كيزان دعامة!!

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
في وقتٍ ما كنا نقول أن الشخص سيعلم معنى كل الأشياء التي يقولها ولا يعرفها لكن آن الأوان لكي يعلم الشخص أن كل مايعرفه يجب أن يقوله !!
وأكد الفريق ياسر العطا الحقيقة المؤكدة من قبل أن تراوده مشاعر البوح ، أن الحرب هي بين تيارين من فلول الحركة الإسلامية التي تحدثنا عن أنها أشعلت الحرب لتقاتل بعضها من أجل البقاء على السلطة وأن تزايد غرور نفوس الحكام هو الذي جعل أطماع حب السلطة والثروة والذهب مع الترصد بوأد ثورة ديسمير اهداف لاتقبل القسمة على إثنين، فكل طرف اراد أن يكون حاكما ولصا على هذه اليلد (السايية)
والفريق ياسر العطا يقر انها حرب كيزانية خالصة بقوله أن الدعم السريع أساساً أسسه (الكيزان) بينما القوات المسلحة لم يؤسسها (الكيزان)، لذلك كل قيادات الدعم السريع ٨٠٪ من الفلول والحركة الإسلامية، وكانوا يشغلون مناصب رفيعة في حكومة المؤتمر الوطني، على رأسهم نائب البشير حسبو محمد عبد الرحمن وكثيرون كانوا يشغلون مناصب تنفيذية رفيعة في الولايات.
وأضاف العطا أنّ “أحد الأشخاص قال له إنّ الحركة الإسلامية هي التي ضربت احتفال جبيت بالمسيرات، فقال له ذلك صحيح، لأنّ الحركة الإسلامية هي التي تقود الدعم السريع، مشيراً إلى أن قائد المليشيا حميدتي ونائبه ومعظم قياداتهم كانوا أعضاءً في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني).
والملاحظ أن العطا تحدث عن نسية الكيزان في الدعم السريع ولكن لم يتحدث عن نسبة قيادات الجيش في الحركة الاسلامية ، وقفز للحديث عن تأسيس المؤسسة العسكرية لكن ماذا حدث لها بعد التأسيس!! سؤال سقط عن خاطر المذيعة سهوا او عمدا !!
وهنا يسقط ايضا القناع عن الوجه الحقيقي للعبثية التي تحدث عنها البرهان لكنه لم يجد وقتا لكي يشرحها كما تفضل بها العطا
وبهذا التصريح يحسم العطا كثير من نقاط الجدل السياسي أوله من الذي أطلق الطلقة الاولى !!
الجواب: إن اطلقها الدعم السريع او هيئة العمليات.. لافرق المهم في الأمر ان الحرب اشعلها الكيزان
إن كانوا بالزي المدني او زي الدعم السريع
وبهذا يعني أن قوى الحرية والتغيير التي ظل الجيش يتهمها (بعلكة مسيخة ) أنها قالت إما الإطارئ او الحرب بطل هذا الإتهام بلسان العطا، لأن صراع الكيزان مع الكيزان سببه العودة و السيطرة الكاملة على الحكم ، ولكيما تصل فلول الجيش لهدفها صارعت فلول الدعم السريع!!
والأهم من ذلك اثبت العطا أن العلاقة بين الدعم السريع والكيزان اقوى من علاقة تقدم بالدعم السريع وهذا يؤكد جليا أن الحاضنة السياسية للدعم السريع هي الحركة الاسلامية وليست تقدم !!
وأن إتهام تقدم بالتعاون مع الملييشيا سياسيا، ثمة ماهو اقوى منه وهو مشاركة الفلول معها ميدانيا الأمر الذي يعد أكبر خطرا لأن كل ماقامت به قوات الدعم السريع من جرائم ينسب تلقائيا للحركة الإسلامية فالفعل الإجرامي على الأرض اشد فظاعة من التماهي السياسي!!
ولهذا أن هذا التصريح يجب ان يتبعه بلاغ عبر النيابة العامة ضد قيادات المؤتمر الوطني التي جعلت عضويتها داخل الدعم السريع تنتهك حرمات البيوت وتغتصب الفتيات وتنهب وتسرق ممتلكات المواطنين
وان تكون 80 ٪ من قيادات الدعم السريع مؤتمر وطني فيجب على ياسر العطا كعضو، مجلس سيادة أن يصدر أوامرا بالقبض على قيادات المؤتمر الوطني والزج بهم في سجن بورتسودان فورا حتى تضع عضويتها في الدعم السريع السلاح
بمعنى آخر يجب على القوات المسلحة القبض فورا على
علي كرتي حتى يفرض سيطرته على عضويته المتفلتة في الجزيرة والفاشر وسنار وسنجة للحد من الجرائم التي ترتكبها في حق المواطن
فقرار عسكري واحد بالقبض على القيادات سيوقف الحرب ويقي البلاد شر التدخل الأجنبي وسيجعل الملايين من الشعب السوداني يعودوا غدا الي ديارهم التي يسكن فيها الآن دعامة المؤتمر الوطني!!
إذن كيف للمؤسسة العسكرية ان تقف عاجزة عن وقف الحرب وهي بيدها الحل
فقوات الدعم السريع الآن تتحرك وتواصل اجتياح المدن بأوامر قياداتها الاسلامية فكيف ل 80 ان تأتمر بأمر آل دقلو وتترك شيوخ الحركة الاسلامية !!
فلأول مرة أجد تفسيرا لعبارة الحل السوداني سوداني المقصود منه اصطلاحا
الحوار ( الكيزاني كيزاني)
اذن لماذا يحدثنا العطا عن تحالف جديد فالسودان ليس بحاجة الي روسيا ولا امريكا ولا ايران البلاد بحاجة عاجلة الي علي كرتي واحمد هارون و(بالمرة كده) معهم سناء حمد هؤلاء هم القوة الكبرى التي يمكنها ان توقف الحرب دون إبتزاز بقواعد عسكرية
فهل يستطيع العطا أن يلقي القبض عليهم!!
لن يستطيع ليس لضعف الجيش ولا لأنهم اقوياء ولكن لأن العطا نفسه كوز ، فهو جزء من هذا التنظيم الذي يلقي عليهم أوامره كما يلقيها على قيادات الدعم السريع في الميدان ولأن التنظيم يريدها حربا لاسلاما لذلك كانت ولازالت مستمرة فمثلما بالدعم السريع 80 ٪ كيزان فبالمؤسسة العسكرية 90٪ لذلك هي العلة التي جعلت البلاد على صفيح الحرب تلطمها رياح الموت ، والنزوح لتلقي بها على هاوية المجاعة!!.
طيف أخير :
#لا_للحرب
ذكرنا من قبل أن الجيش سيقبل بمباحثات جنيف و البرهان قد لايذهب ولكن سيرسل وفدا للتفاوض وبالأمس جاءت الأخبار أن الجيش يرتب للدفع بوفد الي هناك بتمثيل أعلى.
الجريدة
,,v.good,,
ياسر العطا صرح من قبل بعضمة لسانه أن الحركة الاسلامية تحارب معهم جنبا بجنب.
يعني انت صدقت كلام ياسر العطا ؟
طيب ليه سماهو حميدتي ياسر كاسات