أصل المؤامرة في مدينة كتم..المدينة الآن خالية من الموظفين والشرطة ومستباحة من الجنجويد

احمد ابراهيم يوسف

في السادس عشر من شهر يوليو 2012 م في عملية تصفية حسابات داخلية في أروقة جهاز الامن ( مدينة كتم) ؛ لاحقاً يتضح ان هذا الفرد من أبناء كتم و يتم مواصلة التآمر لتأجيج الصراع على اساس عرقي ( بطون داخل القبيلة ) فيتم تصفية معتمد الواحة وسط سوق المدينة بدماء باردة و يتركون سيارته قرب معسكر كساب للنازحين و يتم بعد ذلك استدعاء عشيرته من كبكابية وما جاورها .

مجموعة كبيرة على ظهور الخيل و الابل و هم في طريقهم الى كتم يهاجمون قري فتابرنو و يستولون على نقطة الشرطة بكامل عتادها و سلاحها و ينهبون معسكر فتابرنو للنازحين كان هذا في الاول من اعسطس ثم توجهوا نحو كتم و حاصروا معسكر كساب ثم هجموا عليه و نهبوا كل شي فيه وقتلوا في الهجوم الاول 4 اشخاص بالاضافة الى عدد كبير من الجرحي وفي صباح الامس تم تدمير المعسكر بالكامل و تم اخلائه تماما من كل النازحين و نزح سكان المعسكر مجدداً داخل المدينة.
و بعد الانتهاء من تدمير معسكر كساب توجهوا الى سوق المدينة و نهبوه بالكامل ، و الجدير بالذكر ان هولاء الجنحويد (الغزاة) كانوا ملثمين في عملية جبانة لان قياداتهم معروفة لدي سكان كتم و الباقين هم من الذين أتوا بهم من مالي و النيجر و شاد وهم يفتقدون الى اي واعز اخلاقي او ديني ولا قيم اجتماعية لديهم اذ ان النهب و السلب من اخلاقياتهم زد على ذلك قيل لهم انهم اهل الرسول وهولاء كافرون .

هكذا سيطر الجنجويد على مدينة كتم و استباحوها بالتمام و الكمال و هناك تفاصيل كثيرة سوف نفيدكم بها ، و قد يتساءل السائل اين الحكومة ؛ لقد جمعوا شرطة المدينة و جردوهم من لبسهم ( الكاكي ) و أحرقوها امام اعينهم و جلدوهم بسياط ( العنج) ضرباً مبرحا و قالوا لهم اين كنتم وقت قتل المعتمد و أطلقوا سراحهم عراة .

و للمعلومية حضر كبر والي شمال دارفور الى المدينة يوم الاول من اغسطس و الجنحويد في أوج غطرستهم يعيثون في كتم فسادا و لم يستطع الوالي منعهم و عاد من حيث اتي و قد قتل النازح ادع على ادم خميس أمام مرآي الوالي مباشرة حيث كان يريد توصيل رسالة النازحين بمعسكر كساب . عندها هرب عثمان يوسف كبر من كتم و تركه للجنجويد ولحقه كل الموظفين الكبار و الصغار و ضباط الشرطة وغيرهم و لم يبقي في كتم حتى هذه اللحظة موظفاً حكومياً واحداً و لا شرطة و لا يحزنون فقط الجنجويد و المواطنيون العزل الذين لا حول و لا قوة لهم .

في يوم امس 3 اغسطس تم ايفاد اللواء طيار عبدالله على صافي النور ( اصلا من كتم ) من قبل اصحاب المؤامرة بعدما بلغ السيل الزبي و خروج الجنجويد من نطاق السيطرة جاء صافي النور و تحدث الى قواته و امرهم و بعدها انسحب الجنجويد الى خارج المدينة و لكن الخوف و الهلع ما زالا يسيطران على اهل كتم حيث يعتقدون انهم قد يعودون في اي لحظة.

لم ينتهي الامر كما تمناه الناس في كتم بعد حديث صافي النور و ما أن اصبح هذا الصباح باكرا الا ووجد الناس الجنجويد قادمون من اتجاه الشرق و دخلوا المدينة و هؤلاء حسب مصادر من كتم من ابناء الزيادية هؤلاء اهل القتيل الاول ( فرد أمن ) و الذين خرجوا اهل المعتمد و الساقية تدور.
اللهم ببركة الشهر الكريم اجعل كيدهم في نحرهم

تعليق واحد

  1. أستاذ أحمد .. تحياتي ورمضان كريم.. كنت على اتصال صباح اليوم بالأهل في كتم. قتل النازح إبراهيم زكريا من قرية بارك الله عندما حاول منع الجنجويد من اغتصاب ابنته في صباح شهر الله الفضيل. وقتل نازح آخر أمام خيمته عندما حاول الجنجويد سرقة محتوياته فأردوه قتيلا. وتم نهب منزل إبراهيم تور داخل المدينة (صاحب ترحيلات سابق – في الاصل من ديسا) ولا زال العبث دائراً في المدينة بعد أن استولى الجنجويد على مركز (مديرية) شرطة كتم أمس ليلاً.

    إنا لله وإنا إليه راجعون.

  2. اللهم يا رب ببركة هذا الشهر الكريم فك اسر اهلنا فى حيث انهم الان لا يجدون لا ماكل ولا مشرب

  3. اين الحكوووووووووووووووووووووووووووووومة؟؟؟؟ولا متآمرة كالعادة!!!!!!!!!الحكومة تلعب باهل الغرب جميعا عرب وغير عرب انتبهوا يا اهل دارفور…هذه مؤامرة من الحكومة ضد أهل الغرب جميعا فانتبهواياأهل الغرب قبل الطوفان

  4. حسبنا الله ونعم الوكيل الجنجويد والاسلاميين انهم محور الشر في كل السودان لاكن الحساب والقصاص وان طال السفر وسوف تكون مطاردات اقليمية ودولية ويدفعون ثمن سواتهم اجمعين

  5. والله دي قمة الرعويه والهمجيه وعدم وجود دولة القانون وطبعا قطاع الطرق ديل كلهم لا صائمين واكيد حتي ما بعرفوا صوم وبصراحة السودان بقي مستباح من قبائل النهب والسلب والهمجيه الاتيه من دول الجوار زمان قلنا انوا دارفور بعد الانقاذ زي الغابه بقت لكن ما كنت اتصور للدرجة دي افلام كاوبوي بس لكن علي الطبيعه (افلام الكاوبوي حتي في ارشيف الافلام قليل تلقاها) سبحان الله

  6. القصد من المؤامرة تفريغ معسكر النازحين بالقوة و كان و لا بد من استفزاز الجنجويد حتي يقوم بهذا العمل — تم افراغ المعسكر لكن سقطت معه هيبة و احترام المواطن للحكومة و الشرطة والجيش و الامن الذين كانوا اول من فر من كتم – وهذه العملية سوف تشعل نار الثارات التي لن و لم تتوقف الا بعد ان يعم الخراب و الموت و النزوح – و حكومة شعارا : افلترق كل الدماء ما ترجوا منها خير .

  7. نسأل الله القوى العزيز الجبار أن ينتقم من هؤلاء القتله …اللهم يالله نسألك فى هذا الشهر العظيم أن تأخذ بيد الضعفاء وتنصفهم …..حقيقه اختلطت الأمور ومن يدفع الثمن هم الأطفال والنساء والعجزه.

  8. فى دارفور أكثر من ثلاثين حركه ….يدعون أنهم زعماء للمهمشين…اذا كانوا حقيقه زعماء لماذا لا يدافعون عن المعسكر والوقوف لبطن قبيله وليست قبيله كامله….اذا كانوا لا يستطعون حتى صدهم
    ورد اعتدائهم على نساء وأطفال المعسكر…كيف يدعون أنهم سيحكمون السودان….اذلا الحركات نفسها جزء من المشكله لا الحل انهم من جعلوا دارفور تغلى وخلقوا ظروف انعدام الأمن حتى يجد الجنجويد ضالتهم….ومن هاجموا كتم هم أهل المعتمد أى أنهم من دارفور ….والحركات تدعى أنهم جنجويد ومن النيجر ….فى كل الأحوال من أمن العقوبه أساء الأدب….لو أن كل الحركات بدلا من مهاجمتها للعزل ،قاموا بضرب كل من تسول له نفسه بمهاجمة معسكرات النازحين لأتعظوا وترددوا كثيرا من مثل هذه الأفعال الاجراميه….للأسف حركات دارفور أصبحت مهمتها ضرب المؤسسات والمشاريع التى تخدم دارفور أما الجنجويد الذين يقتلون المهمشين لم نسمع أن حركه واحده حاربتهم…فقط كل ما هناك بيانات وتنديد ….والسلاح الذى فى أيديهم فقط للدمار والخراب وليس للدفاع عن المستضعفين……..نقول كل ذلك وقد فقدنا العشم والثقه فى الحكومه للدفاع عن هؤلاء.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..