الجنسية وجواز السفر وطريقة التنقل بين البلدين وممتلكات الجنوبيين والشماليين..أوضاع الجنوبيين في الشمال والشماليين في الجنوب على طاولة مفاوضات حزب البشير والحركة الشعبية اليوم بجوبا

كتبت صحيفة الشرق الأوسط : يبدأ المؤتمر الوطني والحركة الشعبية مفاوضات في مدينة جوبا حول ترتيبات ما بعد استفتاء سكان جنوب السودان. وقالت مصادر مطلعة إن «الأجندة تشمل المواطنة، والأمن، والموارد المالية والاقتصادية والطبيعية، والمعاهدات الدولية والمسائل القانونية». وتقول المصادر إن «القضايا الأربع تشمل تفاصيل تتعلق بالجنسية، وأوضاع الجنوبيين في الشمال والشماليين في الجنوب، وترسيم الحدود والتحرك، والميليشيات المسلحة، وحماية عملية إجراء الاستفتاء، واستفتاء أبيي الغنية بالنفط، والنفط وعوائده، وديون السودان الخارجية، وأصول الدولة، والعملة». ولم تكشف المصادر رؤى الطرفين حول القضايا المعنية، لكنها أشارت إلى ضرورة التوصل لاتفاق حول تقسيم النفط بين الدولتين حال انفصال الجنوب باعتباره منتجا في الجنوب، ويصدر عبر الشمال، وكذلك الجنسية وجواز السفر وطريقة التنقل بين البلدين، وممتلكات الجنوبيين والشماليين؛ كل في الطرف الآخر. واستبعدت المصادر ربط إجراء استفتاء الجنوب بانتهاء ترسيم الحدود.
وكان الشريكان قد وقعا على مذكرة تفاهم في مدينة مكلي الإثيوبية برعاية الاتحاد الأفريقي ولجنة حكماء أفريقيا، ومع التأكيد على ضرورة الحل السوداني حسب اتفاق الشريكين، ورفضهما للتدخل الخارجي، إلا أن مصادر «الشرق الأوسط» أشارت إلى حضور مبعوث الرئيس الأميركي للسودان سكوت غريشن إلى مدينة جوبا، وقالت: «لن يكون بعيدا عن أجواء المفاوضات، حيث يلتقي بالطرفين خلال يومي التفاوض»، وكان غريشن قد وصل إلى الخرطوم يوم الجمعة الماضي وشارك في اجتماع تشاوري دولي حول السودان. وأصدر الاجتماع الدولي التشاوري حول السودان بيانه الختامي، الذي دعا فيه المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إلى تقوية الشراكة بينهما وتقوية التعاون مع الأطراف المعنية بالشأن السوداني لمواجهة التحديات التي تواجه السودان.
وكان مبعوثو الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى السودان وممثلو الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي ومجموعة «إيقاد» قد عقدوا اجتماعا في الخرطوم شارك فيه ممثلون لدولتي قطر والنرويج. وبحث الاجتماع السلام في السودان، واستفتاء الجنوب، والأوضاع في إقليم دارفور المضطرب. ونوه البيان الختامي بأن «الفترة المتبقية من اتفاقية السلام الشامل تعتبر قصيرة، وتعد المحك الرئيسي لمستقبل السودان».
وطالب البيان شريكي نيفاشا وكل المهتمين بالشأن السوداني بالاستمرار في دعم عملية التحول الديمقراطي، مبينا أن الاجتماع التشاوري دعا أيضا الأطراف للاستفادة من التجربة الانتخابية التي جرت في أبريل (نيسان) الماضي، خاصة في ما يتعلق بتوفير الموارد، والتحضير الجيد لإجراء الاستفتاء في جنوب السودان، والمشورة الشعبية في النيل الأزرق، وجنوب كردفان. وأكد البيان على ضرورة التوصل إلى اتفاق بين الشريكين حول القضايا المتبقية في اتفاقية السلام الشامل، مشيرا إلى أن نجاح تنفيذ اتفاقية السلام يعتمد على توفير الموارد الضرورية لإعادة الإعمار والتنمية والوفاء بالتعهدات التي قطعها المجتمع الدولي في هذا الخصوص. وشدد البيان الختامي على أهمية العملية السياسية الشاملة لدارفور التي تخاطب كل القضايا الرئيسية لمواطني دارفور، مشيدا بجهود الوسيط الدولي المشترك جبريل باسولي ودولة قطر في الإشراف على مفاوضات الدوحة.
وأكد المشاركون على ضرورة التوصل إلى اتفاق خلال مفاوضات الدوحة بأسرع ما يمكن قبل إجراء الاستفتاء بالجنوب، ودعا المجتمعون حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان برئاسة عبد الواحد محمد نور للانضمام لمنبر الدوحة، وأعقبت الاجتماعات لقاءات ثنائية شملت المبعوث الأميركي مع مبعوثي الصين وفرنسا وروسيا، ولقاء لمسؤول البعثة الأفريقية والدولية في السودان إبراهيم قمباري مع غريشن.
في غضون ذلك، طالب مستشار الرئيس السوداني للأمن الفريق أول صلاح عبد الله بضرورة قيام استفتاء حر وشفاف يعبر عن إرادة الجنوبيين، محذرا من قيام استفتاء مشكوك في نزاهته يؤدي إلى صراع ومشكلات بين الشمال والجنوب في المستقبل. وبحث عبد الله خلال لقائه غريشن القضايا المتعلقة بتكوين مفوضية الاستفتاء، وأسباب تأخير قيامها والخلاف القائم بين الشريكين حول من يحق له التصويت في الاستفتاء، في حين تعهد غريشن بمخاطبة الجهات ذات الصلة بالاستفتاء مثل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة «يوناميس»، و«مركز كارتر» والجهات ذات الخبرة في المراقبة، للاضطلاع بدورها في مراقبة الاستفتاء.
الشرق الاوسط
اللة يلعن صاحب هذة الصورة دة بعمل شنو بعد القبض على ابن اختة البشير
نتمني ان يكون انفصال جاذب ودولتان تعيشان الي بعضهما في اخوة وسلام ,وليس في حروب ومشاكسه كما يفعل الان صقور الحركه والكيزان ,اللذين يخططون ل((اثنين)) اسود للجنوبين في الشمال والشمالين في الجنوب حال حدوث الانفصال ,ارحمونا يا هؤلاء واولائك من تناطح الثيران ,فانسان الشمال والجنوب مل منكم ومن دسائسكم.
منالذي فوض حكومة الانقاذ للتحدث باسم السودانين واتخاذ الخطوات المصيرية التي تمس كل سوداني ، فحكومة الانقاذ اعتلت السلطة بانقلاب مشؤوم علي حكومة ديمقراطية حصلت علي اتفاق كل القوي السياسية والنقابية ، الا ان مجي الجبهة الاسلامية متخفية بملابس العسكر قطع الطريق علي كافة البرامج السياسية التي كانت تنوي حكومة الوحدة الوطنية انجازها وفي مقدمتها عقد الموتمر الدستوري وماسيتبع ذلك من وضع الحلول لكافة المشاكل العالقة ، وبالتالي فان اغنصاب السلطة لايعطي البشير وطغمته الفاسدة الحق في تمزيق السودان ، كما ان الانتخابات الاخيرة لن تمنح الجبهة الاسلامية الصلاحية في التحدث باسم السودانين ، فالكل يعرف حكاية الانتخابات وماتبعها من تزوير وشراء للذمم وارهاب للناخبين ، اضف لذلك فان العملية الانتخابية لا تمنح المجرم الذي خرق الدستور وعذب العباد ومزق البلاد الحق في تمثيلهم .
لانتمي اي انفصال لا جاذب ولاغير جاذب ونريد السودان كماهو وهذا مايجب ان يسعي اليه كل من ينتمي الي وطنا السودان
ماكان يقوله وظل يقوله الزعيم الطيب مصطفى هو الحقيقة المرة المجردة والتى يتحاشى الكثيرين قولها والافصاح عنها مما جعلهم لايستطيعون الرد عليه لموضوعية ما يدعو اليه الا بشتمه وأغلاق صحيفتة … ولكنهم سيعون فى يناير 2011
يامحمد احمد زولك دة قال نحن عرب ومابنشبة الجنوبيين رايك شنو عليك اللة شوف انفة افريقى بدون نقاش هذا لاعلاقة لة بالدين انما مرض نفسى يسمى العنصرية وهى من امراض الغرور النفسى هل السودان يفتقد الاصحاء حتى نسمح للمرضى ان ينفسو امراضهم فينا
اللهم زلزل الدنيا من تحت اقدامهم واذهب بهم لاحصائى النفسية مكلبشين
ولاتترك البعطى الموية منهم اللهم امين
الجماعة دول كانوا يعتقدون بأنهم أشطر من غيرهم في انهاء مشكلة الجنوب باعلان الجهاد … تخيلو جهاد في العصر الحالي على مواطن وفي أرضه وأرض اجداده من حلفا حتى نمولي … ومن حلفا حتى كوستى هم المخلوطين … بالله عليكم يا أهلنا في الجنوب الذي نعتز بدماكم التي بداخلنا … ليه خليتهم يعملوا كده … أكيد لطيبة قلوبكم … دا عبدالله بن السرح ماقدر يهزكم … لكن طيبة قلوبكم كانت السبب … لللأسف الشديد أحفادكم خانوكم منذ 1989 حتى اليوم … اي جهاد واى شرع هذا الذي يخضع انسان بالقوة مستقلاً الدين … دول كانوا مفتكرين هم شركاء الله في الأرض … وبعقلية لايمكن وصفها ذهبوا للحرب … الظاهر ليثبتوا أنهم بالحرب يمكن اخداعهم …. وفشلوا كما فشلوا في جميع نواحى الحياة …
حتعمل شنو بعدما يقبضوا ولد اختك بالله دة كلام يا الاشعرى تفكيرك ضيق
ويا عبد الله الجنوبيين عايزين الانفصال انت حتجبرهم على الوحدة ولا شنو حكايتك والجهاد بعلنوا فى كل حالة
وياحسن الانقلاب جات لانقاذ البلاد من كارثة والجيش بكون عنده صلاحيات فى كل بلدان العالم فى التدخل لانقاذ البلاد ودة الحصل يا حسن فى 1989م وبراك عارف الحاصل كان فى 1989م وبعدها جرت عدة انتخابات حرة ونزيهة كان اخرها فى ابريل الماضى ونزيه باعتراف كل دول العالم والمنظمات الدولية والاقليمية
وبعدين يا حسن انت كنت وين عشان تجى يادوب تقول منو اعطى حكومة الانقاذ الصلاحية بعد 21 سنة جاى تقول الكلام دة انت وين من اول يوم انقلاب حصل فيها ليه ما اتكلمت