التعليم في مصر .. أحلام مؤجلة

بين النجاح والفشل تخرج علينا خطط تطوير التعليم .. تأخذ وقتا و بروباجندة ثم تختفي دون أن تترك أثرا عليها .. هل يعقل أن تتقاذفنا أنواء السياسات الاستراتيجية و مؤتمرات تطوير التعليم إلي مالانهاية؟ !! مصر في موقف صعب تاريخيا و سياسيا و اقتصاديا … الخ وكل ذلك مرده في النهاية تخريج أجيال تعرف القراءة و الكتابة فقط و غالبا لا تعرف .. ربما لا يدرك أحدا حجم المخاطر الجمة .. يجب اطلاق النفير العام و تجييش الرأي العام لخدمة قضايا التعليم .. وبناء نهضة حقيقة و ليست نخبوية .. نريد وطنا مبني علي العلم لا تحركه اشارة الاصابع .. وطنا يقوم علي الانتماء لمصر .. وطنا يجمعنا علي اختلاف مشاربنا .. وطن يتسع لاختلاف الرأي .. وطن بلا دوي مدافع ولاقنابل ولا تخريب .. وطن علمائه في المعامل يبتكرون .. وطلابه لبنة قوية في صرحه العلمي و التنموي .. كل هذا لا يتم بسياسات متغيرة في التعليم تأخذ في اعتبارها الأهواء وتتقلص فيها مساحات الحرية و القيم الوطنية النبيلة .. يجب أن تكون هناك لجنة دائمة لوضع سياسات التعليم .. سياسات ثابته لا تتغير بتغير الأنظمة .. وان تغيرت تغير القشور .. نريد تاريخا للبلاد موثق من علماء أجلاء .. و علوم متطورة تأخذ بعين الاعتبار التسارع في الابحاث العلمية و نطمح بتوزيع منشور سنوي علي المدارس يتناول أحدث الابتكارات و الابداعات و براءات الاختراع .. نطمح في قيادات يتم اختيارها بناء علي قياسات ثابته و برامج محددة لتنفيذها و آلية للمحاسبة .. نطمح أن يكون تعاون المجتمع المحلي مع المدارس يأتي من خلال مجالس الامناء التي تحولت لقوة تعوق التعليم لا تساهم في نماءه .. نطمح في تشكيل لجنة تدرس جميع المؤتمرات السابقة في عهود الوزراء السابقين فهي كلفت الدولة أموالا طائلة بلا طائل .. علينا أن نستفيد أيضا من البحث العلمي و حملة الماجستير و الدكتوراة في المدارس .. أحلام مكبلة بقيود واقع صعب .. نأمل في صباح جديد يكسر القيود وتتحرر بلادنا من براثن الفكر التقليدي العتيق لرحابة العلم و الانجاز .
[email][email protected][/email]
العالم الان مقسوم الي منتجين ومستهلكين والغرب المنتج يسيطر علي كل اسرار التكنولوجيا ولا يسمح لاسواقه بان تمتلكها وبديهي انه يعلم انه اذا تسربت اسرارها للشعوب المستهلكة سوف يفقد اسواقه ويدخل في كارثة اقتصادية ؟؟؟ فلذلك تجده حريص في ان يكون كل رؤساء الشعوب المستهلكة من نوع البشير والسيسي وغيرهم الذين يتسلطون علي شعوبهم وياتوا بوزير حسب مزاجهم يتحكم في التعليم الذي بدون هدف اي تعليم من اجل التعليم دون ان يعترضه احد ؟ والذي يعترضه يزج به في قياهب السجون ؟؟؟ فلذلك سيظل التعليم كما اراده المستعمر سابقا ويريده المنتجين حاليا اي يخرج الاف من حاملي الورقة المليئة بالاختام والامضاءات والتي تسمي شهادة لابسا الروب والقبعة التقليدية ويتصور بها وكان الله يحب المحسنين ؟؟؟ ويتخرج منهم اعداد كبيرة بدرجات قصوي ويختفوا ولا يسمع عنهم احد الا بعد ان يلجا الي الغرب ويجد الحوافذ المغرية والوسط الصالح للتميز والابداع فيبدع وعندها يبدا الجميع في التفاخر به ويجدون فيه ضالتهم ليصفوا نفسهم بالعبقرية والذكاء ولا ينوبهم من ابداعاته قيد انملة ؟؟؟ والغرب لا يرضي برئيس الا الذي يفضل استيراد البيبسي والشكولاتة الذيذة اكثر من استيراده لادوات البحث والانتاج وعليه سوف يبقي التعليم في دولنا تعليم هلامي بدون هدف ليخرج حاملي ورقة التخرج ليمسكوا بها وهم يلبسون الروب اياه والقبعة التقليديةليبتسموا امام المصور للذكري والتاريخ ؟؟؟ وقد يتخرج وهو درس علم ليس له به اي علاقة ودرسه فقط لان التسيق اتاح له ذلك حسب درجته ليتخرج شاهد ما شافش حاجة فتجده خريج زراعة يشتغل سواق بص او او او؟؟؟ فسيظل سرحان عبدالبصير يحفظ المقرارات التي عفا عنها الزمن ويتقيقها في ورقة الامتحانات ليحصل علي شهادة خريج وقد تفيده في الزواج عندما يتقدم لبنت احد الكبارات التي تشطرت والدتها ان يكون العريس جامعي والذي سوف يتوسط له ليتعين في منصب الاحلام وتوتة توتة خلصت الحدوتة