الفوضى الخلاقة لها علاقة بالنيل من رموز البلاد

الفوضى الخلاقة لها علاقة بالنيل من رموز البلاد
د. ربيع عبد العاطي *
* سلطت بعض الأقلام أسنتها بصحيفة السوداني للنيل من رموز الإنقاذ وقادتها واصفة إياهم بالفساد، بالرغم من أن ملكية هذه الصحيفة تعود إلى من ينتسب لحزب الأغلبية الساحقة الذى يحكم البلاد، والأغرب من ذلك ما وجه من قبل الأخ الطاهر ساتي من اتهامات طالت إدارة المجلس القومي للأدوية والسموم باعتباره الذي وافق على استيراد جهاز للرنين المغنطيسي لصالح المركز التركي التشخيصي العلاجي المتطور، كأنَّ هذا الذي يوجه اتهاماته يميناً ويساراً من حقه أن يحدد الصلاحيات للمؤسسات الحكومية ويشير عليها بأن توافق على ما يرى وتلغي القرارات التي أصدرتها إشباعاً لنهمه ورغبته فى توزيع الإدانات ويا سبحان الله- ويا للحسرة على دولة هكذا تسمح أن يساء لمسئوليها وتشان سمعتهم باسم كفالة حرية التعبير، كأنما تلك الحرية تقتصر مساحاتها فقط للمسيئـيـن والمتنابزين وشهداء الزور
* وإن لم يكن الأمر كذلك فكيف لنا أن نفهم بأن موافقة صريحة بتاريخ حديث وهو 28/3/2010م بالسماح للمركز التركي للتشخيص باستيراد جهاز للرنين المغنطيسي يمثل فساداً، وقد صدقت باستيراده جهة مختصة ولها الحق أن توافق أو لا توافق، حسب الظرف وحسب الرؤية الفنية، بمثل الذي يحظر استيراده حيناً، ويسمح به حيناً آخر، والسلطة المختصة هي صاحبة التقدير
* ولكن السيد/ الطاهر ساتي، تخصص هكذا فى علمٍ يُسمى الفساد، لا لتحقيق ما يقضي بمحاربته، وإنما في عرفه، ومنهج قلمه، بأن هذا العنوان، وكلمة إفساد أصبحت مجالاً للاستثمار، ودخلت السوق وعلى من يخشاها أن يدفع، والذي لا يخشاها تدمغ به وتصبح عقوبة له ويكفي أن تكون مادة للقيل والقال والكثير من (الونسات)
* ولعمري إن ترك الحبل على الغارب لمن يستهدف إسقاط هيبة الدولة والإساءة لرموزها بمثل هذا النسق القبيح، فإن الدولة ستصبح في خطر والمجتمع سيكون في خطرٍ مضاعف
* فهذه الصحيفة السوداني تناول المذكور فيها من يمثل سيادتنا، وطعن فى ولاة ولاياتنا وفي رئيس المجلس الوطني، قمة التشريع في بلادنا، وحرك سلاحه المليئ بالصدى والصديد إلى رئيس لجنة المظالم والحسبة، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل سلط قلمه مسيئاً لرجلٍ عالمٍ ، ما تزال دعواته مستمرة آناء الليل وأطراف النهار لله الواحد الأحد القهار ليقتص منه وهو وحده الذي يقتص للأولياء والصالحين ولا يحيق بمن يسئ إليهم إلا الخزي ولو بعد حين
* والفساد لا يرضاه أحد، ولكن الفرق واسع بين الذي يود إزالة الفساد، والذي يمط شفتيه بما لا يليق وبلا دليل لإشاعة الزور والبهتان في حق الأوفياء والمخلصين والمجاهدين
*والفساد المدَّعى به الذي لا يجرؤ من يدعيه للذهاب للمحكمة، واباع إجراءات التقاضي، ينبغي أن تكون عقوبته أعنف، وبتر لسانه أولى وكسر قلمه أوجب قبل أن يكتب به ويكون في مقدمة الذين ينالهم سوط العذاب وتتلبسهم جريمة شهادة الزور
* وسؤالي لمجلس الصحافة وللمسؤلين عن ذمم الناس وأعراضهم، إلى متى يسمح وهكذا لمن استهدف بسبق الإصرار والترصد إسقاط هيبة الدولة والطعن في ذمة من شهدنا لهم جميعاً بالوفاء والوحدانية وعلينا أن ندرك ما ستؤدي إليه مثل هذه الأساليب من فتنٍ كقطع الليل المظلم
* والقلم الفاسد يبتر كما تبتر يد السارق وصدق المولى عز وجل في قوله: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون )
______
* خبير ومستشار إعلامي بوزارة الإعلام
(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون ) صدق الله العظيم ..
هذه آخر كلمات مقالك يا ربيع بن عبد العاطي .. ولك ولأمثالك نقول:
ليتك طبقت هذه الآية الكريمة التي لم تستثنى الإنقاذيين من القصاص.
هل تعرف كم شردت من الشرفاء من أعمالهم ومصادر رزقهم؟؟
هل تعرف يتمتم وكم رملتم من ابناء وبناء السودان؟؟
هل تعرف كم قتلتم وكم عذبتم وكم سجنتم من أبناء السودان الشرفاء؟؟
هل تعرف كم كان راس مالك قبل الإنقاذ وكم هو الآن؟؟
يمكنك أن تفعل ما تشاء إذا لم تستح، ولكن إبتعد عن الإستدلال بالآيات القرآنية حتى لا تثبت على نفسك أنك بعيد وهو برئ منك ومن أمثالك الذين يردون أن يلعبوا حتى بدين الله.
سبحان الله …
ياعـــوير ( على وزن خـبير )
الأية الكريمة التى ذيلت بها مقالك الخائب والذى لايمت محتواه بصلةٍ لعنوانه…تناول بضع حقائق خطها يراع الرائع الطاهر ساتى ليوضح للرأى العام بعض من ممارسات أعضاء ورموز فريقكم الفاسد.
لقد ذكرت ربما عن دون قصد أيها المستشار فى مقالك أن السيد الطاهر ساتى تخصص ( تخصص ) فى علم مايسمى بالفساد. لا لتحقيق ما يقضي بمحاربته،وهذا يعد إقراراً من مستشاريتكم بأن الفساد أمر واقع الحدوث وهذه شترة من شتراتك التى خصك بها أخونا الطاهر.
نعم ..الفساد علم تمنهج عليه أولياء نعمتك الذين تغولوا على هذا الشعب المسامح الكريم والذى فقد كرامته ومقيمه ومثله الفاضلة النبيلة فى عهدكم الإقطاعى المنحط.
الفساد مستشر فى وطنى وذلك ممهور بإعتراف راس نظامكم وإخوانه ..والدليل على ذلك قد ظهر أول من أمس حين أصدر مشيركم القرارات الرئاسية والتى تم بموجبها ما تعدى عدده 27 شركة من الشركات الوهمية والتى لا يعلم بما تبقى منها إلا الجليل الرحيم ..يا حرامية يا أولاد الكلب
نعم كلمة الفساد صارت إستثمار بمقابل هيئة إستثماركم التى تفوح منها تلك الروائح النتنة التى تزكم الأنوف من ممارسات المتنفذين فى إستغلال المستثمرين للكسب الغير مشروع ..والكوميشنات من تحت الطاولة التى شيدوا بهاالعمارات وأسسوات منها الشركات ومزارع الدواجن والألبان
لما الطـــاااهر بدأ الكتابة عن الفساد …كان يمتلك الشجاعة دون الآخرين من صحفيي الظل والتملق ..
ثم دعنى أسألك: أليس أنت مثالاً فى منظومة الفساد تلك؟
قل لى : لماذا تكون هناك وزارة بها وزيرإتحادى ووزير دولة ووكلاء وزارة ..ثم خبير ومستشار…… كالمنصبين اللذين تشغلهما أنت فيها..ماذا قدمت هذه الوزارة …وماهو برنامجها فى المجتمع؟أليس وجود مخصصات لهذه الوزارة بجيشها الجرار من المستوظفين هو إهدار للمال العام ومن ثم يعتبر فساداً؟؟
طبعاً أنا اليوم فقط فهمت…قصة خبير ومستشار ديل هما ديكور ..أما وظيفتك الحقيقية والتى تمحورت فى خلال الشهرين الماضيين هى سكرتير صحفى مهمتك الرد على المقالات التى يخطها المبدعون أمثال الطاهر ساتى….
والله انت اجهل سوداني حسبي الله عليك
انه شرفا لك يالطاهر ساتي ان يتطاول عليك القذم د.ربيع
فلك الشرف اللذي يطأ الثريا مع الفضل اللذي بهر العبادا
قلت لكم من قبل تيغظوا فحياة الطاهر في خطر. هنا تهديد واضح بالقطع و البتر. هل لاحظتم انه ينفي فقط و لا ياتي باي حجة او برهان علي عدم وجود الفساد؟ وهو موضوعنا الاساس و ليس الملاسنات. اتمني ان لا يكتب مرة اخري لانه كلما حاول الرد اثبت جهله و تملقه و عدم كفاءة علي ادارة منزل ناهيك ان يستشار في شان وزارة بحجم وزارة الثقافة و الاعلام. حاول ان تتخيل معي كيف يدير منزله و كيف يربي ابناءه. اني ارثي لهم
اسكت ياجاهل ياعابس .. كان تكتب بالانجليزى عشان نفهم كلامك الخرمجة ده
قال مستشار قال
في ذمتك خبير علي شنو إنت…القدمته شنو للسودان علشان إبقوك خبيروطني…يا راجل ماتخجل ليك خجلة وتتلم ياخي….
قرات مقال الواطي اكثر من مرة مش لانه مقال رائع ولكن قلت يمكن من بين السطور والعبارات اقدر أعرف وأتوصل مايقنعني بان هذا الرجل خبير في شئ ماء ولكن للأسف لاشئ
فقط اسقاطات ورد فعل للرد القوئ من الرجل النظيف الطاهر ود الطاهر وعد الاستطاعة بالرد عليه بالقلم
لكن نصيحتي لمحبي الطاهر وأقارب الطاهر ان يكونوا مستعدين لاخذ الثأر من هذا الرجل لأني متأكد من الأذى الحيجيه من هؤلاء البشر
انتبهوا انتبهوا
ولكن البتر بادكتور ربيع عقوبة حدية وليست عقوبة ثورية – وكما تعلم العقوبات الحدية تحتاج لاثباتات دامغة ومن ثم الاخذ بها – وقد لايؤخد بها فى حال اى شبهة عملا بالقاعدة الفقهية (( فادرءوا الحدود بالشبهات ))- الاسهل من ذلك هو التحقيق الشفيف فى مااورده الاخ الطاهر وماتتناقله الالسن بالصوت الجهير عن شبهات الفساد فلعل فى ذلك مايكبح جماح الفتنة البادىء امرها . وبدون ذلك ندور فى حلقة الاتهامات والترهيب . فهل من رشيد ليحقق فيما يتناوله المجتمع من مظاهر فساد فرضا اثباتها لايتم الاقانونا ولكن ثم روائح تزكم الانوف !!!!!-مانامنله من الاخ د. ربيع الترفق فى الحدبث تمشيا مع اسمه الذى اطل فصله وفيه قال القائل :-
اتك الربيع الطلق يختال ضاحكا– من الحسن حتى كاد ان يتكلما
وقد نبه النيروز فى غسق الدجى– اوائل ورد كن بالامس نوما
يفتقها برد الندى وكأنه– يبث حديث كان قبل مكتما
ورق نسيم الريح حتى حسيته– يجىء بانفاس الاحية نعما
… فكها شوية يادكتور الناس كلهم اهل واخوان … وبقى الود مابقى العتاب
أن يكون كاتب هذا المقال (الركيك) ، (المتواضع ) ، (غير المترابط) ، (الهزيل) ، خبيرا ومستشااراً بوزارة الاعلام ، فهذا هو الفساد بعينه .. وبكراعه كمان ..
« الدكتور » في مقالات سابقة ، خرج علينا بمسمى وظيفي (منجور) لم نسمع به من قبل ، فقال لنا انه خبير « وطني » ، ثم جاء اليوم ليضعها خبير (أم فكّو ) ، بعد ما تلقى ما تلقى من (التقريع ) و (الضحك) ..
كدى قبل كل شئ ورينا الدكتوراة حقتك دى فى علم دى واحدة
الثانية منو العيّنك فى الوظيفة دى
الثالثة الموضوع بتاع الأجهزة الطبية المستعملة الطرقو الوطنى الصحيح الطاهر ساتى دخلك فيهو شنو
الرابعة القال ليك منو انّو الفوضى ممكن تكون خلاّقة
الخامسة وين صفة وطنى الكانت مع صفة الخبير مقرونة فى مقالك السابق ( اظنك عرفت انها ماليك )
السادسة ارجوك يا ربيع عبدالعاطى تانى ماتكتب الله يقرفك ده شنو ده
قال هيبة الدولة
اسمع يا كوز افاسد
النظام دا فاسد من اصغر زول فيه لاكبر زولا
وكلامك الركيك دا ما بقنع جدادة
وشوية الايات والاحاديث الدينية دى بقت ما بتشيل فى الشعب السودانى لانو عرفكم
كويس يا فاسدين
انت راجل بليد
وبوق لاتفقه شى فى مقارعة الحجة بالحجة غور الله لابارك فيك