هذا حزب لا يحس ولا يشعر

هذا حزب لا يحس ولا يشعر
احمد المصطفى إبراهيم
[email][email protected][/email]
كيف لا توافق لجنة رئيسها صابر محمد الحسن على رفع الدعم عن المحروقات؟ ودون الرجوع ولا السؤال عن من هم أعضاء اللجنة، أقسم يميناً مغلظاً ليس في أعضاء اللجنة من اشترى وقوداً من جيبه منذ أن جاءت الإنقاذ.. أما مخصصاتهم الأخرى فأتمنى أن يكشف لنا صابر عن مرتبه ومخصصاته يوم كان محافظاً للبنك المركزي والتي استحى منها خلفه وخفضها «30 %» ودون أن يقول لنا كم وجدها.. غير أن بدل اللبس في البنك المركزي فقط يكلِّف الخزينة العامة بضع مليارات كل سنة.. ماذا يلبس هؤلاء؟؟؟.
هذا الحزب لا يشعر بمعاناة القواعد ولا يشعر بمعاناة الشعب ولا يفكِّر إلا في نفسه ولا يفكِّرون إلا مع بعضهم وكثير من معاناة الشعب من تفكيرهم.. هل فكَّروا في زيادة الإنتاج يومًا؟ هل فكَّروا في كيف يحرِّكوا طاقات الشعب؟ هل فكَّروا في الزراعة وما أصابها ولماذا أصابها ما أصابها؟ هل يعلمون بالفرق العجيب بين المرتبات مرتبات الخدمة العامة والعقودات الخاصة التي ظهر أن من شروط بعضها أن لا يطلع عليها إلا الوزير والأمين.
هل يشعر أعضاء الحزب بضآلة مرتبات العاملين في الدولة؟ وما أصابها بعد تعويم الجنيه ولم تعوم معه جنيهات المرتبات.. هل يشعر أعضاء الحزب بمصاريف الدراسة؟ هل يشعرون بتكاليف العلاج؟ أم يخدعون أنفسهم بالتقارير المضلِّلة التي تصوِّر الواقع جنة من جنات عدن؟.
وإن كل النقاد (ثورة مضادة) على طريقة حكومة مايو أيام جعفر نميري.
يا سادتي مرحباً برفع الدعم عن المحروقات بشرط أن تمارس شفافية تامة في المرتبات والأجور وكل ما يخرج من خزينة الدولة نريد قائمة بكل مرتبات ومخصصات السياسيين ومرتبات الشركات الحكومية وكل مرتبات الدولة وعندما يتساوى الناس في الدخل كل حسب مؤهله وعمله ولا يزيد بعضهم مخصصاته من الخزينة العامة كما يشتهي، عندها فليكن ما يكون.. أما أن يكون مرتب أحدهم «30» مليونًا في الشهر غير المخصصات الأخرى ومنها الوقود المجاني لعربتين وسكن مجاني وأكل مجاني وكل متطلباته من خزينة الدولة، وآخر مرتبه «450» جنيهًا ليأكل منها هو وعياله ويتعالجون منها ويدفعون للتلاميذ والطلاب بالجامعات ويترحلون بالمواصلات العامة من هذه الـ «450» جنيهًا.. فإنك إما أن تضطرهم للسرقة أو الموت جوعًا أو أشياء أخرى لا سمح الله.
هل تعلم لجنة صابر ما يترتب على رفع الدعم عن الوقود؟ سيرتفع سعر كل شيء بحجة الترحيل والأشياء أصلاً مرتفعة.. فكيف يصير الحال بعد رفع الوقد وتعويم الجنيه؟ لجنة الحزب هذه إما في غياب تام عن الواقع أو لا يهمها ما يحدث، أو هي مستصغرة لهذا الشعب وإرادته وتحسب أن القوة هي ما يحفظ الحكم.
صراحة متى ما مر أمر رفع الدعم عن الوقود، والسوق بهذا الانفجار وفوضى الأسعار وارتفاعها يطحنان المواطن طحناً لا أشك مطلقاً أن هناك جهة تبحث عن نهاية غير سعيدة لهذه الدولة.
أليس في هذا الحزب رجل يتحسس حال الناس كما كان يفعل سيدنا عمر؟ ليرى بعينيه دون تقارير؟ لا أريده أن يذهب للأقاليم فقط فليسأل عن حال الطلاب في الجامعات ماذا يأكلون وبكم يقضون يومهم؟ وإذا أراد أن يلقى الله صادقاً فليذهب بالقرب من ديوان الزكاة ويفحص حالة أو حالتين وسأعفيه من شارع المستشفى والأحياء الطرفية.
أهدي هذا العمود للندوة التي تُعقد مساء اليوم بقاعة الشهيد الزبير.
اصبحت لا يساورني شك في أن الحكومة صارت تفعل كل شيْ يثير المواطن لكي يثور عليها ويتخلص منها وليته يفعل ، ولكن المواطن يخذلها يوما بعد يوم ؛ والان ستجرب الكرت الاخير ، وهو رفع الدعم عن المحروقات ، عله وعساه يلطم خدود المواطنين ليتحركوا صوب الشارع ، وطبعا هم جاهزين للمسالة دي ؛ الاموال كلها قدموها على ماليزيا والصين وغير ذلك مما لا نعرف ، وأول شرارة سيرحل هؤلاء الحرامية الى الخارج ، ويتركون السجم البشير ورفاقه المطلوبين دوليا … حريقة تحرقهم
اخى احمد المصطفى
كلها اسئلة مشروعة ولكن لمن ؟
حول الرئيس بطانه سميكه تجمل له القبيح وتقبح له الجميل .. وكلهم حول صحن الفته جالسون والايادى مغمسه.. ولكن ماذا تبقى من صحن الفته ؟
فالنار بتحرق الواطيها … فانها ستحرق الشعب المحروق اصلا .. فرفع الدعم عن المحروقات لا تؤثر على رئيس البرلمان الذى يتقاضى 31 مليون جنية شهريافى شئ ( حسب مقال بروف الطيب ) ولا على صابر محمد الحسن الذى يتقاضى 14 مليون شهريا غير المخصصات الاخرى ولا على الوزراء والولاء والدستوريين واصحاب المصاريين البيض .. بل النار ستحرق شعب ظل صابرا ومكتوم كمد .. شعب قدم للانقاذ ما لم يقدمه لاى حكومة فكان جزاءه ان يحرق بالبنزين والجازولين .
انها محرقة الوقود والموت الجماعى فى وطن يئن ويرزخ بالمحن والاحن نتيجة لقصور فى النهج السياسى وافتقار للقيادة السياسة الوطنية التى تضع الوطن نصب عينيها ..وانعدم لمبدأ الشفافية والمحاسبة العدلية .. فقد ظلت هذه الفئة التى لا تتجاوز ال 52 شخص تدور حول الوطن فى شكل دائرة يخرج هذا ويرجع هذا والوطن يفقر ويفقر ويتشرزم ويتشرزم ويتقزم ويتغزم ..
هناك بدائل شتى لدعم الميزانية دون اللجوء لرفع دعم المحروقات
1- تخفيض الدستوريين وتخفيض مخصصات البقية وتكوين حكومة من 16 وزير فقط
2- ادخال المال المجنب الى وزارة المالية
3- ايقاف الحرب باى شكل من الاشكال لانها تاكل من سنام الخزينه
4- تخفيض البعثات الدبلوماسية وتخفيض مخصصات البعثات الدبلوماسية
5- ايقاف المؤتمرات الداخلية والاحتفالات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع
6- الاستدانه من البنوك كخطة اسعافية
ولكن هذه عبارة عن مسكنات فماذا عن المستقبل ؟
أستاد لغة أنجليزىة (وزارة التربية والتعليم؟؟؟؟؟) فى الدرجة السابعة خريج جامعة الخرطوم كلية الآداب حاصل على دبلوم تدريس اللغة الأنجليزية كلغة أجنبية-للأطفال- -المرتب 516 جنيه يعنى أقل من 100 دولار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحكومة تراهن ان الشعب السوداني يحبها جدا ومافي بديل لها سواهاعشان كدا بتعمل الدايراة والشعب الطيب الذي اصبح عبيطا مقتنع بنظرية الحكومة ولك الله ياوطن من حكومة لاتخاف الله في شعبها ونفسها وشعبا مستسلم خنوع ؟؟؟؟؟؟
( . فإنك إما أن تضطرهم للسرقة أو الموت جوعًا أو أشياء أخرى لا سمح الله. ) لا سمح الله دي لاشياء اخري فقط ام للسرقه والموت جوعا ايضا ؟ ( الاجابه هنا مهمه ) … ( أليس في هذا الحزب رجل يتحسس حال الناس كما كان يفعل سيدنا عمر؟ ليرى بعينيه دون تقارير؟ لا أريده أن يذهب للأقاليم فقط فليسأل عن حال الطلاب في الجامعات ماذا يأكلون وبكم يقضون يومهم؟ وإذا أراد أن يلقى الله صادقاً فليذهب بالقرب من ديوان الزكاة ويفحص حالة أو حالتين وسأعفيه من شارع المستشفى والأحياء الطرفية. ) والله اصبح اكثر ما يغيظ ويفقع المراره هو مقارنة افعال هذه العصابه باعمال واقوال الصحابه رضوان الله عليهم … الا تدري اخي الكاتب ان هناك اكثر من 140 الف تلميذ لا يجدون ثمن وجبة الافطار ولو كانت ساندوتش فول بجنيه ؟؟؟ وهذا العدد هو الذين تم حصرهم .. وفي العاصمه فقط … تقول لي رجل رشيد ؟؟؟
اعتقد ان كل او قل معظم هؤلاء اتوا من مناطق نائية ومناطق شدة تنعدم بها حتى مياه الشرب النقية ولكن تبدلت الحالة وصاروا يحسبون من سكان او ابناء العاصمة بل الاحياء الراقية وقد تناسوا تلك الحالة البائسة التي عاشها اهليهم وكان هم يعيشونها ..!! يعني حسب الخلفية الحياتية لهم انهم من المفترض ان يكونوا يعلمون بالحالة السيئة التي يعيشها اكثر من (95%) من المواطنين .. وليس هنالك داعي لتقصى الحقائق!! واكيد يعلمون ذلك جيداً ولكن لماذا يرفعون المعاناة عن كاهل المواطنين؟؟ ليس هنالك ما يجبرهم على فعل ذلك فهم يعيشون في نعيم وغيرهم يعيشون في جحيم وراضين بهذا الوضع !!!
اهم شيء ان هؤلاء ينسون ان هنالك رب خلق كل الدنيا يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء..
حسينا الله ونعم الوكيل اللهم احفظ السودان من رجس الاخوان
كلامك كلوا صحيح مافي زول بديك جواب
مافي حل غير المظاهرات وطرد المنافقين تجار الدين
ديل ما بحسوا ولا جايبين خبر بي الشعب المغلوب على أمره
يااخونا احمد المصطفى والله انت بتنفخ فى قربه مقدوده؟؟
بالدارجى كده بالله عليك بتقدر تحسب الدوله دى ايراداتها كم فى السنه؟؟ياخى ده مبلغ خرافى .
رسوم كهرباء
رسوم مياه
ضريبة القيمه المضافه
رسوم جمركيه
رسوم ورسوم ورسوم الى ما لانهايه …ده غير ديوان الزكاة ..والمعاشات والتامينات الاجتماعيه؟
والله بس انا داير اعرف القروش دى بتمشى وين …اقولو ليك الخزينه معجزه اصلو مابقولو فى فايض .
معنى كده انو قروش الشعب دى بقت مال سائب …والمال السائب بعلم السرقه والحاصل فى البلد دى لايخرج عن كونه سرقه منظمه ونهب مصلح ..؟
رفع الدعم عن المحروقات قرار اقتصادى صحيح من الناحيه النظريه لكن ها القروش دى حا تروح وين الله يعلم ؟
نحن نطالب الدوله بدعم فعلى للتعليم وتوفير السكن والماكل للطلبه …كما نطالب بدعم فعلى للعلاج وكل الادويه لكافة الشعب السودانى هذا هو المطلوب دعمه يا وزير الماليه .وشكرا
من يهن يسهل الهوان علية ومالجرح بميت ايلام
صدق ابو الطيب المتنبي :
الشعب السوداني كل يوم يزل ويهان من قبل هؤلاء زمرة البشيرولن يحرك ساكنا ولذلك الحكومة مطمئة بانه لاحد يطلع الشارع لانه مرضي عنها .
وهذه المرة ذاد المبلل طين ارتفاع فى الاسعار وكمان الطامة الكبري رفع الدعم يعني وصلت لحدي لقمة العيش .
الطلوع للشارع والتضحيات واجبة فى سبيل لقمة العيش .
ياحسرة يابشير ياحسرة يا عثمان
جهد المزارع اولى بهذه الملايين
ماذا قدمتم؟ صفركبييييييييير
الدولة تواجه تهديدات اقتصادية و( امنية ) هذا تصريح لمسؤول كبييييييير ،
والامنية هذه ليست الحرب التى اكلت الاخضر واليابس فى جنوب كردفان والنيل الازرق ، ولكن هى تجهيز
الشرطة وتدجيجها لمواجهة الاحتجاجات المتوقع حدودثها عند (زيادة المحروقات )وهذا هو المسمى الصحيح
وليس رفع الدعم ، اين هو الدعم حتى يُرفع .؟
السؤال الذى يبحث عن اجابة ….. كم يبلغ مايتم صرفه على الوزراء والوكلاء والمعتمدين ووزراء
الدولة والولاة والوزراء الولائيين وجماعة بدل اللبس والمؤلفة قلوبهم ،والحركات التى وقّعت والتى
لم توقع والاعداد لرباط الخيل التى تدور معاركها صباح مساء ،وجيش الكلادن وتحسين بيئة العمل ،
والقائمة تطووووووووول ،
هــــــــل يخدم زيادة الاسعار غرضاً ؟؟
لا يغيّر الله ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم
هؤلاء القوم لا احساس لهم الا الاحساس بلهف المال وشهوة النكاح (الزواج) بجميع مسمياته حلالا كان ام حراما !! الله لا غز فيهم بركة الى يوم الدين !!!
يا استاذ احمد ااكد ان هذه اللجنة في قياب تام عن الواقع او مايدور في الشارع السوداني ,او انها لجنة طابور تريد لهاذا النظام ان يسقط , لاننانعلم من اهم اسباب سقوط الحكومات الفاسده في العالم الضرائب الباهظة وكلمة باهظة هذه لا تطلق علي ماتفرضة هذه الحكومة ولم اجد لها بديل يناسب لما يفرض علي انسان هذا البلد الظالم حكامة ..ولاكن مهما طال الظلام لابد للصباح ان يسطع ولكل ظالم نهاية . واعتقد ان هذه اللجنة سوف تعجل نهاية الظالم .لان للصبر حدود ,وكان الله في عون انسان السودان
في الدول المتحضرة والسودان كان في السابق منها يوجد كتيب يبين راتب كل درجة وظيفية ومخصصاتها فلو طبقنا مافي هذا الكتيب لن يكون هناك ظلم لأي موظف دولة في الخدمة المدنية أو العسكرية ، ولكن تقول شنووووووو لناس العقود الخاصة ديل .. عجبي!!!
ياود المصطفى
هو بلا يحس ويشعر..السواهو فينا شوية؟؟؟ الله يحسسنا نحنا ويفوقنا من النوم الطويل
قبل عدة شهور ؛ دار فى مصر حوار و مطالب ، لا أدرى اين وصل .
المطروح كان نسبة اعلى دخل بالدولة الى الحد الأدنى للأجور ،،، اولا و كانت 30 مثل
الثانى رفع الحد الأدنى للأجور الى الف ومئتى ج م ؛ يعنى مئتى دولار
يعنى حال إجازته يكون مرتب الخفير 200 دولار والرئيس 6000 دولار
اتمنى من اهل اقتصاد تطوير شئ مناسب لنا فى السودان
لكن الأهم هو ايجاد العدد الكلى الامثل للخدمة المدنية ؛ فهى مترهلة للغااااااية ، و قليلة الكفاءة
و الأسوأ ان اعداد الدستوريين السابقين ( ليس الحاليين ) مهولة ، و نسبة معاشاتهم عالية ، و لو عمل محافظ لفترة ثلاثة شهور ، و هذه قنبلة موقوتة حتى لو تمت اعادة هيكلة الخدمة المدنية … يعنى يا سودانا راجياك بلاوى
صح كلامك اخى احمد وازيد
نعم لرفع الدعم عن كل السلع شريطة ان يكون مرتب كل السودانيين بالداخل 500ج
بلا بدلات ولا مجانيات يستوى الخفير والوزير والرئيس
الخلل الكبير و سوء الادارة الذي نعاني منه جميعا و الذي اصبح نهج الحكومة الستالينية في السودان، اولا صار جميع المسئولين و متنفذي الحكم يعيشون في ابراج عاجية و يلهطون الاموال بلا حسيب و لا رقيب و قد هيأت لهم دولتهم كل شئ، فاصبحوا لا يعلمون شيئا عن الشعب و لا يعرفون كيف يعيش، و ليس دهشة علي عثمان ببعيدة و ذلك حين زار – لاول مرة – في العام الفائت احد الاحياء الطرفية، المحزن في الامر ان القائد الاسلاموي الكبير و نائب الرئيس الراقص اكتفى فقط بالدهشة على الوضع المزري الذي يعيشه الناس!
بالامس قابلت احد الشباب – يبدو انه من صغار اعضاء التنظيم الحاكم – حدثني بانه كان موظفا في احدى المحليات، و ان راتبه كان 550 جنيها و ياخذ حافز 2500 جنيه! اي ان الحافز يبلغ خمسة اضعاف المرتب تقريبا! هكذا تضيع اموال الناس على اتباع الحزب الحاكم دون اصلاح حقيقي و دون توجيه للمال للخدمات و لتقوية الانتاج و دعم الاقتصاد، فقط اموال تغتصب من المنتجين حتى يفلسوا و حين تجبى فانها توزع على اتباع مسيلمة!
حكومة الإنقاذ دمرت أساس نظام الخدمة المدنية فى السودان بتطبيقها سياسة التمكين لكوادرها من الإسلامويين والإنتهازيين الوصوليين ثم اعتمادها فى فترة لاحقة القبلية العنصرية المنتنة. فانعدمت العدالة والشفافية والمساواة بين المواطنين حسب المؤهلات والخبرة. أصبحت الدولة تكيل بمكيالين ، مكيال للمواطن السوداني العادي الذي لا ظهر له ولا انتماء للإسلامويين أو القبائل الحاكمة والمحتكرة للسلطة والثروة وهذا يخضع لمعايير عوام الناس الذين يخضعون للهيكل الراتبي النظامي والذي لا يسمن ولا يغني من جوع . أما الفئة المميزة من أهل السلطة والصولجان من الإسلامويين والقبائل الحاكمة فهؤلاء لهم أوضاع خاصة وعقود خاصة برواتب عالية وتطول فيها قائمة الامتيازات والبدلات وغير مسموح لكائن من كان – حتى ديوان المرجع العام – الإضطلاع عليها.
الخلاصة فئة ممتازة مميزة فى المناصب الدستورية والعقود الخاصة تعيش النعمة والرفاهية ورغد العيش. وفئة تمثل السواد الأعظم من موظفى الخدمة المدنية تعانى الأمرين من شظف العيش وقلة الفئران فى بيوتهم.
المعايير ظالمة مختلة . ارفعوا الأكف ضراعة لله . اللهم عليك بالظالمين المفترين اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر اللهم إجعل تدبيرهم تدميرهم وعجل برحيلهم.
لن تجعلوا من شعبنا
شعب هنودٍ حمر..
فنحن باقون هنا..
في هذه الأرض التي تلبس في معصمها
إسوارةً من زهر
فهذه بلادنا..
فيها وجدنا منذ فجر العمر