فوضي: التعليم العالي يرفض ذكر اسماء “14” جامعة غير معترف به

1-
***- لقد اصبح قدرنا ومصيرنا في “جمهورية السودان الفضل”، وان نطالع كل يوم أخبار التردي الشنيع في اداء جهاز الخدمة المدنية والعسكرية ، وايضآ اخبار الفساد المقزز والمخجل الذي ضرب كل المرافق الحكومية بدءآ من قصر الشعب ومرورآ بوزارات:
***- العدل التي اغلقت ملفات الفساد والاغتصابات..
***- ووزارة الداخلية التي اعتقلت نقيب شرطة ابلغ عن حالات فساد…
***- ووزارة الاعلام التي باعت التلفزيون القومي…
***- ووزارة الدفاع التي اشتري وزيرها اسلحة ومعدات حربية مستعملة وانتهي عرها الافتراضي…
***- ووزارة الخارجية التي مازلت تصر علي بقاء سفيرها في القاهرة، والذي زكمت سلوكياته وتاريخه الاسود من القطران الأنوف…
***- والاوقاف الاسلامية التي كشف حالها تقرير المراجع العام ، وان مبالغ طائلة بالمليونات من الدولارات قد دخلت جيوب بعضآ من كبار المسؤوليين فيها…..
***- وانتهاءآ بوزارة التربية والتعليم العالي التي دخلت قائمة الوزارات والمؤسسات الفاسدة بتغطيتها الواضحة، وحمايتها لل (جامعات)!! الهلامية، حيث ترفض هذه الوزارة المسؤولة عن تخريج اجيال واعية ومثقفة، رفضآ باتآ ذكر اسماء هذه الجامعات الغير معترف بها، وتتعمد – ومع سبق الاصرار- ومنذ سنوات طويلة ان تدس وتخفي اسماء هذه (المؤسسات التعليمية )!! حماية لاصحابها الكبار الذين اغلبهم اعضاء بارزن بحزب المؤتمر الوطني!!
2-
***- بث موقع (الراكوبة) الموقر، وبتاريخ يوم الثلاثاء 3- سبتمبر الحالي، بيانآ صادرآ من وزارة التربية والتعليم العالي، وجاء تحت عنوان: ( التعليم العالي: 14» جامعة غير معترف بها)!!، وهو في حقيقة الأمر، بيانآ لايساوي ثمن المداد الذي كتبه به لخلوه من الحقائق التي تهم اولياء ألامور والطالبات والطلاب، كان بيانآ (فضيحة بمعني الكلمة)، وليته ماصدر!!، وسأقوم ببث البيان تمامآ كما ورد لانه يشكل العمود الفقري للمقال…
3-
( حذرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الطلاب الذين لم يتم قبولهم في الدور الاول والثاني ،من اللجوء للمؤسسات التعلمية التي لم يرد اسمها وبرامجها الدارسية في دليل القبول لهذا العام.
واكدت الوزارة انها سبق ان حذرت الطلاب واولياء الامور من الوقوع في براثن تلك المؤسسات ،واوضحت انه في حال تسجيل الطالب بتلك المؤسسات فإن الامر سيكون ” ضياعاً للزمن وهدراً للمال “،واشارت الى ان الطالب يفقد بذلك الشهادة الجامعية لعدم اعتماد توثيقها من الوزارة ،وقال مدير ادارة الاعلام بالوزارة اسامة العوض ان الوزارة قامت بمخاطبة المؤسسات التي لم تعمل بالاجراءات والشروط المطلوبة من قبل الوزارة، مبيناً ان عدد تلك المؤسسات بلغ 14 مؤسسة تعليمية).
4-
***- وجاء في سياق البيان:( واكدت الوزارة انها سبق ان حذرت الطلاب واولياء الامور من الوقوع في براثن تلك المؤسسات ،واوضحت انه في حال تسجيل الطالب بتلك المؤسسات فإن الامر سيكون “ضياعاً للزمن وهدراً للمال”!!
***- ونسأل كبار المسؤوليين بالوزارة التي من اولي واجباتها ان تحمي الطلاب من الضياع:
(أ)-
***- ماأسم هذه المؤسسات التي حذرتم الطلاب واولياء الامور من الوقوع في براثنها?!!
(ب)-
***- هل جامعة الخرطوم واحدة من هذه الجامعات التي حذرتم اولياء الأمور والطلاب بعدم الاقتراب منها?!!…
***- وهل جامعة الجزيرة تدخل ضمن الجامعات التي يجب الحذر منها?!!…
***- وهل جامعة حميدة ايضآ خطيرة ومشبوهة?!!…
***- وماذا عن جامعة القرأن الكريم?!!…
***- وهل جامعة النيلين مثلها ومثل جامعة اسماعيل الازهري ويجب الابتعاد عنهما?!!…
***- هل جامعة نيالا معترف بها محليآ وعالميآ?!!…
5-
***- لماذا خلا البيان – صراحة – من ذكر أسماء “المؤسسات التعليمية”!! الهلامية، والتي ماتأسست الا للربح التجاري علي حساب الضحايا من اولياء الأمور – وخاصة المغتربيين… ” الابقار الحلوبة”?!!
6-
***- هل تتعرض وزارة التربية والتعليم العالي لضغوطات خارجية ومن جهات عليا في الدولة بعدم الافصاح عن اسماء الجمعات المضروبة?!!…والي متي سيستمر هذا الحال?!!
7-
***- افيدونا ياكبار المسؤوليين بالوزارة، كيف نعرف الجامعة المعترف بها من قبلكم من الاخري (الفالصو)?!!…
***- وكيف نعرف ان كانت شهادة التخرج من جامعة ما معترف بها ام لا?!!…ولماذا هذه الحالة لانجدها في اي دولة اخري الا في السودان الشمالي، حيث تخفي الحكومة حقيقة جامعاتها?!!….
***- أفيدونا رحمة باولياء الامور الذين يؤرقهم مستقبل فلذات اكبادهم…
8-
***- سخر احد المواطنيين من النظام التعليمي المتبع في السودان، فقال:
( قبل وان يقوموا اولادي بتقديم استماراتهم للالتحاق بالجامعات السودانية، طلبت منهم وان يعرفوا باي جامعة سودانية التحقوا اولاد كبار المسؤوليين في وزارة التربية والتعليم العالي، لانهم – بالطبع- سيدرسون باحسن الجامعات المعترف بها، وبالفعل، اولادي هم الأن يواصلون تعليمهم بجامعة “زي الناس”!!، ومطمئن الي ان شهاداتهم في المستقبل باذن الله تعالي ستكون معترفآ بها مثل شهادات اولاد المسؤوليين الكبار)!!…
الحقيقة التى قد لايعرفها الكثيرين من تلامذة هذا الشعب الطيب ان الجامعات السودانية اصبحت ذى يرميل الماء الذى وضعت فية رطل سكر فلا يظهر له طعم ===فالعدد ان اصدقت القول كل الجامعات وليست 14 كما بين من لم يخافون الله فى هذا الشعب المقلوب على امرة===فرج الله قريب
الأستاذ بكرى . أصلا أولاد كبار المسؤولين ما بقروهم فى السودان عشان كدا مطمنين وعايسين عواستهم ساى فى التعليم عشان عارفين البقروا فى السودان هم أولاد التعبانين وديل ما بهموهم فى شيىء ان الله يمهل ولا يهمل
استاذنا ود الصائغ الشهادات من الجامعات المعتمدة واولها الخرطوم والسودان اصبحت تباع فى سوق الله اكبر وبابخس الاثمان..
1-
***- اتصلت بأحد اصدقائي القدامي في الخرطوم، ويعمل بمؤسسة صحفية كبيرة وله علاقات وطيدة بكبار رجالات الدولة، وسألته عن سبب احجام وزارة التربية والتعليم العالي في الخرطوم عن ذكر أسماء الجامعات والمعاهد العليا التي لاتعترف بها وزارة التربية والتعليم العالي? !!.. وهل هناك اي ضغوطات تعرضت لها الوزارة من قبل جهات عليا في الدولة بعدم نشر اي حقائق عن الجامعات الغير معترف بها!!…وهل هناك ايضآ توجيهات رسمية لادارات الصحف المحلية بعدم نشر اي تفاصيل عن الجامعات الا بعد الرجوع لوزارة التربية والتعليم العالي?!!
2-
***- وكان رد صديقي الصحفي محبطآ للغاية حيث قال:
اولآ:
—
***- هذا الموضوع قديم وعمره اكثر من سبعة عشر عامآ!، وموضوع الجامعات الهلامية ظهر لاول مرة عام 1969 عندما صدقت الحكومة بانشاء جامعات خاصة، ومنذ 17 عامآ وحتي اليوم لاتوجد اي قوانين تضبط عملية انشاء جامعات خاصة!!، وحتي وان كانت هناك لوائح قد صدرت من وزارة التربية بخصوص انشاء جامعات، فهي لوائح غير ملزمة اطلاقآ عند اعضاء المؤتمر الوطني!!، الامر الذي ادي الي انتشار الجامعات التجارية بشكله المزري الحالي، اصبحت الجامعات محل سخرية الملايين من المواطنيين ، الذين انتقدوا وجودها ، وبعضهم راحوا يعلقون ويقولون ان عدد الجامعات في السودان قد فاق اعداد اكشاك الليمون وبيع الجرائد!!
ثانيآ:
—-
***- موضوع الجامعات التجارية لم يعد محل نقاش، او اخذ ورد بالمجلس الوطني!!، فهو موضوع ممنوع مناقشته، تمامآ وكموضوع الفساد في اجهزة الدولة…وكموضوع حلايب…وبيع هيئة الموانئ البحرية، وغيرها من المواضيع القومية الملحة!!
ثالثآ-
—-
***- سبق وان اطلع عمر البشير علي اداء هذه الجامعات، وعرف سلبياتها الكبيرة ونقد الناس حولها، وبدلآ ان يوصي باصلاح الاحوال، راح ويفتخر بانجازات الانقاذ في مجال التعليم!!..بالطبع الرئيس عمر لايهمه بكثير او قليل كيف تسير هذه الجامعات، فلا اولاد او بنات عنده بالجامعات، ولو كان عنده من الخلفة من هم بالجامعات لعرف حقيقتها، وعرف كم هي سيئة هذه المؤسسات!!
رابعآ:
—
***- لم يسمع احدآ في السودان، ان وزير التربية والعالي الحالي ومن سبقوه في هذه الوزارة قد قدم تقريرآ عن سلبيات الجامعات السودانية اثناء اجتماعات مجلس الوزراء وطلب مناقشة هذه السلبيات بجدية واهتمام!!، فكل وزراء التربية – وبلا استثناء- كانوا يمدحون الجامعات ويكثرون من بهارات الثناء عليها، لانهم كانوا يعرفون حق المعرفة ان اي نقد للجامعات وابراز سلبياتها يعني نهايتهم كوزراء…وكانوا يعرفون ايضآ ان انظار عصابات “مافيآ الجامعات الخاصة” تلاحقهم وترصدهم، ومن يقف ضدها فمصيره الشارع!!
خامسآ:
—
***- وزارة التربية والتعليم العالي لايهمها اصدار لائحة بالجامعات الغير معترف بها لانها واحدة من وزارات الحزب الحاكم المسيسة، وطالما هناك توجيهات قد صدرت من الحزب المؤتمر لوزارة التربية بالسكوت، فالوزارة مجبرة علي الصمت!!
سادسآ:
—-
***- هناك سكوت شبه اجماعي من قبل المواطنيين، علي ان الجامعات التجارية تفتقر لابسط ابجديات وان تكون مؤسسات تعليمية، ولكنها اصبحت ضرورية في ظل وجود مئات الألوف من الطلاب الراغبيين في التعليم الجامعي!!
ايها ألأخ الكريم يا بكرى يا صائغ .. التحيات اليك تنداح .. طبعا المفروض ان تعلن وزارة التعليم العالى عن ال 14 جامعه اللى بتقول ان الدراسه فيها ضياع لوقت الطلاب وهدر لأموال ابائهم ..عدم افصاحها يجعلها مشاركة فى “ألأضرار بالناس” وهو كما “الكفر” من الذنوب التى لا يغفرها الله (ولآ ايه رايكم يا احبار هذه ألأمه!!!)
* الوزاره تدعى انها سبق وحذرت الطلاب من الألتحاق بهذه الجامعات ؟؟ كيف ومتى وباى الوسائل؟؟
* يا اخى عندى ليك اقتراح ارجو ان يكون معقولا .. الوزاره اشارت استحياء الى هذه الجامعات بوصفها انها هى ” التى لم يرد اسمها وبرامجها الدراسيه فى دليل القبول” جميل ومنسّق : ارجعوا الى هذا الدليل
و بعد مراجعة اسماء الجامعات المدرجة فيه حيظهر تلقائيا اسماء الجامعات المعلومة لديكم اسماؤها ولم تجدوها بين الجامعات المعبرف بها وهى التى ورد اسمها وبرامجها فى الدليل ..مو هيك!! الجامعه اللى اسمها ما موجود تصبح جامعة غير معترف بها…امر آخر : اكيد كل طالب جامعى حريص على حصوله على شهاده جامعيه معتمده وموثقه مما يجعل مسؤوليه الكشف وألأفصاح عن هذه الجامعات اللى تم رفض اعتماد وتوثيق شهادتها تقع على كووول الطلاب الذين تم رفض اعتماد توثيق شهاداتهم ..وعلى اولياء امورهم اللى اتّاكلت قروشهم بالباطل و يتحتم عليهم جميعا خريجين وآباء واولياء امور ان يعلنوا عن اسماء تلك الجامعات اللى درس فيها ابناؤهم ومواقعها… على ألأقل حماية للآخرين مستقبلا..
محن يا شوئى يا بدرى .. ابن الباديه يشدو ويقول “دنيا الحب محن” لكن حقيقة ألأمر “دنيا التعليم فى سودان ألأنقاذ هى اللى فعلا محن فاتت القبّالا والوراها”.. !!!
الجامعات السودانية في ذيل تصنيف عام 2013
*****************************
المصدر:
(حريات)-
April 15, 2013
—————–
***- جاءت الجامعات السودانية في مراتب متأخرة في تصنيف 4icu.org العالمي المشهور لهذا العام والمنشور مارس 2013 .
***- وجاءت جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا في المرتبة (59) ، بعد جامعة جاماكادا Jaamacada مقديشو الصومالية التي حازت المرتبة (55) ? رغم إنهيار الدولة وعدم الإستقرار في الصومال ، هذا بينما جاءت جامعة الخرطوم في المرتبة (62) افريقياً!… والجدير بالذكر ان أفضل (100) جامعة في افريقيا ليس من بينها ولا جامعة واحدة في ترتيب أفضل (200) جامعة في العالم.
***- وتصدرت الولايات المتحدة الامريكية المراتب الأولى في التصنيف العالمي ، حيث جاءت (17) جامعة منها كأعلى الجامعات في العالم ، ومن بينها على التوالي ، ماسوشيتس (المرتبة الأولى عالمياً) ، هارفارد ، كاليفورنيا ، كورنيل ، ميتشغان ، وجاءت جامعة كامبردج البريطانية في المرتبة (18) ، وأكسفورد في المرتبة (20) ، وجامعة تورنتو (كندا) في المرتبة (27) ، وساوباولو (البرازيل) في المرتبة (56) ، وجامعة بكين (الصين) في المرتبة (74) ، وبومباي (الهند) في المرتبة (105) ، وجامعة طهران (ايران) في المرتبة (110)، وجامعة الملك سعود (السعودية) في المرتبة (143) .
***- واما فى افريقيا ، والتي لم تدخل أي من جامعاتها في قائمة أفضل (200) جامعة ، فتصدرت جنوب افريقيا المراتب الخمسة الأولى بجامعات : كيب تاون ، جامعة جنوب افريقيا ، بريتوريا ، ستيليبوش ، و وتوترساند . ثم جاءت جامعة دار السلام (تنزانيا) في المرتبة السادسة افريقياً ، وجامعة القاهرة ? مصر في المرتبة السابعة ، وجامعة كوازولو ناتال ? جنوب افريقيا في المرتبة الثامنة ، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في المرتبة التاسعة ، وجامعة ماكرري بيوغندا في المرتبة العاشرة.
***- وفيما خرجت جميع الجامعات السودانية من قائمة الـ (100) الافضل افريقياً ما عدا جامعتين ، جاءت جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا في المرتبة (59) افريقياً ، وجامعة الخرطوم في المرتبة (62) ، بينما جاءت جامعة جاماكادا مقديشو الصومالية في المرتبة (55) افريقياً!.
الجامعات الحكومية بعد إدخال نظام القبول الخاص بالعملة الصعبة أو المحلية نزل مستوى بعض خريجيها, والجامعات صارت معرض للأزياء والتباهي.
إشاعة توثيق الشهادة الجامعية !!
*******************
المصدر:
موقع (الراكوبة)-
(الجريدة) –
10-19-2012 09:31 AM
نورالدين محمد عثمان نورالدين
[email protected]
——————————
***- ذهبت لتوثيق ورقة ثبوتية فى وزارة الخارجية .. وللمصافة هالني ماوجدت هناك من إزدحام وضيق وتذمر .. فكل حرم وزارة الخارجية مليئ بالخريجيين وجميعهم يريد توثيق الشهادة الجامعية .. وكانت بداية القصة عندما أطلق أحدهم أو قل جهة ما ( إشاعة ) مفادها أن وزارة التعليم العالي بصدد إيقاف توثيق الشهادات الجامعية الجديدة إلا بعد خمسة سنوات من التخرج .. وتقول الإشاعة أن السبب هو منع طوفان الهجرة المستمر للخريجين وغيرهم من أصحاب الشهادات العليا والخبرات .. عند هذا الحد توقفت الإشاعة .. وفى ظني كان مفعولها قوى جداً .. والدليل ذلك الإزدحام غير المعهود فى حرم وزارة الخارجية لدرجة أن هناك مكبرات صوت لتنظيم صفوف الخريجين وتنظيم عملية التوثيق ..
وتتواصل فصول القصة بإخراج وزارة التعليم العالي لبيان مفاده ، أن ما قيل عن إقاف توثيق الشهادات الجامعية إلا بعد مرور خمسة سنوات هو كلام عار من الصحة ولا علاقة لوزارة التعليم العالي به ..
***- وقال البيان أن عملية التوثيق هى عبارة عن تأكيد لصحة البيانات الواردة فى الشهادات وليس هناك ضرورة لإيقاف التوثيق فمن حق الجميع التوثيق متى يشاء ، وخيراً فعلت وزارة التعليم العالي ، ولكن حق لنا هنا أن نسأل .. لماذا لم تتفاعل وزارة الخارجية مع هذه الإشاعة بطريقة مهنية ولماذا لم تقم بتوضيح هذه الكذبة لجموع الخريجيين حتى لا يتهافتوا للتوثيق خوفاً من ضياع فرصتهم فى التوثيق قبل مرور خمسة سنوات من عمرهم فى إنتظار التوثيق لمن أراد أن يهاجر أو يغترب .. وفى ظني أن الإيرادات الزائدة هى السبب وإلا لما تكتمت الخارجية على هذه الإشاعة ..
***- وعندما كنت متواجد فى الخارجية بدأت فى سؤال أكثر من 20 طالب وطالبة عن سبب مجيئهم فى هذا التوقيت للتوثيق .. فكانت إجابة معظمهم أنهم بصدد السفر لخارج البلاد والسبب فى تعجيل عملية التوثيق ما سمعوه عن إقاف توثيق الشهادات الجامعية منعاً للهجرة .. وجميعهم لم يسمعوا ببيان وزارة التعليم العالي وجميعهم لم يجد توجيه من الخارجية بعدم صحة الخبر ..
***- ولنا أن نطمئن جميع الخريجيين فى جميع ولايات الجمهورية أن من حقهم التوثيق عن صحة شهاداتهم متى ما أرادوا ولا يوجد قانون يمنع توثيق أي ورقة ثبوتية أي كانت .. وليس من حق وزارة التعليم العالي ولا وزارة الخارجية منع الشباب من الإغتراب ..ولنسأل ماذا وفرت الدولة للخريج حتى يبقى فى بلده .. دعك من الخريجيين الجدد فاليوم جميع الكوادر والخبرات وحملة الشهادات العليا من دكتوراه وأستاذية يشدون الرحال لخارج السودان .. وعلى جميع الخريجيين التأكد من أي خبر يخصهم من الجهات الرسمية دون الوقوع فى فك الإشاعة .. وعلينا أن نبحث عن تلك الجهة المستفيدة من إخراج هذه الإشاعة .. وماذا إستفادت ..؟
ولكم ودي ..
من أرشيف موقع /الـراكوبة/
******************
تحذير حكومي من كليات جامعية غير
معترف بها…والكلام لكم يامغتربيين!!
***********************
المصدر:
موقع /الراكوبة/
08-08-2013 03:41 PM
————————–
1-
***- نشر موقع جريدة “الوطن” المحلية بتاريخ يوم الخمس 8 أغسطس الحالي، خبرآ مازال يشغل بال الكثيريين داخل وخارج السودان، واقلق مضاجع العديد من الأسر، وقلل من نوم الأباء الذين نجحوا اولادهم واكملوا الدراسة بالمدارس ويودون الالتحاق بالجامعات السودانية، ولم يمر هذا الخبر عندهم مرور الكرام لانه يتعلق بمستقبل اولادهم، وتمعنوا في الخبر بدقة ومازالوا في حيرة من أمره!!
2-
***- الخبر الذي نشره موقع الجريدة، جاء تحت عنوان:
(92.9% طب جامعة الـخرطوم ووزير التعليم العالي يحذر من كليات غير معترف بها)، ويفيدنا اصل الخبر بالأتي:
***- حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نسبة 92.9% للقبول بكلية طب جامعة الخرطوم هذا العام بمفاضلة 369 درجة، فيما بلغت النسبة المحددة لطب جامعة الجزيرة 92.1% بمفاضلة 364 درجة وكلية الهندسة الكهربائية با لخرطوم 93.4%، فيما بلغت كلية العمارة 89.6%، وكشفت الوزارة عن تقدم«157289» طالب وطالبة للقبول لهذا العام والمؤهلين للقبول«1522999» طالب وطالبة، فيما بلغ العدد الكلي المرشح للقـبول« 108953» طالب وطالبة.
***- وحذر بروفسير خميس كجو كنده وزير التعليم العالي في المؤتمر الصحفي لإعلان نتيجة القبول للجامعات ببرج الاتصالات أمس حذر الطلاب وأسرهم من مغبة التقديم للكليات الغير مسجلة وغير معترف بها من قبل الوزارة.
***- مقراً بعزوف الطلاب عن التقديم لكليات الريف، وأكد الوزير وجود«51854» مقعداً شاغراً منها 21945 مقعداً للبكلاريوس و29909 مقعد الدبلوم التقني، فيما حددت الوزارة 14714 طالب وطالبة للعدد المرشح للقبول للولايات الأقل نمواً. وأعلن علي الشيخ السماني مدير الإدارة العامة للقبول فتح باب التقديم للدراسة على النفقة الخاصة واستخراج الإفادات والتخلي عن الترشيح من القبول العام يوم الأربعاء الرابع عشر من اغسطس الجاري، على أن يستمر التقديم للدراسة على النفقة الخاصة وأبناء العاملين والإفادات حتى الخميس الثاني والعشرين من أ غسطس. (انتهي الخبر).
3-
***- ويعود سبب قلق الأباء ومعهم الطلاب الذين يودون الالتحاق بالجامعات، ان الوزير البروفسير خميس كجو كنده وزير التعليم العالي في الخرطوم لم يتطرق في مؤتمره الصحفي الي الجامعات والكليات الغير معترف بها من قبل وزارته!!، وصمت تمامآ عن ذكر اسمائها!!، وابتعد ايضآ تمامآ عن نقد هذه الكليات التي خرجت افواجآ من الخريجيين يحملون شهادات جامعية لاتساوي شروي نقير..بل ويكن ان نقول، ان شهادات نجاحهم في الثانوية العامة اقوي ألف من الشهادات (الفالصو) التي حصلوا عليها من الكليات (الهلامية)!!…
***- وزير التربية والتيم العالي البروفسير خميس كجو كنده سكت عن عمد ومع سبق الاصرار وذكر اسماء الكليات السودانية الغير معترف بها محليآ وعالميآ عملآ بالمثل المعروف ( الباب البجيب الريح سده واستريح)!!، فهو (الوزير) يعرف حق المعرفة ان اغلب هذه الكليات (الفالصو) والغير معترف بها سودانيآ ولا عالميآ اصحابها من (الناس التقال تقال شديد)!!وعندهم مراكز ومناصب كبيرة في حزب المؤتمر الوطني او بأجهزة الدولة، وكلياتهم الجامعية (مسنودة من فوق.. فوق خالص) وبقوة السلطة، والأمن، والقانون، وصمت نواب المجلس الوطني!!
***- الوزير البروفسير يعرف حق المعرفة، انه لو (هبش) هذه الكليات (الفالصو) ونقدها، سلبآ وادان وجودها وطالب باغلاقها، فانه ولا محال سيكون مصيره الشارع، ويلحق بصلاح كرار، والطيب (سيخة)، وكمال (حقنة)، وسبدرات، وصلاح الدين العتباني، ومسار!!
4-
***- وجاء في الخبر، ان علي الشيخ السماني مدير الإدارة العامة للقبول قد اعلن عن فتح باب التقديم للدراسة على النفقة الخاصة واستخراج الإفادات والتخلي عن الترشيح من القبول العام يوم الأربعاء الرابع عشر من اغسطس الجاري، على أن يستمر التقديم للدراسة على النفقة الخاصة وأبناء العاملين والإفادات حتى الخميس الثاني والعشرين من أغسطس.
5-
***- ونسأل السيد علي السماني بخصوص الدراسة على النفقة الخاصة والتي تخص كل شرائح المغتربيين، والذين بحكم غربتهم لايعرفون كثيرآ عن الكليات بالجامعات السودانية:
( هل ستقومون ومقدمآ باخطار الطالبات والطلاب المغتربيين وقبل تقديم طلبات الالتحاق بالكليات الجامعية في السودان، وان كانت الكليات التي يرغبون بالدراسة فيها معترف بها من قبل وزارتكم ام لا?)….
***- هل توجد بطلبات (واستمارات) التقديم للجامعات، فقرة او ملحوظة تشير وان كانت الجامعة او الكلية معترف بها قانونيآ ام لا?…
6-
***- ونسأل باستغراب ودهشة شديدة، كلنا في السودان ويعرف (شفاهة) انه وهناك كليات غير معترف بها، لماذا اذآ يسمح لها بتوزيع طلبات قبول تحت سمع وبصر الوزارة?!!…ولماذ يسكت البروفسير عن هذه الجريمة الشنعاء وتحطيم مستقبل عشرات لألآف من الخرجيين?!!
7-
***- واذا كان للبروفسيير ابنآ ورغب في الدراسة باحدي الجامعات (الهلامية) وبكلية من الكليات (الفالصو)، هل كان سيصمت ام ينقذه من الهلاك وقبل ان يدمر مستقبله?!!….( ياأخونا، ماتعاملوا اولاد الناس زي اولادكم)!!!
8-
***- ونسأل العاملون ب(جهاز المغتربيين في الخارج)، مادوركم ومجهوداتكم لوقف كارثة تدمير مستقبل الطلاب وقبل تقديمهم طلبات الالتحاق بالكليات ال(خربانة ام بناية قش)?!!!…
***- وهل لان الحزب الحاكم في الخرطوم يعامل المغتربيين معاملة (ابقار حلوبة)!!، يعني هذا ان ابناء المغتربيين ايضآ (عجول) صغيرة تدر ذهبآ للجامعات?!!..
9-
***- كلمة اذكر بها المغتربيين واولادهم، مازال في البقية بقية قليلة، ادرسوا امر هذه الكليات وتفكوا حولها.
وكل عام وانتم بخير.
1-
مفارقات بعيدة عن التقييم:
بين أول الشهادة السودانية 1964 و2012!!
*****************************
المصـدر: منتديات وادي شعير-
————————
***- أوّل الشهادة السودانية عام 1964م لم يعرف أنه الأول إلا بعد شهرين من ظهور النتيجة، وأولى الشهادة السودانية عام 2012 عرفت اسمها قبل ان يعلن في المؤتمر الصحفي ، ظهرت على شاشة التلفزيون في اليوم الثاني من المؤتمر الصحفي مباشرة،
***- قرابة نصف قرن من الزمان هي المدة التي تفصل بين فرحتين مختلفين في ظروف مختلفة تماماً. أول الشهادة السودانية عام 1964م، البروفيسور محمد أحمد الشيخ، أخصائي النساء والولادة، والذي تقلّد عدة مناصب منها إدارة جامعة الخرطوم، وهو القروي الآتي من مدرسة خورطقت الثانوية، كانت الخرطوم تعتبر نقلة كبيرة له عندما أتاها لأول مرة للدراسة الجامعية،
***- والاولى في الشهادة السودانية 2012، آلاء عطا المنان تلقت تعليمها بالمدارس البريطانية والاجنبية ثم اخيرا المدارس الخاصة ، كانت آلاء ضيفة على كل وسائل الاعلام المقرؤة والمسموعة في نفس يوم النييجة ولم يحظ بروف محمد أحمد الشيخ بلقاء وسائل الاعلام الا بعد قرابة نصف قرن من الزمان قال البروفيسور محمد أحمد الشيخ في مقابلة مع جريدة “الصحافة” “في ذلك الوقت لا يوجد تلفزيون في كل أنحاء البلاد، وتذاع النتيجة عن طريق الراديو فقط وهو لم يكن متوفراً في القرية التي انحدر منها، وكان يوجد بها اثنان أو ثلاثة فقط، أحدهم ترانزيستور وهو بحوزة المساعد الطبي والآخر يعمل ببطارية كبيرة وهوائي عالي. كانت تربطنا علاقة طيبة مع المساعد الطبي وقررنا أن نتجمع عند لسماع النتيجة بعد أن علمنا بأنها ستذاع في ذلك اليوم، لكن لحضورنا المتأخر تمت إذاعة العشر الأوائل ولم أتمكن من سماع اسمي الذي كان أولاً.”
***- لم يشر البروفيسور محمد أحمد الشيخ في المقابلة المذكورة إلى أي احتفال أسري أقيم له، بل تحدث عن المفاجأة المدهشة عند دخوله إلى خورطقت من أجل السلام ووداع الأصدقاء والأساتذة، الذين استقبلوه، وخرج الناظر من مكتبه مستقبلا الطالب الذي لا يعلم ما قدمه لمدرسته من عرفان وفخر منذ شهرين.
***- في الوقت الذي لم يعلم أول الشهادة السودانية عام 1964م أنه الأول على مستوى السودان إلا بعد شهرين، كان أوئل الشهادة السودانية عام 2012 حاضرين في الإعلام ليس على المستوى الشخصي بل على مستوى الاسر أيضاً، فعرفنا في نفس اليوم، بل في الساعات الأولى من إعلان النتيجة، أين يسكنون، ومن يشجعون ، وكيف يخططون أقل من نصف قرن بسنتين هي المدة الفاصلة بين إعلان أول الشهادة السودانية عام 1964م، وأول الشهادة السودانية عام 2012. وفي ظني أن وجه المقارنة جدير بالتأمّل، ليس على مستوى أوائل الشهادة في العامين المذكورين، وإنما على مستوى الحالة التعليمية في بلادنا بصورة عامة.
***- كانت مدارس خور طقت ووادي سيدنا وحنتوب تمثّل الريادة في مصاف المدارس الثانوية في ذاك الزمان وكانت المدارس الحكومية مبتغى اولياء الامور ولكن ماذا حدث الآن ؟؟.. الكثيرون يعرفون الاجابة وهي تتلخص في الآتي:-
– رفعت الدولة يدها عن التعلم.
– شردت المعلمين من المدارس الحكومية لضعف الرواتب.
– عدم الاهتمام بمقومات العملية التربوية.
– عدم اهتمام الدولة بالمدارس الحكومية مما جعل اوياء الامور يتجهون للمدارس الخاصة حتى لو يقتطون من قوتهم اليومي.
***- نامل ان يصلح الله الحال وتعود المدارس الحكومية لسيرتها الاولى.
2-
***- في الماضي كانت نتيجة الامتحانات تقع تحت مسؤولية سكرتير امتحانات السودان وهو موظف خدمة مدنية يعمل تحت إشراف وكيل وزارة التربية ووزيرها، ويتم الإعلان عن إذاعة النتيجة في نفس يوم الإذاعة عبر نشرات أخبار الإذاعة العادية وذلك بعد نشرة الساعة الثامنة (وهي نشرة أخبار محلية كانت تعرف عند الناس بنشرة أخبار الموتى حيث كانت تذيع أخبار الموتى ونعيهم حيث يتحلق الناس حول الراديو لمعرفة اخبار ذويهم البعدين حتى يقوموا بأداء الواجب).
***- حاليا – لتواضع قدرات القائمين على الأمر وسعيهم لتحويل النتيجة لإنجاز سياسي ضخم و لفراغ وقت رئيس الجمهورية تحول إعلان النتيجة لعمل سياسي وسيادي يعتمده الرئيس- وطبعا وسائط الإعلام تلهث خلف إنجازات الرئاسة حتى ولو تمثلت في عمل موظف خدمة مدنية عادي!!!!
يا أستاذ بكرى…الجامعات التى تم ذكرها ليست 14 ..هاااك العددالذى يفوق ال20
جامعة كسلا
جامعة سنار
جامعة القضارف
جامعة الإمام المهدى
جامعة القرآن الكريم والعلومالاسلامية
جامعةالنيل الازرق
جامعة القرآن الكريم وتأصيل العلوم
جامعة كردفان
جامعة النيلين
جامعة بخت الرضا
جامعة الزعيم الأزهري
جامعة غرب كردفان
جامعة شندى
جامعة الدلنج
جامعة وادي النيل
جامعة الفاشر
جامعة الدكتورجون قرنق التذكارية للعلوم والتكنلوجيا
جامعة السلام
جامعة دنقلا
جامعة زالنجي
جامعة السودان المفتوحة
جامعة نيالا
جامعة البحر الاحمر
جامعة أفريقيا العالمية
جامعة البطانة
جامعة كرري
الحكومة ذاتا ماعارفه عدد جامعاتها كم..البلد بقت سوق نسوان عديل..كل زول يبيع سلعة بمعرفتو
الجامعات القوق دى تفوق عدد خلاوى تحفيظ القرآن فى كل السودان…..سمعتا بمنح جائزة سيدة العرب الأولى لوداد بابكر!!!!!
وياهو ده السودان.
طوالى نسمع ونقراء كلمت حزرت وننوه ونهيب فاذا كان الخلل معلوم لماذا لاتتم معالجته واذا ماقادرين للمعالجة اتوكلو ===قاعدين لية النتيجة قبل الدخول = تساوى 1000 مقابل صفر كبير — الصفر الدولى الاول للجامعه الاولى == سلام يود الصائغ
وخرجت فضائح الجامعات السودانية لتصل للصحف العربية!!
وهاهي محكمة بحرينية تنظر في موضوع تقييم شهادات صدرت من جامعة “النيلين”، حصلوا عليها خريجيين من البحرين!!
******************************
1-
المحكمة ترجئ قضية معادلة شهادات «النيلين»
لجلب محضر اجتماع لجنة تقييم المؤهلات
***************************
المصدر:
صحيفة الوسط البحرينية – العدد 3570 –
السبت 16 يونيو 2012م الموافق 26 رجب 1433هـ-
———————-
***- قررت المحكمة الكبرى الإدارية في قضية مقامة من قبل سبعة طلاب تخرجوا في جامعة النيلين بجمهورية السودان ضد وزير التربية والتعليم (بصفته) على خلفية اعتبار شهاداتهم غير مستوفية للشروط والمعايير الخاصة بدرجة البكالوريوس، إرجاءها حتى سبتمبر/ أيلول 2012 لجلب محضر الاجتماع الاخير الخاص باللجنة الوطنية لتقييم المؤهلات العلمية والمحضر المطلوب يخص الاجتماع الذي صدرت عنه قرارات برفض معادلة شهادات المدعين.
***- إلى ذلك قال المحامي السيدأمجد الوداعي ان المحكمة كلفت ممثل هيئة التشريع والإفتاء القانوني الحاضر عن المدعى عليه وزير التربية والتعليم «بصفته» بتقديم نسخة من محضري اجتماع اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية رقم (259) المنعقد في مايو/ أيار، ورقم (268) المنعقد في ديسمبر/ كانون الأول، وذلك لجلسة يناير/ كانون الثاني، الذي جلب محضرا واحداً ولم يجلب الاخر، وعليه طلبت منه المحكمة جلب المحضر الآخر، كما طلبت المحكمة معرفة السبب الذي بينت من خلاله اللجنة عدم استيفاء مؤهلات الطاعنين في شهادتهم.
***- وتتمثل تفاصيل لائحة الدعوى الإدارية المقدمة من قبل المحامي الوداعي بصفته وكيلاً عن الطاعنين (الخريجين) من الأول حتى السابع ضد وزير التربية والتعليم (بصفته مطعوناً ضده)، في أن الطاعنين التحقوا بجامعة النيلين ومقرها الجمهورية السودانية طلاباً منتسبين بكليات الجامعة ضمن برنامج البكالوريوس في تخصصات مختلفة.
***- وتخرج الطاعنون من الأول حتى السابع في الجامعة حاصلين منها على درجة البكالوريوس كل في تخصصه.
***- وأضاف الوداعي من خلال اللائحة أن الطاعنين (الخريجين) وفور تخرجهم، تقدموا إلى وزارة التربية والتعليم بطلب معادلة شهاداتهم بحسب ما هو معمول به لدى الوزارة من أجل خوض الجانب العملي لخدمة الوطن.
***- وتابع أن الطاعنين عرضوا شهاداتهم على اللجنة المختصة متمثلة في اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية والمكونة من 11 عضواً، والتي تنصب مهماتها في دراسة مدى تحقق الشروط والمعايير الستة التي نصت عليها المادة رقم (6) والمنشورة في الجريدة الرسمية في 12 أغسطس/ آب 1998م والخاصة بالدرجة التي حصل عليها كل طالب، إذ استمرت مداولات اللجنة عدة أشهر من دون إعلان نتيجتها على رغم تحقق الشروط والمعايير في شهادات الطاعنين، ما حدا بهم لمراجعة الوزارة أكثر من مرة، مطالبين إياها بتسبيب التأخير في إعلان النتيجة، لكن من دون جدوى. وذكر أنه وبعد طول انتظار، صدر عن اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية (لكل مؤهل على حدة)، قرار تضمن في المادة الأولى منه النص الآتي: تعتبر شهادة بكالوريوس شرف الصادرة عن جامعة النيلين بجمهورية السودان والممنوحة للطالب غير مستوفية للشروط والمعايير الخاصة بدرجة البكالوريوس.
2-
***- ونفهم من الخبر اعلاه ان جامعة “النيلين” غير معترف بها في دولة البحرين!!
1-
في اعقاب التحذير من الانتساب إليها..
مؤسسات تعليمية ترفض موجهات التعليم العالي
****************************
المصدر:
موقع: -الراكوبة-
09-05-2013 12:31 PM
– الصحافة-
——————–
***- حذرت وزارة التعليم العالي من اللجوء للمؤسسات التعلمية التي لم يرد اسمها وبرامجها الدراسية في دليل القبول لهذا العام، وأكدت الوزارة انها سبق أن حذرت الطلاب واولياء الأمور التقديم لمثل هذه المؤسسات موضحة ان تسجيل الطلاب فيها سيكون ضياعاً للزمن وهدراً للمال – البيان اعلاه جاء في صدر الصفحة الاولى لصحيفة الصحافة يوم الاثنين الماضي واحدث الخبر ما يشبه الصدمة.
***- لم تكن هي المرة الاولى التي تعلن فيها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عدم اعترافها بـ«14» مؤسسة تعليمية مع حرصها على ايراد اسماء الجامعات المعترف بها في دليل القبول العام سنويا، وعلى الناحية الاخرى ترتكز تلك المؤسسات على تصاديق من جهات حكومية اخرى مؤكدة عدم احقية التعليم العالي في تقييمها او الاعتراف بها اذ ان تلك المؤسسات لا تمنح درجات علمية بل شهادات تدريبية بتفويض من جامعات عالمية.
***- طلاب هذه المؤسسات التدريبية والتقنية قصدوا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لطلب توثيقات فتحفظت الوزارة ورفضت ختمها لان تلك الشهادات تحمل درجة الدبلوم واعتبرت ان منح الدرجات العلمية يخصها وحدها كجهة معنية بالامر ما دفعها تحذير الطلاب الذين لم يتم قبولهم في الدور الأول والثاني، من اللجوء للمؤسسات التعلمية التي لم يرد اسمها وبرامجها الدراسية في دليل القبول لهذا العام، وأكدت الوزارة انها سبق أن حذرت الطلاب واولياء الأمور التقديم لمثل هذه المؤسسات موضحة ان تسجيل الطلاب فيها سيكون «ضياعاً للزمن وهدراً للمال»، مؤكدة ان من يلتحق بهكذا مؤسسات يفقد الشهادة الجامعية لعدم اعتماد توثيقها من الوزارة، وقال مدير ادارة الإعلام بالوزارة أسامة العوض «للصحافة» إن الوزارة قامت بمخاطبة المؤسسات التي لم تعمل بالإجراءات والشروط المطلوبة من قبل الوزارة، مبيناً أن عدد تلك المؤسسات بلغ 14 مؤسسة تعليمية.
***- «الصحافة» وحرصا منها على مصلحة الطلاب واسرهم سعت للوقوف على مزيد من التفاصيل عن المؤسسات غير المعترف بها من الجهات ذات الصلة حيث كشف مصدر مطلع بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي «للصحافة» عن عدد مقدر من اسماء المراكز والكليات التقنية التي تمنح الدبلومات للطلاب موضحا ان معظمها مراكز تعليم عن بعد تتبع لجامعات عالمية ومحلية وبعضها كليات تقنية، وهي «سنترال ستيت يونفيرستي اوف نيويورك» «سيتي اند قيلز» «جوهانز بيرج انجلش يونفيرستي» «الكلية الامريكية » «الاكاديمية الامريكية للطيران والتكنولوجيا» «اكاديمية الدانقا لعلوم الحاسوب» وكليتان تقنيتان طلبتا من الوزارة توفيق اوضاعهما وكلية خاصة بالطيران لم يتسن لنا الحصول على اسمها من الوزارة.
***- وقال المصدر ذاته ان هذه المؤسسات تمنح تصاديق من وزارات اخرى بينها الموارد البشرية ووزارة العمل التي تسمح بمزاولة نشاطها كمراكز تأهيل وتدريب ومعاهد قومية وكليات ومدارس تمنح درجات علمية للطلاب مع ان منحها حكر على الوزارة، والغرض من هذه الخطوة ان المعاهد تعمل على جذب اكبر عدد من الطلاب.
***- وعن مسؤولية التعليم العالي عن هذه المؤسسات بمختلف مسمياتها فان دورها يقف عند اطلاع الطلاب على الكليات المعترف بها من قبل الوزارة من خلال دليل القبول والمؤسسات وعلى المؤسسات التي تريد ان تؤسس برنامج تعليم عاليا ان تأتي عبر الوزارة وتقوم بتسجيل برامجها وفقا للشروط والمواصفات الواردة في لوائح التعليم العالي.
***- واضاف المصدر ذاته ان بعض طلاب هذه المعاهد قدموا شهاداتهم التي حصلوا عليها للتوثيق في التعليم العالي ولكن تم رفض ذلك، واوضح ان الوزارة لديها وثيقة مشتركة مع جهات حكومية خاصة بمراكز التدريب منها «وزارة العدل، وزارة الاستثمار، جهاز الامن والمخابرات الوطني وادارة التعليم الاهلي والاجنبي» وان هذه الوثيقة تنظم مزاولة وممارسة العمل التعليمي بموجب ترخيص ومراقبة ومتابعة لدخول الشركات العالمية والوطنية في الخدمات التعلمية ومنع اي نشاط تعليمي هدفه التلاعب على طالبي الخدمة من المواطنين بالاضافة الى التنسيق بين المؤسسات المختلفة والجهات المانحة للتراخيص، وعلى الطلاب الرجوع للتعليم العالي للاستفسار عن مثل هذه المؤسسات داخل وخارج البلاد.
***- «الصحافة» بحثت عن المؤسسات المعنية من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتقت بالمدير العام للشراكة الذكية بين الاكاديمية الامريكية للطيران والتكنولوجيا ومركز مرائي للتدريب والتأهيل دكتور اسماعيل الازهري سيد احمد، الذي اوضح في حديثه «للصحافة» ان اكاديمية الطيران يتم اعتمادها من الطيران المدني وليس من التعليم العالي والبحث العلمي وفقا للمعايير العالمية، وأكد ان لديهم ترخيصا من الطيران المدني تحت الرقم «10» يسمح للاكاديمية تدريس تخصصات الطيران المختلفة.
***- ويقول دكتورالازهري ان مركز مرائي للتدريب والتأهيل مسجل في وزارة الموارد البشرية المركز القومي للتدريب ويمنح المركز «شهادات صغيرة» لاتتجاوز فترتها الثلاثة اشهر وهي شهادات تدريب في «اللغة الانجليزية، الاعلام والعلاقات العامة، والكمبيوتر» بتفويض من جامعة «سنتر استيت يونيفيرستي اوف نيويورك » وبالتالي هي شهادة معتمدة عالميا ومن المركز القومي للتدريب وليس لديها علاقة بالتعليم العالي لأن الاكاديمية لاتمنح دبلوم او بكالريوس حتى تعترف بها، ويشير دكتور الازهري انه حسب لوائح التعليم العالي فان اي شهادة تقل عن التسعة اشهر لا تندرج تحت مسؤوليتها.
***- واعتبر دكتور الازهري حديث وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن المؤسسات التي لا تندرج تحت سلمها التعليمي تشويشا اعلاميا، ويضر بعمل هذه الاكاديميات والمعاهد في هذا التوقيت تحديدا والذي يصادف انطلاقة الدراسة في الجامعات والمعاهد وتساءل الازهري عن لماذا اقبلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على هذه الخطوة في هذا التوقيت؟ ماضيا للقول ان الشهادات الصغيرة التي تمنح للطلاب من المعاهد والاكاديميات تساعدهم كثيرا في الحصول على فرص في الجامعات العالمية، اضافة لما توفره من خدمة للشركات التي تطلب تدريبا لموظفيها وكوادرها بدلا من ابتعاثهم الى الخارج في تدريب يمكن تنفيذه عبر هذه الاكاديميات والمعاهد وهم في اكاديمية الطيران لديهم خبرات من امريكا والصين وبريطانيا يعملون على تدريب منسوبي طلابهم واردف «نحن لم نطالب التعليم العالي بتوثيق هذه الشهادات حتى لا تعترف بها»
2-
***- وزارة التربية والتعليم العالي مازالت تتهرب من السؤال المطروح في المقال:
” ماهي الجامعات والكليات السودانية التي لاتعترف بها الوزارة?!!… وهل كل الجامعات- وبلا استثناء- معترفآ بها?!!..ماهي اسماء الجامعات التي تدخل في قائمة المؤسسات التعليمية الغير معترف بها في السودان ?!!…
الي السيد:
مدير العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم العالي – الخرطوم-
***- لااسكت الله لك حسآ!!، وعملآ بالمثل العربي المعروف:
” لا يفتي احدآ ومالك في المدينة”، فقد لجأت اليك – وتحديدآ لك انت بالذات دون الاخرين في وزارتكم ، بعد هذا الصمت الغريب المريب من قبل وزير التربية، ووكيله، ومدير ادارة شئون تقييم الشهادات، عن الكلام والتعليق حول هوية واصل وشرعية الجامعات السودانية، املآ وان تكون اكثر ايجابية وعطاءآ منهم بحكم منصبكم كمدير للعلاقة العامة والناطق الرسمي بها، ولانحتاج منكم اكثر من توضيح بسيط يفيد المواطنيين ويعلمهم باسماء الجامعات وباقي المؤسسات التعليمية التي لاتعترف بها وزارتكم، حتي يكونوا اولياء الامور والطالبات والطلاب والراغبون في دراسات عليا علي علم ودراية بالجامعات الصحيحة من الاخريات الهلاميات. ومنعآ ( لوقوع واولياء الامور من الوقوع في براثن تلك المؤسسات) كما جاء في بيانكم.