قانون المزاج الخاص .. يدين و يبرئ ..!ا

إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
قانون المزاج الخاص .. يدين و يبرئ ..!!
** شكرا لأستاذ الأجيال محجوب محمد صالح..لقد بادر بتقديم طلب إطلاق سراح الزملاء السجناء لرئيس الجمهورية، بخيمة الصحفيين مساء السبت الفائت..فاستجاب الرئيس للطلب تقديرا لأستاذنا محجوب وبقية النفر الكرام الذين كرمتهم طيبة برس..وخرج زميلنا جعفر السبكي – بعد عام إلا ثلاثة أشهر من الإعتقال- إلى حيث الهواء الطلق( نسبيا)..ولمن لايعلم، هذا العام الحكومي – 9 أشهر – الذي قضاه السبكي حبيسا، لم بأمر أي حكم قضائي..بل كان حبسا على ذمة التحقيق ثم لحين نطق الحكم القضائي..والله يعلم متى كان سينطق القاضي بالحكم في هذه القضية؟..ربما بعد سنة أخرى أو خمس سنوات أو أكثر أو أقل، وكان سيبقى السبكي حبيسا إلى حين النطق القضائي ولو بعد عقد من الزمان..فلنفترض براءته من كل الإتهامات، بإعتبار أن الحكم القضائي يحتمل البراءة والإدانة، ومع ذلك – أي رغم أنف البراءة – كان سيخرج جعفر السبكي بعد تلك السنة – أو السنوات – من الحبس بحكم البراءة.. وهنا نسأل علماء القانون وفقهاء الدين بكل براءة : هل هكذا العدل في الشرع الحنيف أو في المفهوم الإنساني ؟..يعني بالبلدي كدة : هل المتهم – جعفرا كان أو غيره – يدان ويحبس عاما أو أعواما حتى يثبت براءته ؟، أم هو في الأصل برئ حتى تثبت إدانته ثم يحبس عاما أو أعواما ؟..محض سؤال، وإجابته للعلم فقط، وأكرمنا الله وإياكم بالعلم و..الصبر على الظلم..!!
** ثم أسئلة أخرى، وكل إجاباتها للعلم أيضا..الليلة عندي إحساس عميق بأني جهلول وكدة، ولذلك نسأل أهل العلم..ماذا لو لم تنظم طيبة برس برامج خيمة الصحفيين هذا العام ؟.. وماذا لو لم يضع فيصل محمد صالح ومحمد لطيف برنامج تكريم أستاذنا محجوب محمد صالح وآخرين في أجندة برامج خيمة هذا العام؟..وماذا لو غاب الرئيس أو محجوب – لأي ظرف طارئ – عن برنامج السبت الفائت ؟..نعم كلها أسئلة إفتراضية، ولكن – قطع شك – إجابتها تحمل كل الإفتراضات والإحتمالات، بما فيها إفتراضاتي في تلك الأسئلة..وهنا نستحضر طرفة التلميذ الذي سأله أستاذ العلوم ذات يوم حائر ( يا استاذ هسة التفاحة ديك لو ما وقعت فوق رأس نيوتن ما كنا ح نعرف قانون الجاذبية ولا كيف ؟)، فأجاب الأستاذ بشئ من الزهو ( لا كنا ح نعرف القانون، لأنها إحتمال كانت تقع فوق رأسي )، فرد التلميذ سريعا : ( والله إنت كنت ح تشيلها وتأكلها، وتعمل رايح ).. المهم، لو شاء القدر بأن يحدث شئ من تلك الإفتراضات، ( حال حبيبنا السبكي كان بيكون كيف؟)..الإجابة هي : الصدف هي التي تدير الشأن العام ، وكذلك الأمزجة الخاصة هي الأقوى تأثيرا في سوح العمل العام ومصائر العاملين بها ( ساسة كانوا أو صحفيين)، وليس دستور الدولة وقوانينها التي نفترض – أو نشتهي – فيها العدالة..وكل هذا للأسف ليس من مظاهر – أو جواهر – الدولة الناضجة والحكم الراشد ..!!
** ثم أسئلة أخرى في ثنايا الحدث، لكمال عبيد وعلي شمو والعبيد مروح وتيتاوي..بما أن جريمة السبكي – بإفتراض أن هناك جريمة – ليست بالخطورة التي تقتضي تقديم هذا العزيز إلى المحاكمة، وأنه لن يشكل خطرا على أمن الدولة ومكتسبات الأمة والمشروع الحضاري في حال إطلاق سراحه بالعفو، لماذا لم يقدم إتحاد الصحفيين أو مجلس الصحافة أو وزير الإعلام – قبل عام أو نصف عام – مبادرة كتلك التي قدمها أستاذنا محجوب محمد صالح يوم السبت الفائت؟..يعني بالبلدي كدة : هل أستاذنا محجوب أقوى تأثيرا – على صناعة القرار وصناعها – من وزارة الإعلام ومجلس الصحافة وإتحاد الصحفيين؟..أليس معيبا أن تقبع تلك الجهات – المناط بها حماية الصحافة والعاملين بها – في آبار الصمت والخوف واللاحراك واللا مبادرات عاما إلا نيف، ثم يطلق سراحه بفضل الله ثم بطلب أحد أساتذتنا بين ليلة وسحورها ؟..سؤال إجابته تعكس بأن تلك الجهات لا دور لها في حياة الصحفيين غير ( زيادة طين تلك الحياة بلة )، ولا قيمة لها في دهاليز صناعة القرار غير قيمة ( السمع والطاعة في الحق والباطل )..!!
** على كل حال..صادق الدعاء لزملائي السبكي وأبا ذر وغيرهم بحياة مهنية لايضعفها ما حدث لهم..والتحيات لهم وهم يخرجون من المعتقلات شرفاء كما دخلوها شرفاء..ثم التقدير لهم وهم يختبرون (معادن الرجال)، وهكذا دائما تمضي الحياة بكل تجاربها ومواقفها ومحطاتها أيها الأفاضل، ليوثق أرشيفها لزمن آت أسطرا من شاكلة ( هذا عاش شريفا وعزيزا، بيد أن ذاك عاش ذليلا وخنوعا)..!!
…………………..
نقلا عن السوداني
مقال في الصميم أستاذي الطاهر ساتي أحييك على كلماتك التي لمست شغاف قلبي البلد ماشه بالبركة ساكت
أطلب من الاستاذ الطاهر ساتى وغيره من الصحفيين الشرفاء تغيير نقابة الصحفيين بأسقاطها
ورميها فى مزبلة التاريخ __ لن تنالوا أى حق من حقوقكم طالما على رأس هذه النقابة العميل
الامعة (تيتاوى) وعلى قمة الاعلام فى السودان الجهلول كمال عبيد الذى أتى فى غفلة من الزمن ___
يا ود ساتي قانون شنو وقضاء بتاع منو وعدالة اصلو لمين…دي بلد أم فكو ساكت يسودها قانون خلفاء بني أمية ( وقد امر له امير المؤمنين بعطايا تساوي حمل مائة بعير ) هذا هو القانون السائد اما ناس على شمو الديكور الدائم للأعلام السوداني والذي عبره مرت طبخات كثيرة،،، وبالمناسبة علي شمو كوز سنة ناعمة….. وشوية كيزان دفاع شعبي والذين علاقتهم بالثقافي والأعلام لا تتعدي علاقة الجزر بالبروتين الحيواني….. باقي المؤلفة قلوبهم أمثال تيتاوي ومن دار في فلكه …هولاء لايستطيعوا الحديث عن ما هو أكثر من مصالحهم الشخصية ،،،هكذا تربوا وهكذا عاشوا….. ويحيا العدل….!!!!!!!! :o :o :o
الى متى أخى ساتى,,,
الى متى؟غياب النظام والقانون وحرية التعبير؟؟
و فى الاخر نشكر الظالم عندما يرفع عنا ظلمه يا للعجب؛؛
استاذ ساتى زميلك صاحب صحيفة الاهرام اليوم بسال عن من هم المعتقلين بخلاف السبكى وبقول هل يوجد صحفيين معتقلين وهو ما عارفهم زى ديل نقول عليهم شنو ما هان عليه ان يرحب بزميله ويطيب من خاطرة لتخفيف ما اصابة من ظلم حيث ظل لاكثر من عام دون تقديمة للعدالة حبيس الجدران دون ان تثبت ادانتة وبعد دا كلو طلع لينا الهندى باسئلتة البايخة بدلا من ان ينتهج نهجك الرائع ويطرح الاسئلة والاحتمالات التى جاءت فى مقالك شتان بينك وبين هؤلاء ربنا يحفظ ك ويديك العافية ليظل قلمك السيف المسلول فى وجه الظلم والطغيان والفساد الذى كثر فى البلاد
الاخ الطاهر ساتي – لوكانت البلد بتحكم بالقانون دة لو اصلا في قانون او جهاز قضائي مستقل او لو الدستوريين بيحترمو الدستور المخدر في خدرة – قاتل النفس التي حرم اللة الابالحق في بلدي حر طليق والدولة ممثلة في اعلي مسؤليها توفر لة الحماية والوصاية والعيش الرغيد كيف لا وهو في نظرهم طالب مجاهد وقد قتل اخية الطالب الشيوعي المندس العميل ويمكن الموضوع احتاج الي تغير رئيس شرطة المحلية التي وقع فيها الحادث لعدم تعاونة في اخراج المجرم القاتل من الحبس – والامثلة كثيرة اخي الطاهر ساتي والظلم من الظلمات وربنا بيمهل ولايهمل في الماضي استحلو المال العام لاجل التمكين بموجب فقة الضرورات والان تطور هذا الفقهة الجديد علي الاسلام لكي يبيح الدم والعرض بعد اباحة المال وكلة باسم الدين – واستمر تسلط الظالمين علي الرقاب لان معظم الشعب السوداني اصبح يؤمن بان السرقة شطارة وتفتشت الرشوة حتي في المحاكم والجامعات من اجل الحصول علي الشهادات – واصبح تريمومتر القياس للبشر والاسر هو ما تملك من مال وعقار وغيرة من متلع الدنيا الزائل – حسبنا اللة ونعم الوكيل وهي للة وليست للجاة والسلطان تصدق
كسرة ياقول ياجبرة
تحياتى ياود ساتى
ياناس الراكوبة مسعولين من الخير
الهندى عز الدين خريج وين انا جادى ماتقولى خريج نفايات اوبالونة موتمر وطنى
نعم هذا هو الاستاذ الطاهر ساتي الذي نعرفه و نحترم قلمه و كتاباته الجريئة. الطاهر الذي لا يخاف في الحق لومة لائم, المنشغل بهموم و مشاكل الشعب
لك الشكر استاذنا الكبير لعودتك الينا بمقالاتك القوية و اعانك الله على الظلمة
الله يسألني عما سيخطه قلمي
وأنا خارج من المسجد بعد أداء الصلاة ( صلاة العيد) والمصيبة هنا أن الامر حدث يوم العيد : يشهد الله انني رأيت اربع نسوة يبحثن في القمامة عن قوت ومما يحزنني ويجعل في ذاكرتي ألما شرخا وجرحا لايندمل انني رأيت احداهن قد عثثرت علي رغيفتين ونفضتهما
ذكرت أهجي بيت قالته العرب وقد قاله الاعشي في علقمة تبيتون في المشتى ملاء بطونكم
وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا اليكم يا اصدقايي الرواية قصصتها وأريد حكمكم علما بان علقمة لم يكن يستحق الهجاء
ويقال بأن علقمة بكي عتدما سمع هذا البيت فهل تبكي ياعمر حسن احمد البشير رئيس جمهورية السودان والمسؤول أمام الله عن اشياء كهذه أمام الله اين مال الزكاة من هؤلاء النسوة الجائعات
علما بأن هذا قد حدث في حي من أحياء الخرطوم العاصمة لا دارفور ولا الجزيرة ولا الانقسنا ولا كردفان النوبة ولا الشمالية
أخيرا يا رئيس ليس لي إلا أن أهجوك
(وألعنك) فأنت السبب في ضياع حرائرنا
وقد بكي عمر حين كان رد المرأة (أيلي أمرنا ويغفل عنا ) وقد طالت غفلتك يا بعير
السبكى طلع من السجن ….بواسطة.
الاخ الطاهر جزاك الله خيرا دائما نستقبل مقالاتك بالبشر والرجاء.ان مصادرة الحريات وترويع الامنين وتعذيب ابناء الامة سوف تكون حتما من اسباب زوال هذا النظام عاجلا ام اجلا فالله جل وعلا يمهل ولا يهمل .ان دعاء المظلوم اسرع ما يصعد الى السماءفلندعوا جميعا ونسال الله عز وجل ان يطمس اموال اهل الانقاذ ويشدد على قلوبهم ويبدد شملهم ويجعلهم لكل حبيب فدا ويسلط عليهم عاجل النقمةفى اليوم والغداويمزقهم كل ممزق ويرينا فيهم عجائب قدرته امين امين امين.
حبيبنا الطاااهر……كل سنة و?ت طيب
ثم أسئلة أخرى في ثنايا الحدث، لكمال عبيد وعلي شمو والعبيد مروح وتيتاوي
هل سقطت وزيرة الهنا سهواً أم قصداً؟؟؟؟ سؤال برئ