أربعة شخصيات سودانية مثيرة للجدل…

1-
***- في عالمنا المعاصر الأن مئات من الشخصيات العالمية التي اصبحت محل جدال ونقاشات طويلة لاتهدأ ولاتتوقف، وزحمت اخبارهم الصحف والمنابر الاعلامية وايضآ كثير من المحطات الفضائية، ويندر ان تخلو دولة ما من شخصيات محلية تحتل في بلادها اهتمام المواطنيين.
***- وحتي وقت قريب من هذا القرن الحالي، كان الرئيس معمر القذافي -وقبل مصرعه- محل نقاشات عربية وعالمية جادة، وانصب اهتمام الناس ليعرفوا ان كان حقآ مجنونآ ام عبقريآ وسياسيآ داهية بمعني الكلمة!!…
***- نفس هذا الاهتمام وجده ايضآ اسامة بن اللادن، وراحت جهات اعلامية وسياسية وتتحري عن كل صغيرة وكبيرة عنه، وتعددت الأراء حوله، مجموعة من انصاره اعتبروه عدو الكفار رقم واحد، واخرون اتهموه بالأرهاب، ومجموعة ثالثة اتهمته بالتدخل العسكري في شئون دول اخري، ورغم انه لقي مصرعه في يوم 2 مايو 2011 الا ان سيرته مازالت متدوالة بين الناس!!
***- وطوال سنوات الستينيات وحتي عام 1967، كان إرنستو “تشي جيفارا” هو الشخصية الاولي المحبوبة بلا منازع ، واحتل اهتمامات الناس في كل مكان، بل وحتي داخل اميريكا التي كانت تكن له الكراهية والمقت، ومامن مواطن اميريكي الجنسية ولكنه من أصل “اميريكي لاتيني” ويعيش داخل الدولة الاميريكية، الا وكان يحب جيفارا ويرتدي دومآ “تي شيرت” مطبوعة عليها صورة جيفارا ب”الكاب” الذي يتوسطه نجمة حمراء!!…وحتي وبعد مصرعه في يوم 9 أكتوبر 1967 مازال يحتل احترام كبير حتي من الد خصومه.
2-
***- ومع تطور تكنولوجية وسائل الاعلام المتطورة وظهور المحطات الفضائية المتعددة الاختصاصات، توسعت دوائر الجدال حول شخصيات دولية كثيرة، ورغم ان اكثرهم ليسوا بهذه الاهمية ولا يلعبون اي ادوار سياسية او اقتصادية مهمة في بلادهم او خارجها، الا ان اجهزة الاعلام راحت وتلمعهم وتلقي عليهم الاضواء بكثافة، حتي اصبح واجبآ مفروضآ علينا بالقوة وان نتابع اخبارهم شئنا ام ابينا!!…
***- واحدة من هذه الشخصيات والتي تحتل مساحات جدال واسعة جادة وبيزنطية حوله، ذلك الأفاك الضلالي يوسف عبد الله القرضاوي، والذي لولا الدعم الذي وجده سابقآ من شيخ حمد ومن بعده الشيخ تميم ووقوف المحطة الفضائية “الجزيرة” لما عرفناه!!
***- وطالما ونحن بصدد الكلام عن شخصية تعيش في قطر، فلا يجب ان ننسي ان الشيخة موزا بنت ناصر المسند ومنذ اعوام طويلة هي محل نقاشات الناس في كثير من الاماكن وخاصة في دول الخليج، ويدور الكلام دومآ حولها وان كانت حقآ هي الماسكة بكل زمام الأمور في قطر?!!، وانها صاحبة الكلمة الأولي والأخيرة في الشأن السياسي والاقتصادي والعسكري…وكلمتها تمشي علي الشيخ تميم?!!
3-
***- وننتقل من قطر الي مصر، لنجد هناك ان “ظاهرة شعبولا”!! تحتل اهتمام المصريين، وانقسوا الناس حوله الي ثلاثة مجموعات: المجموعة الأولي تري ان “شعبولا” يغني للبسطاء والمسحوقيين في مصر، المجموعة الثانية لاتستمع لاغانيه ولكنها لا تمانع ولاتعترض علي وجود مثل هذه الاغاني طالما هناك من يحبها، اما المجموعة الثالثة فهي التي راحت وتشن عليه الهجوم الضاري، وبان هذا “الشعبولا” قد افسد ذوق الناس واودي بالفن الغنائي للحضيض!!
3-
***- اما في السودان، فالحمدلله ان عدد الشخصيات السودانية التي محل نقاشات وجدال حولهم وحول تصرفاتهم فهي شخصيات قليلة العدد!!…وابدأ في الكتابة عنهم.
اولآ:
الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي:
———————-
***- لقد اصبح قدرنا ومصيرنا ومنذ 47 عامآ، انه لايمر يوم الا ونسمع بخطاب او تصريح من الامام الصادق المهدي!!…وتنشر له الصحف المحلية كلامه ( المدفوع الأجر) ومرفقة بصورة ذقنة المحننة!!، هو الشخصية الاولي في السودان ومحل جدل ونقاشات لاتتوقف، ومازلنا ومنذ عام 1966 و”محلك سر” لانعرف من هو هذا الصادق?!!:
1- فهل هو حقآ رئيس حزب الأمة?!!…ام هو عضو بالمؤتمر الوطني ويتقاضي راتب كل شهر?!!…
2-
لماذا انقسم اعضاء حزب الأمة واختلفوا حول سياساته?!!، فهناك من يتهمه بتفتيت آل المهدي والحزب!!…واخرون يتوقعون منه وان يكون الرئيس الجديد للبلاد!!…وأهل المعارضة يطلقون عليه لقب “خميرة عكننة”!!…
3-
لماذا هاجموه اعضاء حزبه بانه ديكتاتوري ومتسلط?!!، ولماذا راحوا شباب حزبه ويطالبونه بالاستقالة وتسليم الراية للجيل الجديد?!!…
4-
لماذا اندلق الصادق المهدي اندلاقآ مخجلآ تحت اقدام البشير وراح يؤيده في كل سياساته المرفوضة?!!، وسكت عن جوع سكان ولاية النيل الأزرق، وقصف دارفور، وفساد النظام وادانته?!!… ولماذا يرفض الصادق رأي الأغلبية في حزبه ومن هم من أهله، ويندفع كالمجذوب مغنطيسيآ للمؤتمر الوطني?!!…
ثـــانيآ:
——–
الفريق عبدالرحيم محمد حسين:
———————-
***- مامن سوداني داخل بلده او خارجه، الا وطرح السؤال القديم المتجدد دومآ:” ماسبب تمسك الرئيس عمر البشير الشديد بوزير دفاعه، وهو يعرف تمامآ ان هذا الوزير من اسوأ وزراء الدفاع الذين مروا علي تاريخ هذه الوزارة، ومنذ زمن كانت القوات المسلحة تسمي ب “قوة دفاع السودان” وحتي اليوم?!!…
***- ولماذا يصر البشير علي ان يكون عبدالرحيم حسين وزيرآ للدفاع بالرغم من الفضيحة الداوية التي تفجرت اثناء المحاكمة العسكرية لضباط محاولة انقلاب 22 نوفمبر 2012، وكشفوا فيها الكثير عن الفساد المزري داخل وزارة الدفاع، بل واكدوا ان سبب محاولة انقلابهم تعود الي فساد الفريق عبدالرحمن حسين?!!…
***- عمر البشير يعرف ان الجدل الشعبي حول عبدالرحيم حسين قد فاق كل التصورات، وان اراء الناس في الوزير عبدالرحيم قد اصبح متفقآ من كل الفئات السودانية، وانه وزير: فاسد…فاشل…اللمبي!!…وغبي لايفرق بين العلم السوداني والمصري، فحمل علم مصر علي اعتبار انه علم بلده وراح يرقص به!! …يطلق التصريحات المضحكة جهارآ مثل” الدفاع النظر”!!… ومحاربة قوات “حركة العدل والمساواة” داخل مدينة امدرمان وليس خارجها!!…
ثالثآ:
—-
الطيب مصطفي …”الخال الرئاسي”!!
————————
***- السؤال الذي يطرحه غالبية المواطنيين في داخل السودان وخارجه، سؤالآ يقول:
***- ( لماذا تتعامل السلطات الحاكمة في الخرطوم مع الطيب مصطفي بنفس المعاملة التي كانت السلطة الحاكمة في ليبيا في زمن القذافي وتعامل بها سيف الاسلام ابن القذافي، ولاتحاسبه علي تصرفاته الرعناء وتصريحاته المعادية للمواطنيين?!!
***- لماذا تتعامل السلطات -وخاصة الأمنية- مع الطيب مصطفي بكل خوف ووجل، وتعطيه مساحة من الاهتمام، ولاتقربه، ولاتحاسبه، ولاتعترض علي كتاباته وبذاءاته حتي وان شتم وسب رؤساء الدول الاخري?!!…
***- هل حقآ الطيب مصطفي هو صورة من عدي صدام حسين?!!
***- هل صحيح انه يتباهي دائمآ وعلنآ بان ” اكبر كبير في البلد تحت جزمته”?!!…
***- هل هو حقآ “دلوع” النظام…والكل ارضاءآ للبشير يقوم بتدليله، رغم انه مكروه شكلآ…ومنظرآ…وفكرآ…وممقوت من الكل?!!
***- لماذا يقوم جهاز الأمن بمعاقبة الصحفيين وقطع عيشهم وتشريديهم ، وتترك مثل الطيب مصطفي العنصري بلا مسألة?!!..
***- وهل حقآ مايقال صحيحآ ، ان الطيب مصطفي يدفع اموالآ طائلة لبعض ضباط رجال الأمن لكي يزيحوا كبار الصحفيين بالصحف الاخري من الساحة الصحفية لينفرد هو بالساحة بلا منافسيين?!!..وانه وراء كل عمليات مصادرة لللصحف والمقالات من قلب ماكينات الطباعة ?!!
رابعآ:
—-
جمعـة الجمعة: الملياردير السعودي:
———————–
***- هل حقآ حصل الملياردير السعودي جمعة الجمعة، صاحب السمعة والصيت السئ علي الجنسية السودانية?!!، وانه يحمل جواز سفر خاص صادر من وزارة الخارجية?!!…هل مازال يواصل غسيل امواله بالبنوك الاسلامية في الخرطوم?!!
***- يدور جدل شعبي شديد حوله، وبانه قد اشتري مستشفي العيون بالخرطوم، ومما زاد من حيرة الناس، ان الحكومة تتكتم علي نشاطاته واعماله بسرية مبالغ فيها ، وتمنع الصحف من نشر اخباره!!
[email][email protected][/email]
الترابى والصادق هما اكثر شخصيتان مثيرتان للجدل بسبب افكارهما الدينية والسياسية.. اما بقية الشخصيات فهى مثيرة للإشمئزاز ليس إلّا!!..
اخى استاذ بكرى لك التحية
هل هى شخصيات مثيرة للجدل حقا … ام مثيرة للقرف؟
غايتو الله يصلح حالك . انشدك بالله دا كلام تكتبو ويقراه الناس .
ياخي حرام عليك قديتنا كلامك دي كل زول عارفه ماجيت بجديد اكتب في مواضيع سياسة مهمةعلي الاقل تنبلع مادايرنك تكون ذي هيكل ولا ذي البوني والحاج وراق اكتب حاجة فيها فائدة مش كلام الانشاء طالب المتوسطة عارفه ياخي انت مرطب وعايش جو اوربي اكتب عن معاناة السودانين والله اقول ليك ماتكتب امسك ليك سبحة وسوي الصلاة علي الرسول يكون احسن
تحياتي أخي الصايغ
بصراحة لا أتفق معك في الشخصية الأخيرة ( جمعة الجمعة ) والتي لم يسمع بها غالبية السودانيين كما يبدو أيضا أنك نسيت أكثر شخصية سودانية مثيرة للجدل وهي الشيخ الترابي الذي يفوق القرضاوي إفكا وضلالا ، مش كدة وبس ، أعتقد أن الترابي يفوق الشيطان نفسه في الشر والضلال ، يقال أن الشيطان الأكبر سأل الشياطين من منكم أشطن مني فقال الشياطين الترابي أشطن منا ومنك قال ليهم كيف ، قالوا له ما بتتذكر يوم غشانا كلنا وسجن نفسه في كوبر يوم30 يونيو؟؟؟
الصادق المهدي دائما يسعي لافشال اي عمل معارض لسفلة الانقاذ بادعائه انه بامكانه ان يفعل اكثر مما تفعل قوي المعارضه قاطبه وان الحل في يده هو فقط
عندما اعلنت المعارضه مشروع اسقاط النظام في خلال 100 يوم,, انتفض الصادق المهدي واجتمع مع مؤيدي حزبه في لقاء جماهيري حافل في ميدان الخليفه وصرح بانه سيسعي لجمع مليون توقيع للمطالبه باسقاط النظام وصرح بعدها انه جمع اكثر من مليون توقيع وصمتت المعارضه وصمت الصادق
الصادق المهدي مصالحه الشخصيه في بقاء نظام البشير تفوق تلك التي سيجنيها بزواله ,,وهذا ما يجعلنا نتساْل هل هناك اتفاق مسبق بين الصادق والبشير في ان يقوم الصادق بافشال اي عمل معارض للبشير مقابل منصب اوهبات ماليه والله اعلم
ياود الصائغ نسيت رجل الامن المثير للجدل صلاح قوش دخل السجن بعد اتهامه بمحاولة انقلابية ثم اعفاه الرئيس وعاد لصفوف المؤتمر الوطني .. شيء محير ومثير للاسئلة؟؟ خاصة بعد الهجوم عليه من نافع وقطبي المهدي وانه سينال عقابه,,
الأخ الأستاذ بكري الصائغ
تحية طيبة
وبعد
يحق لك ان تقول في الشخصيات العامة السودانية ما تشاء اما ان تسئ الي اناس غير سودانيين ولا يصنفون بانهم شحصيات عامه فتلك لعمري فرية كبيره.
أنا من قلائل السودانيين الذين يعرفون الشيخ جمعه الجمعه. وساورد لك اجابة للأسئلة التي طرحتها:
لم يتقدم الشيخ جمعه الجمعه بطلب للحصول علي الجنسيةالسودانية ولم تمنح له.و علية لا يحمل اي جواز سفر سوداني عاديا او خاصا.
الشيخ جمعه مثله مثل كثير من المستثمرين الأجانب الذين يستثمرون في السودان . له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات.
لا لم يقم الشيخ جمعه بشراء مستشفي العيون وعليك بالبحث عن من اشتري ذلك المستشفي.ولكنه كان يملك فندق الصداقة وقام ببيعه و لك ايضا ان تبحث عن من اشتراه
الاخ بكري الصائع ، تحية طيبة
الصادق المهدي شخصية ابتلانا الله بها ، وكما يقال النار تلد الرماد ، فهو على النقيض من جده المهدي تماما ولا يمت اليه بصلة سوى الاسم ، وهو سبب كل هذه النكبات ابتداءا من منازعته للمحجوب والذي يوزن مئة مثل الصادق برجاحة عقله وخبرته وحنكته الا ان عاشق الماكرفونات والباحث الاجتماعي الصادق المهدي كان يعتمد فقط على ارثه من المهدي والمهدية واستغل ذلك ابشع استغلال ولكن كسياسي فهو لا يمت للسياسة بصلة والدليل على ذلك طيلة هذه السبعة والاربعون عاما لم يصل اجمالي فترة رئاسته في جميع الوزارات التي استلمها الاربع سنوات وهذا يعني فشله بامتياز في ادارة دفة الحكم بامتياز وخاصة الناحية الدفاعية
وبعد كل هذا وذاك وبعد اخذ الحكم منه عنوة من قبل صهره الترابي وبعد ابلاغه عن ان الاسلاميين سينفذون انقلابا وجد ليلة الانقلاب في زواج عائلة كوباني وبدلا من يجري اتصالاته بالضباط الموالين له ومواجهة الاخوان المجرمين الذين لم يكن عددهم يتعدى العشرون ضابطا فضل ان يهرب ببكسي دبل كابينة الى الحبشة وبدون خجل يسمي عملية هروبه يهتدون!! تهتدي بماذا يا عجوز النحس ، وبعد ذلك رجع الى البلد وصار يسدي النصح الى البشير وصار مؤتمرجيا اكثر من البشير والترابي انفسهم وصار هو الزنبرك الذي يفرغ شحنات الغضب ويحبط الثورات وطبعا المقابل معلوم كما قال كرتي (الصادق والمرغني نديهم القروش بالليل والصباح يهاجمونا في الصحف)لازم يهاجموك وكيف ينفوا عنهم الشبهة لو ما هاجموك يا ثور الله الانطح يا تاجر السيخ والاسمنت؟
شعبولا دا واحد ما عنده موضوع بتاع مخدرات والشعب المصري اصلا شعب فارغ طلعوا منه بطل وعلى العموم ما يهمنا كثير شعبان او اي واحد تهمنا بلدنا والديناصورات القاعدة فيها.
الطيب مصطفى الخال الرئاسي الذي نشر الحقد بين ابناء الوطن لا ارى له مكانا يلائمه سوى المشنقة
جمعة الجمعة دا اشترى البلد والبشير واي واحد مش قالوا اي استثمار في السودان لو ما وافق عليه هو يرفض؟
بعدين الجنسية السودانية ضباط الامن والشرطة ما مقصرين بدوها للاجئات الحبشيات الجميلات منذ ايام نميري وحتى الان والمقابل معلوم ، وكم حبشية او ارترية سافرت بجواز سوداني الى كندا واستراليا واوروبا وامريكا ، يعني ما ياخذها الجمعة مالك المال الجمعة المطلوب في السعودية بتهمة الاحتيال على بعض المواطنين في السعودية ، والجميع يعلم حب الانقاذ والبشير للمال مستعدين يدوا شارون جنسية مقابل المال ومستعدين يعملوا اي شي مقابل المال الا تدري انهم عبدة المال ؟
لله ينتقم منهم جميعا ويرينا فيهم يوما اسوأ من يوم عاد وثمود
اللهم امين …
اخيرا محمد وليس (مهد)
عليك الله مافي فرقه تكتب اسمي معاهم
وهل هذا الحديث يحتاج إلى تعليق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما دعاني للتعليق هو الطريق التي دعيت بها الي مقالك .. اتصل بي صديق لدود وقال الحق بكري خرم بي الدرب التحت.. وجيت وقريت .. آلاف المرات وما لقيت اي درب، مقدمة جميلة جداً اختيار غريب للشخصيات..؟ ولا نحب ان نكتب عنهم مفرد ولكن يكفيك ما علق به الاخوة من ان الموضوع لامضمون له اذا انحرفت عن طريق بيان الشخصيات الاكثر جدلاً في السودان (شفيق يا راجل)..
احسب ان الموضوع كتب علي عجالة ( انا موجود فقط..) ما عهدناك تثبت وجودك بهذه الطريقة الغريبة من تجاهل شخصيات فيها عبر الدنيا كلها .. فعلاً حاجة تخلي الواحد يستغرب ياخ (من انت واين بكري)
لك مودتي
أستاذ بكري … عذرا .. تشبيهك الطيب مصطفى بالشهيد عدي صدام حسين في غير محله ..
فابحث عن وجه شبه آخر لهذا العنصري الطيب مصطفى … وهل تعتقد أن هذا الطيب
مصطفى له شجاعة المحارب المقاتل التي كانت لعدي صدام وشقيقه قصي وابن قصي
صدام البطل الصغير ذو الأربعة عشر ربيعا مصطفى ؟ تقبل تحياتي ..
أستاذ بكري … عذرا .. تشبيهك الطيب مصطفى بالشهيد عدي صدام حسين في غير محله ..
فابحث عن وجه شبه آخر لهذا العنصري الطيب مصطفى … وهل تعتقد أن هذا الطيب
مصطفى له شجاعة المحارب المقاتل التي كانت لعدي صدام وشقيقه قصي وابن قصي
صدام البطل الصغير ذو الأربعة عشر ربيعا مصطفى ؟ تقبل تحياتي ..
الشاعر الكبير محجوب شريف يهجو الخال الرئاسي:
من محجوب شريف للطيب مصطفي الخال الرئاسي…
**********************************
معلم تنتج الكربة وتدي الفتنة ماهية
“فكرهتموه” نسيتا ؟؟
تنبش حي وميت
سكاكينك تسنها بالكراهية
معلم تنتج الكربة
وتدي الفتنة ماهية
تدس في إيدا كبريتة
بخيت وسعيد عليك إنك
مكانك من ذوي القربى
وعندك من كراسي السلطة
مسند للرفاهية
مالك ومال قريبك ساكن التربة؟؟
منو البسرق عشم ميت
أمام الله والحكمة الإلهية؟؟
يمين الله كاتب حر
نسيج وحده
ومن طبعو الفروسية
وأصدق من ملامح طفلة
وسط اللمة منسية
عصافير الكلام ركت
تحت شهقة غنا الفواح
مع الموجة الصباحية
أدى الود
وشال الود
وجمّل للحزن ممشى
لا كذّب ولا غشّ
وما منو الضمير طشّ
وما شنّق
بريق الشهرة من فوق راسو طاقية
أبسط من حرف كسرة
ومن بذرة
ومن نقاع سبيل يوماتي
تشرب منو تحت النيمة قمرية
كذلك لم يكن يوماً
هوين قابلاً للكسر والذلة
أما العبد لله
إذا ما عارف أعرفني
من غير الله ما خايف
ولا شايف هنالك
من يهد حيل الثبات فيني ويخوفني
فما خجلان ولا نادم
وما متوجس الإحساس من القادم
لا طعّان ولا لعّان
ولا فاحش ولاني بذئ ولا نسناس
وما بجرح مشاعر الناس
وأنبل من حليب السترة
ما عبّت مشارب كاس
أدوسا محاكم التفتيش
بأعلى الصوت علانية
تخربش في مسام الروح
وتتجسس علي النية
بسوء الظن والمكرِ
ضميري لم يكن يوماً
من الأيام ولد مكري
شبر والله في البكري
ولا الفلل الرئاسية
وطن حدادي مدادي
ما بنبنيهو فرادي
ولا بالضجة في الرادي
ولا الخطب الحماسية
وطن حدادي مدادي
قد شفناهو يتقسم
ذبائح وإنت تتبسم
لديك الخضرة تتفحم
وتصبح في الأيادي عصي
وأوتاداً بلا خيمة
وصحراءً بلا غيمة
سلاماً يا وطن بحلم
أشوفك يا وطن آمن
حر وسعيد ومتفتح
محل ما يمشي إنسانك
عزيز النفس مطامن ومتضامن
والخير الظاهر والكامن
في الأيدي جميعاً قدامن
تعيش إنت ونموت نحن
لكي يا غالي ما يكبر
جنانا تحت شرا المحنة
جرحنا إذا بفرهد فيك
ح نمشي علي البجرحنا
وحزننا لو يضوي سماكا
هو الحزن البفرحنا
ودمنا لما يسقي ثراكا
ينزل من جوانحنا
وإن راحتنا ما ترتاح
نقول إنشاءالله ما ارتحنا
تضيع أيامنا بس ما تضيع
ملامحك من ملامحنا
بنرجع ليك توصينا
ونسمع ليك تحدثنا
ولو علّينا صوتنا عليك
يا والدنا سامحنا
1-
حليلك يا فندق قصر الصداقة بالخرطوم بحري:
لماذا اشتراه الملياردير جمعة الجمعة ولماذا باعه?!!
*****************************
المصدر:
مدونة -:محمد حسن سيدأحمد إسماعيل-
10 أكتوبر 2009-
———————–
***- حقيقة لى صولات وجولات مع هذا الفندق ففى عام 1994 اقمت اول مشروع استثماري مع اخي وصديقي وليد محمد ادريس وكان عبارة عن مركز اعمال للفندق به بعض الخدمات من طباعة وترجمة وتصوير بجانب مركز تدريب لبرامج الكمبيوتر لكبار الشخصيات بالبلد وفى عام 1996 بدء دخول الانترنت بالسودان فتحول المركز الى مقهي انترنت مع ابقاء نفس الخدمات السابقة متاحة لنزلاء الفندق وبعض العملاء من الخارج ، المهم فى الموضوع ان الفندق كان قد تم شراءه من قبل مستثمر سعودي بحوالى 18 مليون دولار (كيف تم ذلك الله اعلم) واليوم يتم عرضة للبيع عن صفقة لشركة إماراتية لشرائه بمبلغ 58 مليون دولار، من بين عدة عروض تتفاوت من 25 و56 مليون دولار، كان عرض الإماراتية الأقرب إلا أنهم حتى الآن في خلاف على الأراضي التابعة للفندق، والتي خططت لتشيد فيها أبراج تابعة للفندق، ورفضت إدارة الفندق بيعها مع المبنى.
***- الجدير بالذكر أن الشيخة موزة كانت قد عرضت شراءه ب70 مليون دولار قبل عام، إلا أن الإدارة رفعت القيمة بعد الاتفاق فرفضت الشيخة الصفقة، هذا قد تم إغلاق القصر تماما، وانسحبت شرطة السياحة من الموقع، فيما رفع عدد من العاملين بالفندق شكاوى لمكتب العمل مطالبين بحقوقهم، وأفادت صحيفة الرائد أن حالة الفندق قبل إغلاقه كانت سيئة ورديئة، إذ اتخذته الطيور مسكنا لها حتى الجناح الرئاسي بالفندق .
***- وتشير (صحيفة الرائد) أن فندق قصر الصداقة للمستثمر السعودي جمعة الجمعة، وتم عرضه من قبل للبيع لسداد ما عليه من التزامات مالية للبنك العقاري السوداني، بعد أن تعرض البنك لهزات مالية، وقام بنك السودان بضخ سيولة لتسيير أعمال البنك، وتم تعيين إدارة جديدة من بنك السودان للإشراف على أعمال البنك، وأمهل المستثمر السعودي جمعة الجمعة مدة محددة، وتشير مصادر (الرائد) أن المهلة المحددة أوشكت على الانتهاء.
1-
وصلتني مشاركة كريمة من أخت عزيزة تقيم في لندن، وافادت في رسالتها ان الأستاذ ياسر عرمان هو الشخصية الاولي في السودان ويحتل المكانة الأولي بين كل الشخصيات السودانية في وقتنا الحاضر بالجدل والنقاشات الجادة حوله، وارفقت نبذة عنه…
2-
ياسر سعيد عرمان
**********
ياسر سعيد عرمان (مواليد 1961 ولاية الجزيرة، السودان، ويبلغ من العمر 52 عامآ)، سياسي سوداني وهو نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان لقطاع الشمال وكان مرشحا من قبل الحركة الشعبية للانتخابات الرئاسية التي جرت في السودان في أبريل 2010، إلا أنه انسحب من السباق الرئاسي.
يعد عرمان أيضا من القيادات التي ساهمت في صياغة وتوقيع اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل التي أنهت الحرب بين شمال السودان وجنوبه عام 2005. والتي حملته إلى البرلمان ضمن حصة الحركة فصار رئيسا لكتلتها البرلمانية.
كان ياسر عرمان من كوادر الحزب الشيوعي السوداني الذي انضم اليه في منتصف السبعينات وغادره 1986م منضما إلى الحركة الشعبية بعد أن اتهم في قضية مقتل اثنين من زملائه الإسلاميين بجامعة القاهرة فرع الخرطوم سابقا والتي تعرف الآن بجامعة النيلين التي كان يدرس بها القانون، وتمت تبرئته من التهم وأطلق سراحه.
عرمان عرفته ساحات جامعة القاهرة-فرع الخرطوم منافحا قويا عن أفكار وتوجهات الحزب الشيوعي الذي كان من قيادات تنظيمه الطلابي المعروف بالجبهة الديمقراطية حتى تخرجه في كلية الحقوق عام 1986.
وبعد نحو عقد من العمل في الحزب الذي انتمى إليه منتصف عقد السبعينيات من القرن الماضي، انشق عرمان وهرب بإرثه السياسي إلى خارج السودان ليلتحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان أواخر العام 86.
اعتقل ياسر عرمان في ديسمبر 2009 برفقة عدد من قادة الحركة لبعض الوقت إثر محاولتهم تسيير مظاهرة في الخرطوم احتجاجا على تأخير إجازة قوانين في البرلمان السوداني.
وقد جلب إليه الأنظار لكونه من القيادات القليلة التي استطاعت الحركة أن تكسبها من شمال السودان، كونها في الأصل حركة نشأت في جنوب السودان الذي دخل في حرب مع الشمال دامت أكثر من عقدين.
وفي الحركة الشعبية أضاف عرمان إلى تجربته السياسية تجربة عسكرية، حيث انضم إلى صفوف جناحها العسكري الجيش الشعبي لتحرير السودان، وحمل السلاح منافحا عن فكرة “السودان الجديد” التي بنى عليها الراحل جون قرنق حركته منذ أسسها عام 1983.
اللغة العربية والانتماء إلى الشمال انضافا إلى القدرات الخطابية التي اكتسبها عرمان في فترته الطلابية فحملتاه ليجلس وراء الميكروفون والعمل في القسم العربي للإذاعة التي أطلقتها الحركة الشعبية آنذاك من إثيوبيا.
عرمان المولود في أكتوبر عام 1961 في حلة سعيد القرية الصغيرة القريبة من مدينة طابت بمنطقة الجزيرة وسط السودان، عُين بعد ذلك ممثلا للحركة الشعبية في دولة إريتريا.
ونجح عرمان في كسب ثقة جون قرنق في وقت مبكر من انضمامه إلى الحركة الشعبية، وارتقى في مدارجها إلى أن أصبح ناطقا رسميا باسمها، ونائبا للأمين العام لشؤون قطاع الشمال، ثم أمينا عاما للقطاع.
تزوج ياسر عرمان من ابنة السلطان دينق مجوك ناظر عموم قبيلة دينكا نقوك التي تقطن منطقة أبيي، واشتهر الناظر مجوك بتمسكه بوحدة الشمال والجنوب، ومن أبنائه المسؤول الأممي الكاتب د. فرانسيس دينق والقيادي في الحركة الشعبية وزير شؤون الرئاسة بحكومة الجنوب د. لوكا بيونغ. ولهما ابنتان.
عرمان ينتمي إلى قبيلة الجعليين العربية في شمال السودان ولد في مدينة طابت بولاية الجزيرة وانضم منذ وقت مبكر ما بين 1983 و1986 إلى صفوف الحركة الشعبية لتحرير السودان، وحاز عرمان على ثقة الزعيم السابق جون قرنق في وقت مبكر من انضمامه إلى الحركة الشعبية وأصبح قائداً عسكرياً ومتحدثاً رسمياً باسمها ، وهو يحظى بدعم عدد كبير من الأدباء والمثقفين ويعتبر من أبرز الداعيين إلى الوحدة ونبذ العنصرية.
كان عرمان أيضا من القيادات التي ساهمت في صياغة وتوقيع اتفاقية السلام الشامل التي أنهت الحرب بين شمال السودان وجنوبه عام 2005، والتي حملته إلى البرلمان ضمن حصة الحركة فصار رئيسا لكتلتها البرلمانية.
في الآونة الأخيرة تحول عرمان إلى معارض شرس لحزب المؤتمر الوطني الذي تشاركه الحركة الشعبية الحكم، وصار عنوانا للخلاف السياسي معه، حيث كال له الكثير من الانتقادات خصوصا في فترة الشد والجذب التي شهدها البرلمان السوداني نهاية 2009 بشأن إجازة القوانين المسماة “قوانين التحول الديمقراطي”.