أخبار السودان

مبارك أردول: عودة حكومة حمدوك غير مطروحة والبرهان قام بتعليق الشراكة مع المكون المدني (فيديو)

قال مبارك أردول القيادي بقوى الحرية والتغيير (مجموعة الميثاق الوطني) “إن عودة الحكومة السودانية المنحلة بقيادة عبد الله حمدوك أمر غير مطرح على الاطلاق”.

وأضاف أن ما قام به قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان “لم يكن انقلابا عسكريا بقدر ما إنه كان مفاصلة بين المكونين العسكري والمدني، وتعليقا للشراكة التي تم التوقيع عليها بعد سقوط نظام الرئيس عمر البشير”

وتابع خلال مشاركته في برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر، الإثنين، “أن السودان يحتاج اليوم لترتيبات سياسية وأمنية جديدة لبناء مستقبل سوداني جديد”.

واعتبر أردول أن حالة الاحتقان التي تشهدها البلاد أمر غير مرغوب فيه من قبل جميع السودانيين، وأن البلاد “تعيش في أزمة انسداد سياسي وتدهور اقتصادي”.

واوضح أنه في حالة اعتماد “قانون الطوارئ “يمكن لأي شخص في موقع السلطة أن يتخذ قرارات ومواقف قد لا تكون شعبية بالضرورة.

وشدد أردول على أن “جوهر الخلاف” في السودان يتمثل في “التلاعب بروح الشراكة بين المكونين المدني والعسكري” وأن هذا التلاعب هو الذي قاد السودان إلى الدخول في هذه الأزمة المركبة.

وأكد أن ما يجري في السودان “لا يبعث على الطمأنينة”.

وفي وقت سابق ،الإثنين، ذكرت مصادر سودانية أنه تم إعادة اعتقال عدد من رموز النظام السابق بعد ساعات من إطلاق ساحهم.

وقال مصدر من عائلة إبراهيم غندور رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم السابق في السودان ووزير الخارجية السابق في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، إنه أعيد اعتقاله، الإثنين، بعد إطلاق سراحه أمس.

 

وأردف أردول قائلا “بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، تم الاتفاق بين القوى السياسية والعسكرية في البلاد على فترة انتقالية من أربع سنوات تليها بعد ذلك والعمل على تحقيق الانتقال الديمقراطي، لكن الطرف المدني كان له رأي آخر”.

وكشف أردول أنه يلتقي بصورة دورية مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ويتناول معه الكثير من القضايا والأمور، مضيفا أن كل سياسي سوداني من حقه أن تكون له “وجهة نظر خاصة” بشأن ما يجري في البلاد ويعبر عن آرائه من دون خوف.

وتابع أردول قائلا “أنا شخصيا أعبر عن موقفي ولا أخشى من الاعتقال”.

وشجب أردول الاعتقالات التي طالت عددا من رجالات السياسية والوزراء في الحكومة المنحلة والصحفيين، مطالبا بأن يقول القضاء السوداني كلمته في كل حالة على حدة.

واستشهد بتجربته الخاصة حين كان معتقلا في السابق إذ ظل “يطالب بحقه في المحاكمة العادلة “.

وقال “أحلم بسودان ديمقراطي يشعر فيه كل مواطن في هذه المرحلة الدقيقة بأن له رأي” مؤكدا أن موعد السودان مع الديمقراطية “قادم لا محالة حتى وإن تأخر”. وأضاف أن (مجموعة الميثاق الوطني) داخل قوى الحرية والتغيير سلمت “المكون العسكري” خارطة طريق لاستعادة العملية السياسية السلمية.

المصدر : الجزيرة مباشر

‫20 تعليقات

  1. انت فرحان انو البرهان نجتمع معاهو بصوره مستمره اسكت يا اهبل انت لست استثناء مع البرهان حتى يغدر بك.

    1. ههههه يغدر بمين يا رجل شوف مبارك اردول انسان انتهازي ومرتزق طالما البرهان وعصابة الكيزان بدفعوا له ما عنده مشكلة لو طلبوا منه اي شيء ينفذ لايستطيع ان يرفض عشان كده علماء النفس يقولو انه اللص ممكن تتعامل معه حتى القاتل ممكن تأمنه بشوية حرص لانه تصرفاتهم يمكن حسابها وتوقعهها الا المرتزق لا تعرف كيف يتصرف ومتى يتحرك لانه مسلوب الارادة ولا يتصرف من تلقاء نفسه المرتزق امثال اردول ومناوي ديل خطرين جدا

  2. ((واوضح أنه في حالة اعتماد “قانون الطوارئ “يمكن لأي شخص في موقع السلطة أن يتخذ قرارات ومواقف قد لا تكون شعبية بالضرورة))؟؟!!
    ومنو البعتمد حالة الطواريء دي بل منو عندو حق اعلانها؟ ؟ يعلنها أي واحد في موقع السلطة مش؟؟؟ موقع السلطة ولا القوة يابليد؟ لو موقع السلطة حمدوك هو صاحب السلطة الشرعية!! طبعاً لأن مخك زنخ والغرض سايقك بتفتكر قائد الجيش عندو سلطة؟ وأي راعي ممكن يقول ليك كلامك صاح بس سلطة صفا وانتباه للجيش فقط حتى الجنجويد ليس له عليهم يلطة فلهم قائدهم وسلطته الخاص به كقاعد عام جنجويدي!!
    إنت حقو تسكت خالص لأنو دورك انت والحركات المسلحة انتهى بتوريد الموز وحلل المحشي لاعتصام القصر! مش انتو خلاص فوضتو البرهان وحميدتي بعد كده خليهم يعينوكم في المناصب اذا تقدروا تضغطوهم وما تقعد تقول لينا نحن حقو وما حقو نحن لا نسمع لأمثالك من الخونة.

  3. ((وكشف أردول أنه يلتقي بصورة دورية مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ويتناول معه الكثير من القضايا والأمور))
    ((وتابع أردول قائلا “أنا شخصيا أعبر عن موقفي ولا أخشى من الاعتقال”))
    طيب كدا قول ليه العملتو دا انقلاب وليس تصحيح مسار! علناً في الوسائل الرسمية !

  4. قال داير يبقى ليهو راي وهذا هو رايه الخرونق:
    ((وأردف أردول قائلا “بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، تم الاتفاق بين القوى السياسية والعسكرية في البلاد على فترة انتقالية من أربع سنوات تليها بعد ذلك والعمل على تحقيق الانتقال الديمقراطي، لكن الطرف المدني كان له رأي آخر”))

    طيب إذا تم الاتفاق بين القوى السياسية والعسكرية في البلاد، أطرف المدني ديل منم؟؟ أذا ديل اربعة طويلة كما تسمون أليسوا هم من القوى السياسية مقابل العسكر؟؟؟

  5. من ما دخلوا ناس دارفور في الحكومة خربوا علينا كل حاجة. مافي حل غير الأنفصال. صرفوا بلايين الدولارات في الحروب ضد الكيزان ومن باب أوي نفق هذة البلايين في تعمير دارفور لأصبحت دارفور نيويورك.

    1. قسم بالله لو انفصلوا يموتوا موت الضأن
      لا يقبلون بعضهم البعض اذا ناس اردول ومساعد الحلة ديل السياسيين لن تقوم لهم قايمة… الان يرقدوا للعسكر رقاد هههههههه

  6. بالله شوفوا الحمار المسمي نفسو ولد أبوه دا؟؟ عامل نفسو خبير قانون ولا يفقه سجم خشمو عن قانون الطواريء!! قال ايه مع اعلان حالة الطواريء يلغى كل قانون طبيعي أو عادي كما يقصد! ناسياً أن يحدثنا من أين يجيء قانون الطواريء هذا؟؟؟ من الذي يقرر حالة الطوارئ من عدمها؟؟ من يملك السلطة والحق في اعلان حالة الطواريء؟ خبير قانون ولا يدري هذا يا للهول؟ إنه لا يدري أن اعلان قاعد عام الجيش لحالة الطواريء هذا دليل على ارتكابه لانقلاب عسكري لأن حالة الطواريء لا يقررها إلا جهة دستورية كرئيس الجمهورية في النظام الرئاسي أو رئيس مجلس الوزراء في النظام البرلماني وفي الحالتين يخضع ذلك لرقابة المجلس التشريعي أو البرلمان ويقرر بشأنها خلال خمسة عشر يوماً أو الحالة الثانية حالة الإنقلاب العسكري الذي يقوض الدستور وكل المؤسسات الدستورية ويأخذ السلطة عنوة وبقوة السلاح!! فهل نظر هذا الجهلول هل للبرهان أي سلطة دستورية أو قانونية بموجب قانون قوات الشعب المسلحة أو قانون المخابرات أو أي قانون بوصفه القاعد العام؟؟؟ لو كل قاعد عام بتاع مليشيا يقدر يعلن حالة طواريء كان حميرتي سواها قبله! لكن يبدو ان مستشاري حميرتي وخبراءه القانونيون مش زي الزلنطحية بتاعين البرهان أمثال هذا الح….ار بامتياز!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..