كراهية النساء..!

نائبة ببرلمان ولاية الخرطوم أثارت سخط الكثيرين بعد حديثها الغاضب في حق مذيعات تلفزيون الولاية،النائبة وصفت المذيعات بالكاسيات العاريات،وقفزت لأبعد مما هو ليس من اختصاصها حيث قالت أنهن يسهبن في استخدام المساحيق والكريمات،وزير الثقافة الولائي ومدير التلفزيون الولائي لم يجود لسانهما برد يناسب حديث المرأة البرلمانية،كما فعل جلال الدقير بعد هجوم المتطرفين على الوزيرة إشراقة والذي رد لها اعتبارها،هذه البرلمانية تركت كل مشاكل الولاية من مياه وكهرباء ونفايات وذباب وبعوض..لكنها ليست الأولى التي تمارس نشر الكراهية في البرلمان،قبل ذلك وجهت أحدى السلطات إدارة قناة النيل الأزرق بضبط حشمة المذيعات،ذلك بعد غضب برلماني،تخيل أن مذيعة ترتدي ثوب سوداني ويطالبونها بالحشمة،هذا لا يحدث في أفغانستان.
المرأة البرلمانية هي ليست الأولى التي تصب غضبها في النساء،إلا كونها إمرأة مثلهن،معروف أن البرلمان القومي طغت عليه قضايا النساء أكثر من أية قضايا أخرى،حتى لو كانت فيها أمن البلاد والعباد وأرواح الناس..برلمانيون يحملون النساء أخطاء الرجال وعدم مسؤوليتهم،ولا زال هؤلاء تسيطر على مخيلتهم المريضة أن النساء سبب أي ردة حدثت في هذه الحياة،هؤلاء اقتربوا أن يكفروا بالخالق،وللأسف لا زال هؤلاء يسيطرون على الأخبار مثلهم مثل العالم في مجاله..قضايا النساء و “فتنتهن” تسيطر على مداولات البرلمان أكثر من أي شيء،عندما دخلت قوات الجبهة الثورية أم روابة طالب برلمانيون صحوا من غفوتهم بإقالة وزير الدفاع،لكن بعضهم رأى غير ذلك،حيث هاجم المهاويس النساء،هؤلاء أجزموا أن سبب دخول الجبهة الثورية هو لعب النساء لكرة القدم،وقبل ذلك بفترة طرح هذا البرلمان توصيات بفك الارتباط بين الجنسين في الجامعات…وتوحيد زي “شرعي” للنساء،النساء سبب كوارث هذا البلد في تقديرهم..بل توصيات كذلك بتكثيف العمل الأمني والاستخباراتي داخل الجامعات..بينما الأمن يحتاجه الوطن بأكمله..ثم مطالب أخرى أكثر خصوصية من برلماني بفرض زي شرعي للنساء لتحسين الشارع العام،زي النساء لا يعجب السلاطين،زي النساء يقلق مضاجع جهابزة السياسة السودانية،ويوازي تماماً قضية دارفور وربما أكثر،ثم قضية ختان الاناث التي سيطرت لفترة طويلة على مداولات البرلمان أكثر من غزوات المتمردين المتكررة،وانتقد هؤلاء الترويج الذي يناهض ختان الاناث ويظهر فيه الشيخ النذير الكاروري الذي هو شيخهم،والمحتجون على ذلك يبررون ذلك بايراد أدلة كون الأمريكان يختنون نسائهم سراً ولا يخبروننا..إن مثل هذه الهلاويس سرعان ما تتحول إلى توجيهات،ويا سبحان الله،هي الوحيدة التي تجد طريقها لتصبح قرار ثم قانون..إن كان من خوف على أمن المجتمع والحفاظ عليه فمثل هذا الخطاب الكريه والمتطرف والذي يعبر عن سوء في النفوس،هو ما يهدد النسيج الاجتماعي أكثر مما تفعله الحروب،أخرجوا النساء من مخيلتكم..وإلا نحن بصدد دولة أكثر تشدداً من دولة طالبان.
==
الجريدة
يا اخت حياك الله وادام قلمك علينا هو الموضوع ما كراهية للنساء الموضوع من اساسه هو الفشل السياسي في كل المجالات وبحبو اشغلوا الناس بقضية فارغة وتافهه لابعد الحدود بنتنا السودانية مودبة من البيت ما ناقص عشان يتكلم فيها اي حد عن حشمته
يمكن يتبع طريقة ابحث عن المراة
السودان دولة التناقض الاولى فى العالم فهى الدولة الوحيدة التى ترفع شعار الاسلام والجهاد
ولم تطبق منه واحد فى المية برلمان التصفيق الشهير كلة من الكيزان وقنواتنا الفضائية
كل مدراها كيزان (محمد حاتم ومحمد خير وحسن فضل الموالى وحتى البريطانى خالد الاعيسر فى
قنوات السودان والشروق والنيل الازرق النيلين على التوالى الخ . دعينى اختلف معك شمائل
كل هذه القنوات تسيطر عليها المذيعات الجميلات الى نسب تصل الى 90% فى بعض الاحيان مقابل
المذيعين الرجال وحب النساء واستقلالهن اصبح شيمة بارزة فى دولة الاسلام الاولى السودان
قناة النيل الازرق تسيطر عليها موجة الوجوه الجميلة للنساء على حساب المهنيه وانحسار
العنصر الرجالى اما قناة الموتمر الوطنى الشروق ففى قسم البرامج يوجد مذيع واحد هو معتصم
محمد الحسن موظف والمذيعين الاخرين متعاونين وحتى معتصم يقبض نصف راتبة منذ عامين لاسباب
تاديبية اما المذيعات فعلاوات وسفر وصرف بالدرهم ووساطة من جمال الوالى شخصيا ومحمدخير
والامثلة كثيرة فهل ناقشناء هذه الظاهرة بموضوعية فى دولة الاسلام الاولى السودان
الذين يكرهون النساء من البرمائين (البرلمانين) بالتاكيد لايحترمون امهاتهم ولااخواتهم ولازوجاتهم ولابناتهم اويكون ماعندهم سالفات الزكر اما النائبة البرلمانية التى شنت الهجوم على المزيعات فهى قد تكون فى كثير من الاحيان فى حالت اجتماعات حتى وقت متاخر من اليل ومع مجموعة من الرجال ليس من بينهم محرم لها === لسانك لاتزكر به عورات الناس فكلك عورات وللناس السنة فعلى البرلمانية سالفت الزكر ان تقدم استقالتها حتى ليكون هنالك ظن سو بها
ugly women should not serve in parliment.
just like ugly women judge .when an accused smart beatuy woman appear infront of her ususally they take revenge .
those women in sudan parliment should suject to dude check cause i have my doubt they are not all fair ladies
حياتنا في السودان كلها ورطة,إن لم تمتّ على يدّالشرطة,ستموتُ من فرط القهر والظلم … بالجلطة.
يا شمائل :ستظلين, مثلي,تغلين وتثورين وتفورين. لك الله ياوطني….وتقبلي تحياتي
هل البرلمان كمل كل مشاكل الولاية من دمار وخراب وبعوض وذباب عشان يتكلم عن مساحيق المذيعات الناس دي الظاهر منتخبنها من المريخ .
معاد اة النساء فى السودان وخلال الكيزان متعدده الاسباب من ناحيه هى من تاثير العرب المتخلفين عليهم وهى عندهم وسيله للهروب من اعطاء المراه الحق فى المنافسه فى ضروب الحياه لانهم اضعف من مواجهة المراه لو تحررت ولانهم يعلمون انها اى المراه ستكتسح الحياه لذى يبقونها سجينة السواد والعادات لا بل حتى يربون فيها الخجل والكره لنفسها باعتبارها شر لابد منه وانها رجس واثم وجسدها هبة شيطانيه لافشاء الرزيله وهذا اظن هو دافع هذه البرلمانيه
ثانيا معلوم للجميع ان اغلبيه من تكوزنوا هم فى الاساس من العاطلين عن المواهب ارازل الناس وغالبا هم فاشلون فى نيل مكانه اجتماعيه ساميه وهو ما دفعهم فى الاساس للتكوزن (نظرة سريعه لكيزان جلتكم او فريقكم تكفيك)هذا الانحطاط وانعدام المواهب جعلهم يتمنون النساء ولا يجدونهم ما جعلهم يحقدون على كل النساء ويكرهون اى علاقه ناجحه حتى وان كانت علاقة الرجل باسرته التى من ظاهرها النزهه فهو نجح فى الزوااج ووجد من ترضى به بينما هو لا احد يرضى به اللهم الا ان ذهب يشترى المتعه فى دبى او ماليزيااو تزوج من واحده يعلم يقينا انها تزوجت ماله وان غيره لو اتته مجانا طردها لسوؤها ولانها جمل طين هذا الا من رحم ربى منهم وهم قلائل جدا اولاد العز واولاد الناس المتكوزنين
المرأة التى تتسلط على بنات جنسها ماهى الا عدوة لذاتها
شكرا يا شمائل
الحاجة دي غارت ولا شنو!!!!