حتمية الثورة السودانية

======= صرير القلم =======

يا شعبنا يا والداً أحبنا
يا من منحت قلبنا ثباتك الأصيل
اليك هذه الرسالة القصيرة الطويلة
اليك من زنزانة تخاصم الفصول
اليك رغم أنف كل بندقية
وحقد بربرية
وكلمة شقية.. اليك منا الحب والسلام والتحية
ودمت يا أبي حبيبنا وبعد أدبتنا
أحسنت يا أبي
فلم نتابع الهوى وكأنما هابيل ما ارعوى
وكم غوى وتاه فى الأنا
أراد للدماء ان تسيل
ونحن مثلما عرفت يا أبي بفضلك الكريم
من أشرس الرجال حينما نقاوم
نموت لا نساوم
ندوس كل ظالم

الشعب السوداني عملاق تحكمه اقزام لامناص من هذه المقولة
هذه الاقزام والطحالب والطفيليات العالقة والممسكة بتلابيب الحكم والثروة والسلطة
تفرعنت وتغطرست بمافيه الكفاية
حتي انها استكرشت واستجعبت وتعالت في البنيان وركبت فاره العربات من حر المال العام ومن قوت الشعب السوداني ومن عرق الجباه الشم الذي راح شمار في مرقة بفعل زمرة من الفاسدين المفسدين الذين
احالو نهار البلاد الي سواد حالك واستعبدوا اهلها وقسموهم شيعاً
بل فاقو رمسيس في طغيانه فلأن كان الفرعون :(إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين))
فأن اهل الانقاذ اضافة الي العلوا في الارض وتقسيم اهل البلاد شيعاً وجماعات
واستضعاف اهلها وقتلهم وسحلهم واغتصاب نسأئهم وحرائرهم بل وفي كثير من الاحيان اغتصب نظام العصابة المجرمة الزكور!
اضافة الي هذه المهلكات من عمل فرعون اضاف اليها اهل الانقاذ -حرق القري –
فقد احرقوا دارفور عن بكرة ابيها وهذا مالم يفعله فرعون موسي

الغلاء الطاحن الذي يكاد يطحن اهل البلاد دون ان تتأثر به القطط السمان من ازيال العصابة الحاكمة كفيل بأشعال ثورة الجياع (مش بقولو الجوع كافر)
وقبل ذلك سينهض الشباب السودانيون لأسترداد كرامتهم المغتصبة بفعل القوانين التي سنتها الجماعة الحاكمة
والتي تنتهك يومياً علي ايدي العصابة التي لاتري فيهم الا مجموعة من البغال والحمير التي خلقت لتخدمهم فقط
حينما يمسك الشبيبة السودانيون بزمام المبادرة دون الاخذ في الاعتبار مساندة قوي اليساراو اليمين او الوسط او احزاب الزينة الكرتونية من الاحزاب الدقيرية والمسارية واضيف اليها اخيراً الاحزاب المرغنية المستأنسة
فحينها تأكد ياهذا ان نظام الطغمة الغاشمة سيذهب غير ماسؤفاً عليه الي مزبلة التاريخ التي حتماً ستكون المكان المناسب له مامن ذلك شك

ثورة لأجل الكرامة قبل الخبز
وشعبنا في هذا المجال له رصيد ضخم من الهبات والانتفاضات الشعبية
فهو صانع اكتوبر 1965م
وصانع ابريل 1985م
ولديه تراكم من الخبرات والوعي الثوري مايجعله مؤهلاً لمقارعة الجلاد وضربه من
حيث لايحتسب
تخطئ العصابة المجرمة وجيوشها الجرارة من المرتزقة الاعلاميين والمحللين
عندما تظن ان الشعب السوداني استكان وخنع وقبل بهم
ان الشعب السوداني لم يخنع ولم يركع ولم يستكن فهو يعد العدة ليوم عسير لهم
يوماً تكاد تتفطر السماوات لهوله ويشيب له الولدان
وذلك اليوم اقرب مما تتصور الفئة الباغية فهم يرونه بعيداً وجموع شعبنا
توقن ان صبح الخلاص اقرب اليها من حبل الوريد
ومن المؤكد ان رفع الدعم سيكون هو بداية النهاية لجماعة الابادة وجنرالها الراقص الخليع الهارب من حبال العدالة الدولية والتي وان تأخرت الي حين فأنها اتية لامحالة

مصعب طه
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..