصناعات الصغيرة في توفير وتمليك الـ(ميني بص) وإعادة تأهيل البصات المتوقفة، وإلزام جميع الأطراف ذات الصلة بقطاع النقل العام والمواصلات بإدارة القطاع بما يسهم في دعمه وتطويره والسعي لحلحلة المشاكل والمعوقات عبر التعاون الكامل بين القطاعين العام والخاص
اليوم التالي
هذا أيامك يا مهازل فأمرحي
اللمبي داير يحل مشكلة المواصلات
ويدخل تجربة صناعة الميني بص
أفكارك دا حل بيها مشكلة صحبك مع الجنائية
يا مفكر يا مبدع يا عالم زمانه
جيب ليك نظرية نقل المواطنين إلى مواقع عملهم ويا ريت يكون النقل بالنظر على مقاس نظرية الدفاع بالنظر
ههههاي
جياد جربت قبل. كدة تجميع البصات والشاحنات وفشلت واستولي البرير علي نص جياد
البجرب المجرب يا اما غبي او مجنون
المنظر ده حاليا يحتاج مراكب و بنطونات حل مشكلة التصريف الاول بعدين فكروا فى المينى بص
مشكلة المواصلات يمكن حلها عبر الشركات صاحبة الامتياز (الوكلاء) مثل شركة دال والسهم الذهبى والتفيدى للسيارات وان تخرج الحكومة نهائيا من تقديم هذه الخدمة وفتح الباب لهذة الشركات باستيراد بصات بمواصفات تناسب بيئة العمل بالسودان حيث اثبتت التجارب ان كل مشروع خدمى اوتنموى تقوم به الحكومة مصيرة الفشل لاطماع من يتولى ادارة هذة المشاريع ووضع مصلحتهمالشخصية فوق المصلحة العامة كما ان هذه الشركات لديها المقدرة على الادارة والتشغيل وتوفير قطع الغيار لانهم وكلاء . ويمكن الزام اى شركة فى المرحلة الاولى باستيراد على الاقل 300 بص.والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل.
توطين سيارات نقل ركاب وتوطين ملايين المرتزقة الاحباش والتشاديين وغرب أفريقيا
أصبح الشعب مشرد وكسيح هذا هو الهدف الحقيقي
أين الطرق والإمكانيات لاستقبال ملايين المرتزقة
أاصلحوا حال البلاد والمواطن
اولا : صورة رائعة المكان ينفع لزراعة الازر ما تجربوه ؟
ثانيا: يا كاف البلا مافى تخطيط علمى قبل التجربة؟
عيش ياحمار لما يطلع القش
بالله ده تفكير الان تفكرون في التوطين لصناعة المني بص وكم من الزمن سيتغرق هذا التوطين المزعوم والناس مكدسة في الشوارع
ديل ناس شنو ديل
لا تستغرب من اي بلوىً تحل بهذا الشعب طالما هؤلاء هم اصحاب الحل والعقد
واذا اوكل الامر لغير اهله فانتظر الساعة
ي أخي افتح استيراد الحافلات الجديدة مع جمارك 10٪ فقط من قيمة الحافلة
والمشكلة تتحله بعد شهر بالظبط
يا جماعة نحن الجاهز ما قدرنا نجيبها والجبناه ما عرفنا نصينها .. بالله عليكم ما تكتبواجنس الاخبار البتعمل وجع الركب دي
تراوح المشاكل مكانها وتتفاقم ولازال الفاشلون بجدارة يتولون ادارة دفة البلاد الى الخلف ويخرجون علينا بأفكار تشبههم فشلا وفسادا لا يرمش لهم جفن , لان انظارهم تتجه الى مصالحهم الخاصة , مزيد من الازدحام مزيد من استيراد قطع الغيار مزيد من استهلاك البترول ومزيدا من التلوث البيئى والاخلاقى
لا واضح انه الحكومه تبحث عن حل لازمة المواصلات والدليل تعيين عبدالرحيم محمد حسين اللمبي والي لولاية الخرطوم لانه الرجل عبقري وينظر لكل شي عن طريق الشوف بالنظر
كلها خمس او عشره سنوات ويحلها كلها
من المهم ان لاتكون للحافلات مواقف فهي تسبب زيادة الاوساخ في منطقة الانتظار علاوة على الازدحام الشديد بين منتظر ركوب الحافله وخريات ينزلمنهاالركاب واخريات تنتظر الزبائن ورواكيب الاكل وبيع الخردوات وحاجات الفول
سيدي الةاليابدا مشروعك بامر عدم وقوف الحافلات لانتظار الركاب
منتظرين الساعة لان امرنا اوكل لغير