أخبار السودان

العنصرية لم يعرفها السودان إلا منذ قرنين

د. عمر بادي

ما هذه العنصرية التي صارت ظاهرة للعيان وإستشرت مع تمدد سنوات الإنقاذ و إستقوت بالقبلية و بالمناطقية و قسمت المواطنين ما بين أبناء بحر أو جلابة و أبناء غرب أو بين عرب و أفارقة ؟ الأمر لا يخلو من مخطط لضرب الوحدة الوطنية التي تشكلت منذ بداية القرن العشرين و حتى بداية ظهور الإنقاذ في عام 1989 . الجلابة كانوا هم التجار الشماليون الذين يجلبون البضائع للجنوب فتحول الإسم إلى الذين كانوا يجلبون الرقيق من الجنوب للشمال مع أن جلهم لم يكونوا سودانيين بل مصريين و أوربيين ثم تحول الإسم إلى كل الشماليين في منحى عنصري واضح . العنصرية لم تكن معروفة في أراضي سودان ما قبل العهد التركي و أن لها أسبابا لظهورها ثانية و كيفية للخروج منها و سوف أورد ذلك .
لقد كانت للسودان وضعيته الخاصة منذ أن تعذر فتحه بالغزو في عهد الخليفة عثمان بن عفان فتوصلوا إلى إتفاقية ( البقط ) المعروفة بين العرب المسلمين و النوبيين في عام 31 هجري الموافق عام 651 ميلادي و هي أطول معاهدة في التاريخ فقد إستمرت لمدة 700 عام , و بموجبها إنتشر العرب المسلمون في السودان و إختلطوا بالأهالي فقد وفدوا بأسرهم لأنها كانت هجرات إستيطانية و ليست غزوات جنود مجاهدين , و هذا يؤكد أنهم كانوا ضعفاء أمام الملوك النوبيين الأفارقة و كانوا يؤمنون بالمساواة كما في الإسلام و بالسلام . لذلك فقد تمت الدعوة إلى الإسلام بواسطة شيوخ الطرق الصوفية و بالقدوة الحسنة و بالترغيب و التحبيب في الإسلام , فقد كانوا يحدثونهم أولا عن الأخلاق الفاضلة و يتركونهم في سكرهم و رقصهم , ثم رويدا رويدا يدعونهم إلى ترديد إسم الله أثناء الرقص بدلا عن الصراخ , ثم يحدثونهم بعد ذلك عن مضار الخمر و هكذا يدخلونهم بالتغيير المتدرج في الإسلام ترغيبا و تحبيبا . في عام 1276 إنتهت دولة المقرة على يد المماليك في عهد الظاهر بيبرس , و تبقت دولة علوة التي إنتهت على يد تحالف ظهر في ذلك الوقت بين عرب القواسمة المهاجرين الذين توحدوا على يد زعيمهم عبد الله جماع و بين الفونج الأفارقة ( قيل إنهم من الشلك ) تحت زعامة عمارة دنقس , و إستطاعت هاتان القوتان المتحالفتان ان تكونا في عام 1504 أول مملكة إسلامية في السودان بإسم ( مملكة سنار ) أو ( السلطنة الزرقاء ) و تم تقسيم السلطة فيها على ان يكون الملوك من الفونج و الوزراء من العبدلاب . لقد إلتقت القوتان الحربيتان ليس من أجل التنافس و التعارك , بل من أجل التحالف و التعاون و المشاركة , دون إلتفات لأي فوارق لونية أو عرقية أو لغوية , و بذلك إستمرت هذه المملكة لأكثر من ثلاثة قرون من الزمان ( 1504 ? 1821 ) و إنتهت بإستسلامها لجيش الغزو التركي المصري بقيادة إسماعيل باشا . لقد تبدى هذا التلاقي العربي الأفريقي بصور أخرى فأفرز قيام مملكة الفور على يد مؤسسها سليمان سولونج في عام 1445 , و كلمة ( سولونج ) تعني بلغة الفور ( العربي ) أو ( الذي يتكلم العربية ) و يعود أصله إلى خليط بالتصاهر بين الفور و عرب بني هلال , و قد تكرر الأمر في مملكة المسبعات التي ظهرت في منتصف القرنين الخامس عشر و السادس عشر على يد مجموعات عربية مهاجرة إلى كردفان و لها علاقة مصاهرة مع مملكة الفور , و أيضا نجد الأمر متكررا في مملكة تقلي التي نشأت في جبال النوبة و دخلت في تحالفات مع العرب المسلمين الدعاة . بذلك و عبر كل تلك السنين حدث الإندماج في المجتمع السوداني الجديد بين عنصريه الإفريقي و العربي بدون أية عنصرية و نتجت عن ذلك ما نجده في أنفسنا و في سحناتنا التي نحملها حاليا .
إذن لم تكن هنالك عنصرية في السودان منذ دخول العرب أهل الدعوة الإسلامية و إلى سقوط مملكة سنار على يد الأتراك في عام 1821 , أي أن هنالك مدي تاريخي يعادل قرابة الألف عام لم يعرف فيه السودان معني للعنصرية , و أن كل تلك النعوت العنصرية قد ظهر تداولها في المائتين عام الأخيرة فقط , فمنذ البدء كان الغرض من الغزو التركي للسودان هو المال ( من مناجم الذهب في بني شنقول ) و الرجال ( من الإسترقاق ) , و وفد مع الحكم التركي مهاجرون جدد من أجل العمل و الإستثمار في الأراضي الجديدة فأدخلوا معهم ثقافة البحر الأبيض العنصرية , و وفد تجار الرقيق إلى السودان و باشروا تجارتهم , و رغم قرار الدول الغربية بمنع تجارة الرقيق و إصدار الخديوي محمد سعيد أمرا بذلك في عام 1857 فإن التجارة لم تتوقف لأنها كانت في أيدي التجار الأوربيين الذين يتمتعون بحصانات دولهم و يستحيل تطبيق القانون عليهم , و لذلك فمنذ القرن العشرين لم يكن هنالك إسترقاق رسمي في السودان بحكم القانون و لكن ظلت مخلفات العبودية في النفوس و كرد فعل لتبادل الإساءة بمثلها ظهر مصطلح ( حلبي ) و هو في معناه الظاهري يطلق على من لا أصل له من بيض البشرة , و في السودان يطلقونه على الغجر المتنقلين و المعروفين بأعمال الحدادة و الألعاب السحرية و التسول . لقد حاولت التوصل إلى أصل كلمة ( حلبي ) و هل لها علاقة بمدينة حلب السورية فبحثت عن إسمها باللغة الإنجليزية ووجدته ( اليبو ) و في اللغة اللاتينية تعني هذه الكلمة ( الأبيض ) و هكذا في اللغة الإنجليزية كلمة ( البينو ) تعني ( الأبيض ) ! إذن فكلمة ( حلبي ) تقال في محلها بمعنى الأبيض و أراها قد أتتنا مع العهد التركي و لكن الآخرين من السمر زادوا عليها صفة مقطوعي الحسب و النسب ( أو شذاذ الآفاق ) نكاية في البيض ! لكن لا بد لي أن أذكر هنا أن هذه الكلمات تقال في أحايين كثيرة كنوع من المزاح .
لقد صار جليا لكل حصيف متبصر في أمور السودان أن ثمة مخطط قد تم حبكه لتفتيت السودان و إعادته إلى عهد دويلاته الأولى , و أن خير من ينفذ هذا المخطط هي حكومة الإنقاذ و هي لا تدري ما أنيط بها , بل ترى في نفسها العكس من ذلك , و كأنها كالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ! الغريب في الأمر أن الإنقاذيين لا زالوا متشبثين بالحكم و لا زالوا راغبين في إزدياد ! رغم ما فعلوه بالسودان من تردٍ قد طال كل مجال حتى صار سد عجوزات الميزانية يكون ببيع كل شيء يمكن بيعه , فالضرائب قد فاقت مداها و أدت إلى إرتفاع الأسعار إرتفاعا جنونيا .
لقد ظهرت العنصرية عند دخول الأتراك و من رافقهم إلى السودان كما ذكرت , فتم تفضيل ذوي البشرة البيضاء أو الفاتحة على ذوي البشرة السوداء . في فترة المهدية ظهرت العنصرية المضادة حيث تم إعلاء شأن أهل الزرقة و سيئت معاملة ذوي البشرة البيضاء أو الفاتحة و كثرت حوادث السبي و الزيجات القسرية . في عهد الإستعمار الإنجليزي المصري ( مصري بالإسم ) عادت العنصرية مستترة ضد ذوي البشرة السوداء , ربما بعامل الإنتقام من فترة حكم الخليفة عبد الله التعايشي . منذ إستقلال السودان في عام 1956 و طيلة الحكم الوطني تمت محاربة العنصرية عن طريق التقارب التدريجي بين العناصر البشرية المكونة للمجتمع السوداني و المتمثلة في النزوح الداخلي بسبب الكوارث الطبيعية أو طلبا للعمل أو نتيجة للامركزية التعليم و الخدمة المدنية و العسكرية مع سن القوانين الكابحة للعنصرية , و قد ساعد كل ذلك على التمازج و الحراك بين السكان في شتى المناطق , و لكن رغم ذلك لم يتم إقتلاع العنصرية بالكامل بل بقيت مترسبة غير سافرة داخل النفوس .
في بداية فترة الإنقاذ أشار عراب إنقلابها الدكتور حسن الترابي على جماعته أن يعتمدوا على أهل غرب السودان لنصرتهم في توطيد حكمهم كما فعل قبلهم الإمام محمد أحمد المهدي في بداية دعوته و أن أهل البحر و إن كانوا هم ذويهم فلن ينصرونهم , و هكذا في تلك الفترة من بداية التسعينات ظهرت العنصرية المضادة مرة أخرى و كان ذلك جليا في مفاصل الدولة و تم التنكيل بأبناء البحر المستنيرين غير المنضوين للإنقاذيين , لكن و بعد إنشقاق داؤد بولاد ثم د. خليل إبراهيم ثم د. علي الحاج بعد المفاصلة إستشرى العداء بين اهل غرب السودان و الإنقاذيين و كانت النتيجة أن آزر الإنقاذيون القبائل العربية في دارفور على العناصر الأفريقية و أمدوهم بالسلاح ليكونوا ما يعرف ب ( الجنجويد ) , و بذلك تحولت العنصرية لصالح القبائل العربية و ضد القبائل الأفريقية . بعد إنفصال جنوب السودان إنفجرت الأوضاع الأمنية في جنوب كردفان و في النيل الأزرق و تحالفت الحركة الشعبية قطاع الشمال مع الحركات الدارفورية المسلحة و صارت تعلو النبرات العنصرية لصالح العناصر الأفريقية و ضد العناصر العربية …
كيف الخروج من هذه الدوامات العنصرية التي ظلت تتعاقب على السودان منذ العهد التركي و تزعزع إستقراره و وجوده و تقود إلى الفتن ما ظهر منها و ما بطن ؟ هذا سؤال في غاية الأهمية , و سوف أجيب عليه بالآتي :
أولا ? العمل على وقف الترويج للعنصرية بين فئات الشعب السوداني بإستلهام ما حدث في مملكة سنار من تحالف و تآلف بين عنصريها الأفريقي و العربي , و يكون ذلك عمليا بتفعيل القوانين الرادعة للعنصرية قولا و عملا .
ثانيا ? على كل فئات المجتمع السوداني أن تبتعد عن إثارة النعرات العنصرية و القبلية , و على الكوميديين و المهرجين أن يبتعدوا عن النكات القبلية التي ظهرت حديثا و لم تكن معروفة سلفا , و على كتاب المقالات و المعلقين في الصحف الإلكترونية أن يبتعدوا عن أي أفكار عنصرية , و على القائمين على تلك المواقع الا يسمحوا بنشر مثل تلك الأفكار .
ثالثا ? تعزيز التقارب التدريجي بين العناصر البشرية المكونة للمجتمع السوداني و الذي تم بفعل النزوحات الداخلية و لامركزية الخدمة المدنية و العسكرية و الذي به زادت درجة القبول بالآخر وحدثت به الكثير من زيجات التصاهر بين أعراق المجتمع المختلفة . إن تعزيز هذا التقارب التدريجي بين العناصر البشرية المكونة للمجتمع السوداني سوف يصب في خانة إزكاء مفعوله المطرد مع الزمن و سوف يصل بالسودان يوما ما إلى الوحدة الوطنية الحقة .
أخيرا أكرر و أقول : إن الحل لكل مشاكل السودان السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية يكون في العودة إلى مكون السودان القديم وهو التعايش السلمي بين العروبة و الأفريقانية و التمازج بينهما في سبيل تنمية الموارد و العيش سويا دون إكراه أو تعالٍ أو عنصرية . قبل ألف عام كانت في السودان ثلاث ممالك أفريقية في قمة التحضر , و طيلة ألف عام توافد المهاجرون العرب إلى الأراضي السودانية ناشرين رسالتهم الإسلامية و متمسكين بأنبل القيم , فكان الإحترام المتبادل هو ديدن التعامل بين العنصرين العربي و الأفريقاني مما أدى لتمازجهم و كان نتاجه نحن , و أضحت هويتنا هي السودانوية . إن العودة إلى المكون السوداني العربي الأفريقي اللاعنصري تتطلب تغييرا جذريا في المفاهيم و في الرؤى المستحدثة و في الوجوه الكالحة التي ملها الناس !

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كلامك سمح !! بس هو مثله مثل غيره !! تنظير في تنظير. العنصرية في السودان موجودة و تتمدد. وما لم تتساوى الكتوف فيما هو مهم في الدولة – والتي هي للجميع – ومنها تبوء كل المناصب القيادية السيادية مثل : وزارة الداخلية ، الدفاع ، العدل ، المالية ، رئاسة الجمهورية ، بواسطة أبناء الهامش ، لن تنصلح الأمور ابدا. طبعا، بعضهم سيقول لك ، بان هذه المواقع تحتاج الي التأهيل و الدراسة ، وسيكون الرد بأن التأهيل و الدراسة بالتأكيد موجودة – وعلي قفي من يشيل – فقط تمنعها عنصرية الدولة او ان شئت عنصرية ( احفاد العباس ) سابقاً، الذين يتناوبون علي هذه المناصب و المواقع وغيرها الكثير منذ ابد الابدين – واغلب هؤلاء من الوافدين حديثا او المختلطين ، أي ليسوا بأصلاء – بطريقة تمييزية تفضيلية صارخة لعنصرهم المناطقي الجهوي القبلي، ولن تتغير الأوضاع الا بتسليط الضوء عليها و الكتابة و الحديث عنها حتي تتغير الأوضاع بالمشاركة او التقسيم العادل لكل شيء – حتي الأرض ان دعا الداعي – حينها فقط ستخفت الأصوات الغاضبة، ويعم السلام الحقيقي الارجاء. اها رائك شنو ؟؟!!

  2. السودان الجديد هو فرض المساواة بقوة الدستور والقانون ومنع الأحزاب الدينية والقبلية وبهذا استعادة المساواة الاثنية التي كانت سائدة في السلطنات والممالك التي ذكرها الكاتب قبل وصول الاتراك والمصريين وغجر البحر الابيض المتوسطةوفرض ثقافة استعلاء اللون الأبيض ولا تنسى الاجليز الذين استعمرونا بفلسفة الاستعلاء الحضاري فقد كانوا شبه متواطئين. واستغلوا الموقف لنشر المسيحية والتبشير بها دون اضفاء مفهوم المساوواة حتى بين اتباعهم المسيحيين من السكان المحليين وحاربوا التمازج الثقافي والديني بين الشمال المسلم والجنوب الوثني منعا لانتشار الاسلام واللغة العربية اداته في الانتشار وبذلك فقد عمقوا التمييز العنصري بباسم محاربة الاسلام ونشر المسيحية

  3. الهدف صهيوني واااضح هو خلق فجوة بين مكونات الوطن لتقسيمه تنفذه قيادات عميلة من الحركة الاسلامية التي ضربت علي نفسها نوع من القدسية يتبعها منفعجية ومضللين ومعاقين واغبياء

  4. القواسمة والعبدلاب من بطون قبيلة رفاعة الكبرى، وعبد الله جماع وحد قبيلة رفاعة وعرب جهينة وتحالف مع الفونج وأنشأ مملكة سنار التي كانت مثال لوحدة وتعايش العرب والأفارقة.
    لذلك لا مخرج من العنصرية والقبلية والتشتت والتخلف الاجتماعي والاقتصادي ولا أمل في نهوض وازدهار السودان إلا بعودة قبيلة رفاعة الكبرى للسلطة.
    لمن لا يعرف قبيلة رفاعة إليه هذا السرد التاريخي من موقع العسيلات في النت:
    بطون رفاعة : الأصل والفروع
    الراجح من الروايات عن أصل السادة الرفاعيين الأشراف، تلك التي تقول بنزوح السيدان عامر وأخوه عمران أبناء السيد الحسين من الحجاز إلى صعيد مصر حيث استقربهما المقام بناحية دراو شمال مدينة أسوان.
    هنالك تجاوروا وبطون كثيرة من جهينة العربية وقد تزوج السيد عامر فاطمة بنت عبد الله الجهني وأنجب منها أولاده رافع وأحمد وحمد الاغليط.
    أقام السيدان عامر وعمران بدراو حتى وفاتها وبها دفنا ولهما قبة ومزار معروف هناك حتى الآن.
    أبناء السيد عامر بن السيد الحسين هم رافع جد الرفاعيين وحمد الاغيلط جد الغلاطين بالدندر والمفازة وأحمد الأدهم. نسب السيد رافع بن السيد عامر كما أورده الشيخ محمد الطيب عمر رحمه الله في الكتيب المطبوع على نفقته عام 1965 بالمطبعة الحكومية باسم ” شجرة نسب الحلاوين، كما يلي : هو السيد رافع بن السيد عامر بن السيد الحسين بن السيد إسماعيل بن السيد عبد الله بن السيد إبراهيم القرين بن السيد على الرضا بن السيد موسى الكاظم بن السيد جعفر الصادق بن السيد محمد الباقر بن السيد على زين العابدين بن السيد الحسين بن الإمام على رضى الله عنه وكرم وجهه وابن السيده فاطمة الزهراء رضى الله عنها بنت سيد العرب والعجم سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاة والده وعمه نزح السيد رافع وأولاده وإخوانه ومعهم عربان جهينة وهم رعاة ماشية من بلدة دراو من حتى وصلوا العتمور بشمال السودان ونزلوا به وهناك توفي زعيم القبيلة الوافدة السيد رافع أبوحمد ودفن بالموقع المسمى أبوحمد واليه ينسب تسمية العتمور ” الصحراء بين مصر والسودان “. واصل ابنه حمد وأولاده العشرون وأهله الذين جاءوا في الرحلة سيرهم حتى وصلوا أواسط السودان وسكن بعضهم على ضفاف النيل الأزرق والمنطقة الواقعة بينهما والمعرفة بالجزيرة حتى سمي النيل الأزرق بالبحر الرفاعي.
    والسيد رافع هو والد السيد حمد والذي توفى بالعتمور في شمال السودان وسمى بعتمور أبى حمد كما أشرنا أعلاه، وكانت وفاته خلال نزوحه من مصر للسودان. خلف حمد والده رافع في مكانته وله من الأبناء عشرون ولدا هم من كونوا قبيلة الرفاعيين الأشراف لاحقاً. كون هؤلاء من عرف في السودان بالرفاعيين أو قبائل رفاعة وهم: 1- عسيل : جد العسيلات
    2- حلو : جد الحلاوين
    3- حسن المعارك : جد العركيين
    4- شبيل : جد الشبيلاب
    5- زنفل : جد الزنافله
    6- معضاد : جد المعاضيد
    7- على الأشقر : جد البشاقره 8- حجاح : جد الحجاجاب
    9- قاسم : جد القواسمه
    10- عامر : جد العوامره
    11- محمد طويل : جد الطوال
    12- فرج : جد الفراجين
    13- ظلموط : جد الظلاميط
    14- شبرق : جد الشبارقه 15- عبدالله القرين : جد العبدلاب
    16- هلال : جد الهلاليه 17/18- حسن وحسين : وأحفادهم بالروصيرص وأبو رماد
    19 – كتمور : جد الكماتير
    20- عقيل : جد العقليين

  5. تمددت العنصرية بطريقة مزرية وقذرة.. اكثر شي ملفت للنظر.. ان هناك نازحون من دولة مجاورة من الناحية الغربية ويستوطنون جلهم او معظهم في الخرطوم ويعملون بالتجارة.. يمارسون دورهم كسودانيين واصحاب قضية منهم من يحمل اوراق ثبوتية بانه سوداني واخر في الانتظار واخر يتأهبون للهجرة للحاق ابناء جلدتهم.. هؤلاء جعلوا من مناطق التوتر قضية فصلوها ولبوسها..

    وللاخ المعلق/ منصف الوزع.. يامحترم احمد الله ان النماذج التي ذكرتها الان في السودان فيهم من يحمل درجة نائب رئيس وعلى راس الحزب.. وقائد حامية ومدير شرطة. وسفير واستاذ جامعة.. يمارس مهنته بعكس كثير من الدول.. حتى في مصر والخليج قل لي بربك اي وظيفة يشغلهونها غير العمل في البلديات والجيش ومصلحة المياه.. حتى هؤلاء لا يحق لهم الزواج ومصاهرتهم.. ففي السودان هناك نماذج زيجات كثيرة..

    مصيبتكم انتم في المتعلمين منكم.. لو تتطوروا ولم تتطورا من اهلكم وناسكم.. غير انكم تختلفون فقط مع من هو على راس الحكم.. فقط لانكم تعتبرون انفسكم انكم لست عرباً.. فترخون شعوركم في شكل ضفائر وتتبون قضايا التطهير والعرق والجهوية والعنصرية.. فمعظم اكاديميكم الان ينامون في الفنادق ومعظمكم دمى تحركها المنظمات الغربية والاغرب من كدا هدفكم الوحيد هو الارتباط بالشقروات وذوات الشعر الذهبي.. لا قضية لكم صدقني.. قبل ان تعرفوا كيف تحلوا قضيتكم النفسية اولاً..

  6. غريب واحد معاهو دكتوراه ما يعرف العنصرية موجودة في السودان إلا اليوم !!

    الكلام نفسو يدلل على عنصرية الكاتب ووقوعه في مستنقع الجهالة المنتشر بين العوام عندما يتكلمون في الشمال عن العنصرية للأسف!!

    الكثير من كلام المقال مجرد مغالطات لا تتجاوز مظاهر التنميط المكشوف الذي نجده في الحكايات التقليدية في شمال السودان عن سكان وادي النيل الأصليين .. القصص التقليدية في الجزيرة عن قبح الملكة نصرة في زمن السلطنة الزرقاء .. مع إن الشمالية كلهم فيهم دماء نوبة ..

    ثم أن بالمقال أكاذيب مفضوحة لا يسندها الواقع .. مثلاً يقول الكاتب أن العرب دخلوا السودان مع أسرهم يعني أنهم لم يتزوجوا من النوبيات .. أو أن زواجهم من النوبيات لم يكن شائعاً!! سبحان الله .. شوف الملامح العرقية الشائعة في لسودانيين الذين يتخذون من العروبة هوية .. أليست ملامحهم ملامح قوم سود؟ من أين أتوا بهذه الملامح؟؟ من الجزيرة العربية ..

    الناس ده حتفهم متين؟؟؟

  7. وكيف تصور النوبيين اصحاب الحضارة بناة الاهرامات والمعابد الكتبة والعمال المهرة والملوك باهل الرقص السكاري “كدت تصفهم بالقرود !” ؟؟؟ !!!! اراك مررت سريعا علي فترة 700 سنة من الذل والاسترقاق ؟؟؟ و تجاهلت الفترة المسيحية والحروب والخراب والهروب ؟؟؟ … ان التاريخ يوخذ من الكتب الموثقة والرواة الثقاة لا من الاماني والاحلام والتوهمات ؟؟؟ فاستيغظ يا هذا !

  8. و بموجبها إنتشر العرب المسلمون في السودان و إختلطوا بالأهالي فقد وفدوا بأسرهم لأنها كانت هجرات إستيطانية ….يعنى السودانيين عرب خلص أقحاح ولم يختلطوا بالمكون المحلى الاسود!غايتو جنس عقد.

  9. you said the truth

    العنصرية موجودة من قبل عام 1955 وحتى اليوم بسببها انفصل الجنوب ، لان اهل الشمالية هم من سيطروا على الحكم منذ ذلك الزمن (استنثي منهم الازهري وعبدبالله التعايشي) اما غيرهم فقد كانت الحكومةوالوزارات فقط لمن يأتي من الشمالية اما بقية اهل السودان ففي الهامش موظفين او اداريين فقط لماذا لا ندري ؟ الوظائف العليا منذ ذلك التاريخ على فئة معينة من اهل الشمال،
    ومن غير ذلك فهو جاهل …. ولا يعرف الحقيقة،

    وكانوا فاشلين جميعا في إدارة البلد منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم والدليل حال البلد الآن ….

    البلد ان لم تتشكل فيه حكومة من كل ولايات السودان وفي كل مرة يحكم فيها البلد فلن يستقر السودان مدى الحياة .

    لذلك يجب ان يفسح المجال للمهمشين من أبناء السودان ومن كل ولاياته ؟

    من حكموا السودان كان جميعا فاشلين والأموال أصبحت في ايادي فئة معينة
    كما ترون يا اخوان والسوق مسيطر عليه فئة معينة نافذة فاسدة للأسف الشديد؟

  10. مقال فية كثير من التناقض مع الوقائع والاحداث بالسودان بس سؤال بسيط للكاتب الزبير ودرحمة او الزبير باشا سىء الذكر هل هو اوربى ؟ حيث انك قلت بان من مارس تجارة الرقيق اوربين فقط

  11. الانصهار و التمازج الزي حصل بين الشعوب عبر تاريخ الامم يتم عبر التزاوج و التصاهر, العنصرية المتجزرة في السودان تحد كثير من محاولاتالتزاوج بين القبائل المختلفة و الحكومة في موقف المتفرج لا تحرك ساكن…. مالم يتم تجريم الممارسات العنصري في السودان البلدزاهبة الى هاوية…العنصرية الان يكرس لها في مفردات الشعر و الغنا….حتى الاغاني التي تسمى وطنيةلم تسلم من زلك….مثلا في اغنية انا سوداني : ايها الناس نحن من نفر عمروا(يقصد العرب)الارض ااين ما قطنوا حكموا العدل في الورى زمنا حتى يقول و الى العرب تنسب الفطن

  12. السودان كله خليط ومافي عربي صافي او افريقي صافي …. اسود ام بني او اصفر كلكم في الهواء سو .. لو طلعت من السودان الي أي منطقة في العالم شمالا ستصنف من الزنوج او علي احسن حال ملونين . المدارس الداخلية والجامعات زمان لم نحس فيها ابدأ بالعنصرية وبالعكس تجد طالب من الشمال اغلب أصحابه من الغرب او الشرق ويذهب معهم في الاجازة الي قراهم وصداقات مستمرة الي اليوم وبعصها انتهي الي مصاهرات ولم نكن نعرف العنصرية ابدا ونشأت هذه الصداقات بتقارب الأفكار او الهوايات والناس هاجرت الي الخرطوم او المدن واندمجوا في الحياة وصار أهلك جيرانك والناس تزوجت من بعض ونسوا مناطقهم الاصلية وعندك مناطق واحياء الخرطوم وام درمان القديمة وبحري خير مثال . الذين يمارسون العنصرية الآن متخلفين ولهم عقد نفسية وهي عقدة النقص وهم حسالة من البشر ولا يطبقون الإسلام وتعاليمه السمحة …يجب ان تعود المدارس الداخلية النموذجية الي عهدها وتشق الطرق لنصل الي إخواننا في المناطق البعيدة في كل المناطق ونزور الانقسنا وجبال النوبة كما كانت الرحلات الطلابية في ذلك الزمان واقصى الشمال والشرق والدين هو المعاملة الحسنة والاعمال بالنيات .

  13. نلاحظ جلياً إن نسبة الرضاء على مقال هذا الطبيب ضعيفة جداً , و هذا إن دل يدل على مُنفاته الحقيقة في أغلب محتواه إن لم يكن في مُجمله , و ما يثير السخرية منه و من أمثاله الحاسدين الحاقدين معرفته لأصلنا أكثر منا و من أهلنا عندما تقول عن الملوك الفونجيين قيل أصلهم من قبيلةالشلك مع إحترامنا لجميع قبائل الكون لأن جميعُنا من أدم وحواء أي إخوة في الإنسانية قبل أن نكون إخوة في الوطن و نحن نقول لك إن تحدثت فتحدث يقين أو إصمت و دعك من القيل و القال , ألم تتعلم هذا من الرجال ؟ جدي قبل 45 سنة وافته المنية عن عمر ناهز 94 عام
    لم يقول لنا إن أصلنا من الشلك بل روى عن أجداده نحن كونا نغزو الشلك لندعم بهم جيش السلطنة ولم نجد أحد من أهلنا يتكلم لُغة غير العربية نحن من نحن نعرف أنفسناو نعرف أصلنا ولا نريد أن نعرف أصل أحد و رحم الله إمرأ عرف قدر نفسه عزيزين بما فينا من عربية عزيزين بما فينا من إفريقيا عزيزين بالسودانية , أما الحديث عن العرب دخلو بأسرهم و دخلو مستوطنين و قواسم و ما قواسم فلم تتوارث الأجيال عن دخول العرب كعائلات إلا عن الرشايدة قبل 100 عام أو أكثر بقليل التاريخ لا يأخذ من مؤرخون يتفلسفون يتخيلون وكل يغرد في سربه التاريخ تتوارثه الأجيال فمن يذهب للبحث عن الذهب ومن يذهب فارً من قوم يطلبون دمه ودم من معه ومن يذهب في الدعوة إلي الإسلام لا يذهبون بعوائلهم لوعورة و مشقة الطريق إلي يومنا هذا ومع تطور جميع سُبل التنقل هذا ما جرت عليه العادة أن يذهبوا رجال منفردون أما القواسم إذا أردت أن تعرفهم إذهب إلي الشارقة تجدهم يحكمون الإمارة إذهب إلي رأس الخيمة تجدهم يحكمون الإمارة إذهب إلي عمان تجدهم والبعض في بقية دول الخليج هم لا يشبهون قواسم السودان لا في عدات و لا في تقاليد ولا في أشكال هذا ليس إنتقاس هذا إختلاف وكأني أجزم إن العنصرية لا توجد في السودان أكثر ممنا وجدت في هذه الأسطر يا إنسان دعك من هذا يا هذا فمثل هذا المقال يصلح أن ترويه لنوم الأطفال .

  14. كلامك سمح !! بس هو مثله مثل غيره !! تنظير في تنظير. العنصرية في السودان موجودة و تتمدد. وما لم تتساوى الكتوف فيما هو مهم في الدولة – والتي هي للجميع – ومنها تبوء كل المناصب القيادية السيادية مثل : وزارة الداخلية ، الدفاع ، العدل ، المالية ، رئاسة الجمهورية ، بواسطة أبناء الهامش ، لن تنصلح الأمور ابدا. طبعا، بعضهم سيقول لك ، بان هذه المواقع تحتاج الي التأهيل و الدراسة ، وسيكون الرد بأن التأهيل و الدراسة بالتأكيد موجودة – وعلي قفي من يشيل – فقط تمنعها عنصرية الدولة او ان شئت عنصرية ( احفاد العباس ) سابقاً، الذين يتناوبون علي هذه المناصب و المواقع وغيرها الكثير منذ ابد الابدين – واغلب هؤلاء من الوافدين حديثا او المختلطين ، أي ليسوا بأصلاء – بطريقة تمييزية تفضيلية صارخة لعنصرهم المناطقي الجهوي القبلي، ولن تتغير الأوضاع الا بتسليط الضوء عليها و الكتابة و الحديث عنها حتي تتغير الأوضاع بالمشاركة او التقسيم العادل لكل شيء – حتي الأرض ان دعا الداعي – حينها فقط ستخفت الأصوات الغاضبة، ويعم السلام الحقيقي الارجاء. اها رائك شنو ؟؟!!

  15. السودان الجديد هو فرض المساواة بقوة الدستور والقانون ومنع الأحزاب الدينية والقبلية وبهذا استعادة المساواة الاثنية التي كانت سائدة في السلطنات والممالك التي ذكرها الكاتب قبل وصول الاتراك والمصريين وغجر البحر الابيض المتوسطةوفرض ثقافة استعلاء اللون الأبيض ولا تنسى الاجليز الذين استعمرونا بفلسفة الاستعلاء الحضاري فقد كانوا شبه متواطئين. واستغلوا الموقف لنشر المسيحية والتبشير بها دون اضفاء مفهوم المساوواة حتى بين اتباعهم المسيحيين من السكان المحليين وحاربوا التمازج الثقافي والديني بين الشمال المسلم والجنوب الوثني منعا لانتشار الاسلام واللغة العربية اداته في الانتشار وبذلك فقد عمقوا التمييز العنصري بباسم محاربة الاسلام ونشر المسيحية

  16. الهدف صهيوني واااضح هو خلق فجوة بين مكونات الوطن لتقسيمه تنفذه قيادات عميلة من الحركة الاسلامية التي ضربت علي نفسها نوع من القدسية يتبعها منفعجية ومضللين ومعاقين واغبياء

  17. القواسمة والعبدلاب من بطون قبيلة رفاعة الكبرى، وعبد الله جماع وحد قبيلة رفاعة وعرب جهينة وتحالف مع الفونج وأنشأ مملكة سنار التي كانت مثال لوحدة وتعايش العرب والأفارقة.
    لذلك لا مخرج من العنصرية والقبلية والتشتت والتخلف الاجتماعي والاقتصادي ولا أمل في نهوض وازدهار السودان إلا بعودة قبيلة رفاعة الكبرى للسلطة.
    لمن لا يعرف قبيلة رفاعة إليه هذا السرد التاريخي من موقع العسيلات في النت:
    بطون رفاعة : الأصل والفروع
    الراجح من الروايات عن أصل السادة الرفاعيين الأشراف، تلك التي تقول بنزوح السيدان عامر وأخوه عمران أبناء السيد الحسين من الحجاز إلى صعيد مصر حيث استقربهما المقام بناحية دراو شمال مدينة أسوان.
    هنالك تجاوروا وبطون كثيرة من جهينة العربية وقد تزوج السيد عامر فاطمة بنت عبد الله الجهني وأنجب منها أولاده رافع وأحمد وحمد الاغليط.
    أقام السيدان عامر وعمران بدراو حتى وفاتها وبها دفنا ولهما قبة ومزار معروف هناك حتى الآن.
    أبناء السيد عامر بن السيد الحسين هم رافع جد الرفاعيين وحمد الاغيلط جد الغلاطين بالدندر والمفازة وأحمد الأدهم. نسب السيد رافع بن السيد عامر كما أورده الشيخ محمد الطيب عمر رحمه الله في الكتيب المطبوع على نفقته عام 1965 بالمطبعة الحكومية باسم ” شجرة نسب الحلاوين، كما يلي : هو السيد رافع بن السيد عامر بن السيد الحسين بن السيد إسماعيل بن السيد عبد الله بن السيد إبراهيم القرين بن السيد على الرضا بن السيد موسى الكاظم بن السيد جعفر الصادق بن السيد محمد الباقر بن السيد على زين العابدين بن السيد الحسين بن الإمام على رضى الله عنه وكرم وجهه وابن السيده فاطمة الزهراء رضى الله عنها بنت سيد العرب والعجم سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاة والده وعمه نزح السيد رافع وأولاده وإخوانه ومعهم عربان جهينة وهم رعاة ماشية من بلدة دراو من حتى وصلوا العتمور بشمال السودان ونزلوا به وهناك توفي زعيم القبيلة الوافدة السيد رافع أبوحمد ودفن بالموقع المسمى أبوحمد واليه ينسب تسمية العتمور ” الصحراء بين مصر والسودان “. واصل ابنه حمد وأولاده العشرون وأهله الذين جاءوا في الرحلة سيرهم حتى وصلوا أواسط السودان وسكن بعضهم على ضفاف النيل الأزرق والمنطقة الواقعة بينهما والمعرفة بالجزيرة حتى سمي النيل الأزرق بالبحر الرفاعي.
    والسيد رافع هو والد السيد حمد والذي توفى بالعتمور في شمال السودان وسمى بعتمور أبى حمد كما أشرنا أعلاه، وكانت وفاته خلال نزوحه من مصر للسودان. خلف حمد والده رافع في مكانته وله من الأبناء عشرون ولدا هم من كونوا قبيلة الرفاعيين الأشراف لاحقاً. كون هؤلاء من عرف في السودان بالرفاعيين أو قبائل رفاعة وهم: 1- عسيل : جد العسيلات
    2- حلو : جد الحلاوين
    3- حسن المعارك : جد العركيين
    4- شبيل : جد الشبيلاب
    5- زنفل : جد الزنافله
    6- معضاد : جد المعاضيد
    7- على الأشقر : جد البشاقره 8- حجاح : جد الحجاجاب
    9- قاسم : جد القواسمه
    10- عامر : جد العوامره
    11- محمد طويل : جد الطوال
    12- فرج : جد الفراجين
    13- ظلموط : جد الظلاميط
    14- شبرق : جد الشبارقه 15- عبدالله القرين : جد العبدلاب
    16- هلال : جد الهلاليه 17/18- حسن وحسين : وأحفادهم بالروصيرص وأبو رماد
    19 – كتمور : جد الكماتير
    20- عقيل : جد العقليين

  18. تمددت العنصرية بطريقة مزرية وقذرة.. اكثر شي ملفت للنظر.. ان هناك نازحون من دولة مجاورة من الناحية الغربية ويستوطنون جلهم او معظهم في الخرطوم ويعملون بالتجارة.. يمارسون دورهم كسودانيين واصحاب قضية منهم من يحمل اوراق ثبوتية بانه سوداني واخر في الانتظار واخر يتأهبون للهجرة للحاق ابناء جلدتهم.. هؤلاء جعلوا من مناطق التوتر قضية فصلوها ولبوسها..

    وللاخ المعلق/ منصف الوزع.. يامحترم احمد الله ان النماذج التي ذكرتها الان في السودان فيهم من يحمل درجة نائب رئيس وعلى راس الحزب.. وقائد حامية ومدير شرطة. وسفير واستاذ جامعة.. يمارس مهنته بعكس كثير من الدول.. حتى في مصر والخليج قل لي بربك اي وظيفة يشغلهونها غير العمل في البلديات والجيش ومصلحة المياه.. حتى هؤلاء لا يحق لهم الزواج ومصاهرتهم.. ففي السودان هناك نماذج زيجات كثيرة..

    مصيبتكم انتم في المتعلمين منكم.. لو تتطوروا ولم تتطورا من اهلكم وناسكم.. غير انكم تختلفون فقط مع من هو على راس الحكم.. فقط لانكم تعتبرون انفسكم انكم لست عرباً.. فترخون شعوركم في شكل ضفائر وتتبون قضايا التطهير والعرق والجهوية والعنصرية.. فمعظم اكاديميكم الان ينامون في الفنادق ومعظمكم دمى تحركها المنظمات الغربية والاغرب من كدا هدفكم الوحيد هو الارتباط بالشقروات وذوات الشعر الذهبي.. لا قضية لكم صدقني.. قبل ان تعرفوا كيف تحلوا قضيتكم النفسية اولاً..

  19. غريب واحد معاهو دكتوراه ما يعرف العنصرية موجودة في السودان إلا اليوم !!

    الكلام نفسو يدلل على عنصرية الكاتب ووقوعه في مستنقع الجهالة المنتشر بين العوام عندما يتكلمون في الشمال عن العنصرية للأسف!!

    الكثير من كلام المقال مجرد مغالطات لا تتجاوز مظاهر التنميط المكشوف الذي نجده في الحكايات التقليدية في شمال السودان عن سكان وادي النيل الأصليين .. القصص التقليدية في الجزيرة عن قبح الملكة نصرة في زمن السلطنة الزرقاء .. مع إن الشمالية كلهم فيهم دماء نوبة ..

    ثم أن بالمقال أكاذيب مفضوحة لا يسندها الواقع .. مثلاً يقول الكاتب أن العرب دخلوا السودان مع أسرهم يعني أنهم لم يتزوجوا من النوبيات .. أو أن زواجهم من النوبيات لم يكن شائعاً!! سبحان الله .. شوف الملامح العرقية الشائعة في لسودانيين الذين يتخذون من العروبة هوية .. أليست ملامحهم ملامح قوم سود؟ من أين أتوا بهذه الملامح؟؟ من الجزيرة العربية ..

    الناس ده حتفهم متين؟؟؟

  20. وكيف تصور النوبيين اصحاب الحضارة بناة الاهرامات والمعابد الكتبة والعمال المهرة والملوك باهل الرقص السكاري “كدت تصفهم بالقرود !” ؟؟؟ !!!! اراك مررت سريعا علي فترة 700 سنة من الذل والاسترقاق ؟؟؟ و تجاهلت الفترة المسيحية والحروب والخراب والهروب ؟؟؟ … ان التاريخ يوخذ من الكتب الموثقة والرواة الثقاة لا من الاماني والاحلام والتوهمات ؟؟؟ فاستيغظ يا هذا !

  21. و بموجبها إنتشر العرب المسلمون في السودان و إختلطوا بالأهالي فقد وفدوا بأسرهم لأنها كانت هجرات إستيطانية ….يعنى السودانيين عرب خلص أقحاح ولم يختلطوا بالمكون المحلى الاسود!غايتو جنس عقد.

  22. you said the truth

    العنصرية موجودة من قبل عام 1955 وحتى اليوم بسببها انفصل الجنوب ، لان اهل الشمالية هم من سيطروا على الحكم منذ ذلك الزمن (استنثي منهم الازهري وعبدبالله التعايشي) اما غيرهم فقد كانت الحكومةوالوزارات فقط لمن يأتي من الشمالية اما بقية اهل السودان ففي الهامش موظفين او اداريين فقط لماذا لا ندري ؟ الوظائف العليا منذ ذلك التاريخ على فئة معينة من اهل الشمال،
    ومن غير ذلك فهو جاهل …. ولا يعرف الحقيقة،

    وكانوا فاشلين جميعا في إدارة البلد منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم والدليل حال البلد الآن ….

    البلد ان لم تتشكل فيه حكومة من كل ولايات السودان وفي كل مرة يحكم فيها البلد فلن يستقر السودان مدى الحياة .

    لذلك يجب ان يفسح المجال للمهمشين من أبناء السودان ومن كل ولاياته ؟

    من حكموا السودان كان جميعا فاشلين والأموال أصبحت في ايادي فئة معينة
    كما ترون يا اخوان والسوق مسيطر عليه فئة معينة نافذة فاسدة للأسف الشديد؟

  23. مقال فية كثير من التناقض مع الوقائع والاحداث بالسودان بس سؤال بسيط للكاتب الزبير ودرحمة او الزبير باشا سىء الذكر هل هو اوربى ؟ حيث انك قلت بان من مارس تجارة الرقيق اوربين فقط

  24. الانصهار و التمازج الزي حصل بين الشعوب عبر تاريخ الامم يتم عبر التزاوج و التصاهر, العنصرية المتجزرة في السودان تحد كثير من محاولاتالتزاوج بين القبائل المختلفة و الحكومة في موقف المتفرج لا تحرك ساكن…. مالم يتم تجريم الممارسات العنصري في السودان البلدزاهبة الى هاوية…العنصرية الان يكرس لها في مفردات الشعر و الغنا….حتى الاغاني التي تسمى وطنيةلم تسلم من زلك….مثلا في اغنية انا سوداني : ايها الناس نحن من نفر عمروا(يقصد العرب)الارض ااين ما قطنوا حكموا العدل في الورى زمنا حتى يقول و الى العرب تنسب الفطن

  25. السودان كله خليط ومافي عربي صافي او افريقي صافي …. اسود ام بني او اصفر كلكم في الهواء سو .. لو طلعت من السودان الي أي منطقة في العالم شمالا ستصنف من الزنوج او علي احسن حال ملونين . المدارس الداخلية والجامعات زمان لم نحس فيها ابدأ بالعنصرية وبالعكس تجد طالب من الشمال اغلب أصحابه من الغرب او الشرق ويذهب معهم في الاجازة الي قراهم وصداقات مستمرة الي اليوم وبعصها انتهي الي مصاهرات ولم نكن نعرف العنصرية ابدا ونشأت هذه الصداقات بتقارب الأفكار او الهوايات والناس هاجرت الي الخرطوم او المدن واندمجوا في الحياة وصار أهلك جيرانك والناس تزوجت من بعض ونسوا مناطقهم الاصلية وعندك مناطق واحياء الخرطوم وام درمان القديمة وبحري خير مثال . الذين يمارسون العنصرية الآن متخلفين ولهم عقد نفسية وهي عقدة النقص وهم حسالة من البشر ولا يطبقون الإسلام وتعاليمه السمحة …يجب ان تعود المدارس الداخلية النموذجية الي عهدها وتشق الطرق لنصل الي إخواننا في المناطق البعيدة في كل المناطق ونزور الانقسنا وجبال النوبة كما كانت الرحلات الطلابية في ذلك الزمان واقصى الشمال والشرق والدين هو المعاملة الحسنة والاعمال بالنيات .

  26. نلاحظ جلياً إن نسبة الرضاء على مقال هذا الطبيب ضعيفة جداً , و هذا إن دل يدل على مُنفاته الحقيقة في أغلب محتواه إن لم يكن في مُجمله , و ما يثير السخرية منه و من أمثاله الحاسدين الحاقدين معرفته لأصلنا أكثر منا و من أهلنا عندما تقول عن الملوك الفونجيين قيل أصلهم من قبيلةالشلك مع إحترامنا لجميع قبائل الكون لأن جميعُنا من أدم وحواء أي إخوة في الإنسانية قبل أن نكون إخوة في الوطن و نحن نقول لك إن تحدثت فتحدث يقين أو إصمت و دعك من القيل و القال , ألم تتعلم هذا من الرجال ؟ جدي قبل 45 سنة وافته المنية عن عمر ناهز 94 عام
    لم يقول لنا إن أصلنا من الشلك بل روى عن أجداده نحن كونا نغزو الشلك لندعم بهم جيش السلطنة ولم نجد أحد من أهلنا يتكلم لُغة غير العربية نحن من نحن نعرف أنفسناو نعرف أصلنا ولا نريد أن نعرف أصل أحد و رحم الله إمرأ عرف قدر نفسه عزيزين بما فينا من عربية عزيزين بما فينا من إفريقيا عزيزين بالسودانية , أما الحديث عن العرب دخلو بأسرهم و دخلو مستوطنين و قواسم و ما قواسم فلم تتوارث الأجيال عن دخول العرب كعائلات إلا عن الرشايدة قبل 100 عام أو أكثر بقليل التاريخ لا يأخذ من مؤرخون يتفلسفون يتخيلون وكل يغرد في سربه التاريخ تتوارثه الأجيال فمن يذهب للبحث عن الذهب ومن يذهب فارً من قوم يطلبون دمه ودم من معه ومن يذهب في الدعوة إلي الإسلام لا يذهبون بعوائلهم لوعورة و مشقة الطريق إلي يومنا هذا ومع تطور جميع سُبل التنقل هذا ما جرت عليه العادة أن يذهبوا رجال منفردون أما القواسم إذا أردت أن تعرفهم إذهب إلي الشارقة تجدهم يحكمون الإمارة إذهب إلي رأس الخيمة تجدهم يحكمون الإمارة إذهب إلي عمان تجدهم والبعض في بقية دول الخليج هم لا يشبهون قواسم السودان لا في عدات و لا في تقاليد ولا في أشكال هذا ليس إنتقاس هذا إختلاف وكأني أجزم إن العنصرية لا توجد في السودان أكثر ممنا وجدت في هذه الأسطر يا إنسان دعك من هذا يا هذا فمثل هذا المقال يصلح أن ترويه لنوم الأطفال .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..