سلوكيات مسلمين (قبيحه) تسئ للأسلام!

هنا لا أتحدث عن (الكبائر) التى يرتكبها (اسلاميون) وأنما تصرفات وسلوكيات قد تبدو بسيطه ولا تهم كثيرا مع انها تسئ للأسلام كثيرا.
هنالك حديث نبوى كلماته قليله للغايه لكن معانيه كبيره لا يتوقف عندها كثير من المسلمين هو الحديث الذى يقول (المؤمن كَيِّس فـَطـِن) أى انه لا يخدع بسهوله وذكى لا يساق ويقاد من أذنيه مثل البهيمه (السمع والطاعه) ودائم التفكر ويتخذ القرار السليم فى الوقت السليم لأن تصرفاته وقراراته كلها يخضها للفكر.
من ملاحظاتى أن (كنائس) أخوااننا المسيحيين دائما ما تكون نظيفه ولا يمكن أن تجد فيها مكانا متسخا .. وعند المسلمين كذلك المساجد فى غالبها نظيفه ومرتبه خاصة فى العصر الحديث لكن هنالك سلوك يسبب لى الكثير من الضيق، لا يهتم به غالبية المسلمين والأسلاميين .. وهو المحافظة على نظافة بيت الأدب (المرحاض) ومكان الوضوء، فدائما ما تجد تلك الأماكن متسخه بصوره (مقرفه) ومليئه بالمياه التى تتساقط خلال الوضوء والسبب فى ذلك يعود الى أن معظم المسلمين اليوم يتعاملون مع الأسلام من خلال (المظهر) والشكل الأسلامى (الخارجى) لا الجوهر، حيث نرى الأهتمام باطالة اللحى وتقصير الشوارب والجلباب القصير والذيبيه عند الرجال والحجاب والنقاب عند النساء فى وقت يكون فيه ذلك المقصر غير عابء لأتساخ جلبابه!
ومسألة الوضوء تدخل فى ذلك الأطار، فغالبية المسلمين يأتون للوضوء قبيل دقائق أو ثوانى معدودات من دخول وقت الصلاه، خاصة فى الأسواق والأماكن العامه، فيستعجلون قضاء حاجتهم والخروج من الحمام دون الأهتمام بتنظيف المكان الذى دخلوا ووجدوه نظيفا لكى يستخدمه من يأتى بعدهم، وكذلك تجدهم قد اتجهوا لمكان الوضوء اذا كان ماء على اناء فى الأرض فتدفق المياه هنا أو هناك بصوره غير حضاريه واذا توفر لهم حوض نظيف للوضوء تجدهم قد حولوه الى مكان متسخ واحيانا تلاحظ لأحدهم فى (جلافة) قد رفع ساقه داخل الحوض ليغسلها فيزيد من اتساخ ذلك الحوض .. والسبب فى ذلك يعود الى عدم التفكر فى الهدف من الوضوء بالماء وهو نظافة الأعضاء الحسيه – بدون شك – اليدين والفم والأنف والوجه والراس والقدمين، لكن قبل ذلك كله أن ذلك الوضوء له هدف معنوى ينظف به الأنسان نفسه من (الداخل) وهذا أهم ، فكما جاء فى الحديث: (إن الله لا ينظر إلى أجسادكم , ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم)، وبذلك الفهم يحول (الملسم) الذكى الوضوء ذاته الى نوع من العباده ولذلك يذهب اليه قبل وقت كاف قبل الدخول فى الصلاه، وحينما يبدأ بغسل يديه يسال نفسه هل اكل من حلال أم حرام، خلال الفتره بين الصلاة السابقه والقادمه ، فأذا أكل حلالا حمد الله على ذلك واذا اكل حرام أستغفر لربه وتمنى ألا يعود اليه، ثم ينتقل الى فمه هل ذكر ربه وهل تحدث عن الناس بالخير أم أغتاب هذا وطعن فى شرف آخر وهل كذب أم نطق صدقا، وكلما أدرك بأنه فعل خيرا بالعضو الذى غسله بالماء حمد ربه فى داخله واذا فعل شرا ندم واستغفر، هذا اسلوب مبنى على الفكر لا (العشوائيه) وتقليد الآخرين على عمى، يجب أن يتبع مع جميع الأعضاء التى يمرر عليها الماء ، عين نظرت ورأس يحمل افكار ورئ وقدم تسعى للأماكن المختلفه، وفى هذه الحاله يشعر الملسم بأن الغايه الاساسيه من الضوء ليس (الحسى) فقط، وأنما الداخلى الذى يغسل النفس ويطهرها .. وعندها سوف يفكر المسلم الف مرة قبل أن يحول مكان الوضوء الى مكان متسخ يسئ للاسلام والمسلمين بل يجعله يفكر فى أى عمل قبل أن يقدم عليه .. وفى هذا المقام لابد من تقديم الشكر والتقدير والدعوات للشهيد العظيم العارف بالله المفكر الأستاذ (محمود محمد طه) الذى ابان طريقة الوضوء الحضاريه هذه فى كتبه وأن الغايه الساميه من الوضوء لا أن يكون مجرد (جلبقة) مياه كما يفعل كثير من (المسلمين) خاصة السلفيين والقطبيين والتكفيريين الذى تلاحظ لهم يتوضأون وهم (يصرون) وجوههم لا أدرى لمن ولماذا، بينما هم فى حضرة الله ويجب أن يتبسموا ويفردوا وجوههم الغاضبه والحاقده على الخلق بدون مناسبه.
ومن السلوكيات التى تسئ للأسلام، حينما يكذب اسلامى ويتنكر للحقيقه من أجل الأنتصار لنفسه ولفرقته لا من أجل الحق .. مثلا موقف (المتأسلمين) عامة من ثوره 30 يونيو المصريه التى لا يدعى أحد بأنها انقلاب الا اعمى بصر وبصيره حيث لا توجد أدنى مقارنه بينها وبين ثورة 25 يناير، التى خرج فيها عدد أقل من المصريين والتى أنهى فيها الجيش نظام (مبارك) واستلم السلطه كما أدعى بتكليف منه وادار الدوله لمدة سنه كامله ارتكب فيها العدبد من الأخطاء، من بينها تمهيد الأرض تحت قدمى (الأخوان) لحكم مصر .. وهم وغيرهم من تيارات (أسلامويه) غير مؤهلين لذلك لأن منهجهم (الدينى) لايساعدهم فى تأسيس دولة (مواطنه) ديمقراطيه مدنيه حديثه وهذا امر استعرضناه كثيرا وبكفى دليل واحد نعيده هنا وهو مشاركة (خيرت الشاطر) نائب مرشد الأخوان المسلمين فى الفتوى التى (حرمت) تهنيئة المسيحيين فى عيدهم، فكيف تحكم جماعه وتدير دوله وهى (كارهه) لقطاع كبير من شعبها لا يقل عددهم عن 10 مليون!
ونفس الجيش السابق الذى حسم أمر مبارك وأطاح به، هو ذاته الذى انحاز لشعبه الذى خرج فى 30 يونيو فى عدد ضخم تجاوز الثلاثين مليون وأعلن ذلك الشعب عن خروجه على الفضائيات قبل شهرين من خلال حملة (تمرد) الشبابيه، بسبب ضيق الشعب المصرى من ظلم الأخوان وديكتاتوريتهم وتقويضهم للقانون وسعيهم لتغيير هوية الدوله المصريه.
غى حقيقة الأمر (الأخوان) هم من انقلبوا على النظام الديمقراطى الذى بموجبه اصبح (مرسى) رئيسا بتصويت (أضطرارى) من القوى المدنيه لصالحه، لأنهم روجوا واشاعوا الى أنهم ينتمون للثوره مثلما يروجون الآن فى كذب وعدم امانة، الى أن انحياز الجيش لشعبه (انقلاب)، ولو انحاز لهم (الجيش) كما كانوا يتوقعون لفرحوا بذلك ولأعتبروه عملا وطنيا مخلصا ودينيا سليما.
ومن اسو ما ظهر منهم خلال المظاهرات المضاده التى نظموها فى ميدان رابعه العدويه، منها ما هو غير اخلاقى وغير دينى كما ذكر الدكتور/ محمود شعبان الذى انسحب من الميدان احتجاجا على تلك الممارسات وهو ذاته الدكتور الذى اهدر من قبل دماء البرادعى وعمرو موسى وحمدين صباحى، بسبب معارضتهم (لمرسى) ورفضهم الحوار معه، لا أدرى ماذا كان سوف يفعل أذا نفذ نيته الشريره تلك بعدما أكتشف أن جماعة الأخوان لا تختلف عن باقى الناس وفيها الصالح والطالح وأنهم يخالفون (الشرع) كما قال!
ومن ضمن تلك التصرفات القبيحه ضربهم للأطفال الذين يعبرون عن مواقف مضاده لهم بغير شفقه أو رحمه كما نقلت الفضائيات بل وصلوا درجة قتلوا بعضهم برميهم من عمارات شاهقه، وما هو اقبح من ذلك كله العبارات الخارجه عن الأدب والأخلاق التى وجهت للجيش وللمعارضين ومعها اشارات بالأصابع لا تصدر من (عاهره).
الشاهد فى الأمر أن غالبية المشاركين فى تلك المظاهرات لا علاقه لخروجهم وهتافهم وأعلامهم بالدين، فى حقيقة الأمر هم ينتصرون لأنفسهم ولمصالحهم وللجماعه التى تخدعهم وتضللهم بالدين وتقول لهم أن فعلهم ذاك جهادا ومن يقتل فهو شهيد، مع انك لا تجد شهيدا واحدا أومصابا فى الثورة السابقه أو الحاليه من بين قادة الأخوان والتيارات الأسلاميه لا تدرى اين يستخبون وكيف يحمون أنفسهم فى وقت قتل فيه قرابة الخمسة الف متظاهر واصيب أكثر من 100 الف!
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
القيادى الاخوانى السابق د. كمال الهلباوي : مرسي لن يعود ، وما حدث ليس انقلابا على الشرعية
July 20, 2013
مرسي لن يعود : وما حدث ليس انقلابا على الشرعية
د. كمال الهلباوي
لا يكف الشيخ كمال الهلباوي المتحدث السابق باسم «إخوان الغرب» عن انتقاد الإخوان المسلمين في الداخل والخارج، ويرفض مقولة إن بلاده والمنطقة تعيش حاليا «زمن الإخوان»، وظل منذ أن ذهب إلى مصر، بعد غيبة أكثر من 23 عاما، عقب ثورة يناير (كانون الثاني)، يطلق سهامه على «الإخوان» الذين يسعون إلى السيطرة على كل شيء في مصر. وعندما لم يجد آذانا مصغية لدى مكتب الإرشاد برئاسة المرشد العام للجماعة، أعلن استقالته على الهواء مباشرة.
وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أكد الهلباوي عقب عودته من القاهرة يوم الاثنين الماضي لحضور إفطار منتدى الوحدة الإسلامية في وسط لندن، وحضرته قيادات سنية وشيعية في أوروبا، أن الرئيس المعزول محمد مرسي لن يعود إلى الحكم، بل إن الأمر بات مقضيا، ونفى بشدة أن يكون ما حدث في مصر انقلابا عسكريا، مشيرا إلى أن الجيش انحاز إلى نداءات أكثر من 30 مليون مواطن مصري خرجوا إلى الميادين يوم 30 يونيو (حزيران) الماضي.
والشيخ الهلباوي مؤسس «الرابطة الإسلامية» في بريطانيا وأمين عام منتدى الوحدة الإسلامية في أوروبا ومستشار «جبهة إنقاذ مصر» التي حلت نفسها عقب ثورة يناير، يمثل رقما صعبا بين الإسلاميين في الغرب وفي مصر اليوم. فقد انتقد جماعة الإخوان التي تربى في كنفها وبات واحدا من قياداتها ورموزها، واستقال من المناصب القيادية في عام 1997، ثم استقال من عضوية الجماعة مطلع عام 2012 على أثر مواقف «الإخوان» المتناقضة، وعلى الرغم من أنه أصبح من المغضوب عليهم في نظر البعض، فإنه خرج من عباءة التنظيم أقوى، فقد وجد فضاء الله أوسع وأرحم به من عباءة المرشد، وصدور البشر تتسع لما لا يتسع له التنظيم، على حد قوله. وحذر الهلباوي من السيناريوهات المحتملة أو المتوقعة في مصر، وقال: «بعضها ضار ولا يبشر بخير أبدا، خصوصا إذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه حاليا». وقال إنه شخصيا يشعر بقلق بالغ من تطرف بعض قيادات «الإخوان» والجماعة الإسلامية في التعامل مع الأحداث الجارية في مصر.
وأوضح الهلباوي أن ما قاله الداعية الإسلامي صفوت حجازي من تصريحات تلفزيونية: «اللي يرش مرسي بالميه أرشه بالدم» كلام لا يحتاج إلى تعليق، لأنه بعيد عن منهاج الدعوة الإسلامية. وقال الهلباوي إن حملات التكفير التي كانت متبادلة بين السنة والشيعة في غابر الزمان، تنطلق اليوم وتتفشى بين المصريين. وانتقد الهلباوي ما قاله أحد قيادات الجماعة الإسلامية المصرية في أعقاب ثورة 30 يونيو: «قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار». وقال: «لقد كان تعليقي ساعتها: «إنها الجاهلية بعينها».
وأشار الهلباوي إلى قول قيادي آخر من على منصة «رابعة العدوية» بعد الثورة: «إما النصر أو الشهادة»، وبدا الأمر وكأن المجتمع قد قسم بين مؤمنين وأشرار في قلب القاهرة العامرة التي كانت مضرب المثل في وحدة الصف. وأوضح: «كنت أتمنى رؤية مرشد جماعة الإخوان المسلمين يسير على كورنيش النيل أو في قلب قاهرة المعز، يتحاور مع المارة ويقول لهم: (هذا هو الإسلام)، وما يحدث الآن دليل على أن الدعوة تأخرت». واستطرد قائلا: «الإخوان المسلمون لم يفهموا فكر حسن البنا أو غيره، والرئيس مرسي لم يفِ بالوعود التي قدمها للشعب المصري، ولن أعود لجماعة الإخوان مرة أخرى». وفي ما يلي نص الحوار.
* هل توقعت تدخل الجيش بعد رفض المعارضة أكثر من مرة الدخول في حوار مع الرئيس المعزول محمد مرسي؟ وما السيناريوهات المطروحة؟
– توقعت دخول الجيش في مارس (آذار) الماضي، وتوقعت سيناريوهات أسوأ، وسيناء شاهدة على ذلك. الجيش هو المؤسسة الوحيدة القادرة على الضبط والربط في مصر، وأنا حذرت من سيناريوهات الفوضى التي قد تؤدي إلى تدخل الأميركيين في مصر؛ فهم دخلوا العراق وأفغانستان ويحاصرون إيران، وسوريا اليوم مخربة، ولم يبق سوى مصر بجيشها القادر على أداء مهامه في المنطقة العربية، فإذا دخل الأميركيون فسيكون لهم مبررات، منها أن مصر عاجزة عن مقاومة الإرهاب وخاصة في سيناء، والمبرر الثاني هو انتهاك حقوق الأقليات، مثل قتل قبطي وتدمير كنيسة أو الاعتداء على الشيعة وسحلهم، مثلما حدث في قرية أبو النمرس. ويكفيهم بالطبع تصريحات بعض قيادات الجماعة الإسلامية، مثل عاصم عبد الماجد، لتكرار سيناريو أفغانستان في مصر من خلال التعامل مع تصريحات عبد الماجد كإرهاب يستوجب تدخل الولايات المتحدة في مصر.
* ما المطلوب اليوم من المصريين جميعا؟
– إننا اليوم مطالبون بـ«قومة» حميدة والعودة إلى وحدتنا بعيدا عن التفرقة المذمومة، من أجل وطننا على ضوء القرآن والسنة،. وللأسف بعض قيادات «الإخوان» والمتحالفين معهم من القيادات الإسلامية، يعملون ضد القرآن، على الرغم من أنهم يحفظون كتاب الله عن ظهر قلب. فالله عز وجل يقول: «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا». ولكنهم يعملون ضد هذا النهج، ويدعون إلى التفرقة، والمولى (عز وجل) يقول في محكم التنزيل: «ولا تنازعوا فتفشلوا». وهم في خطابهم يروجون للفشل، أي أنهم ضد ما يقرأون ويحفظون عن ظهر قلب. وأتعجب من قول أحد مشايخ التيار السلفي، وكان يجلس على مقربة من الرئيس المعزول في مؤتمر «نصرة سوريا»، وهو يرفع يديه ويدعو على كل المصريين وعلى أولادهم وذرياتهم، الذين لا يدعون إلى الجهاد في سوريا، وأنا أسأل نفسي: أين تعلّم هذا الشخص الدين الحنيف؟ وعلى أي حال، بلادنا تتعرض إلى هجمات شديدة وتمزيق، ولكن بقيادتنا ووحدة الأمة نستطيع أن نمر من هذه العثرات وننتصر، بمشيئة الله تعالى.
وبشأن ما حدث وما يتردد أنه انقلاب على الشرعية من القوات المسلحة، أود القول إنني شخصيا لا أحب أن تحكم القوات المسلحة، ولكن إذا كان الوطن في خطر، فليس هناك أجدر من أن تدفع القوات المسلحة الخطر عن الوطن، ثم إن القوات المسلحة لم تأتِ من فراغ، بل تدخلت تلبية لنداءات أكثر من 30 مليونا خرجوا إلى الشوارع والميادين يوم 30 يونيو الماضي. فالجيش استجاب للشعب، ولكن، من جهة أخرى، فإن الشرعية في مفهومي ومفهوم الديمقراطية الغربية تتكون من شقين؛ الشق الأول يكمن في صناديق الانتخابات، وأغلبنا كإسلاميين صوتنا لصالح مرسي و«الإخوان»، إنما هناك الشق الثاني، أي العقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم، والوعود التي وعد بها ولم ينفذها، وهذا الشق هو الذي انتقص من الشرعية، فضلا عن سوء الأداء خلال سنة من حكم الرئيس السابق مرسي في المهمة الموكلة إليه لإقامة العدل والقضاء على العنف، وضمان وحدة الأمة، والقضاء على التطرف، ولكن هذا كله لم يحدث، وأرجو أن يتحقق في المستقبل.
الحاكم العادل لا بد أن يتمعن جيدا فيما قاله الفاروق عمر بن الخطاب عن تقويم الحاكم إذا أخطأ، وبالتالي أطالب أبناء الحركة الإسلامية بالتواضع.
* ما تعليقك على إدانة أنقرة، على لسان رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته داود أوغلو، لما حدث في مصر، خاصة الإطاحة بالرئيس مرسي؟
– لا أظن أن ذلك سيؤثر أو يغير شيئا على الأرض، وكان الأجدر بأردوغان وأوغلو أن يحافظا على علاقات تركيا مع مصر كوطن وليس كفصيل، من حقهما أن يقتنعا بأي أفكار، ولكن ليس من حقهما التدخل سلبيا، في مواضيع مصرية، وأن يحافظا على علاقتهما الجميلة بشعب مصر، وأن يقدرا الثورة التي حدثت في 30 يونيو، لأنها ثورة أكبر من ثورة 25 يناير، وعليهما أن يفهما أن الجيش في مصر ليس مثل الجيش في تركيا، لأن الجيش المصري ليس علمانيا مثل الجيش التركي، وعندما نزل الجيش المصري كان لحماية إرادة الشعب، كما نزل في 25 يناير. فهناك فرق كبير، وأردوغان وأوغلو لا يعرفان الوضع جيدا في مصر.
* من وجهة نظرك، ما أبرز أخطاء الدكتور مرسي و«الإخوان» خلال سنة من حكم مصر؟
– من أبرز أخطاء الدكتور مرسي و«الإخوان» غياب الرؤية، كما قال المستشار الدكتور محمد فؤاد جاد الله، وتعميق انقسام المجتمع وزيادة الاستقطاب، والاعتماد على أهل الثقة فقط دون الكفاءة والخبرات الكثيرة المتوافرة في مصر، وتجاهل طلبات الشعب في تغيير الحكومة والنائب العام وتعديل الدستور، وأيضا إصدار الإعلان الدستوري الفرعوني في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، فضلا عن سوء تقدير شعبية حركة تمرد وثورة 30 يونيو. أما بعد عزل الرئيس مرسي فإن الأخطاء تتمثل في قطع الطرق، وحملات التكفير للآخرين، وفي الانتقال من تنافس سياسي إلى صراع سياسي باستخدام الدين والإصرار على عودة مرسي قبل النظر في مبادرات المصالحة الوطنية المطروحة.
* هل فوجئت بانضمام حزب النور والسلفيين إلى مؤيدي الرئيس؟
– في السياسة، لا يُفاجأ العاقل بأي تصرف أو سلوك سلمي. فمن حق حزب النور والسلفيين وغيرهم اتخاذ الموقف السياسي الذي يرونه مناسبا لمصلحتهم السياسية. وانضمامهم إلى مؤيدي الرئيس أحيانا، وتراجعهم عن ذلك أحيانا أخرى، هو سلوك سياسي مقبول في النظام الديمقراطي، على عكس المواضيع الشرعية التي تحتاج إلى الاستناد إلى الثوابت والأدلة والبراهين، وتدخل في مجال العقيدة كذلك، وهو ما ليس له موضوع بالنسبة للعمل السياسي، وخصوصا في إطار النظام الديمقراطي المستورد، وفي وطن فيه أقليات وأديان أو مذاهب متعددة.
* حشد «الإخوان» في «رابعة العدوية» وميادين أخرى.. هل سيحل الأزمة؟
– أرى أن الحشود والاعتصامات في «رابعة العدوية» وغيرها من الميادين هو حق ديمقراطي طالما كان سلميا، أما وقد تسبب في بعض العنف، وحمل الأسلحة، وقطع الطرق والكباري، والتضييق على السكان بالمنطقة، فإن هذا؛ سواء كان سياسيا مقبولا أو مرفوضا، سيؤثر على مستقبل الدعوة في مصر، بل في العالم كله، وقد يؤثر أيضا على بلدان الربيع العربي الأخرى التي شارك فيها الإسلاميون في الحكم.
* ما النصائح التي توجهها إلى شباب الجماعة وقياداتها، التي أرى أنها اليوم مهمة للغاية في الاستماع إلى العقل؟
– العقل يغيب في الفتن وتقل الحكمة، وأرى أن ينصرف شباب الجماعة عن القيادة الحالية التي تسببت في مهالك كثيرة وعنف وفوضى وحديث عقيم وكراهية واستعلاء، وعلى هذا الشباب الذي أحب الدعوة أن يحافظ على نظافة اليد ولا ينغمس في العنف مهما كانت الأوضاع أو فتاوى التكفير، وأن ينظر إلى المصلحة العامة أكثر من المصلحة الحزبية، وأن يحاسب قيادته كما يحاسب الشعب حكامه.
* هل سيعود مرسي إلى الرئاسة أم أن الأمر بات مقضيا؟
– لا أظن أن مرسي يمكن أن يعود مرة أخرى إلى كرسي الحكم، ليس بسبب الثورة في 30 يونيو وطلب تدخل الجيش أو ما يسميه بعضهم انقلابا عسكريا، وهو ليس كذلك في ظني لأنه تدخل لحماية الثورة، مثلما نزل الجيش من قبل لحماية ثورة 25 يناير. لا يمكن أن يعود مرسي مرة أخرى بانتخاب شعبي، حيث إن أداءه في الرئاسة لم يكن جيدا على الإطلاق.
* ما رأيك في تدخل الأزهر ثم اعتكاف شيخه، وانحياز مشايخ جبهة الأزهر إلى صف مرسي؟
– تدخل الأزهر في السياسة لا ينكره أحد اليوم، وكان المجلس العسكري بعد ثورة يناير، وكذلك الدكتور مرسي، يدعوان الأزهر إلى طرح مبادرات أو اتخاذ مواقف، وتقدم شيخ الأزهر أخيرا بمبادرة جميلة نرجو أن يستجيب لها الآخرون، كما كانت له مبادرات ومشاركة إبان حكومة عصام شرف، وفي الأزهر من العلماء والمشايخ من يقف وراء عودة مرسي، ومنهم من يعارض ذلك تماما، ومنهم من انضم إلى حركة تمرد وثورة 30 يونيو، فكل شيء موجود في الأزهر، والمشهد السياسي الآن معقد، وانتقل من كونه مشهدا سلميا إلى آخر يسوده العنف، وممارسة العنف لحل الأمور السياسية شيء غير مقبول في مجال العمل السياسي من وجهة نظري، وأتمنى أن يعود المشهد مرة أخرى للتنافس وليس الصراع؛ لأن ما نراه الآن صراع باسم السياسة، وأحيانا يكون صراعا باسم التكفير والإيمان، وباسم الحق والباطل، وهذا غير دقيق.
* ما تعليقكم على ما يراه كثير من العلمانيين اليوم من أن الجماعة التي أسسها الشيخ حسن البنا جاءت نهايتها على يد مرشدها الحالي؟
– لا أظن أننا نشهد نهاية دعوة الشيخ البنا على يد مرشدها الحالي الدكتور محمد بديع، ولكننا نشهد انحراف قيادة «الإخوان» اليوم عن خط الشيخ البنا، فإذا قام من يصحح الأوضاع في ظل قيادة جديدة تدعم الوسطية والشمول في الفهم والربانية والعالمية في إطار سلمي، فإن الدعوة تستطيع أن تسترد عافيتها وتتجاوز المحن التي وقعت فيها بسبب القيادة الحالية، بعيدا عن العنف والصراع على الكرسي أو الوقوف وراء حاكم إسلامي أو ليبرالي بكل إيجابياته أو سلبياته، بل لا بد للدعوة من موقف واضح ضد الأخطاء التي يرتكبها الحكام مهما كانت انتماءاتهم الفكرية والسياسية، مع ضرورة طرح البدائل السلمية للخروج من المأزق، مهما كان من وراءه.
* ما تأثير ما حدث على التنظيم العالمي لـ«الإخوان» في الغرب؟
– بالتأكيد سيكون هناك تأثير على التنظيم الدولي لـ«الإخوان»، فثورة 30 يونيو لم تكن لتؤثر في التنظيم العالمي إذا لم يقاومها، ولم يقاوم إرادة الشعب، ولكن ما صدر من مقاومة من جانب الإخوان المسلمين والمتحالفين معهم من أبناء التيارات الإسلامية، بتصدير شعارات «القتال حتى النصر»، و«إما النصر أو الشهادة»، و«قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار»، التي استمعنا إلى منصات «الإخوان» تصدح بها، و«من يرش مرسي بالميه سنرشه بالدم»، وجميع هذه الشعارات لا يجوز أن تصدر من إسلاميين أو غيرهم. إن دور إخوان مصر في التنظيم العالمي لا يُنكر، وسيكون تأثير ذلك في المنع من السفر والتتبع والتضييق عليهم، سيكون مؤثرا، وقد عانت قيادات التنظيم العالمي من التضييق في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وهذا بلا شك سيؤثر على أداء التنظيم العالمي، والحركات الإسلامية الأخرى. وفيما يتعلق بمركزية اتخاذ القرار ونقلها من مصر، فهذا شيء يرجع لهم، والله أعلم ماذا سيكون قرارهم.
نقلاً عن الشرق الوسط اللندنية
الأخ تاج السر , تقبل تحياتي ورمضان كريم..
الأا تاج السر ديل إسمهم إخوان الشيطان !! مش الإخوان المسلمين.. والتسمية في حد ذاتها غلط !! نحن جميعنا مسلمون ..وفي زمن رسول الله صلي الله عليه وسلم ماكان في جماعة بتطلق علي نفسها نحن إخوان مسلمين عن غيرنا.. دي يا السر عصابة تضم مجموعة من المجرمين المنحطين الذين لا علاقة لهم بلإسلام..وتاريخهم يوضح ذالك.. يجب التعامل معهم بنفس اسلوب الشجعان في مصر ودحرهم وحتي قتلهم لأنهم أوغاد خارجين عن دين محمد.
(رد مؤدب وانيق وخالي من الاساءة الشخصية نرجو نشره لو تكرمتم )
اولا نقتبس عنوان المقال نفسه (سلوكيات مسلمين قبيحة تسيئ للمسلمين ) وصدق الكاتب وفعلا يوجد كثير من السلوكيات التي تسيئ للمسلمين ولكن لدينا كم سؤال للكاتب ونريد ان نعرف هل هذه السلوكيات مسيئة ايضا ام لا؟:
1- عندما يذكر الكاتب حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام اولا بصيغة المجهول حيث يقول الكاتب (هو الحديث الذى يقول (المؤمن كَيِّس فـَطـِن)) فمن المفترض بالكاتب ان يقول على الاقل في الحديث الشريف او ما شابه .
2- عندما يذكر الكاتب وكالعادة ويستند الى احاديث مكذوبة مثل حديثه المذكور (المؤمن كَيِّس فـَطـِن) فهذا حديث مكذوب على الرسول الكريم وهو عن طريق سليمان بن عمرو النخعي ( وهو من الكاذبين في الاحاديث التي يضعها بنفسه ) ، وسؤالنا للكاتب عندما يدلس شخص بحديث مكذوب كعادته اليس ذلك مسيئا للاسلام والمسلمين ؟
3- اقتباس ((للشهيد العظيم العارف بالله المفكر الأستاذ (محمود محمد طه) الذى ابان طريقة الوضوء الحضاريه)) سؤال عندما يكتب احدهم عن شخص تم تكفيره من علماء الامة في مصر والسودان والسعودية لأنه يحمل معتقد حلاجي ابن عربي ، وقد تم تكفيرهم سلفامنذ قرون وحتى تاريخه ، الا يسيئ ذلك الكاتب للاسلام والمسلمين؟ وسؤال اخر هل الوضوء الحضاري يكون عن طريق الريموت كونترول ام ماذا ؟
وعندما يذكر ذلك المهندس الهالك بتلك الصفات ؟ الا يعتبر ذلك اساءة للاسلام والمسلمين ؟ ثانيالا اعرف ماذا نقول للكاتب ولكن الحمد لله اننا تعلمنا وضوؤنا عن طريق رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم ونقله لنا صحبه الاخيار (افضل البشر بعد النبي وآل بيته الكرام ) ومازال اهل السنة والجماعة (مليار ونصف مسلم ) يتوضؤون على نفس الطريقة منذ اكثر من 1400 عام ، ولم ينقله لنا زنديق مرتد قد اساء الى الله ووصفه (بنفس حاقدة ) واساء للرسول بأن جعل نفسه ندا له وله رسالة ثانية غير التي جاء بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، اليس في هذا اساءة للاسلام والمسلمين ؟
4- عندما يكتب احدهم مقالا ودائما يملأ مقاله (بأحاديث موضوعة ومكذوبة ، ) اليس هذا مسيئا للاسلام والمسلمين ؟؟؟؟؟؟
اذا أردت أن تقيس حضارة أمه فأدخل مراحيضها العامه
مسالة ألوضوء بالطريقه دي حكايه محتاجه مراجعه جذريه
يعني الحديث عن نظافة اماكن الوضوء لم يكن الا تميهدا لمهاجمة الاسلاميين كعادة الكاتب
كان الاجدر بك ان تجعل كل هذا المقال لمناقشة بعض السلوكيات الخاطئة لعامة المسلمين ……لكن الطبع يغلب التطبع ّ!!
(( ومن السلوكيات التى تسئ للأسلام، حينما يكذب اسلامى ويتنكر للحقيقه من أجل الأنتصار لنفسه ولفرقته لا من أجل الحق .. مثلا موقف (المتأسلمين) عامة من ثوره 30 يونيو المصريه التى لا يدعى أحد بأنها انقلاب الا اعمى بصر ))
تعليق : حسب فهم الكاتب فان الاتحاد الافريقي أعمى بصيرة و كذاب ,هل ينظر الكاتب الى الافارقة نظرة دونية ؟
الجدير بالذكر انه يدعي انه يحب افريقيا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام علي خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا مخمد صلوات الله وسلامه عليه
العنوان سلوكيات مسلمين قبيحة تسئ للاسلام وانا اضيف من عندي وافكار مسلمين اقبح تسئ للاسلام
والكاتب ابتدر حديثة عن الوضوء وجعل من المسلمين الذي يتوضئون للحاق بالصلاة هم من يسئون للاسلام من خلال توسيخهم لمكان الوصوء وجعل من فئة معينة هي التي تقوم بذلك وفسر معني الوضوء من وجهة الهالك محمود محمود مخمد طه خلده الله في نار جنهم الذي عاب علي المولي التخليد في النار بدعوى ان ذلك من فعل البشر الحاقدين .
والمسلم ياخذ دينه من نبيه الذي ارسل بالحق وبلغ رسالة ربه المعصوم الذي قال في الوضوء,عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَوْ الْمُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ”.
وليس من الهالك محمود الذي انكر الصلاة فهل يجوز ان نأخذ الوضوء من انكر السبب الذي من اجله فرض الوضوء ؟
اما مصر وما ادراك ما مصر الذي نصبت نفسك خبير فيها لمجرد حلوسك علي قهاويها ولم تأخذ من جامعاتها علم يؤهلك في تخصصك في شأنها فهو كلام غير ماخوذ به ومصر لها من الجهابزة من يحسن الحديث عنها ويعرف ما يقال فيها فريح نفسك من عناء من يحكم مصر فالايام القادمة سوف توضح الرؤيه ولن يؤخذ بكلامك
كل اناء بمافيه ينضح
(رد مؤدب وانيق وخالي من الاساءة الشخصية نرجو نشره لو تكرمتم )
اولا نقتبس عنوان المقال نفسه (سلوكيات مسلمين قبيحة تسيئ للمسلمين ) وصدق الكاتب وفعلا يوجد كثير من السلوكيات التي تسيئ للمسلمين ولكن لدينا كم سؤال للكاتب ونريد ان نعرف هل هذه السلوكيات مسيئة ايضا ام لا؟:
1- عندما يذكر الكاتب حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام اولا بصيغة المجهول حيث يقول الكاتب (هو الحديث الذى يقول (المؤمن كَيِّس فـَطـِن)) فمن المفترض بالكاتب ان يقول على الاقل في الحديث الشريف او ما شابه .
2- عندما يذكر الكاتب وكالعادة ويستند الى احاديث مكذوبة مثل حديثه المذكور (المؤمن كَيِّس فـَطـِن) فهذا حديث مكذوب على الرسول الكريم وهو عن طريق سليمان بن عمرو النخعي ( وهو من الكاذبين في الاحاديث التي يضعها بنفسه ) ، وسؤالنا للكاتب عندما يدلس شخص بحديث مكذوب كعادته اليس ذلك مسيئا للاسلام والمسلمين ؟
3- اقتباس ((للشهيد العظيم العارف بالله المفكر الأستاذ (محمود محمد طه) الذى ابان طريقة الوضوء الحضاريه)) سؤال عندما يكتب احدهم عن شخص تم تكفيره من علماء الامة في مصر والسودان والسعودية لأنه يحمل معتقد حلاجي ابن عربي ، وقد تم تكفيرهم سلفامنذ قرون وحتى تاريخه ، الا يسيئ ذلك الكاتب للاسلام والمسلمين؟ وسؤال اخر هل الوضوء الحضاري يكون عن طريق الريموت كونترول ام ماذا ؟
وعندما يذكر ذلك المهندس الهالك بتلك الصفات ؟ الا يعتبر ذلك اساءة للاسلام والمسلمين ؟ ثانيالا اعرف ماذا نقول للكاتب ولكن الحمد لله اننا تعلمنا وضوؤنا عن طريق رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة واتم التسليم ونقله لنا صحبه الاخيار (افضل البشر بعد النبي وآل بيته الكرام ) ومازال اهل السنة والجماعة (مليار ونصف مسلم ) يتوضؤون على نفس الطريقة منذ اكثر من 1400 عام ، ولم ينقله لنا زنديق مرتد قد اساء الى الله ووصفه (بنفس حاقدة ) واساء للرسول بأن جعل نفسه ندا له وله رسالة ثانية غير التي جاء بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، اليس في هذا اساءة للاسلام والمسلمين ؟
4- عندما يكتب احدهم مقالا ودائما يملأ مقاله (بأحاديث موضوعة ومكذوبة ، ) اليس هذا مسيئا للاسلام والمسلمين ؟؟؟؟؟؟
اسئلة للكاتب :
1- لماذا دائما تستند للاحاديث المكذوبة ؟
2- لماذا دائما تستند لعلماء موتى مكفرين ومزندقين من قبل علماء الامة ؟
3- هل الدعوة الى الى الفضيلة تجيز استخدام التدليس والغش طريقا لها؟
4- كل يوم الكاتب يميل لمعتقد وفكر معين ، فهل ترينا وتخبرنا ماهو معتقدك الاساسي ؟ (اتحداك تجيب على السؤال الاخير ) .
السلام عليكم
فى 30 يونيو الجيش لم ينحاز اطلاقا الى مطالب الجماهير التى ظلت تحتشد لايام عديد فى الساحات ولكن الرئيس السابق تخلى طواعية عن الحكم. لماذا لم يتدخل الجيش فى 30 يونيو وتدخل الآن؟ لو أن الذى حدث فى مصر كان يصب لصالح الاخوان لقلتم ان هذا انقلاب ولكن لان الكفه فى صالحكم هللتم وهذا هو الخطأ ان تهلل للعسكر. صحيح فشل الاخوان, ولكن يجب ان لا تكون الضحيه هى الديمقراطيه. هل تتوقع ان تصير فى مصر انتخابات حره نزيهه كالتى حصلت؟ ولو فرضنا جدلا ان هذا حدث ورجع الاخوان مره اخرى الى الحكم بصناديق الاقتراع ماذا يكون موقف الجيش من ذلك؟ لاجل ان تزيحوا الاسلاميين من السلطه ازحتم الديمقراطيه برمتها, وهذا هو الخطأ الجسيم الذى وقع فيه الجيش ولالسف ايدهم الكثيرون. الجيش لم يزيح مبارك لانه عسكرى جاء بكلمة من العسكر ولكنه ازاح مرسى لانه شعبى اتى بكلمة من الشعب. هل تعتقد جيشا كهذا يعيد الديمقراطيه مره اخرى؟
ما يسؤني حقاً هو منظر الاحذية في بوابات المساجد في اوقات الصلاحة والناس يطأونها دخولا وخروجا مع تشتيت شملها بحيث لن المرء حذاءه او فردة منه إلا بصعوبة بالغة. هناك اماكن مخصصة للأحذية في كثير من المساجد إلا ان الناس لا يهتمون بوضع الاحذية في تلك الاماكن بل يصرون على خلعها على عتبة المسجد حتى تصير عبارة كوم من الاحذية يتعثر عنده الداخل والخارج ولا يخفى على الناس ما يصدر منها من رائحة كريهة تكره الناس في المساجد……..
اقتباس ((أنت شخص غير محترم وغير مؤدب ويمكن أن اقول عنك الكثير وما يشاع عن انك شاذ وسادى تقيم فى دوله ليبراليه ةعلمانيه وتحمل جنسيتها )) اولا يا اخ ما هو عدم الاحترام والادب في اسئلتي ؟ ثانيا لماذا تكذب وتفتري علي ؟ وتقول انك تستطيع قول الكثير عني ؟!!! انت لا تعرفني الا من خلال ما اكتبه لك فلا داعي للتدليس على القراء، ثم تنعتني بالشاذ ؟ بصراحة يا اخ تاج انت اخذت اكبر من حجمك واصبحت انسانا نرجسيا بمجرد كتابتك في الراكوبة مع العلم انك لم تجد أي منبر غيرها يستقبل ترهاتك ، و معظم كتاباتك في الدين كلها كذب وتدليس وافتراء ، واما كونك تنعتني بالشاذ فليس بغريبا عليك ، فأنت وعلماءك تكذبون وتفترون على الله ورسوله واصحابه الاخيار ، وعادي جدا ان تفتروا على ناقديكم ، لكن الحمد لله اعرف نفسي ورجالتي ياريت تلحقها انت ومثالك الاعلى ، ثم ان حكاية كوني اقيم في دولة ليبرالية علمانية واحمل جنسيتها فهذه المعلومة انا الذي ذكرتها والمثل بقول (من الغباء التذاكي على الذكي ) وحكاية سادي دي بالجد مضحكة حاول تفتري باحلى من كده .
اقتباس (( عد للسودان واقبل (بالشريعه) مدغمسه أو غير مدغمسه أو عش فى الصومال أو افغانستان ثم دافع عن تلك القوانين ، لذلك لا تستحق منى ردا أكثر من هذا. )) اولا انا اسافر للسودان كل ثلاثة اشهر بصفة طبيعية ولا يستطيع احد من الكيزان ان يمنعني ولا اخافهم حتى قبل حصولي على الجنسية الغربية لم اكن اهابهم وهم يعرفون ذلك جيدا ، وعموما لك ولامثالك معلومة اخيرة فأنا رجل ليبرالي ولو تم حكم السودان بالشريعة لكنت من اول المؤيدين ولكن اين هم من يحكمون بها ؟ اتحسب الكيزان وتجار الدين هم اهلا لذلك؟ لا والله ولم اجد حتى اليوم من هو مؤهل لذلك ، فمن الاولى ان يحكمنا ليبرالي وطني ، وليس حلاجي او جمهوري او من مؤيدي ابن عربي .
واخيرا اذا لم تستطع ان تجيب على الاسئلة الموجهة اليك فأنت حر في ذلك ولاداعي للسب والشتم والافتراء ،و نرجو ان تحترم قلمك حتى نحترمك ، فأنت تكتب في صحيفة حيادية بها كتاب ومعلقين وطنيون من كل الاتجاهات (حتى الجمهوريون منهم نحترمهم لأسلوبهم وادبهم ووطنيتهم ) وليس كطريقتك في الحوار كلها تدليس وغش وكذب وسب وشتم ، وافتراء على كل من نقدك .
السلام عليكم
موضوع المراحيض هذا اعتقدان المشكله فى الاساس تقع على عاتق المسئولين من هذه المرافق, ليس هنالك من يقوم بنظافة هذه المرافق ومتابعة صيانتها, شاهدت فى دول كثيره عربيه وغربيه العمال المسئولون عن النظافه يمرون كل 10 دقائه على المرحاض لتنظيفه واذا كان هنالك عطل فى السفون او المياه قاموا بإصلاحه فورا, الم تر دورات المياه فى الحرم المكى والمدنى؟ رسولنا الكريم علمنا ان النظافة من الايمان وعلمنا كيفية دخول الخلاء. فلا تعتقد ان هؤلاء الناس انظف مننا هم لا يهتمون بنظافة انفسهم. من غير المسلمين يستنجى من بوله؟.
ايضا المكاتب واماكن العمل واحواض غسيل الوجه وعند الانتهاء من الوضوء العوده الى المكاتب بالشبشب المبتل ورمى السفه من شباك العربه او الحافله والبزاغ فى وجه الماره وعلى الجميع محاربة هذه السلبيات والسواك فى الاماكن العامه وهو ليس من الدين او النظافه فى شىءبل يدعو الى التقزز