كمل جميلك يا ريس..!!..جدد رغبتك في عدم الترشح.

قبل سنوات زار الصحفي احمد منصور السودان.. عدد من الإعلاميين احتفوا بالضيف الكبير عبر رحلة نيلية.. في عباب النيل العظيم كان البروفسور الطيب زين العابدين يرصد الأخطاء العظيمة للحركة الاسلامية السودانية ..واحمد منصور استهواه الجرد الصادق للمسيرة وبدا يسجل ملاحظات الشيخ الطيب.. بعدها وصل الاخوان للسلطة في مصر عبر انتخابات حرة ونزيهة..فتح المتصور دفتر الرحلة النيلية ووجد إخوان مصر يسيرون بالمسطرة على ذات الأخطاء التي ارتكبها إخوانهم بالخرطوم.
ليس النيل وحده القاسم المشترك الأعظم بين شعبي وادي النيل..الممارسة السياسية تجمعنا.. استقلت مصر وسار على الدرب السودان ..كان هنالك حسن البنا وكان هنا حسن الترابي.. عبود بدا الثورة الصناعية مثل ما فعل عبدالناصر.. حتى الضباط الاحرار كان مشروع مشترك بين مصر والسودان.
في مصر مؤخراً تداعت بعض القوى السياسية الانتهازية لتدشين حملة انتخابية مبكرة عنوانها (كمل جميلك ) تدفع بالفريق السيسي لقصر الاتحادية..بالأمس اخبرنا الزميل جمال حسن على بأخيرة اليوم التالي بان شباب من الحزب الحاكم في السودان تدافعوا ليجبروا الرئيس البشير للنزول الى مضمار الانتخابات بعد ان اكمل ربع قرن في القصر الجمهوري..بداية استغربت ان الحملة الاسفيرية ورائها شباب وليس شيوخ..حيث كان بالأخرى بالشباب ان يعجموا كنانتهم ويبحثوا عن شاب يجسد شعارات التغيير والمجايلة التي ينادون بها صباح مساء.
قبل التعليق على الدعوة الشبابية علينا ان نتحسس جسد الحزب الحاكم الذي لم يعد يخلوا من كدمات وكسور وجروح غائرة..الحزب اليوم اصبح طاردا ومن قبل وبدفع السلطة كان جاذبا ومهابا..عدد كبير من رموز الحزب بداوا رحلة البحث عن كيان جديد يحقق اشواقهم.. عراب المشروع فرز عيشته وبني لنفسه مؤتمرا شعبيا.. فيما امين بناني مضي في مجموعة تنشد العدالة والطيب مصطفى شيد منبرا وغازي وإخوانه يبحثون عن اسم ..بينما أكاديميين ومثقفين تراصوا في جبهة تنشد التغيير.. اخرين زهدوا في الاصلاح و زين لهم الياس طريق البندقية الذي يهدم ولا يبني .
واحدة من اسباب هذا التشرذم ان مجموعات من الاسلاميين لم ترض باحتكار القلة للسلطة في الخرطوم..طوال السنوات السابقة باتت مفاتيح البلد بين يدى قلة قليلة تلتف حول رجل واحد.. لن يفارق الإسلاميون هذا الوضع المزري الا باتجاهين.. بداية فتح أبواب التنافس في الساحة السياسية عبر تجريد الحزب الحاكم من امتيازات الابن المدلل..حينما يشعر الإسلاميون بشدة التنافس ستتوحد صفوفهم.
الاتجاه الثاني احداث تغيير شامل وحقيقي في شخوص وسياسات المؤتمر الوطني.. فتح الطريق لقيادة شابة وجديدة يقلل من الحمولات السالبة التي اغترفها الجيل الحالي من القيادة..كثرت الأخطاء بسبب تطاول السنوات..القيادة الجديدة لن تكون مسئولة عن انفصال الجنوب ولا استشراء الفساد ولا تمدد النزاعات.
الانقاذ الان تحتاج لمنقذ ..سيادة الرئيس ليس بالامكان ان تقيم في القصر لأكثر من ربع قرن من الزمان ..شعبنا ملول وان عدل الحاكم ..اقطع الطريق على المزايدين وجدد رغبتك في عدم الترشح.. لا تسمع للذين يقولون ان القرار بيد مؤسسات الحزب .. هؤلاء اما يدفعهم الخوف او يحاولون حماية مناصبهم ومصالحهم.
الأهرام اليوم
[email][email protected][/email]
إذا عرف السبب بطل العجب الكبار بعد ان هربوا و حولوا فلوسهم باتوا لا يخافوا ترشيحه او موته او القبض عليه, اما ( العتاب ) كل ما لديهم بالداخل في حدود الملاليم و الشقق و البكاسي الدبل قبين و صورهم داخل شققهم و هم يحملون الكلاش, فاذا لم يرشحوه, بتذاكر و نثريات( أبو )مين سوف يكونوا انفسهم
هذا الكلام يوجه لانسان عاقل وذو بصيرة
أنهم شباب الجداد الإلكتروني أتتهم أوامر من الشاب الظريف ابو العفين أبو مركوب
السيد الظافر تحدثت مع صديقى المشير البشير الرئيس الدائم وتناولنا ما جاء فى مقالكم .. وحقيقة اعجب جدا بالنصيحه .. وقرر ان يأخذ بها بعد ان يكمل فترة ترشحه القادمة التى ستنتهى سنة 2060 ميلاديه .. وبذلك يكون اكمل فقط نصف قرن فى خدمة الشعب السودانى العظيم الذى يستحق اكثر .ولكنه قرر بعدها عدم الترشح نهائيا بكل اسف ..
اها يامستهبلين
كلكم الشعب مش عايزكم
لا وطني لا اصلاح لا جبهة
عار عليك بس فصل الجنوب ايها الاغبياء
الحركة الاسلامية ساقطة وطنيا
اسمع اذ ناديت حيا و لا حياة لمن تنادي…. عمر الكضاب لا يسمع و ان سمع لا يعقل و ان بالكاد عقل لا يعمل الا ما يريد …. هؤلاء الشباب مدفوعين و الذين يدفعوهم يخافون على ذهاب اللهط وبعدين انت ناسي لاهاي و هو خايف انو لو جاء واحد من اخوان ابليس ديل يسلموهو لي لاهاي في سبيل التخلص منه و من اتباعه عشان عده هو دئما يميل الى الصادق المهدي لانو الصادق وعدو انو ما يسلمو لي لاهاي و يعمل ليه محكمة هجين ويومو عمر الكظاب ما يشعر انو السلطة مفارقاهو حا يسهل لعبدالرحمن الصادق المهدي بعمل انقلاب.
انت بتقصد ياتو جميل ؟ ياجميل انت
كثيرا ما كان يجول في خاطري ان اكبر سواءت الانقاذ انها روضت الكثير من النخب سيما الذين ارتبط معاشهم
بالدولة والحكومة وبمفالك هذا اخي الظافر تكون قد اوقدت شمعة في ليل حالك طال شؤمه ورميت حجرا في بركة ساكنة اسنة لا محالة انها سوف تتحرك يحجارة الشجعان
كيف يتنازل عن الحكم والجنائية في انتظاره هو وعصابته والكثيرين من التنظيم عارفين انه الحكم مسألة حياه او موت ياظافر
يحكى ان احد امناء المخازن باحدى المؤسسات لم يأخذ اجازته السنوية لمدة عشرة سنوات متتالية تعاقب عليه عدد من المديرين وآخرهم اجبره على اخذ اجازته السنوية والتمتع بها مثل خلق الله ولما قام بعملية التسليم والتسلم لخلفه لم يمتع باجازته بل قضى اجازة نهائية بدايتها السجن وآخرها الفصل من الخدمة بعد ان تم اكتشاف اختلاسات بمئات الملايين