تنامي الظاهرة..معارك (ستات الشاي) … تدخل أجنبي!

الخرطوم: حسام الدين ميرغني
لم يكترث المارة صباح السبت الماضي بالقرب من موقف جاكسون لمعركة نشبت لدقائق بين بائعة شاي (محلية) وأخرى (اثيوبية) استخدمن فيها الايدي ومن ثم الكراسي وكاد الامر يتطور لاستخدام المياه الساخنة لحسم المعركة لو لا تدخل (شرطي) يحرس احد البنوك المواجهة للموقع.
ولخص احد الباعة بالقرب من موضع البائعتين الامر قائلاً: ان هذه هي (المشكلة) القائمة بينهما فكل واحدة تتهم الاخرى بالتضييق عليها وسحب (الزبائن) وهو ما لم تقبله البائعة السمراء ولم تقف الاثيوبية مكتوفة الايدي بل بادلتها كلمة بكلمة وكرسي بكرسي بينما انسحب (الزبائن) تاركين السيدتين في ضربهما الذي لم يخل من السباب لعدم توحد اللغة.
انتشار ستات الشاي لظروف الحياة والمعيشة جعل في كل مترين سيدتين تبيعان. وضيق الاخلاق جلبها ضيق المكان وسعة الرزق التي ضاقت بمفاهيمهن الضحلة، فالباحثة الاجتماعية (سلوى ابوبكر) فسرت ظاهرة الإعتداء اللفظي والبدني الذي تفشى في الآونة الأخيرة بين هذه الشريحة لقلة التعليم والحاجة المعيشية وضيقها ما يجعلهن يتعاملن بانانية وحدة مع البائعات الآخريات، واضافت ان العام الماضي شهد اكثر من (10) حالات مشاجرات وصلت لحد الأذى الجسيم بين بائعات الشاي في الطريق العام. وعابت على الجهات المختصة عدم ايلائها لهذه الشريحة العريضة اهتماماً توجيهياً وبحثاً اجتماعياً ونفسياً لتفادي هذه الظواهر.
وقالت ان هناك مشاريع من قبل وزارة التنمية الاجتماعية لتقنين المهنة ولكنها ذهبت ادراج الرياح.. فيما ذكرت بائعة شاي بالسوق العربي الخرطوم ان مهنتهن كانت تعاني سابقاً من (كشات) وتنظيم المحلية ولكن بعد ان ارخت قبضتها واكتفائها بالعوائد اخذت البائعات الاجنبيات يهددن سوقنا ولم يتوقف الأمر على الاثيوبيات اللائي احتللن مهنة بيع الشاي والقهوة في احياء الديوم والجريف بالخرطوم وبحري وتغولن نحو اركويت والصحافات وحتى ام درمان فقد اصبح الشارع المؤدي من الشهداء الى سوق ام درمان عبارة عن (امم متحدة) فالبائعات من اثيوبيا والحلاقين من بنغلاديش والهند، وزادت: الغريب ان بعض النساء من جنسيات عربية مجاورة اتجهن لبيع الشاي والقهوة و(الكشري) في السوق العربي نظراً لوجود عدد كبير من جنسياتهن العاملين في السودان.
المقاهي الحديثة والراقية استسلمت تماماً للمزاج الاثيوبي الفالح في تجهيز القهوة فالبن منشأه الحبشة ومنها انتشر، ولكن تمددهن في الشارع العام واحتلال كوانينهن وعبق بخورهن لاركان المدينة والمدن الكبيرة، تضررت منه شريحة عريضة من بائعات الشاي يصل تعدادهن الى اكثر من عشرين الف عاملة في المجال، سيما ان الاجور المنزلية للعاملات الاثيوبيات انخفضت الى حددو (100) دولار شهرياً بعد دخول اعداد كبيرة منهن عبر الهجرة غير الشرعية ما يخفض اجورهن لوفرة العمالة، فحسب التقارير عن الهجرة غير الشرعية يدخل الى العاصمة حوالي (35) مهاجراً اثيوبياً عبر الحدود الشرقية ومنها الى شرق النيل ثم الى العاصمة عبر (تنظيمات) تأخذ اجراً نظير توصيلهم آمنين بحثاً عن غنائم خرطوم (كرش الفيل) ان كان من باب الشاي أو القهوة أو من خلف الابواب المواربة.
الرأي العام
الحبشيات افضل، سماحة شكل وسماحة قهوه، والماعاجبو يبيع بلدو الجديد… قال تهميش قال
الزبون دائما يحبذ البنت الحلوه والشاى الرايق——والحبشيات لو شربته معه مره تجيه كم
مره عكس المحليات كسلانات وشينات —
بائعات الشاى السودانيات لولا ضيق الحال والبحث عن لقمة العيش الحلال بعد ان فقدن العائل لما عملن فى هذه المهنه التى تعرضهن للكثير من المضايقات – ولكن ان تضاف الى معانتهن معاناة البائعات الاجنبيات الائى يستخدمن طرقا مختلفه لجذب الزبائن ، تترفع عنها السودانيات – اليس من واجب الولايه ثم المحليه حمايتهن من هذا التغول الاجنبى خاصة بعد فرض العوائد عليهن-
هل فتح باب التنقل بين ارتريا تمت دراسته وماهى الجدوى من ذلك؟ خاصة ان الاف الارتريين يعبرون الحدود سنويا الى السودان- اما كفانا مانراه من جرائم تحث بواسطة هولاء الدخلاء – الم نتعلم من فتح باب الاستثمار للحلاقين وعمال المطاعم والمقاهى ومكائن البلك والمخابز- اغلقوا هذه الابواب التى لم ياتى من خلالها الا المصائب
لك الله يا عازه وأنتي تجدين الإهانه في بلدك ووسط أخوانك وأبناء عمومتك وأنتي تقفين تحت الشمس من أجل توفير لقمة عيش لأبناء مات أبوهم وهو يدافع عن تراب الوطن الذي لم يقم بتكريمه ولا الإحسان لأبناءه
والزول الإسمو ود البصير دا ياخي حرام عليك يعني مش أحسن تدفع حق كباية شايك دا لواحده سودانيه محتاجه تربي أو تعالج أطفالها من أن تدفعه لحبشيه بس لأنها جميله كما ذكرت ؟
الحبشيات خطفو رجالنا والجكس حقنا الله يشيلهم في داهية انشاء الله كل الحبشيات الفي الجريف والديم والسودان يروحو في داهية تاخدهم .. الديامة حطب القيامة …
الحقيقة مره ،،،،مهنة الييـــــــــع والتسويق فن ونحن لا نجيده وبعيدين خالص لا نجيد الكلمه والمعامله الطيبه لا تجد في وجه المواطن والمواطنه السودانيه غير صرة الوجه ولو انت علي حق لا تظلمو هن شاطرات وجذبن الزبائن من شكل او معامله والدليل الوالي الذي لا يظلم عنده احد كسر كشك الراجل الكان عاوز وينتحر وشرد اولاده لو كانت ح ………. لتركوها
اكل زول بياكل رزقه نفس الظروف التي ادت للهجره لارض السودان ما المانع غدا ان نكون زيهم اخواتنا يبيعن الدلكه والخمره وعمل الحلاوه والحناء حاليا يمتهن هذه المهنه في دول الجوار الاقليه لمن يشتد الباس عيييييييييييييك بسون شنو والرجال (مزيتات )في البيت (فحول) لو استطاع السيطره علي بيته