
المسار الديمقراطي ذلك الادعاء الزائف الذي يبحث عنه الحنجويدي عبر الرصاص والخراب والدمار لا يمكن ان يصدقه طفل لا يفهم الف باء سياسة كما لا يمكن صناعته عبر الموت والقتل والتنكيل ولا يمكن ان يدعمه عاقل فينساق خلف كذب اجوف لقد انهزمت رايات النفاق وقبر حلم الرجل وانخشع ضلاله وانتهت الحكاية برمتها الى فعل جبان الحق بصورته الوحشية مزيد من الطمس وألحق به عار لا يمكن محوه .
الصورة غاتمة والمشاهد اكثر وحشية وحالات من الرعب غطت كل مشاهد الفحيعة ومناظر مفزعة ترسخت في العقول وما اغترف من جرايم وانتهاكات وما مورس من اغتصاب واستخدام المدنيين كدروع بشرية من قبل المليشيا كل هذا لا يمكن ان يصدق انه من اجل مسار ديمقراطي أو من اجل حكومة مدنية لقد اصبح المصير غاتم والثقة مفقودة في رجل حول الخرطوم لطاحونة موت وقتل وتشرد ، وما عاد من جدوى لتبرير لقد انتهك الرجل كل الاعراف والتقاليد والقيم السودانية السمحة ودمر برعونة خرقاء كل مؤسسات الدولة وافقد السودان الحياة.
ورغم الصمت الزائف الذي يلف الجميع وحالة الفوضى والنهب والحرق والممارسات القمية وكل ما اغترفه الجنجويد من انتهاكات ظلت بعض الوجوه تغض الطرف غير ابهة بما يحدث كأن الاحداث لا تهمهم وإن المواطن من جزر الواق واق فترك بين مطاحن القتل وعار الاغتصاب يرزخ في دوامة عنف ممنهج ، وصمتت منظمات المجتمع المدني عن كل قول وفعل ادانة وعصبت عيونها خوفا من الصدع بحق وتاييدا لفعل الانتهاك وتوارت خلف الصمت المريب كل المنظمات الحقوقية والانسانية الوطنية لتترك رسالة واضحة انها تدعم ما يمارس من انتهاك من قبل المليشيا وتويد كل الممارسات الخطاء.
ستنتهي الازمة حتما مهما تمدد ظلامها وظلمها ولكن انتهت الثقة في من كان يصدح زيفا ان للانسان حقوق وأن للمواطن حق وستعود الخرطوم قريبا لعهدها رغم الجراحات والندوب والالم ، وسيذكر الجميع خذلان من خانوا الثقة ووقفوا جبناء في صمت دنى ومخجل عن قول كلمة شجب وادانة .
وخزة
من يظن ان المدنية تمر عبر الجنجويد فاليقبر احلامه في مستنقع البلادة ومن يتوهم ان الدمار والقتل والاغتصاب شرعة حرب فانه لا يعرف قيم العدل ومايراه إلا اطغاث سراب انتهى الدرس .
اصلا منذ قيام الثورة لم نكن نصدقهم لان ممارساتهم إبان معارضة الإنقاذ كانت تفضح نواياهم الخبيثة.
وانت يادكتور ما عارف سبب الصمت لحدى دلوقت .. ومنو البيقدر يتكلم فى حضرة الجنرال برهان الحاكمنا بى حلم ابوه المخرف وصدق كمان. ماقريت مقال عجوبه الخربت سوبا خليك من الخرطوم دارفور كلها رحلت لى تشاد احسن ليك ركز فى الموضوع ده وساعد الاجانب البيقدموا ليهم فى المساعدات حاجة تخجل وجاى تتكلم لى عن الصمت مع دكتاتور جديد اختلف مع صاحبه.الله لا كسبكم