الهلال يتأهل بشق الأنفس لدوري المجموعات الأفريقي على حساب ليوبار الكونغولي

عاد الهلال السوداني لمرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا وذلك بشق الأنفس وذلك بعد تعادله مع ضيفه ليوبار الكونجولي مستفيدا من تعادله على ملعب ليوبار الاسبوع الماضي بنتيجة 1-1، وكان الهلال قد تغيب عن دور المجموعات عامي 2012 و2013.

بدأ الهلال بتنظيم 4-2-3-1 وبتشكيلة ضمت كل من جمعة جينارو في حارس المرمى ورباعي دفاع من الظهير بوياو قلي الدفاع اتير توماس وسيف مساوي, والظهير الأيمن السنغالي سليمان سيسيه, وفي خط الوسط المدافع القادئ عمر بخيت, ونصر الدين الشِغيل, وفي الهجوم الثلاثي نزار حامد وبكري المدينة ومدثر كاريكا, ولعب المالي كواليبالي رأس حربة.

وظهرت صعوبات المباراة على الهلال منذ بدايتها حيث لعب ليوبار مباراة مفتوحة لم يتكتل في منطقته ولهذا عانى لاعبو الهلال من التكتيك المضاد والرقابة اللصيقة التي فرضت على كاريكا وبكري, ووقف ليوبار ندا, بل وهدد مرمى الهلال, وظل فريق الهلال يبحث عن فرض اسلوبه حتى وجده بعد مرور الدقيقة 25 حيث بدأت حركة المهاجمين خاصة بكري المدينة وكاريكا تثمر عن خطورة على دفاع الضيوف فنتجت عدة ضربات ركنية ليعبر الهلال عن شكله الهجومي بشكل واضح طوال الدقائق التي أعقبت مضى نفس الساعة من بداية المباراة.

ولاحت اخطر فرصة للهلال من تصويبة يسارية قوية لبويا من تمريرة أرضية خاطفة توغل بها بويا وصوب ولكن خارج الشباك في الدقيقة 35, وفي هذا الحين كان ليوبار يعتمد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على الهلال لولا يقظة الدفاع خاصة اتير ومساوي وسيسيه أرهق لاعبو ليوبار الهلال بالتمرير القصير والمتقن, وعاد ليواجه المرمى مرة أخرى بذات الطريقة ليصوب فوق المرمى في الدقيقة 41, ومارس الهلال حركته الهجومية حتى نهاية الشوط الأول الذي إنتهى بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني كشف ليوبار عن عزيمة كبيرة وظهر بشكل تكتيكي قوي قاسم به الهلال السيطرة والخطورة على المرمى ولم تقلب التغييرات التي اجراها مدرب الهلال نصر الدين النابي بدخول بشة ومهند الطاهر بدلا عن كواليبالي ونزار واقع الهلال , والذي لم يستفد من طرد الحكم الغاني لمهاجم ليوبار مكوري في الدقيقة 75 لإعتداءه على سيف مساوي في رأسه بدون كرة بل وكاد ليوبار أن بحرز هدفا في الدقيقة 81 من إنفراد كامل بالحارس جمعة ولكن أتير توماس أنزلق على الكرة وحولها لركنية وفي الدقيقة 85 لعب مهند كرة من ضربة ثابتة صدها الحارس في الست ياردات وعكسها كاريكا مرة أخرى ولكن الدفاع شتتها , لتظهر المباراة مفتوحه تبادل فيها الهجمات الخطيرة مع إستبسال الدفاع وحارسي المرمى حتى النهاية التي كتبت التأهل للهلال وسمحت للكرة السودانية بوجود قوي في أعلى مستويات التنافس الأفريقي من خلال بطولة دوري أبطال أفريقيا.

كووورة

تعليق واحد

  1. تعليق واقعي ومكتوب بطريقة جيدة. لماذا لا تبرزون اسم المحرر الصحفي ـ “الكورة” الذي قام بذلك؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..