يا خبر بكرة ببلاش..اا

تراســـيم..
يا خبر بكرة ببلاش!!
عبد الباقي الظافر
بعيد اندلاع الحريق المفاجئ في جنوب كردفان تناثرت الجثث مثل أوراق الخريف على قارعة الطرق.. منظمة الهلال الأحمر وبعد أن هدأ إطلاق النار العشوائي بدأت في دفن الجثث المتحللة.. لم يكن متاحاً أن تهنأ كل جثة بقبر منفصل.. عين من الفضاء كانت تراقب الأمر عن كثب. في ذات الأيام منعت قناة الجزيرة من دخول منطقة جنوب كردفان.. المنع لم يكن دبلوماسياً.. بل رافقه الضرب والزجر والوعيد.. الإعلام الذي رأى الجزيرة العالمية (تتبهدل) اختار أن يمكث في الرصيف بعيداً عن الأحداث.. الدوائر المعادية لحكومة السودان ظنت أن الخرطوم تخفي شيئاً عظيماً.. المقابر الجماعية التي تم تصويرها من السماء باتت مادة دسمة للإعلام المحروم من الرؤية المجردة.. حتى أن مجلس الأمن الدولي عقد أمس جلسة ناقش فيها أحداث جنوب كردفان وأشهر في وجهنا مرة أخرى بطاقة الإبادة الجماعية. الحكومة الآن تتضايق من الإعلام.. كل صباح نتفاجأ بصحيفة صودرت بعد الطبع.. وأخرى سحب تصديقها.. وثالثة في الانتظار.. اليد الخشنة ليست الأمن وحده.. السياسيون لا يريدون لسيرتهم أن تمس إلا بإطراء صريح.. يغضبون من مجرد الاقتراب منهم بلا إذن.. الحرية عندهم ضرب من (الكواريك) في وادٍ غير ذي زرع. الآن الحكومة تتجه لتغيير قانون الصحافة.. رئيس لجنة الإعلام يصف القانون بكل قبح.. وددت لو أن الأستاذ فتح الرحمن شيلا انتقد الممارسات القمعية التي تمارس على الصحافة في ظل وجود القانون.. القانون طيب وابن حلال.. المشكلة في التعامل مع الصحافة ب (اللا قانون). قانون الصحافة الحالي لم يتحدث عن حجم الصحيفة.. ترك الأمر بين الناشر والقارئ وقاعدة (يفتح الله يستر الله).. ولكن مجلس الصحافة تسلل من بين اللوائح ليحدد للقارئ شكل الصحيفة وعدد صفحاتها.. ثم من ثغرة أخرى زاد من حجم رأس المال المطلوب لإنشاء شركات نشر جديدة.. النتيجة إذا ما واصل الدولار ارتفاعه سيتضاعف سعر الصحيفة وبالتالي يقل عدد القراء.. ويصبح عدد من الصحافيين فائض عمالة. إذا حدثتك نفسك بإنشاء فضائية سودانية خاصة تجعلك تشاهد برنامج أغاني وأغاني في الوقت الذي تريد.. مطلوب منك أن تهاجر إلى عاصمة مجاورة.. في تلك العاصمة التي ربما تكون دبي أو القاهرة تنشئ مكاتب رئيسية.. ثم يكون مكتب الخرطوم فرعا.. بالطبع الحكومة بهذه التعقيدات تريد أن تجعل الأثير الفضائي ملكاً لها وحدها. إذا كانت الحكومة جادة في فتح صفحة جديدة فلتغير استراتيجتها مع الإعلام.. سياسة الباب المفتوح ستجعلنا جميعنا نكسب.. كل سلطة في الدولة يجب أن تستشعر على الدوام أن هنالك عيناً تراقبها.. وأن سلطتها لها حدود.. توازن السلطات يثمر ازدهارا. قبل أيام أغلقت صحيفة أخبار العالم البريطانية أبوابها للأبد.. لم يحدث ذلك بأمر محكمة.. بل لأن الشعب البريطاني اعتبرها دخلت الخط الأحمر.. تجاوزت قواعد الخصوصية عندما تجسست على الناس.. اختارت الصحيفة العريقة الانزواء بقرار من الجمعية العمومية للقراء. عالمنا الجديد صار مفتوحاً.. إذا كان الإعلام حاضرا في جنوب كردفان لما دفعنا ثمن دفن موتانا غالياً.
التيار
يا شيخ عبد الباقي ان لم تكن تخفي شيئا لماذا تخاف الاعلام!
يا استاذ ما تقارن السودان ببريطانيا ففى بريطانيا يوجد الاسلام وتطبيقاته على الشعب الغير مسلم وهنا فى السودان يوجد الشعب المسلم ولكن للاسف لا يوجد الاسلام ما يطبقه المؤتمر الوثنى فى السودان لا يمت للاسلام بشئ . فى السودان تجد الفساد المحسوبية النهب السرقة القتل التعذيب الاذلال الاحتكار الطرد الفساد الاخلاقى و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و و.
قبل ان تسرق هده الطغمة اللعينة السلطة
لم يصدر اى قرار من مجلس الامن الدولى ضد السودان
وهده العصبة من حيث تدرى او لاتدرى وضعت السودان تحت الوصاية الدولية
والان مجلس الامن يجتمع كل يوم ليناقش الوضع فى السودان ويواصل مسلسل اصدار القرارات
انتم سائرون على نهج صدام حسين والطامة التى ستاتى لن يخرج منها احد سالما
وشمسون البطل يقول على وعلى اعدائى
نسال الله ان يحمى البلاد والعباد من شره ومن شر وسواسه
تكتلوهم وتقول موتانا !!!!! ديل شهداء جبال النوبه وموتي ابناء النوبه !!!! والدفنهم المجرم هارون وولي نعمته البشير ماعايز العالم يشوف …دي الحقيقة ماتلوي عنقها يا أخ زبادي !! انت نحن ما قلنا استعدلتا وبقيت بشر وود ناس ولا ركوب العجلة ما بتنسي !!!!؟
وهل تستنكر وتنكر إمكانية وجود مقابر جماعية بجنوب كردفان؟
حتى في الخرطوم توجد مقابر جماعية لناس تم قتلهم في زمن الإنقاذ ومعروف أماكنها من قبل العديد من الناس وسيحين يوم كشف الغطاء عنها بإذن الله ثم القصاص
عزيزى الظافر
الاستاذ فتحى شيلا قابض الثمن
هو رئيس لجنه ويتقاضى 12 مليون شهريا
ماذا تريد منه ؟ هل يستطيع انصاف الصحافه ؟ فانه يبصم مكمم الفم والعين
خرج من الحزب الاتحادى واصبح كبنادق الشطرنج يُحرك يمينا ويسارا .
فحرام مثل شيلا وايلا وبيلا ودنديلا حكم هذا الوطن الغالى
يا حليلك يا بلد ويا حليلك يابلد
انها ثورة الصحافه والصحفيين ضد شيلا الذى باع اهله وحزبه من اجل دريهمات
ثوروا ايها الصحفيين –
الهلال الاحمر نظمة حيادية هكذا يفترض لانها ملتزمة بقانون دولى هى والصليب الاحمر ولكن اهل الانقاذ عندما جاؤوا للسلطة كان همهم الاساسى كيف يستولون على منظمة الهلال الاحملر السودانى التى كانت تملك معدات واموال واليات ضخمة ومخازن بفضل مؤسسها الدكتور محى الدين مهدى رحمه الله ..
وتم طرده واتوا بواحد من التنظيم واستولوا على كافة الممتلكات ووزعوها فيما بينهم ووصل الخبر الى المنظمة الام فى سويسرا وتم طرد المنظمة وعدم الاعترافبها فى السودان لانها تحولت الى جسم حزب الاخوان المسلمين ومنذ ذلك الوقت تستغل الحكومة السودانية المنظمة فى اعمالها القذرة ورغم ان الحكومة اعتذرت واعادت المنظمة مكتب الخرطوم الا ان ما حدث فى جنوب كردفان واستغلال المنظمة فى دفت مقابر جماعية كفيل بطرها مرة اخرى