قيادات الإنقاذ تقر بالقتال في شوارع الخرطوم،

زين العابدين صالح عبد الرحمن
قرر اجتماع مجلس الوزراء الأخير يوم الخميس الماضي, التواصل في التعبئة الشعبية من أجل مواجهة الجبهة الثورية, بهدف ما أسمته استرداد المناطق التي تستولي عليها الجبهة, و أيضا قرر في الاجتماع الأخير للهيئة القيادية لحزب المؤتمر الوطني استمرارية التعبئة الجماهيرية, و كلف كل عضويته المشاركة في تلك التعبئة, إضافة إلي إن البرلمان عطل جلساته, بهدف تفرغ الأعضاء للمشاركة في التعبئة في مناطقهم, ثم جاءت مطالبة الرئيس لمرافيد القوات المسلحة للعمل في القوات المسلحة بالمشاهرة, و دعوة مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن المهدي للشباب للانخراط في القوات المسلحة, كل تلك التعبئة التي تقوم بها أجهزة الإعلام الحكومية, تؤكد حالة الاضطراب النفسي التي يعيش فيها النظام, بسبب العمليات العسكرية التي تقوم بها الجبهة الثورية, و إن العمليات العسكرية قد وصلت مناطق تهدد أركان النظام, و بدأت بعض القيادات تتحدث عن تأمين الخرطوم من هجمات الجبهة الثورية.
يجئ حديث التأمين ردا علي تصريحات بعض قيادات الجبهة التي أكدت فيها أنها سوف تنقل الحرب إلي داخل العاصمة, حيث قال مني اركو مناوبي يجب علي الرئيس البشير إن يهتم بتأمين الخرطوم لأننا قد اقتربنا منها, و حديث عبد الواحد محمد نور أنهم بصدد نقل المعاركة داخل العاصمة, حيث تتركز مصالح قيادات حزب المؤتمر الوطني.
إن التاريخ السوداني يسجل للمرحوم الدكتور خليل إبراهيم فضل نقل معارك الهامش للمركز, و كانت رؤية الدكتور إبراهيم إن معارك الهامش إذا ظلت في الهامش لن تؤثر بشكل مباشر علي النظام, و لا تستطيع أن تحرك الجماهير لكي تنظر للقضية بصورة صحيحة و جادة, ما دامت تلك الحروب لا تشكل خطرا علي مصالحها المباشرة , هذه الرؤية هي التي جعلت الدكتور خليل إبراهيم يدخل أم درمان, و يؤكد للنظام أن الفكرة ربما تكون مستعصية في بداياتها و لكنها ليست مستحيلة, و جاءت الجبهة الثورية و اعتمدت علي ذات الفكرة, و هي نقل الصراع داخل المركز, أو تهديد مصالح المركز بشكل مباشر, و الهجمات علي السميح و الله كريم , و أم روابة , و أبو كرشولة هي الاقتراب من المركز, هذه الفكرة فهمتها قيادات المؤتمر الوطني و لذلك هي تحاول أن تستمر في التعبئة الجماهيرية و حماية الخرطوم, و هدف التعبئة تكثف تواجد القوات في الخرطوم, و بالتالي انتقال القتال لشوارع الخرطوم, و هي فكرة تخطط لها الجبهة الثورية بحكم تصريحات قياداتها, و الحديث عن حماية الخرطوم من قبل قيادات المؤتمر الوطني, تؤكد أنهم أصبحوا غير متيقنين من حماية المناطق الأخرى, و أن عليهم لآن تركيز جل عملهم من أجل حماية العاصمة, و هي تهيئة الناس نفسيا إن القتال ربما يدور علي شوارع الخرطوم,
إن قضية الغزو الأجنبي و التدخل من قبل الغرب و إسرائيل و غيرها أصبحت لا تقنع الناس, هذا الحديث قد استخدمته كل النظم الديكتاتورية التي سقطت في كل من مصر و ليبيا و اليمن و تونس. كانت إسرائيل و ما تزال مهمة جدا للنظم الديكتاتورية في المنطقة العربية, تستخدم كفزاعة, و شماعة تعلق عليها تلك النظم إخفاقاتها, و التدخل الأجنبي سببه الإنقاذ و ليس المعارضة, و هي تعرف إن الحروب و النزاعات أبواب مفتوحة علي كل الاحتمالات, و دائما القيادات العاقلة تحاول أن تتدارك ذلك من خلال فتح حوار جاد يحقق السلام و الاستقرار, و لكن قيادات الإنقاذ تعتقد أن بقائها في استمرار الحروب و النزاعات. لذلك جاءت كلمات الدكتور إبراهيم غندور الدماء سوف تصل الركب, و هي قد وصلت في بعض المناطق عندما راح مئات الآلاف في دارفور أليس هؤلاء من أبناء السودان كان من المفترض أيضا يتم لهم الاستنفار….!
إن التعبئة الجماهيرية التي تقوم بها قيادات المؤتمر الوطني الآن, و التعبئة الجماهيرية التي كانت في بدايات النظام, تختلف اختلافا كاملا, ففي التعبئة الأولي التي كانت في التسعينات, كان دافع الشباب لتلبية النداءات اعتقادا أنهم يدافعون عن الدين و العرض و الوطن, و إن لديهم رسالة ربانية يريدون تطبيقها, أما التعبئة الحالية لا تجد الاستجابة, باعتبار أن التعبئة بهدف تأمين مصالح أقلية لا علاقة لها بالدين و الرسالة, فالفساد و التشبث بالسلطة ” و الكنكشة من قبل الجميع” و رفض قيادات الإنقاذ الاستجابة لدعوات الحلول السلمية و الحوار الوطني و التحول الديمقراطي, تؤكد أنهم لا يريدون لهذا الوطن أن يبقي سالما معافى, هؤلاء قبلوا انفصال الجنوب دون أن يرمش لهم جفن, و استمروا في بيع الأراضي و ممتلكات الدولة دون أن يعرف أين يذهب ريعها, و توزيع أراضي الدولة علي الأهل و الأقارب دون بقية أهل السودان, كل تلك الأفعال و الممارسات السالبة التي لا تمت للدين بصلة هي التي تقف حائل بين الناس و دعوات التعبئة.
و الحرب هي الحرب بكل سوأتها و مآسيها و ألامها و فظائعها, و تطال الجميع, و تجعل أمام كل دار مآتم, و عندما كانت الدعوات تنطلق من أجل الحوار الوطني, من قبل قيادات المعارضة, تعاملت معها قيادات المؤتمر الوطني بتجاهل و عدم مسؤولية, و اعتقدوا أنهم مخلدين في هذا النظام, و كان يجب أن يتأكدوا إن الظلم و الجور و ممارسة الاعتقالات و التشريد, تخلق ردود أفعال مضادة لا يعرف نتائجها و ما تخلفه من كوارث, و حمل السلاح إن كان في الجبهة الثورية أو في التجمع الوطني الديمقراطي هو وسيلة واحدة, بهدف الوصول للسلطة عبر الكفاح المسلح, و هل عندما كان الكفاح المسلح الذي تبناه التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة السيد محمد عثمان الميرغني و السيد الصادق المهدي كان كفاحا مقدسا لآن زعماء الطائفية علي رأسه؟ و إن الكفاح المسلح الذي تقوده قيادات من الهامش يفتقد لهذه القدسية, هذا هو الفهم الخاطئ, و الذي يجب أن يصحح, هو سببا رئيسا في استمرار الحروب من أجل الحقوق, و تتوقف الحرب عندما تدرك و تستوعب قيادات الإنقاذ و قيادات تدعي أنها في المعارضة إن التحول الديمقراطي الحقيقي و ليس الصوري هو عامل مهم في وقف الحرب و كذلك إرجاع الحقوق و قيام دولة العدالة.
إن الخطاب السياسي الذي درج عليه الدكتور نافع علي نافع و الدكتور أحمد إبراهيم الطاهر و من هم في شاكلتهم هو سبب أساسي في غرز الغبن و الضغائن في النفوس, و هؤلاء يصرخون حماية لمصالحهم, و خوفا من العدالة التي يجب أن تطال كل من ارتكب جرم في حق هذا الشعب, و كل من أفسد و أستغل وظيفته من اجل المنفعة الخاصة, و غيرها من الممارسات الخاطئة, هذه الأفعال التي مارستها قيادات الإنقاذ, هي التي سوف تطيل عمر النزاعات و الحروب و رفض أية حلول سلمية, و أن تشبثهم بالقوات المسلحة ليس حبا في هذه القوات, أنما الخوف منها أن تنقلب عليهم, لذلك يحاولون أن يدخلوها في حروب عبثية مستمرة, دون أن يعطوه هنيئة لكي تفكر منطقيا في الحالة التي يعيش فيها السودان.
تعتقد أغلبية قيادات الإنقاذ إن وقف الحرب و النزاعات و الحوار بصورة جادة يعني نهاية النظام, لذلك يعتقدون أن الأزمات و استمرار الحروب و إدخال القوات المسلحة و القوي النظامية الأخرى في حروب و نزاعات يجعلهم يسيطرون عليها, لذلك التعبئة ليست بهدف دعم القوات المسلحة و انتصاراتها, إنما الهدف منها إلهائها, و كان من المفترض أن تدرك قيادات القوات المسلحة ذلك, و الحقيقة إن كبار القيادات في تلك المؤسسات هم أنفسهم أصبحوا جزءا من تلك الممارسات, و لكن يظل الرهان في تلك المؤسسات علي القيادات الوطنية الرافضة لكل هذه الممارسات, و هؤلاء هدفهم الأساسي الحفاظ علي الوطن و حمايته و معالجة مشاكله عبر الوفاق الوطني الذي ترفضه قيادات الإنقاذ. و في الختام نسال الله أن يوفق دعاة السلام.
[email][email protected][/email]
الخاتم ما عندك يا ودة دا من سند الخيريه؟؟ علي العموم كل الحاجات دي بعدين حاتمشي بيت مال المسلمين
الاشخاص الحاكمين الان زهبوا بالسودان الي مهاوي الردي وولاؤهم للحزب وليس للوطن نهبوا خيرات البلاد وازلوا العبادوالطفل الصغير عرف كذبهم ونفاقهم كل ما تسقط مدينةيذهبوا للفزاعةاسرائيل والتآمر الخارجي نتضرع للمولي عز وجل ان يزيح عننا هذا الكابوس الجاسم على ظهر الوطن والتغيير لاتي لا محاله
التسوي كريت تلقاه في جلدها
( ثم جاءت مطالبة الرئيس لمرافيد القوات المسلحة للعمل في القوات المسلحة بالمشاهرة)
اكيد ما في واحد حيقبل ينفصل تعسفا ويطلب منه العمل
لذا يمكن استغلال هذه الثغرة والعودة للاطاحة بالنظام والعمل مع الجبهة الثورية من داخل العاصمة.
والانتقام من هؤلاء الخونة العملاء
ليت كل الناس على شاكلة احمد ابراهيم الطاهر
اذا لم يكن هنالك دعم اجنبي لهذه الحركات فمن اين تاتي بالسلاح و العتاد ومن يدفع مرتباتهم
هل من بيع الابقار كما كان يدعي الجنوبيون لا تلعبوا علي عقول الشعب السوداني.مهما تقولوه و تدعوا
فان وراءكم جهات اجنبية تدعمكم . و السؤال لماذا تدعمكم هذه الجهات لسواد عيونكم. عليكم الاجابة على هذا السؤال لكي تقنعوا الشعب السودان بما تقومون به من ترويع و استهداف لاهلنا الآمنين.
ان ماتقومون به من دمار للبنية التحتية و فوضى هنا و هناك هو ضد الشعب السوداني وليس ضد المؤتمر الوطني أو حزب الامة او الاتحادي.
كان ظن قيادات الأنقاذ هو ديمومة الحكم لهم وأن الوطن جميعه سيظل ملكهم الخاص فأفقروا الناس وجوعوهم وقتلوهم بالأمراض والتعذيب والأغتيالات للأشخاص الذين يشكلون عائقا لسرقاتهم وحتى رفقاء أنقلابهم قتلوهم بدم بارد وخسة حتى يخلو لهم الجو ليسرقوا ويبيعوا أصول البلد من غير حسيب ورقيب ودمروا أول مادمروا القوات المسلحة برفد الوطنيين وأصحاب الخبرة ودمروا العمل النقابى وهذا كله خوفا من أن يضيع حكمهم وكانوا يستفزوا المعارضة والشعب السودانى ولم يضعوا فى أذهانهم أنه سيأتى يوم ويكون بينهم وبين الموت خطوات فلذا أبتدأوا يتنادوا من كل حدب وصوب لحماية أنفسهم فطلبوا من الشعب الوقوف معهم بالتجنيد لحماية الدين وهذا كذب ولكن لكى يحميى الشعب أرواح من كانوا أمس قاتليه ففهم الشعب اللعبة جيدا ونأى بنفسه وكأنه لايسمع لهم نداءا وطلبوا من فصلوهم فى القوات المسلحة للصالح العام للعودة والعمل لحمايتهم وسموه العمل بالمشاهرة فمدوا لهم ألسنتهم وقالوا لهم أنتم أصبحتم كرت محروق وأنتظروا ساعة الخلاص,وأعتقد أن كثير من قياداتهم أبتدأت ترسل أسرها لماليزيا وطهران وتركيا سرا على أمل اللحاق بهم هروبا حين يكون الخطر ماثل أمام أعينهم.الحل هو نزول الشارع الان وقيادة المظاهرات السلمية والتى سوف تحمى بأذن الله من وطنيى القوات المسلحة والأمن وقفل الطريق أمام هروبهم.
رقيص وحكحكة شديدة
لكل اجل كتاب والظلم مهما كان ما انتصر ومن الممكن جدا يطول لكن من الصعب جدا ان يستمر ويكون باقى ……………………………
والله يا جماعة القصة بسيطة وثمن كذا دبابة يحل مشاكل ناس الهامش بعضهم يحتاج الي ( نفاسة- داية) في قريته واخر الي حفير لسقيا الناس والانعام في حلته واخرون يحتاجون الي مدارس لتعليم الابناء ونحن في امروبة لا نحتاج الي اكثر من شربة ماء ربما توفر من خور ابو حبل او كوستي وفي كادقلي يحتاجون الي شفخانات بيطرية ومراكز علاج وفي الدمازين لا يحتاج الامر الي اكثر من شفخانات( مراكز صحية) وكذا مدرسةوفي برام والجنينة اردمتا يكفي ان تجتهد الحكومة في موضوع الزراعة وتنظيم تعدين الذهب وكل ذلك يحتاج الي رصد لهذه المطالب من قبل مفتش بادارة الميزانية في وزارة المالية ويعمل بها مقترح يرفعة للوزير سيجد ان الاعتمادات المطلوبة لا تتعدي ثمن عدد محدود من جنازير الدبابات ولضمان حسن استغلال تلك المبالغ لكيلا تتجه الي جيوب بعض المتنفذين علي ذات موظف الماليه ان يركض برجله الي زميله في وزارة الحكم ليرفع للوزير المختص امر تقوية نفوذ المكوك والعمد والمشائخ لتقوية مراكزهم الادارية كما كانت قبل ان تمتد لها يد جعفر بخيت وذلك لضمان حسن تسيير امور الاهالي في مناطقهم وحسن تقديم الخدمات لهم —- فقط سوء الادارة والتعامل باستعلاء مع مشاكل الهامش هو الذي ينقلها الي ان تكون دولية لان العالمية تبدا من المحلية فسوء التعامل مع المحليات ينقلها الي صراع دبابات واستجلاب متحركات ومجاهدات خرقاء ابتدعتها الانقاذ ويتحول الامر في النهاية الي خطاب اوباما وقرارات بن كومون واخرون لا حصر لهم وتصبح المطالبة بتوفير( نفاسة- داية) عند اهل الانقاذ عملا يخرج من الملة!
الولية اللي في الصورة دي راجلها قدامها يبشر والا يكبر والا يرقص ما عارف لكن عاوز اعرف هي بتشاغل وتلوح لي منو…يا ربي يكون عريس جديد بعد ما ترسلو لي لاهاي…والا تلحقوا ابراهيم..ابو العيال..محن؟؟؟؟؟
اين الجيش السوداني حتى تتم التعبئة من المواطنين ؟ وماهو حجم الجبهة الثورية الموجودة في ابكرشولا ؟ واين تصريحات وزير الدفاع والناطق الرسمي بالقوات المسلحة عن اخبار سعيدة للشعب السوداني ؟؟؟؟؟؟؟
بداية خلونا نعببى بطونا اذا تركتم لنا شيئا!وهل الجبهه الثوريه اقل من الطين الوطنى ؟ نحن شعبا نبتلى بمصائب ولاة امرنا .والجماعه اصحاب الخدود النايرة male&female الساكنين عليين والله مليار مره they are not going to develop the country .honestly they destroyed it !!!!!! واهلنا الكبير بعده سبحانه وتعالى ان يجعل الخلاص على هولاء الغبش القادميين من الجبال والبوادى ؛ وزى ماانت يابشبش وربعك استلمتم البلد بالقوه وطرحتم شعار رنان ولكن طلعتم طغمه فاسده لااكلنا مما زرعنا ولالبسنا مما صنعنا شعار صلاح دولار !!وبالمناسبه وين مجلس الانقاذ؟؟؟؟؟ وعليه الشعب ليس فى انتظار التغيير فقط! عاوزين سؤال نكير لكل من سرق قوت الشعب وحتى لو امتلك بوكس 78 …التطهير لكل لهاط . والتطهير من الدنس والخبث والحرام هو تطهيير للنفس؛ وهى للله وتهليل وتكبير الى الجبهه الثوره ومرحبا بالغبش فى داركم والله اكبر……..
مشاكلنا في الهامش بسيطة وهي تتمثل في الاشياء التي تعتمد عليها الحياة اليومية للإنسان ولا داعي لذكرها ولكن نحن تعودنا في ظل دولتنا العيش على ما يعتد عليه الحيوان اذ لا فرق بيننا وبين حيواناتنا, اذ نشرب معها في نفس الحوض او البركة ونشترك معها في الكثير من النباتات والاعشاب التي تأكلها كغذاء لنا والكثير منا لا يعرف العلاج في المشافي فيموت بأبسط انواع المرض مثل الكالازار والطوحال والملاريا وسؤ التغذية وخاصة الاطفال كما لا ننسى الجوع والاوساخ والاهمال اما المحظوظ من يجد فرصة في نقله الى المستشفيات في المدن البعيدة ولا ينقل إلا اذا قضى فيحملونه على آلة حدباء وقد يصل وقد لا يصل اما التعليم فمن استطاع اليه سبيلا هذا هو الحال في قرانا واريافنا واتحدى من يقول غير ذلك وحتى عندما تأتي بنا الظروف الى الخرطوم ينظر الينا على اننا ليس بسودانيين وقد عايشت ذلك في خلال سنوات الجفاف والتصحر التي ضربت غرب السودان….
وتلك المشاكل البسيطة وكما برهنت التجارب فإنها لن تحل ولن تطرح للحل ما لم يكن لنا نصيب في السلطة على مستوى المركز وكل السلطات الاقليمية كما يجب ان ندير انفسنا بأنفسنا بعيدا عن الوصاية وتلاعب النخب التي تعودت التحدث باسمنا وهي اصلا لا تعرفنا إلا في ايام الانتخابات ثم تنصرف الى حيث تعيش بعيدا عنا وعن مشاكلنا…..
يجب شك الاوراق والتوزيع من جديد بطريقة مرضية للجميع وهذا لن يتأتى إلا بدعم الجبهة الثورية وهي منا والينا وسنقف معها في خندق واحد ولآخر طلقة وآخر رجل حتى نحرر انسفنا ونعتق بلدنا من الانتهازيين والحرامية والنصابين……
لو دامت لغيرك، لما آلت اليك…
شدّوا الجرزان…شدّوا الجرزان…خلوهم يفتشوا علي مجاري الصرف الصحي، لو يلقوها في الخرطوم…
ألا لعنة اللّـه علي الكيزان ومن شايعهم…
اللّهم مكّنا منهم ياقوي ياعزيز…
Minawi Arko;this name belong to Zaghwa hadaheed those branch of Zaghwa are Tachaden(chad so man stop dreaming I know you positive. your not really sudanese.we are watching behind the carton. the sudanese media given you high status than deserve it(the is out of the poltics…..) . .
والله الاثنين جبهة و كيزان بس الاختلاف فى الأسامى السحنات الاثنين بيعرفو ا السودان بالعنصر ما بالمواطنة حتى لو جملوها بشعارات الدين ولا الثورية الله يعيننا عليهم كلهم والطيب صالح لمن قال من اين أتى هؤلاء كان يعنى السودانيين كلهم لان الجميع اثبت أنهم ير أكفاء بحمل هوية وطن جميل كالسودان
فعــــلا ، هل عندما كان الكفاح المسلح الذي تبناه التجمع الوطني الديمقراطي بقيادة السيد محمد عثمان الميرغني و السيد الصادق المهدي كان كفاحا مقدسا لآن زعماء الطائفية علي رأسه؟ و إن الكفاح المسلح الذي تقوده قيادات من الهامش يفتقد لهذه القدسية, هذا هو الفهم الخاطئ, و الذي يجب أن يصحح, هو سببا رئيسا في استمرار الحروب من أجل الحقوق, و تتوقف الحرب عندما تدرك و تستوعب قيادات الإنقاذ و قيادات تدعي أنها في المعارضة إن التحول الديمقراطي الحقيقي و ليس الصوري هو عامل مهم في وقف الحرب و كذلك إرجاع الحقوق و قيام دولة العدالة.
الدمويون ديل ما ينسحبوا من الحكم فى خطوة على الاقل تحسب لهم فى تاريخهم الاسود
ليحنقوا الدماء ويحافظوا على مواطنيهم طبعا امى هدية يكونوا هسع هربوها وان كان ممكن تندس
فى صراصر القريبة دى اكرم لكم الانسحاب بهدوء لكن ديل ناس شم الدم وقال حرم عايزنها حرب
شوارع بين المواطنين وبعضهم المخلوفات دى ابليس وقبيلتوا رحلوا تركوا ليها البلد المخلوقات
دى مصت دم دراكولا مصاص الدما ء وقالوا ليه فرتق ونحن محلك ربنا يرجع ليهم كيدهم فى نحرهم
لا تنسوا اليوم الذكرى ال44 لثورة مايو المجيدة
كلمات لمن حافظ على وحدة الوطن حتى نحيناه عن السلطة بأيدينا ( على نفسها جنت براقش )
رب يوم بكينا منه ولما صرنا فى غيره بكينا عليه
……………………..
هيبة يا مشير هيبة
ما شفنا منك هفوة
ما شـــــــفنا عيبة
####
رزانة يا مشـــــير رزانة
نحــن من بعدك حزانى
ما شفت الجــرز الآذانا
####
قـــــــــوة يا مشير قوة
لقينا فيك كل الـــــخوة
ما شفت شبيه الثعلوة
####
نخـــــوة يا مشير نخوة
حكومتك صلابة وقــــوة
ما شفت الانقاذ الرخوة
####
شكيمة يا مشير شكيمة
ما شفنا منك الا العزيمة
ما شفت جرزان الهزيمة
#####
رجالة يا مشير رجـــــــالة
ما شفنا منك غير البسالة
ما شفت الحـــالة البطالة
الشباب راقــــدين عطالة
والكــيزان ناهبين اموالها
####
عرضة يا مشير عرضـــــة
ما شفت الهجيج المرضة
والرقيص بى كــل هبالة
ما زال المواطن السوداني يناشد الحكومة والجبهة الثورية وحركات التمرد بدارفور الاحتكام الى صوت العقل ونبذ الفرقة والاقتتال لانالبلدفي حالة مفصلية دفيفة جدا واذا استمر الفتال وسادت الفتنة وغياب العقل والضغائن فلن تجدوا جميعكم وطنا تقاتلون من اجل افتسام السلطة والمال فيه .
المواطن السوداني اذ يراقب بقلق بالغ اعتداءات الجبهة الثورية واحتلالها لبعض المناطق من الوطن وكذلك ما تقوم به الحكومة من استنفار وتجييش في المقابل في الوقت الذي تمارس جهات اجنبية عليهما الضغوط للجلوس الى طاولة المفاوضات وقد حدد موعد لذلك
المواطن السوداني يعلم مسبقا اان هذه المفاوضات ستفضي الى اقتسام السلطة والمال وهو الهدف الذي يتم القتال حوله لذلك ينأى المواطن السوداني عن كل ذلك تماما ويناشد الجميع وقف الاقتتال والتواضع لكتابة دستور دائم للبلاد لا يملي فيه احد على احد توجه او اراده …انتهى
واذا لم يلتزم الطلرفان المتقاتلان بوقف اطلاق النار قد يضطر المواطن التدخل وحسم الامر بما يراه مناسبا دون لائمة مقبولة من احد …انتهى
للحقيقة وجه واحد فاتقواالله ياهؤلاء في انفسكم قبل اعدائكم
الحروب الاهلية في دارفور والنيل الازرق ووجنوب كردفان هي سودانيه خالصة بسبة 100%
واسرائيل وغيرها وجدوا هذه النار مشتعلة اصلا فرموا عليها الحطب لاسباب معروفة ومعلومة هي سبب العداء فيما بين السودان واسرائيل وجهات اخرى
بالعقل نحن نعلم ان اسرائيل ودول اخرى تكن لنا العداء ونكن لها العداء فلماذا نعطيهم السانحة ليتدخلوا في امرنا وشاننا؟
يبدو ان الامر اخطر مما نحسب ونتوفع والخوف على على الوطن من ابنائهاكثر من اعدائه
لا حول ولا قوة إلا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اخسف بهم الأرض هم وكل من والاهم ومن شايعهم ومن اشترك في انقلاب المنافقين ومن دعمهم ووقف معهم ومكن لهم
اللهم آمين
أهلااااااً ياوداد كيف حالك
انتو التكبير والتهليل ده كان فى مناسبة تحرير حلايب ولا استرجاع الفشقة من الاستيطان الحبشى ولا رد على غارات اسرائيل ؟؟؟؟؟؟؟
(لذلك جاءت كلمات الدكتور إبراهيم غندور الدماء سوف تصل الركب).البروف بقى يبرطع خلاص أركز أركز يابروف إنها الحرب لاتفرق بين الناس الكل جوه الصندوق حتى النصر .
لماذا التعبئة؟ وانتوا عندكم افواج من المجاهدين فاتقة اضانا صباح مساء بى فلترق كل الدماء فلترق كل الدماء- ديل ناس معبيين وجاهزين ودوهم للجهاد وريحونا من تعبئة فى تعبئة – ثم ان ابناء اعضاء المؤتمر الوطنى لايحتاجون لتعبئة فهم الخسرانين الوحيدين من سقوط النظام – لماذا تريدون من ابناء الغبش ان يرموا قدام وانتوا ترموا وراء مع زينب؟
اللعنة على هذا العثابة الحاكم دخلوا الفتنة والكراهى فئ الشعب السودانى الراقى
الزول المزبهل المنطط عيونو أبو دقن المستتيس ده منو؟؟؟؟
المهم النهايه والانتصار للمهمشين
على الرغم من كراهتنا لهذا النظام وكل ماياتى به من افك فاحب ان اقول لو هددت الجبهة الثورية الخرطوم فساقف مدافعا مع الحكومة فى خندق واحد لاحبا فيها ولكنى لانى متاكد على الرغم من سوئها فالقادمون اسواء منهم وكل من يدافع عنهم لايدافع الا لانهم يكرهون النظام الحالى . ناسنا سيئون اينعم ولكن القادمين اسواء
يا الاخ نزار المهدي حرام عليك وشنو الانانية هل ناس جنوب كردفان ودارفور والنيل الازرق ليس الحق ان يعيشوا ايضا في سلام وامن واعني ذلك الولايات ايضا. يعني انت مع الجبهة الثورية طول ماهي بتحارب النظام في ولايات الهامش ولما تجي عند الخرطوم انت ضده يااخي خاف ربك وخليك عادل. لماذا هذا التمييز؟ هل قصدك ان ناس الخرطوم لاتعنيهم قضايا الهامش؟ وهم عجينة اخرى؟ ارجوا الايضاح انت عايز النظام يتغير كيف دون الدخول الى الخرطوم؟ لو النظام بتهموا ارواح السودانيين ما كان تعدى على المواطن البسيط وقام بتجويعه!
مايريده المواطن السوداني بتقدير هو العدالة والحرية والعيش بكرامة وارجاع كل اموال البلد المنهوبة. من هو الذي سيحقق هذا للمواطن السوداني البسيط سيحدده من سيقضى على هذا النظام ويقوم بوضع أسس وطنية ترفع شأن الانسان السوداني وبلده.
أخي نزار مهدي اشكرك على توضيحك لما قصدته في تعليقك. نعم هي حقيقة ان لا احد يمكنه ان يضمن ان الذي سيأتي بعد الانقاذ سيكون افضل للسودان. لكن ليس للشعب السوداني ايضا خيار اخرى من التخلص من هذه الحكومة الا باللغة التي تعترف بها هي استخدام السلاح. وايضا لايمكن ان نقول للشعب ان يصبر اكثر لانه صبر على هذا الظلم اكثر من 23 سنة اظن هي فترة طويلة وكانت فرصة جيد للانقاذ لتثبت حسن نواياها.
نحن دايرين نعرف المهمشين ديل منو بالظبط….
يعني حتكونوا أشطر من القذافي !! قالوا التعبئة والموت في الشوارع !! والله طلقة واحده في الخرطوم ما تجد كلب من كلاب أخوان الشيطان حايم ..نصيحة للشباب أسمعوا الكلام ده كويس البتسوه فيه ده بيقولوه ليه التهلكة ..فما ترموه أنفسكم فيها.. والله تموتوا مثل الفطايس في الشوارع وتعتبروا عند الله منتحرين .. وعقوبة الإنتحار عند رب العباد نار جهنم!! ما يخدعوكم بالشهادة والجنة وبنات الحور ..وبعدين البشير أو غير البشير من كلاب أخوان الشيطان هو منو عشان يوعدكم ب الجنة ..كلهم منافقين لا بيعرفوا الله ولا رسول الله.. كلامهم كلوه نفاق في نفاق وكذب !! خطبهم كلها بإذن الله سبحانة وتعالي الخطبة مدتها 5 دقائق 4 دقائق منها بإذن الله سبحانة وتعالي يعني مثل حاج ساطور وغير الحاج ساطور بيكذبوا عليكم !! إذا عاوزين الشهادة جد جد أقيفوا وحاربوا مع الشعب السوداني ضد هؤلاء المجرمين الخارجين عن دين محمد .. أكرر والله تموتوا فطايس ساكت!! خليهم يرسلوا أولادهم يدخلوهم الجنة في الأول ؟؟ وبعدين أولادهم يرسلوا ليكم يقولوا ليكم فعلاً إحنا في الجنة مع بنات الحور !! بعدين أمشوا حصلوهم .. والله تموتوا فطايس ساكت يا أغبياء .. الدين الإسلامي هو دين العدل والحق والحرية والديمقراطية ..وليس القتل والإغتصاب والسرقة والكذب بإسم الله تعالي..وراية الإسلام والحمد لله مرفوعة ما بتحتاج لشوية صعاليك مجرمين مثل عصابة البشير عشان يرفعوها بالقتل والموت!! والرسول الكريم في خطبة الوداع وضح للمسلمين والبشرية كل حاجة… يعني رب العباد كان مامقتنع والعياذ بالله إنو محمد هو أخر الرسل والأنبياء !! كان أرسل رسول أخر بعد محمد!! ف يا أيها الدبابين والمجاهدين والبنيان المرصوص وكتيبة فلان ..وكتيبة علان ..أوعوا إلي أنفسكم ولا ترموا أنفسكم في التهلكة التي حرمها الله تعالي وعقوبتها نار جهنم خالدين فيها أبدا .. شوفوا شبابكم وتعليمكم وأرعوا أهاليكم وأبهاتكم وأمهاتكم ودينكم والمحافظة علي أركان إسلامكم .. وعيشوا في أمان .. لأانو الطريق إلي الجنة ليس بالقتل والخزعبلات بتاعت ناس البشير ..الطريق إلي الجنة بالمحبة ومساعدة الضعيف وحب الناس والصدق في القول والفعل وحتى معاملة الحيوان معاملة طيبة تدخل الجنة..أكرر لا تموتوا فطايس..