مُغتصِب وقح..! نقاط قبل العصيان..!

عثمان شبونة
* في مقدمة للدكتور محمد عمارة جاء تعريف الاستعمار الاستيطاني كالآتي: (الاستعمار الاستيطاني هو أخطر وأقسى أنواع الاستعمار، فالاستعمار العادي الذي مارسته كثير من الإمبراطوريات الاستعمارية قديماً وحديثاً يحتل الأرض لينهب خيراتها وليجعلها قاعدة لأمن “المركز” الذي جاءت منه جيوشه وليستغل شعوب البلاد المحتلة.. أما الاستعمار الاستيطاني فإنه يستولي على الأرض من أهلها ثم لا يكتفي باستغلال السكان وإنما يقتلعهم من أرضهم وديارهم بالإبادة أو التهجير، فهو يحول البلاد التي يستعمرها إلى “أرض بلا شعب” ليجعلها أرضا خالصة له من دون أهلها).
* بالتدقيق في ما قاله الدكتور عمارة أو بدونه؛ سنجد أن السودان اليوم تحت براثن استعمار استيطاني ــ من نوع استثنائي ــ يقوده حليف التنظيم الإخواني العالمي عمر البشير بمساعدة مجرمين آخرين، وبعض (المجلوبين!) من أفراد هذه المجموعة يُطلب منهم التجرؤ بالإساءة للشعب السوداني (عن قصد) واستفزازه؛ أو استدراجه مراراً ليخرج إلى الشوارع؛ فيكون خلاص البشير وجماعته بـ(إشعال الفوضى ــ استباحة المدن بالرعب ــ القتل ــ ثم الهروب الجماعي للقتلة الكبار وسط الهرج والمرج)..!
* إن أي فرد ينتمي للعصابة التي تدير استعمار السودان من الخرطوم الآن؛ يفكر في ملاذ ومخبأ؛ مع تعالي دعوات العصيان المدني يوم 19 ديسمبر الجاري..! هذا العصيان لن يكون نهاية المطاف.. فكافة الخيارات مفتوحة؛ جائزة؛ وواجبة حينما تكون المواجهة مع (استعمار استيطاني مُبتكَر)..! شعبنا السوداني ليس أقل جرأة من الفيتناميين الذين هزموا أكبر قوة للشر في القرن الماضي.. وليس أقل جرأة من الطيارين اليابانيين (الكاميكازي) الذين انتحروا فوق بوارج الحلفاء إبان الحرب العالمية الثانية دون أن يغشهم أحد (الكيزان) بالجنة..!! لكن الشعب السوداني ــ هذه المرة ــ اختار أقصى درجات السِلمية (بالعصيان المدني) مقابل امبراطورية الشر التي يقودها عمر البشير ومليشياته.
* لم يكن البشير بحاجة إلى تذكير العالم بإجرامه في خطابه الذي بث يوم الإثنين من مدينة كسلا؛ داعياً فيه المواطنين السودانيين إلى مواجهته في الشارع (لو أرادوا إزاحته عن الحكم) إنه يتحدى الشعب كله (بمنتهى الجنون) على الطريقة المعروفة (لو راجل طالِعني الخلا).. يحتمي بهذا الأسلوب الجبان المرتعش خلف مليشياته الخاصة وهو أكثر الرؤساء هروباً في التاريخ..! رئيس مغتصب للسلطة؛ وقِح؛ و(قليل أدب).. فوق ذلك يدعو الشعب (للمبارزة) المكشوفة؛ فهو لا يستطيع العيش بلا دماء؛ كما دلَّلت هبة سبتمبر 2013م حينما قتل مئات الشباب وقبلهم ملايين في أنحاء السودان المختلفة… فأمثال البشير لا يجوز عصيانهم فحسب؛ بل مقاتلتهم.. ولا حدود للقتال بأية وسيلة.. الأساليب كلها ــ بدون فرز ــ واجبة للخلاص من وكلاء التنظيم الدولي الاستعماري (البشير وزمرته)..!
* الكلام لم (يكتمل) وحتى لا يطول أكثر؛ أود في الختام التنبيه إلى ثلاث نقاط بخصوص العصيان المدني في 19 ديسمبر؛ عسى أن تفيد البعض في مواقع التواصل الاجتماعي؛ على أمل العودة بملاحظات جديدة:
1 ــ الكف عن (الهزل) في أي جانب يتعلق بالعصيان المدني؛ أو بعموم الحراك الشعبي ضد البشير وبقية (التبائع!!).
2 ــ عدم الانقياد وراء الأسئلة التي لا علاقة لها بجوهر العصيان المدني.. ومنها أسئلة متذاكية (في ظاهرها البراءة) إنها أسئلة واضحة بالنسبة للشخص المتابع..! فعلى سبيل المثال ــ لا الحصر ــ هنالك منشورات تدعو للعصيان المدني؛ ويتساءل البعض ــ بسذاجة ــ أين تتم طباعتها لكي يحصلوا عليها؟! سؤال خارج سياق أيّة فائدة مرجوة..! وهنالك تعليقات لا تقل خبثاً عن الأسئلة المثبطة للهِمم؛ وستكون جميعها دافعنا للتحدي وعدم الضجر إذا تعثرنا هنا أو هناك؛ فلولا التعثر لما كان الإصرار على النهوض ممكناً ومرغوباً بشدة.. الأفضل دائماً أن نحاول النجاح بعزيمة تستشعر ضياع وطن؛ بدلاً من الاستسلام للمستبيحين له استباحة لم تحدث حتى في أيام المد الاستعماري الأوربي داخل قارات العالم..!
*بالمناسبة: لقد نجح عصيان 19 ديسمبر قبل موعده؛ بدليل الذعر الذي بدأ على (رأس النفاق الحاكم) وكذلك ذعر الأراذل المرتبطين بمصالح ضيقة مع (الدقون) المتنفذة؛ ويعتقدون غباء وجهلاً بأن مصالحهم فوق مصلحة الوطن؛ أو أن أعمالهم تتضرر بتغيير نظام البشير وأجهزته التي لا تقل فساداً وصلفاً عنه..!
3 ــ عدم (الإنجِرار) وراء الألفاظ المستفزة التي يطلقها خدّام وخادمات السلطة الحاكمة لاحباط (العُصَاة) فأغلب المناوئين للعصيان من الأنانيين؛ الجهلة؛ مغسولي الدماغ؛ لا يختلفون عن القتلة المأجورين بثمن بخس.. فأي تركيز مع هؤلاء يُعتبر خارج نطاق العصيان المدني والتعويل على نجاحه المُبهر؛ كما يُعتبر تشتيتاً للأفكار أو للمجموعات.. وعلينا استمالة بعض (التابعين) الذين يبدون أقرب للحياد؛ بدلاً عن استمالتهم من جانب اللصوص الحاكمين (بالحليب والباسطة والمصاريف الفانية).. إن المال أهم عنصر يعتمد عليه البشير في حشد (التابعين)؛ ويأتي بعده التهديد المباشر بالعقاب لمن هم تحت جناحه (إذا عَصوا)..! العقاب في الغالب لا يزيد عن ما نسميه توهماً (قطع الرزق) رغم علمهم بأن المُغنِي والرازق هو الله..! فمن أراد أن يبيع (لله) من أجل الوطن فعليه مقاومة فرعون السودان وحاشيته الوضيعة بالعصيان.. ومن أراد أن يكون مع الطغاة (وسخ الأرض) فهو حرٌ في اختيار (البيع) الرخيص..!!
أعوذ بالله
ــــــــ
فيسبوك
الرجل لم يتطور فى تفكيره طوال فترة اغتصابه للسلطة , حقيقة الامر هو لم يغتصب السلطة ولكنه نال السلطة بطريقة دراماتيكية ما يتحمل تبعات الامر هذا هو تنظيم الجبهة وحسن الترابى وحدهم ..
ارجو ان يتفهم الاخرين طبيعة الرجل النفسية وحجم الضغط الذى يواجهه ,هو مطلوب ومتهم دولى هذا فى حد نفسه يجعله شبه مجنون فاقد التركيز عصبى المزاج , ضعفه وقلة كفائته فى ادارة الدولة قادت الى هذا الطريق المسدود الذى اضاف الى الضغوط التى يواجهها , اخيرأ وليس اخر ليس هناك بارقة امل لحل فى الافق فكل الحلول المطروحة على الطاولة هى حلول ليست فى صالحه بل بالعكس قد تزيد من مشاكله .. وبدا يشعر بان المعارضة الشعبية وحجم الكراهية له ولنظامه فى تزايد مستمر ومتسارع ومما فاقم الامر عليه ان المواجهة للمعارضة الشعبية ضد قوة لا يمكن ان يستعمل ادواته التقليدية لكسر شوكتها مثل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى الذى لم يستعمل فى السودان اطلاقأ بل يتم استعمال الرصاص الحى , هذه هى ادواته التى يعرفها واعتمد عليها طوال فترة بقائه فى السلطة وفجاة يجدها غير مجدية .. الا يسبب هذاالجنون ؟؟؟
باختصار الرجل فى مطب وفى لحظات عصيبة جدأ , ولو كان عاقل لذهب الى اقل الحلول تكلفة .. تسليم السلطة للقوات المسلحة وفق ترتيب يتيح للسودانيين ان يختاروا قيادتهم خلال فترة انتقالية مدتها 4 سنوات يتم فى خلالها اصلاح الدولة والعلاقات الخارجية وايجاد اسلوب للانتخابات يتيح استمراريتها .. اما هو فعليه ان يقرر فى مصيره وحده فالسودانيين ليسوا على استعداد ليتحملوا اخطاء الرجل ونظامه ..
الرجل لم يتطور فى تفكيره طوال فترة اغتصابه للسلطة , حقيقة الامر هو لم يغتصب السلطة ولكنه نال السلطة بطريقة دراماتيكية ما يتحمل تبعات الامر هذا هو تنظيم الجبهة وحسن الترابى وحدهم ..
ارجو ان يتفهم الاخرين طبيعة الرجل النفسية وحجم الضغط الذى يواجهه ,هو مطلوب ومتهم دولى هذا فى حد نفسه يجعله شبه مجنون فاقد التركيز عصبى المزاج , ضعفه وقلة كفائته فى ادارة الدولة قادت الى هذا الطريق المسدود الذى اضاف الى الضغوط التى يواجهها , اخيرأ وليس اخر ليس هناك بارقة امل لحل فى الافق فكل الحلول المطروحة على الطاولة هى حلول ليست فى صالحه بل بالعكس قد تزيد من مشاكله .. وبدا يشعر بان المعارضة الشعبية وحجم الكراهية له ولنظامه فى تزايد مستمر ومتسارع ومما فاقم الامر عليه ان المواجهة للمعارضة الشعبية ضد قوة لا يمكن ان يستعمل ادواته التقليدية لكسر شوكتها مثل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى الذى لم يستعمل فى السودان اطلاقأ بل يتم استعمال الرصاص الحى , هذه هى ادواته التى يعرفها واعتمد عليها طوال فترة بقائه فى السلطة وفجاة يجدها غير مجدية .. الا يسبب هذاالجنون ؟؟؟
باختصار الرجل فى مطب وفى لحظات عصيبة جدأ , ولو كان عاقل لذهب الى اقل الحلول تكلفة .. تسليم السلطة للقوات المسلحة وفق ترتيب يتيح للسودانيين ان يختاروا قيادتهم خلال فترة انتقالية مدتها 4 سنوات يتم فى خلالها اصلاح الدولة والعلاقات الخارجية وايجاد اسلوب للانتخابات يتيح استمراريتها .. اما هو فعليه ان يقرر فى مصيره وحده فالسودانيين ليسوا على استعداد ليتحملوا اخطاء الرجل ونظامه ..
كلام في الصميم .. بوادر الخلاص لاحت .. وين تاني الملاذ يامرتزقة الانقاذ .. ياابراهيم محمود ود الحبشية انت اول اهدافنا لانك مرتزقة وعميل كلب …
حقا انه رئيس وقح ..وفعلا بخطابه هذا من حيث لا يقصد قام بانجاح العصيان
يا وطن كيمان اذية
من عواس الجبهجية
الكوزنجية
الامنجية
الارزقية
النفعجية
حرامية لصوصية.. مية مية
يا بلد اطنان مآسي من فساد الطمبجية
يا بلد منكوب كوارث
من سياسات بربرية
وبي عمايل بلطجية
اونطجية
طمبجية مية مية
كلو نازل مافي رافع
كلو خافض مافي ساطع
كلو فاسد مافي رافع
كلو فاشل مافي نافع
وما يمهم يبقى الوطن بي ترابو
وما هدف يطمح شبابو
وما يضر يتم يبابو
وما بهم يكمل خرابو
وما ضروري يجوعوا ناس يموتوا ناس
وما خيانة تقيف مصانع
والزرع يشبع يباس
وما يخالف جوة رأس كل مخالف
ينفجر كوم من رصاص
بس مهم وفي الاساس
هم راس ونحنا ساس
وناس وناس ما سواس
وما يفيد اصل الشريعة
يكفي بس اسم الشريعة
تكون ذريعة
حصان طروادة
بيها نمرق في السعادة
بيها نسطو سنين زيادة
حصان طروادة
نرقص نتعالى ونتشابا
على ظهر الغلابة
على كتف التعابة
ونقيف في راسا
وبي هتافات البساطة والسذاجة
ومع حماسها نزيد حماسة
وبي تهاليل كل طيرة ومخ دجاجة
نطرش كلام برة السياسة
بس مهم وفي الاساس
هم راس ونحنا ساس
وناس وناس ما سواس
شبت الحريق في كل ناحية
والحروب من كل زاوية
ومن هناك هبت عجاجة
والقراية وما القراية بقت حكاية
لا كتابة ولا دراية
لا قلم بيزيل بلم
ولا جهل بدأ في النهاية
بي الدعارة الجامعة سارت في مسارا
و بالحشيشة يتم مزاجا
والمصانع في اجازة
والزراعة سراب نتاجا
والبنوك منهوبة بالرضا والتراضي
والوزارت اختلاسات دون تقاضي
وقروشنا في بنك الخواجة
ازمة هايجة
وفوضى مايجة
وفتنة رايجة
وزنقة لي عنق الزجاجة
ده كلو حاصل وبرضو قالوا .. مافي حاجة
بس المهم وفي الاساس
هم راس ونحنا ساس
وناس وناس ما سواس
يا بلد ادمن مرارات الفشل
مليان قرف مليان عفن
أهـ يا زمن
اصبح خطر
امر عجب عجبا امر
بقينا في اخر العمر
سخر القدر
لا ننتظر
ان تفتخر
بي كل تعددنا وتراثنا
وبي الرطانة
وبي ثقافتنا وغنانا
وننبهر بي انتمانا لي وطن
أهـ يا زمن
في زمن القومة ليك سابع محال يا وطن
في زمن الراحة فيك فوق الخيال علما اظن
اهـ يا وطن
زيادة عن عشرين سنة
عجفا عجاف
اقبح سنين العمر والاحباط بقن
اهـ يا وطن
زيادة عن عشرين سنة
عجبا عجاب
شفنا فيك الويل واصناف المحن
أهـ يا زمن
على كان زمان ونحن اول
واجترار لزكرىات واهـة و شجن
أهـ يا وطن
عايشين انينك
ومر سنينك
والعيشة فيك شيء لا يطاق
وفي الفؤاد جمرات شون .
بس يا زمن بس يا وطن
روح القضية لسة حية
وما بتموت ابدا قضية
سار وراها الاغلبية
ثار عشانا الهامشية
هتفت حناجر مطلبية
غرزت خناجر لنضالات مفصلية
والقضية هيا هيا
والقضية مفصلية
والقضية جمرة حية
والقضية حية حية
شعب صاحي
شعب راصد
شعب صابر ما هو فاتر
ولو الصبر لحدوده فايت
لا بجادل ولا بفاوض
يبقا مارق كل سارق
ويبقا راكز كل معاكس
يبقا واقف كل خايف
يبقا طالع كل بالع
تاريخو ناصع
شبابو واعد
الله واحد وموتو واحد
وعدو واحد
كل عسكر وكل فاسد
تاريخو شاهد
اكتوبر المرصع
وابريلو عايد عايد
اكتوبر المرصع
وابريلو عايد عايد
اكتوبر المرصع
وابريلو عايد عاي
….ان االله واحد والموت واحد.
والله انت تستحق ان يبني لك تمثال من الذهب الخالص داخل القصر..
تسلم امك الولدتك يا ولد.
عصيان حتي تنحي المجرم عاقر العقل والنسل واذا لم يتنحي يخرج جميع الناس صبيحه عيد الاستقلال في الساعه العاشره صباحا والاعتصام حول القصر حتي تنحي الحرامي بن الحرام
* من غير المعقول أو الممكن، ان “يسقط” شعب عظيم مثل الشعب السودانى و يضيع وطن بأكمله، من أجل أن “يبقى فى السلطه” مجموعات من عصابات الجريمه المنظمه!..هذا امر مستحيل!
* لكن المجرمين لا يقرءون التاريخ، و لا يتعظون أبدا:
* و لذلك، دائما ما يتم القبض عليهم!..و سنقبض عليهم و نقتص منهم، بما لا عين رأت و لا أذن سمعت، إن شاء الله.
19 ديسمبر “عصيانا” المدنى، للقفبض على المجرمين و اللصوص و الفاسدين، و محاسبتهم حسابا عسيرا،،
لك التحية ايها المغوار شبونة..ان الارشادات التي أبنتها هامة يجب الاخذ بها..ان النظام الخايس يحاول استدراجنا وجرنا جرا الى الخروج ليقوم بالتخريب المبرمج ورميه على عاتق الشرفاء..وهو لا يدري ان الشعب السوداني الابي يعرف الواو الضكر ويقرأ ما بين وخلف السطور..
من لم يعتصم..ليس منا..
عاوز انبه لي نقطة مهمة في انجاح العصيان . انه الناس توقف عرباتها و توقف شراء البنزين في ايام العصيان تماما لانه قروش البنزين دي ماشة للنظام و كدة حاتكون ضربة قوية للنظام . ممكن اي زول يخلي في عربيته جالون ولا اتنين قبل انطلاق العصيان في حالة لو حصل شئ طارئ لا قدر الله زول مرض احتاجوا يودوه المستشفى او اي طارئ .
عصيان ولاشي غير العصيان ..19/12
لانسمع منهم بل عصيان …19/12
لانكلمهم بل عصيان..19/12
لانراهم بل عصبان ….19/12
عصيان .. عصيان ..عصيان .. عصياااااااان
تحت النصر .. والنصر قادم لامحالة
وحدتنا وتلاحمنا وبصمت .. ننفذ العصيان وينجح العصيان … وخلونا نشوف ياكيزان ..
عاوز انبه لي نقطة مهمة في انجاح العصيان . انه الناس توقف عرباتها و توقف شراء البنزين في ايام العصيان تماما لانه قروش البنزين دي ماشة للنظام و كدة حاتكون ضربة قوية للنظام . ممكن اي زول يخلي في عربيته جالون ولا اتنين قبل انطلاق العصيان في حالة لو حصل شئ طارئ لا قدر الله زول مرض احتاجوا يودوه المستشفى او اي طارئ .
ولد دا….
عفارم عليك.
هناك دعوة خبيثه ظاهرها البراءة وهي ارسال المال للسودان لدعم العصيان وهي دعوة في غاية الخبث لان اي تحويل يتم عبر البنوك الحكومية ما يؤدي لدعم مباشر لخزينتها الخاوية الحذرالحذرررررر
الزول ده جنه عدييييييل كده
يا ديسمبر انحنا العشنا ليالي زمان
فى قيود ومظالم ويل وهوا
قام فى قلوبنا غضب بركان
وكنا بنقسم في الأوطان
نسطر اسمك يا سودان
عند التواثيق القديمة عُرف ان الاسكندر العظيم انه كان له عشيق او بالمعنى السودانى انه كان (لوطى) رغم كل انتصاراته وفتوحاتيه التى حققها .و عند دخوله لكل بلد اوعند المعارك كان يتتلذذ بلون الدماء المنهمره من اجساد اعداءه وكان يحبها ويعشقها وهى تسيل وذلك دلاله انه كان يعانى الحقد والشعور بالانتقام من شي فى نفس (يعقوب) مثلاً Sexual abuse عند طفولتيه كل الاثار تتراكم عند الطفل لكره وحب المغتصب ودائماً الشعور بالانتقام من كائن الرجل فمثلاً من خلال دراسة مادة Apply legal principles in criminal law matters نجد 80% من المجرميين الذين ارتكبوا ابشع جرائم القتل المروعة نشاوا فى Unhealthy environment عند الطفولة دعتهم ليرتكبوا ابشعها وهذا ما يحدث الان فى السودان قائد حاقد على شعبه ابحثوا عن Sexual abuse هى بالتاكيد وراء الحقد العضيم !!!
(((ن المال أهم عنصر يعتمد عليه البشير في حشد (التابعين)؛ ويأتي بعده التهديد المباشر بالعقاب لمن هم تحت جناحه (إذا عَصوا).))))
المال ليس مال الكيزان هو مال الشعب
ابخل الناس فى صرف المال هم الكيزان
اما العقاب فعلى الشعب مقاطعتهم و اسرهم اذا رضوا بهم.
رجل سفيه كاذب و سارق و قاتل…خلد إسمه في كتب التاريخ بأنه أغبي طاغية مرت علي السودان وفي عهده ذل الشعب و إنقسم و ذاق السودانيين الامرين…اللعنه عليه يوم ولد واللعنة عليه اليوم و اللعنة عليه يوم يواري الثري
للحق عندما علمت أن البشير سوف يقوم بزيارة الى كسلا جال بخاطرى انه -ربما – سوف يقدم بعض التنازلات على طريقة تحميل بعض اعوانه المسئولية ومعاقبتهم ( بنفس طريقة يا عوض اقفل البلف !! ) باعتبار أنهم سبب هذه البلبله او على الأقل قلت ربما يقدم خطاب فيه شئ من الإعتذار للشعب السودانى وتوضيح لبعض الظروف التى يمرون بها مع قيامه ببعض المعالجات ( فى حدود الممكن ) كتقليص المناصب الدستوريه وإلغاء زيادة دولار الدواء ( ليس خدعه ابو قرده إلغاء زيادة سعر الدواء !!) .. فقط كنت مستغرب لماذا كسلا ما كان احسن هنا فى العاصمه رغم المقاطعه المتوقعه ..!!
ولكن هذا شخص مفلس يقود نظام اكثر افلاسا .. فاذا به يطيح فى الشعب استفزازا وتنابزا وتحديا وكلامات شوارعيه وقوالات .. الناس قالوا والناس ما عارف ايه .. والمصيبه ان بعض مسئوليه يضحكون ولا ادرى هل نفاقا ام اعجابا ام يضحكون عليه وعلى انفسهم وخيباتهم !!
هذا يؤكد أن الخلاص قد اتى ولاتراجع .
لك التحية ايها المناضل الجسور عثمان شبونة: احيك واحيى قلمك وكما عودتنا دائما: هذا المهزوم الرئيس البائد عمر البشير : رجل غير كامل الاهلية وعقلة منحط وبدائى الى درجة يصعب وصفة وذلك يتمثل فى انه وكلما يجد نفسة فى وسط اناس ينساق بسليقتة المنحطة وبدائيتة المعهودة ويطلق الكلمات جزافا دون وعى او تركيز او ادراكا لما يقول, وهذا ما حدث بالضبط فى كسلا, اما الشعب الاثيوبى والشعب الاريترى وحفنة من الجالية السودانية: وكعهده ودون تركيز او بصر وبصيرة فلت كلامة الفارغ الذى لايعنى شيئا للشعب السودانى وحالة الاستنفار والعصيان المعلن: كلام لايخرج الا من رجل سبهلل فقير للمعرفة والارادة جاهل بمقاومة الشعوب للطغيان ولا سيما الشعب السودانى العريق. وثانيا لدرجة رواشتة سماجتة واندفاعة فى القول دون علم وادراك وبسبهلليتة المعهودة وبدائيتة اعترف بانه هو من قتل ال (200) شهيد فى هبة سبتمبر 2013: هذا اعتراف واضح وصريح بانه هو من ارتكب تلك الاغتيالات لشهدائنا العظام: بالرغم من نفيهم ذلك من قبل وانهم لاعلاقة لهم بالاقتيالات هذه لشهداء سبتمبر: الم اقل لكم يقول بلا وعى: وعلى ذلك قس خاصة فى امر كل ماقاله ماهو الا هراء وجبن وخوف واضح منه من ما سيحدث ومصيرة المجهول الذى بات قاب قوسين او ادنى : والايام دول بيننا ياعمر الاروش, المجد والخلود ياعمر لشهدائنا الذين قتلتهم بدم بارد: واعلم ياعمر ان مقبل الايام مخباء لك ايام حالكات نهارها كليلها وليلها كنهارك وبئس ما سيؤل لك من حال ووالله ياعمر لتمنيت ان تموت موتة القذافى الهينة اللينة الناعمة: بئس مصيرك ياعمر: وانتظر!!!!!!!!!!!
ح يتم حشد من خارج الخرطوم ……
نأمل مراقبة مداخل الخرطوم وتصوير أي بص او لوري او أي وسيلة نقل تجلب ناس من خارج العاصمة لإعطاء صورة عن ان الحياة تسير بشكل طبيعي … سجلوا نمر البصات صوروا السواقين لان الحساب قريب لكل من يقف في طريق الخلاص من الطغمة
لك التحية العزيز شبونة– حفظه الله— ( التبايع) أدق وصف لهم فجلهم يحمل جنسيات اجنبية ففعلا نحن في استعمار استيطاني يقتل البشر ويسرق الثروات ثم يهرب بعيدا بجوازه الاجنبي ثم يتواصل تطبيق الشريعة المدغمسة ويتحرش البشير بمن هو داخل داره وفي الاثر الاسلامي الغير مدغمس ( من دخل داره فهو امن) واترككم مع هذا الدعاء:
اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد وعلي ال محمد نسألك اللهم يا عظيم يا عظيم يا عظيم باسمك الاعظم سبحانك انت لكل امر عظيم نسألك اللهم أن تفرج عن أهالي السودان بحق بسم الله الرحمن الرحيم والقرآن العظيم اللهم سبحانك انا استودعناك بلدنا السودان وأهلها وليلها ونهارها وارضها وسماءها فأحفظنا جميعا يا رب من كل سوء ومكروه اللهم انا نستودعك رجال السودان ونساء وشباب واطفال السودان أن تحفظهم في عصيانهم المدني السلمي يتوجوهون به دعوة مظلوم في وجه حاكم ظالم جار عليهم أزمانا عديدة ويطلبون ويرجون سبحانك اللهم أن تقصم ظهر من ظلمهم وأذاقهم الفاقة والمسغبة وتنعم علي السودان بالامن والاستقرار وترزق اهله طيب العيش من حيث لا يحتسبون واللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد وعلي آله
1-ان التعبئه اهم شىء .اقنع تفسك وتسلح بالهدوء والموضوعيه والبعد عن العتتريات العاطفيه.2- ايدأ بافراد اسرتك وانت وهم اقنعوا الجيران وبذلك سوف نضمن اكبر قاعده . 3- عدم الالتفات للشائعات التى يبثها الابالسه . 4-عدم المزايدات على بعض ومن قدم اكثر . المهم ان يقدم كل فرد مايستطيع ولكن يصدق ونكران ذات هكذا طبع الثوار . 5- تأكدوا ان الابالسه ليس نائمون وقد برعوا فى شراء الوقت والذمم. 6- واخيرا عدم اليأس اذا كانت النتيجه لم تبلى طموحنا وعدم الغرور والمبالغه فى حالة النجاح , وهو ما نتوقعه ونعمل لهو بجد واخلاص.ما خاب من راهن على الشعب السودانى .عشتم وعاش السودان
نتمنى أن تكون لجهودكم ثمرة، وإلا إن لم يثمر هذا العصيان فان نتائجه ستكون وبالا على الشعب السوداني، وحينها سيزيد الطاغية صلفا وبطشا في هذا الشعب المغلوب على أمره.
البشير مغتصب فعلاً! الا ترى كيف يسارع بإصدار العفو الرئاسي عن المغتصبين وإن كانوا مغتصبي أطفال – جنسياً
“معالم في الطريق” أصمّهم و أعمى أبصارهم. هذه الجماعة أي جماعة الإخوان المسلمين فرع السودان لا ترى إلّا صورتها و ذلك لأنّها قد تمّ إعادة صياغة أتباعها و فقاً للأنموذج المشوّه الذي رسمه لها مرشدوها الذين جهلوا خصائص هذا الشعب العصيّ على إعادة الصياغة. مشكلتهم أنّ خصمهم الآن الشعب السوداني العظيم الذي لم يبحل عليهم يوماً و لكنّهم “عضّوا” تلك اليد الكريمة. هم قوم لطالما نصحهم الناصحون لكن لا حياة لمن تنادي ك”آل بوربون” لم ينسوا شيئاً و لم يتعلّموا شيئاً”. دوماً دأبهم ألّا خلاق لهم و لا ذمّة.
تعظيم سلام أيها الفارس المقدام ربى يحفظك ويحفظ السودان وكل الشرفاء من أبنائه..
عندى كلمتين للشعب السودانى ..البشير بهوهو وبينبح لكن ما بعضى …