حفل الخريج الملقب بـ(شيطان) !!!

في مقاله المحترم الذي نشرته الراكوبة ها هنا ، بعنوان دعوة الي الشباب لاحداث التغيير المنشود ، اقترح الاستاذ المحترم / بروفسير الطيب زين العابدين ، العودة للشباب لاحداث التغيير المنشود ، وذلك في ظل فشل الحركات الجماهيرية واهمال القوى السياسية المتشرزمة والمتصارعة لهذه الفئة ، ورغم احترامنا لما كتبه الاستاذ واهتمامنا به .. لكن يبقي السؤال من هم هولاء الشباب الذين يتحدث عنهم الاستاذ ، ويعول عليهم لاحداث التغيير ؟ أخشى ما اخشى .. أن يكونوا من الشباب موضوع هذا المقال !!!
الثلاثاء 17 ابريل القادم ، سيجلس طلاب المساق العلمي ، الممتحنون لنيل الشهادة السودانية ، لامتحان مادة ( الكيمياء ) ، والمعاد استحقاقا بعد أن ثبت تسربه ..
سيجلس كثير من من الطلاب الذين ( ظلموا ) ، للمرة الثانية بعد كثير اجتهاد وتعب ، رغما عنهم ، مع طلاب كثيرون ( كانوا انفسهم يظلمون ) ، بعد ان اعتمدوا علي تسريب من الفاسدين ، ليكونوا في مركب واحد ودون اجتهاد مع المجتهدين ، ولكنها تصاريف القدر ومشيئة الله ..
بعد هذه الاحداث باشهر معلومات ، سيتم تنسيق القبول لدخول الجامعات ولكل مجتهد نصيب ، وبعد سنوات قليلة سيتخرج هولاء وهولاء ، وسيفرحون بالشهادات الجامعية ويفرح معهم اهلهم ..
لكن سبب هذه الاسطر موضوع قديم متجدد ، ظهر في هذا الزمن الاغبر ، الذي قدر لنا أن نشهده ، مثلما قدر لنا أن نشهد بعض من الزمن الجميل .. وهو حفلات التخرج والتي تشهدها الجامعات هذه الايام وما فيها من بدع ..
قصدت ان يقارن معي ( القاري ) الكريم ، هذا التخريج القديم ، في فيديو قديم للقطات من تخريج لجامعة الخرطوم العريقة في احدى السنوات من الزمن الجميل ، وفيديو حديث لتخريج لطالب درس (التامين).. في هذا الزمن ..
شخصيا حللت ظاهرة تسرب الامتحانات ومن سربها واسبابها وربطها ، بحفلات التخرج ومن يتخرج فيها ، ومن ثم من يتم ( تمكينهم ) ، وتحميلهم مسؤولية ادارة البلد وشأن العباد ..
الان هل عرفتم لماذا تدمر بلد كان اسمه السودان ؟ بالله شاهدوا الفديوهات المرفقة …
[email][email protected][/email] [url]https://youtu.be/XYNmbQ1rjKg[/url] [url]https://youtu.be/GfR0m6HMi4w[/url]

تعليق واحد

  1. المشكله ان ولاة امورهم موجودون ويشاهدون هذا الخزي والانحلال والسفاهه وقلة الادب ولا يحركون ساكنا ، وفعلا شتان ما بين تخرج الابناء في كل دول العالم حاليا وتخريج او تخريف جيل امين حسن عمر جيل الانقاذ الشاذ، والله مارايت في كل العالم مثل هذا الانحلال ان لم اقل الفجور الانقاذي

  2. اضافة إلى كلامك يا استاذ بالله شاهدوا الشباب والشابات في التويتر ،وادخلوا على تعليقاتهم ،لا يتحدثون في شئ غير الحب والشوق والهيام والحزن لفراق الحبيب،ثم انظروا لوجوههم وتشابه نعومتهم ببعض شباب وشابات وكذلك طريقة حلاقة وقص شعورهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..