ونحن سكارى حد الثمالة بعشق الوطن يا دكتورة مريم الصادق….

ونحن سكارى حد الثمالة بحب الوطن يا دكتورة مريم الصادق
اهلنا زمان قالوا كل زول عاجبو الصاريهو.
بالتأكيد كل إبن أو إبنة مفتون/ أو مفتونة بوالدها وده شيء طبيعي وغريزة في دواخل كل بشر بالفطرة.
إبنة قوش المجرم الخائن بلده وشعبه،مفتونة بوالدها وأضربت عن الطعام حين سجن والدها!!لا يهمها ماذا فعل والدها بالمواطن الغلبان !
المهم عندها الوالد يطلع ويرجع لحضنها بغض النظر عن كل جرائمه الإقترفها!!
وإنتي يا دكتورة تعلنين وقوفك في صف المعارضة القلبها على الشعب والوطن !
وتأتي اليوم بعد كل سنين المعاناة والعذاب التي تجرعهاالشعب المغلوب على امره! تأتي لتحدثينا عن حبك لوالدك؟
ماذا يفيد الشعب هذاالموضوع؟
حقيقة لا ننكرها، وهى ان الإمام الصادق مفكر لا يشق له غبار، عفيف اليد واللسان حينما كان في السلطة!لكن هذا لا يعفيه عن التفريط في الوطن ووقفه الوقفة السلبية بعيدا والوطن في أمس الحوجة له!!!
نحن لا يهمنا فكره بشيء! بقدرما يهمنا ماذا فعل الإمام حين كان رئيسا للوزراء؟
ماذا قدم الإمام للشعب السوداني؟ ماهي الثمرة الوحيدة التي جنيناها نحن من سياسته وحزبه؟
لا تحدثينا عن تاريخ المهدي!لأنه كل زمن بزمنه وشعبه! نحن في اليوم!! ماذا فعل احفاد المهدي من والدك وإخوانك لهذا الوطن! ؟
هل إقتدوا بجدودكم البواسل؟وضحوا من أجل الوطن وترابه؟ بالتأكيد لا والدليل أمام رؤوس الأشهاد!!
الكل يعلم تماما فشل الإمام الصادق إداريا وسياسيا!فشل ذريع لا تخطئه عين!يجب الإعتراف به( والأصبع الواحد ما بغطي الوش )
صمت والدك وتسليمه السلطة للكيزان هوالمعضلة في ضياع هذاالبلد !
والدك والترابي هم من دمرواالوطن بأفكارهم وخططهم ومشاركتهم لأعداءالوطن والدين!
ثم وقف ينظر الإمام الصادق بعيدا،ويتابع الخطة المحبوكة بدقة بمشاركة إخوانك حكومة القتلة في تدمير ما تبقى من الوطن الجريح!
نؤمن بالديموقراطية الواضحة الصريحة، لكن لا نقبل الضحك على الدقون!!
تتسترون خلف الديموقراطية!لكن ديموقراطيتكم للأسف مزيفة ومبتروة!وتصب في مصلحتكم فقط!
إفتتانك بوالدك يهمك إنتي فقط،لا يهم الشعب الميجوع وممكون !!
نسأل الله أن يبارك لكم في والدكم ويمتعه بالصحة والعافية ويكون ركازة لكم في اسرتكم بعيد عن التدخل في شؤون الوطن!
لا يهمنا السيد الإمام ولا المجرم قوش الذي عفت عنه الإنقاذ بعد عن خانها في تمثيلية هزيلة!!والدليل العفو عنهم وإطلاق سراحهم!
في حين سجون النظام مكتظة بالأبرياء من الأحرار والحرائر ، جريمتهم فقط هي قول الحق في وجه سلطان جائر!!!
الذي يهمنا هنا تحرير هذاالبلد من قيدالأنظمةالديكتاتوريةالمتعجرفة!!يهمناالتخلص منهم جميعا ومن والاهم من الأحزاب التي تجري خلف السلطة والمال والجاه!!
زمن السادة اصحاب الحرس الخاص وتقبيل الأيادي ولى وراح!الشعب اصبح يعي تماما ما يدور حوله ولن تنطلي عليه خدع دموع الزيف والتمثيليات الهزيلة!
الشعب يريد عتقه من ظلم الساسة والأحزاب التي أكل عليها الدهر وشرب!
لم تخيبي املنا يا دكتورة !مهما بلغ تعليمك الثريا!لكن ما زلتي تتلفحين عباءة السادة الذين ينتظرون الإنحناءة وتقبيل الأيادي والمدح ويرفضون قول الحق والنقد!!
لأنه ما طاقيك حجر دغش ولم تتململى في حمى الملاريا في عنقريب قد. وما كركب بطنك جوع ليالي عجاف.
وما لفيتي في هجير نهار يقلي الحبة تنتظرين صف المواصلات وتذرفين الدمع وأنتي تسابقين الزمن لكي ترجعى بحقنة لإبنك المريض
إنتي يا دكتورة لو كسرت يدك العلاج في لندن! ولو عندك صداع العلاج في قاهرة المعز!! لم تتخيلي معاناة مرضى الكلى وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء امام المستشفيات!!
وبعد كل هذا إن تحدثنا وقلنا الحقائق تصبون غضبكم فينا بغير وجه حق!!!
لكن لن نصمت عن قول الحق ولو في رقابنا سيوف ! سوف ندافع عن الملايين الذين كانوا يوالون لوالدك ووقفوا معه والتفوا وضحوا بالروح والدم! وإنصرف عنهم الإمام وشاف إموره الخاصة من اسرته واولاده الزيكم. من حقك أن تفرحي به ولكن لا يفيدنا فرحك ولا حب والدك في شيء!
هل تستطيعي ان توضحي بكل صدق، ماهي وظيفة والدك الرسمية طيلة السنوات المضت ؟؟
من اين يكسب رزقه ويعول اسرته ؟؟ من حقنا ان نسأل طول ما الإمام شخصية عامة!!وطول ما خير الشعب يجري بينكم ويظهر في حياتكم الرغدة الترفه!
لماذا لا تتحدثين عن اشقائك الإثنين عشاق السلطة شركاء الكيزان؟
وقف والدك بعيدا مكتوف الأيدي في وقت تدهور فيه البلد وإنفصل ومات شعبه بالفقر والمرض وما زال !
حدثينا يا دكتورة عن الحلول التي تفيد هذا الشعب الصامد وصامت!
حدثينا عن الدعم المعنوي والمادي من حزبكم الماسك العصا من النص ! إتنين في السلطة وحاجزين الميس! والبقية معارضة!!
يعني لو إستمر الوضع هكذا ، ما شاء الله تبارك الله عندكم إتنين من ناس البيت جووووة القصر الجمهوري!!
وإن أتت المعارضة تجونا إنتو بي سيوف العشر تهزوا في عرش الحكم ، وتجرتقوا ما تبقى من هذا الشعب الما عندو وجيع ؟؟؟
ارحمونا يا أمة واعتقونا من عجرفة السادة وتمثيليات الصمود والمعارضة المغلفة بحب الجاه والسلطة!
إلى متى هذا الهوان يا شعبي وبلدي ؟ إلى متى هذا الصمت ؟
هل رجال السودان هم فقط من تحت قباب المراغنة والمهدية ؟؟ وجنون الترابي الذي كال خشوم الوطن بالتراب؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل… يمهل ولا يهمل …
متاوقة
الشعب يريد قيدومة عريس ينتمي لهذا الوطن بدون اي جهوية و يمسك زمامه ويخلصه من جبروت الديكتاتورية والتسلط والظلم!
ويضرضر ترابه بالحرية والسلام،،، حينها سوف يهزضراع هذا الشعب ويتب لا فوق يعرض فرحا و يجلجل الأرض ويبشر بالعديل والزين,,
وتزغرت حواء السودان فرحة بالنصر الحر،، وتدي النيل شبال يقالد سماء السودان الحبيب ،،،
أسماء الجنيد
[email][email protected][/email]
لك التحية صاحبت القلم الجري لقد اوفيتي بهذا المقال .
ولكن لابد من مشاركتك هذا لاغبن والانفعال علي هؤلاء الساده الاكابر في السياسة السودانية المتهالكة بسببهم والمنهزمة دوما في كل الخطط والبرامج التي تنبع من مشاربهم انهم قوم
لايعنيهم وطن جريح وااطفال سكلي ولايهمهم جوع يفتك وفقر يضجع وحمي تهرس اعشاء الموجوعين بفعل الملاريا .
انهم قوم تعالوا وعاشوا علي حساب هذا الشعب المكلوم ولايزالون يتبجحون بحبهم له في المنابر والعبارات الفضفاضة والفعل ينفي ذلك القول .
والامام اصبح من تلك الزمرة بعد ان تكشفت الحقائق بالاحداث والمواقف ولكن كما تكرمتي ان الفخر من ابنته لايضيرنا شي ولا ينفعناء بشي وكل فتاة بابيها معجبه .
فلابد من هدم القدسية لتلك البيوت التي تتاجر وتنتفع بتاريخها الماضي ولابد من دماء وطنية حقيقية تعمل من اجل الوطن ومن اجل الغلابة الكادحين .
ولك الله ياوطني
شكرا اسماء الجنيد .
الاخت اسماء الجنبدليس دفاعا عن د.مريم فى فتره العمل المسلح ضد النظام19972000 تركت الدكتوره حياه الدعه التى تتكلمين عنها وتركت بنتها والتحقت بالعمل المسلح فى زمن تقاصر فيه الرجال وتدربت فى الدفعه الثالث فىجيش الامه مع الاستاذه احسان كزام وكانت فى الصفوف اماميه تدواى الجرحه هل تذكرى كيف انكسرت يدها بى بساطه لانها صدت بها عصا افراد شرطه النجده اين كنتى انتى ؟؟؟هل تذكرى دخولها سجن امدرمان وهى حبلى اين كنتى انتى؟؟؟
كلام في المليان وعجبني جدا
نشكرك علي هذا المقال الرائع وياريت تكون بت الصادق قرتو عشان تسيب استهبالها وحركاتها البتعمل فيها دي
الاخت العزيزه اسماء الجنيد .. لديك قلم وطني غيور على الوطن ومستبين في الوقوف في وجه النظام وانا احترم مواقفك ودرجت على قراءتها باعجاب شديد بالراكوبه … لكني اراكي اليوم ضغطت علي البنزين اكثر من اللازم .. قد يتفهم المرء حجم الاحباط العام لدى الشعب السوداني من الخطوط السياسيه المتعرجه والمتناقضه احيانا لسياسات السيد الصادق والتي دفع شعبنا ثمنها غاليا .. لكن الدكتوره مريم مواقفها واضحه لاجدال فيها البته وحتى يدها الانكسرت كانت مهرا لنضالها مع جماهير شعبنا وفي الشارع مع الغلابه من اجل الديمقراطيه ومن اجل مستقبل مشرق لشعبنا .. صحيح سياسات وتكتيكات السيد الصادق الضبابيه والغير مفهومه والتي لاتقود في معظمها الى هدفها المنشود اربكت شعبنا كثيرا ولكن خطه الثابت وايمانه بالديمقمراطيه يحمد له … اني اتفهم غضبك ولكن لازمك اعتذار لنضال وسيرة الدكتوره مريم … خالص الود
الأخت أسماء
تفكترى الأميره مريم (وأعنى كلمة الأميره)لأنهم يتنادون فى مجتمعاتهم بهذا اللقب…تفتكرى هل هى تعير أى إنتباه لكلامك هذا.
هذا الثنائى المرح ميرغنيه/ مهديه لا يعتبرون حتى إننا بشر يمكن مخاطبتنا ناهيك عن إحترامنا…هؤلاء القوم فرزوا عيشتهم مننا إنهم لا يختلطون معنا عن قصد لا فى افراحهم وافراحنا واتراحهم واتراحنا وتعليمهم وتعليمنا….سمعنا بمن يقول فلان هذا دفعتى فى المرحله الفلانيه ولم ولن نسمع احد هؤلاء القوم كان دفعه لواحد من الرعيه ومدرسه الأشراف تشهد بهذا.
هذا الفرز فى الحياة واضح للعيان… اما فى الممات فأسألونى اين سيوارون الثرى فأنا سوف ادلكم اين ستكون قبورهم ذات النجوم الخمسه الخاليه من السؤال والعذاب لكى تكون كحياتهم تماما لا سؤال ولا عذاب ولا ضنك معيشه.
يا بت يا مريم احسن تروقى فى علبك وتبطلى مديح وكلام فارغ عن ابوك.خليك موضوعية شنو حركات بنات الابتدائى دى انا بحب بابا لانو طيب ودايما بقول لى كلام حلو.فهمتى؟
الصادق المهدي يكسب رزقه من صندوق الزكاة . نحن مع الديمقراطية لكنا لا نرضي التطاول و سؤ الادب يكفي الامام انه رئيس وزراء لثلاث مرات صاحب املاك مشارك في مؤتمرات و منتديات و محاضرات وصاحي اصدارات الا يكفي ذلك.التطاول علي الامام تطاول علي حزب الامة و الانصار و هو مرفوض جملة و تفصيلا
فكرة المقال جيدة لكن اللغة ركيكة وهتافية
وتحتاج الفكرة لتقنين اللغة وقواعدها العربية
أيوة ده الكلام … يجب أن يعلم آل المهدي بأنهم ليسوا مقدسين وقد تجاوزهم الزمن
شكرا لك أستاذة أسماء الجنيد والمزيد من المقالات الساخنة للجم الطائفية
البغيضة والشيزوفرينيا المهدوية ….
يا استازة اسماء ………… والله صراحة مريم وابوها عملوا المستحيل من اجل تقدم الوطن كافحوا فى كل الجهات وتحلفوا شتى التحالفات فضربوا وبهتوا واقدامهم على النضال اسئ فهمه فى كثير من الاحيان مازا تريدين من مريم التى كسرت يدها حينما تقدمت صفوف الرجال وتظاهرت من اجل الغلابة
والله لولا انهم حقا من طينه الثوار واحفاد الابطال لاعتزرو واثروا الصمت ……..
حقيقة يشعر البعض بتقصيرهم ولكن اقول هم اعلى مقاسا من مقدراتنا لكى نواكب مستوياتهم…………
فالتحية لمريم وابيها
اسماء الجنيد من الخليج إلى اوربا وتتحدث عن الوطن وعنقريب القد. مصطلحات ساااكت. كدي ورينا شيء واحد بس عملتيه للوطن خلاف الكتابة الركيكة دي. يبدو ان كتاب آخر الزمن ديل محتاجين كورس لغة عربية.
إلي المعلق والمدقق اللغوي N والله لكن النقد المشروم ما بنستفيد منه حاجة.
بعد نقدك لركاكة اللغة، كنت تدينا النجيضة وتنورنا نحن القرآء وتفهم الأستاذة غلطها عشان ما تكرره
كنت تتبرع لينا وتقنن اللغة بدل تنتقد وتكتف إيديك.
الهدف من المقال إنه الرسالة وصلت وده المهم والحمد لله
مشكورة بت الجنيد
البت دي كتابتن….
وصريحتن………..
والأهم… شجاتن….
ألله يكتر الزيك….
لو سقط نظام الانقاذ ورجعت الديمقراطية مااظن الشعب السوداني حيقبل بالرويال فاميلي تاني خصوصاً بعد ان سقطت الاقنعة
عفارم.. عفارم بت الجنيد، ليتني كنت فيها فتى جلدا، لكنت نصرتك ولو بعد حين. لك التحية من هرم مكلوم.
بت الجنيد – ماشاءالله عليك – كلامك في المليان – الصادق المهدي مع التغيير لكن العمر خانو – دكتورة مريم وأخوها عبدالرحمن يلعبون على الحبلين خليهم يحلمو – إمكن يصيرو رؤساء .
الكلام دة مامحتاج لتعليق مفروض يتكتب بالبنط العريض ويتلعق فى رقاب ال المهدى عشان يفهمو ويعرفو ليك التحية ياعظيمة
الصادق المهدي مفكر : والله دي تحتاج إلى إعادة نظر مية مرة ، لان الفكر التنظيري الذي لا يقبل التطبيق العملي في واقع الحياة لتتم الاستفادة منه كعدمه أو عدمه أحسن ، ربما هو يحسن التفكير في مصالحه الخاصة فهذه لا جدال فيها ، عندما طلبتي منها ألا تحدثك عن المهدية ألا تعلمين أنها تستمد قوتها ووجودها في الحياة من تاريخ المهدية ولولا المهدية لم يكن هناك الصادق أو بنات الإمام كما يطلقن على أنفسهن أو حتى ما يسمى حزب الأمة الماسورة ، الصادق الذي يتبجح بالديمقراطية وهو يقبض المليارات من الحكم العسكري كيف يكون ديمقراطياً الصادق الذي يكنكش على سدة الرئاسة في ما يسمى بحزب الأمة منذ أكثر من أربعين عاماً ويجمع ما بين الإمامة والرئاسة في ملك عضوض ويشارك أبناؤه وبني حزبه الحكومة ثم يدعي معارضتها ، أي صنف من الرجال نحن في السودان أبتلينا بهم ؟؟
.. تسلمىىىىىىىى يابت الجنيد !!!!!
طيب يا اسماء قولى لينا من هو هذا العريس ؟
لا اظن ان فى السودان سياسي شريف مؤهل لقيادة البلد بعد تحريريها من اللصوص الحاليين
فقدرنا ان نكون تحت اللصوص الى ان يأتى الينا لصوص اخرين
…لن ينصلح حال السودان , ما لم تختفى هذه الاسرة والاسرة الاخرى المقابلة لها, بنفس طريقة ذهاب اسرة القيصر , ومنها انطلقت روسيا الى الامام وما نراه الان , غير ذلك نعتبر غير جادين ومجرد ونسات عابرة للاثير..!
شكرا ليك اخت اسماء علي هذا المقال الذي يواضح ماسينا كشعب سوداني_انا ضد السياسه الطائفيه وسياسه السياده
ياأسماء المسألة ماطول لسان يعني انتو عايزين الإمام إحقق ليكم الفي بالكم وماقادرين تحققوا إذن دا شرف للإمام إنو ماعندكم حيلة من دونه التطاول علي الكبار ماذا نسميه في اللغة
والله الليله غلبت شريفة شرف الدين الا بالمناسبة اين اختفت شريفة ؟ تسلمي بنت الجنيد حديثك يبرد الحشا
شكرا على الكلام الرائع …
لكن ياناس العريس مابجي بالطريقة دي ؟؟؟
مافي عريس بيجي من غير بيت … شيلوا الناس الساكنين في القصور وصدقوني حيظهر ليكم مية عريس مش عريس واحد..
ودمتم
الأستاذة أسماء الجنيد
التحية لك
روعة مقالك ليس لأنه كان لسان حال شعب السودان ، و إنما كان ردا تلقائيا سريعا و في وقته ، و قد أبنت فيه و فضحت لنا مشاعر بنت الإمام ، و من المؤكد أن مشاعرها تجاه والدها شيء خاص بها وحدها و لكنها كان يجب أن تدرك مشاعر الآخرين و تعمل لهم حسابا أيضا ، لأننا نحن الذين تأذينا من الصادق المهدي منذ ظهوره على المسرح السياسي السوداني … و الميكياج و الديكور الذي أولد لنا السندكاليه و الصادقجية و كثرة الكلام و قلة الفعال .
صحيح أن كثير من السودانيين الذين يكتبون الآن لم يعاصروا أو يعيشوا فترة الستينات أو يروا كيف كان المهرج الترابي يتلاعب بعقلية الصادق ، و يأخذه يمينا و شمالا ، حتى دخل بابا بيت المهدي على حين غفلة بعد ما مات الرجال عقب وفاة السيد الصديق المهدي ? يرحمه الله ? و التي سماها الترابي ” غزوة آل المهدي ” و انظري كيف صار الحال !!!
إن من الأسباب الخمسة لانقلاب نميري و دوافعه كان لتخليص السودان من حكم الصادق و جماعته و انظري لاحقا ماذا حصل ؟
دبر الترابي و جماعته أحداث ود نوباوي بعد أن أوغروا و نفخوا في أذن الإمام الهادي المهدي يرحمه الله ، و الذي كان يوصف بالحكمة و التروي في الأمور جعلوه يرفع السلاح و يدخل في صراع مسلح مع النميري ابتداء من ود نوباوي و إنتهاء بالجزيرة أبا ، حيث كان معه شلة جماعة جبهة الميثاق ، ثم لاحظي كيف دبر الترابي انقلاب يونيو بعلم و معرفة مسبقة من الصادق المهدي و على ماذا يريد الترابي و جماعته الجدد … ألم يكن الصادق رئيسا منتخبا و ليس معينا ، كان يمكن أن يكون شجاعا و يصبح بطلا قوميا في السودان إذا أعلن ذلك و لم يتكتم ، لأن الشعب و كل الشعب بما في ذلك رجال حزب الأمة كانوا سوف يعلقون المشانق لجماعة الترابي في ساحات و شوارع أمدرمان و لكنه كتم الأمر حتى أتاه الطوفان و لم يجد من ينجده حتى هرب من السودان ، و عاد لنا ليوضح للشعب الفرق بين ” تهربون ” و ” تهتدون ” و أن ابنه العقيد ” المساعد ” الآن كان سوف يفجر الخرطوم و ما عليها و سوف يمحوها من خارطة السودان ليعود لنا الصادق الهمام ليحكم السودان . و انظري من مهزلته الأولى و جيش المرتزقة الذي جيشه لهم القذافي بأمواله و قيادة حيران الترابي في الخارج و الداخل ، و أموال القذافي التي آذت الشعب السوداني كثيرا و ما كان لهذا الملعون الترابي أن ينجح في انقلابه و أن يحكم السودان من المنشية وما كان له أن يكون الآمر و الناهي و يديه ملطخة بدماء السودانيين و أكل أموال الشعب و الكذب عليهم ، ثم يؤم بعضهم في الصلوات و يعقد القرانات للبعض الآخر وسط جماعات التهليل ، و بعدها سوف يكون طهارا و طهارةً في نفس الوقت حتى لا يشيل حال صديقهم ” النائب ” ” دفعه العفن ” و هو يتبختر تحت مظلة قبة مجلس البلهاء . و لكن يا أختنا أن منطق التاريخ يقول أن دوام الحال من المحال و أنها لو دامت لغيرك لما وصلت إليك ، و حتما سوف تأتي الحرية رغم تأخرها كثيرا و مهما صبر الشعب عليهم طويلا ، حيث كل هذه المحنة و البلوة الحاصلة اليوم بسبب الصادق الحبيب .
تسلمي يا اخت ده من اقوى المقالات القريتا في الراكوبة , عين العقل وعين الحقيقة , ديل خلطة طائفية غربية فاقدة للهوية تناقض قولا وفعلا , الدكتورة في لقاء صحفي قالت لاتتزوج الا من واحد حافظ القرآن والتفسير !!!
باركك الله فيك يابنت الجنيد وكثر الله من امثالك وجعل البركة في ذريتك قلتي كل الكلام الكان نفسي اقولو من زمان لان ال المهدي وال الميرغني ومن شايعهم هم سبب خراب السودان