أخبار السودان

«أقباط السودان» في رسالة دكتوراه بجامعة القاهرة – صور

حصل الباحث مصطفي كامل اليوم الأحد، على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف في التاريخ الحديث من كلية الآداب جامعة القاهرة عن موضوع الأقباط في السودان من 1899 – 1956.

وعرض الباحث قصة استرداد عودة الأقباط إلى السودان في 1898، حيث تواجد الأقباط بطوائفهم الثلاث بالسودان؛ الأولى طائفة الأقباط الأرثوذكس لها الأغلبية، طائفة الأقباط الكاثوليك الطائفة الأقل وجودًا ونشاطًا في الخرطوم، إضافة لطائفة الأقباط الإنجيليين التي كان لها نشاطًا كبيرًا يأتي بعد طائفة الأقباط الأرثوذكس، وقامت كل طائفة ببناء الكنائس الخاصة بها؛ لتأدية شعائرهم الدينية.

وتناول الباحث مناصب الأقباط في القضاء بمحاكم السودان أسوة بذويهم في مصر، إضافة إلى الاستعانة بالخبرات العلمية للأقباط في المجالات العلمية والبحثية والفنية، كما كان منهم الأطباء الذين كان لهم دور في الارتقاء بالناحية الصحية للسودانيين وغيرهم، وكذلك نشر التوعية الطبية بينهم.

وعن دور الموظفون الأقباط، قال الباحث مصطفي كامل إن لهم دورًا محوريًّا في الحكومة السودانية، وأثبتوا كفاءة عالية في أعمالهم؛ مما كان موضع إعجاب وتقدير من رؤسائهم، لدرجة أن منهم من أفنى عمره وهو يقوم بتأدية واجبه الوظيفي، وفي المقابل حازوا ثقة وتقدير الإدارة الإنجليزية والحكومة المصرية، وقاموا بتقديرهم وترقيتهم، ومنح البعض منهم الرتب والنياشين تقديرًا لجهودهم، وقد أدى بهم ذلك إلى أن يكونوا موضع حسد غيرهم من الموظفين، وصل في بعض الأحيان إلى الحقد والكراهية.

وعن انشطتهم التجارية، أكد الباحث أنهم أقاموا بعض الشركات التجارية التي كان نشاطها قائمًا على استيراد البضائع من الخارج، وبيعها بالأسواق السودانية، وكذلك باشروا أعمال القومسيون وتصريف حاصلات السودان بكافة أنواعها محليًّا أو بمصر، ومنهم من قام بنقل البضائع عبر المدن والأقطار، ومنهم من قام بالبيع بالتجزئة، فانخرطوا بذلك في العملية التجارية منذ بدايتها حتى نهايتها.

وحول العلاقة بين المسلمين والأقباط داخل المجتمع السوداني، قال الباحث إنّ العلاقة بين المسلمين والأقباط كانت طيبة يسودها جو من الود والاحترام المتبادل بين الطرفين، وكذلك المشاركة في الأفراح والأحزان، لكن كانت تحدث في بعض الأحيان مواقف تعكر هذا الصفو قليلًا، إلا أنها لم تلبث أن تزول، وتعود الأمور إلى ما كانت عليه.

بدوره، أثنت لجنة المناقشة التي تكوّنت من الدكتور محمد عفيفي عبد الخالق “مشرفًا”، الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني السيد “عضوًا”، الأستاذ الدكتور حمدنا الله مصطفى حسن “عضوًا ورئيسًا”، على البحث والباحث وقدراته البحثية التي تناولت أمرًا شائكًا استطاع أن يخرج من خلاله بأفكار في غاية الأهميّة.

الدستور

[CENTER]
[/CENTER]

تعليق واحد

  1. لما لم يزكر ان المدرسة الانجيلية بامدرمان الواقعة في نفس مكان مستشفي امدرمان كانت تضم طلاب مسلمين ايضا وكنت احد طلابها وكنا احياننا نحضر حصة التربية الدينية المسيحية وكزالك الحال كان طلاب اقباط يحضرون حصة الدين الاسلامي ودة دليل علي ان المجتمع السوداني متسامح وغير متعصب وكانت فرحتنا اننا ناخد يوم الاحد والجمعة اجازة مما جعل اقرانا في مدارس اخري غير قبطية يقولو لينا حظكم يومين في الاسبوع اجازة0لاشك ان النظام الاجرامي الاخواني هتك النسيج الاجتماعي وبث العنصرية والكراهية الي حدا ما لزالك لابد من كنسة الي الابد

  2. مـبروك يا دكـتور ونرجـو ان تـنـشـر لـنا هـذه الرسالة فى الصحـف فى شـكل مـقالات حـتى تـعـم الفائـدة الجـمـيـع .

  3. نحن بنحب جميع المسيحيين بالسودان …ونعيش معهم بسلاااام كامل والشكر

    والحمد لله متعايشين معهم أحلى واروع ,اجمل تعايش …وخاصة حبايبنا الاقباط

    الشعب الراقي المسالم الظريف الهادئ الطبع المثقف …. نحن بالجد بنحبكم

    ومرحبا دائما وأبدا بكم في وطنكم السودان وأنتم جزأ لا يتجزأ منا …

    وكمثال …التحية لمونيكا ..وهي معنا قلبا وقالباً وتعيش معنا وتقاسمنا

    في الأفراح والاتراح … ولها التحية …. ونحن بنحب كل الشعب المسيحي

    بالسودان …بجبال النوبة …الابيض …بورتسودان …النيل الازرق …

    العاصمة …عطبرة …بل كل مسيحي السودان ولهم ألف تحية وسلااااام .

  4. الأقباط زرعوا بذرة طيبة في السودان وضربوا أروع الأمثال في الأمانة والنزاهة والشفافية والصدق قولا وفعلا وحفظا للأعراض والأعراف …

  5. دكتوراة مرة واحدة كدا وبدرجة شرف كمان وفي ايه قال في اقباط السودان واقسامهم وعودتهم للسودان مع كتشنر وكنائسهم وتجارتهم ووظائفهمفي السودان واندماجهم في المجتمع السوداني !!! بالله في ذمتكم دا موضوع دكتوراة؟! ياخي حسبته جاب لينا اصلهم وفصلهم ومن هم هل هم مجموعات دينية مسيحية ام عرقية واين مكان اصلهم وهل هم مصريون ام اوربيون ام عرب ولا ترك. ام هم نوبيون وماذا كانوا قبل المسيحية هل هم يهود تنصروا مثل اليهود من حواريي عيسى عليه السلام واين كان زعيمهم المقوقس الذي عاصر سيدنا محمد (ص) وحدود دولته وما علاقتهم بحكم وحكام مصر من الفراعنة واثرهم في انتشار المسيحية في العالم ام انحصروا فقط في مصر والسودان ولماذا تم تهريب سيدنا عيسى عليه السلام وامه ويوسف النجار وهو طفل اليهم في مصر الى ان صار صبيا ثم عادوا به الى الناصرة هل كان ذلك خوفا من اليهود ام حكامهم الرومان وغير ذلك من الامور التاريخية المتصلة بعرق الاقباط ومسيحيتهم ووجودهم على خارطة التاريخ وما ترتب على ذلك من مجريات الامور!
    لكن موضوع دكتوراتنا هنا ام شرف دي هو عودة الاقباط للسودان وكلمة عودة تعني وجودهم سابقا في السودان ابان التركية ويبدو انهم خرجوا امام الثورة المهدية واذا لم تبين الدكتوراة ام شرف دي هذه المعلومة فان كلمة عودة هكذا على اطلاقها تعني أن السودان هو موطنهم الاصلي فروا او خرجوا منه ثم عادوا في 1889 وباقي مباحث هذه الدكتوراه ام شرف عبارة سيناريو جغرافي حرفي تجاري لأقباط السودان وهذا لعمري لا يصلح لأكثر من تقرير من مدير مديرية ولاتستحق معرفة حياتهم في السودان اي درجة علمية ولو ضعت في مناهج التعليم في السودان لما وجدوا مرحلة افضل من الصف الثاني ابتداء وفي كتاب المطالعة وليس التاريخ!!! قالدكتوراة قال وام شرف كمان!

  6. +
    بالرغم من ان اهلنا اداروا مدارس الاحفاد الا ان والدي كان يقول ان المدارس المسيحية تعلم الصدق. وارسلنا للمدرسة الارساليةالامريكية وشقيقاتي لمدارس المسيحيين الاخرى . واذكر انه كان معنا ابناء االعم ابارو مدبر البوليس المشهور سمير ومنير لم نضرب ابدا ولم نكذب. احببنا المدرسات مس ميري وميسيز فيث وميسيز هيلين . والاخيرة بيضاء اللون.
    سكنت خالتي في المسالمة وتواجدنا كثيرا في المسالمة وجدنا الاقباط احسن منا واكثر التصاقا بامدرمان وااسرعنا في تقديم العون والتواصل . عاشرناهم خارج السودان وكانو اكثر روعة .
    احد االاخوة وهو بناء اختلف مع قبطي فذهب شاكيا لاحد كبار القبط في امدرمان . فاتصل تلفونيا وقال للخصم آ خرنها بقينا ناكل حق الناس ذي المسلمين . وصارت تردد في امدرمان . لم اتعامل مع قبطي ظلمني او اساء الي . ولم اخاوي جنوبي وخزلني

  7. لما لم يزكر ان المدرسة الانجيلية بامدرمان الواقعة في نفس مكان مستشفي امدرمان كانت تضم طلاب مسلمين ايضا وكنت احد طلابها وكنا احياننا نحضر حصة التربية الدينية المسيحية وكزالك الحال كان طلاب اقباط يحضرون حصة الدين الاسلامي ودة دليل علي ان المجتمع السوداني متسامح وغير متعصب وكانت فرحتنا اننا ناخد يوم الاحد والجمعة اجازة مما جعل اقرانا في مدارس اخري غير قبطية يقولو لينا حظكم يومين في الاسبوع اجازة0لاشك ان النظام الاجرامي الاخواني هتك النسيج الاجتماعي وبث العنصرية والكراهية الي حدا ما لزالك لابد من كنسة الي الابد

  8. مـبروك يا دكـتور ونرجـو ان تـنـشـر لـنا هـذه الرسالة فى الصحـف فى شـكل مـقالات حـتى تـعـم الفائـدة الجـمـيـع .

  9. نحن بنحب جميع المسيحيين بالسودان …ونعيش معهم بسلاااام كامل والشكر

    والحمد لله متعايشين معهم أحلى واروع ,اجمل تعايش …وخاصة حبايبنا الاقباط

    الشعب الراقي المسالم الظريف الهادئ الطبع المثقف …. نحن بالجد بنحبكم

    ومرحبا دائما وأبدا بكم في وطنكم السودان وأنتم جزأ لا يتجزأ منا …

    وكمثال …التحية لمونيكا ..وهي معنا قلبا وقالباً وتعيش معنا وتقاسمنا

    في الأفراح والاتراح … ولها التحية …. ونحن بنحب كل الشعب المسيحي

    بالسودان …بجبال النوبة …الابيض …بورتسودان …النيل الازرق …

    العاصمة …عطبرة …بل كل مسيحي السودان ولهم ألف تحية وسلااااام .

  10. الأقباط زرعوا بذرة طيبة في السودان وضربوا أروع الأمثال في الأمانة والنزاهة والشفافية والصدق قولا وفعلا وحفظا للأعراض والأعراف …

  11. دكتوراة مرة واحدة كدا وبدرجة شرف كمان وفي ايه قال في اقباط السودان واقسامهم وعودتهم للسودان مع كتشنر وكنائسهم وتجارتهم ووظائفهمفي السودان واندماجهم في المجتمع السوداني !!! بالله في ذمتكم دا موضوع دكتوراة؟! ياخي حسبته جاب لينا اصلهم وفصلهم ومن هم هل هم مجموعات دينية مسيحية ام عرقية واين مكان اصلهم وهل هم مصريون ام اوربيون ام عرب ولا ترك. ام هم نوبيون وماذا كانوا قبل المسيحية هل هم يهود تنصروا مثل اليهود من حواريي عيسى عليه السلام واين كان زعيمهم المقوقس الذي عاصر سيدنا محمد (ص) وحدود دولته وما علاقتهم بحكم وحكام مصر من الفراعنة واثرهم في انتشار المسيحية في العالم ام انحصروا فقط في مصر والسودان ولماذا تم تهريب سيدنا عيسى عليه السلام وامه ويوسف النجار وهو طفل اليهم في مصر الى ان صار صبيا ثم عادوا به الى الناصرة هل كان ذلك خوفا من اليهود ام حكامهم الرومان وغير ذلك من الامور التاريخية المتصلة بعرق الاقباط ومسيحيتهم ووجودهم على خارطة التاريخ وما ترتب على ذلك من مجريات الامور!
    لكن موضوع دكتوراتنا هنا ام شرف دي هو عودة الاقباط للسودان وكلمة عودة تعني وجودهم سابقا في السودان ابان التركية ويبدو انهم خرجوا امام الثورة المهدية واذا لم تبين الدكتوراة ام شرف دي هذه المعلومة فان كلمة عودة هكذا على اطلاقها تعني أن السودان هو موطنهم الاصلي فروا او خرجوا منه ثم عادوا في 1889 وباقي مباحث هذه الدكتوراه ام شرف عبارة سيناريو جغرافي حرفي تجاري لأقباط السودان وهذا لعمري لا يصلح لأكثر من تقرير من مدير مديرية ولاتستحق معرفة حياتهم في السودان اي درجة علمية ولو ضعت في مناهج التعليم في السودان لما وجدوا مرحلة افضل من الصف الثاني ابتداء وفي كتاب المطالعة وليس التاريخ!!! قالدكتوراة قال وام شرف كمان!

  12. +
    بالرغم من ان اهلنا اداروا مدارس الاحفاد الا ان والدي كان يقول ان المدارس المسيحية تعلم الصدق. وارسلنا للمدرسة الارساليةالامريكية وشقيقاتي لمدارس المسيحيين الاخرى . واذكر انه كان معنا ابناء االعم ابارو مدبر البوليس المشهور سمير ومنير لم نضرب ابدا ولم نكذب. احببنا المدرسات مس ميري وميسيز فيث وميسيز هيلين . والاخيرة بيضاء اللون.
    سكنت خالتي في المسالمة وتواجدنا كثيرا في المسالمة وجدنا الاقباط احسن منا واكثر التصاقا بامدرمان وااسرعنا في تقديم العون والتواصل . عاشرناهم خارج السودان وكانو اكثر روعة .
    احد االاخوة وهو بناء اختلف مع قبطي فذهب شاكيا لاحد كبار القبط في امدرمان . فاتصل تلفونيا وقال للخصم آ خرنها بقينا ناكل حق الناس ذي المسلمين . وصارت تردد في امدرمان . لم اتعامل مع قبطي ظلمني او اساء الي . ولم اخاوي جنوبي وخزلني

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..