بين منصب “المالية” ورئاسة الكتلة الرافضة.. جبريل يُمسك “البيضة” وينتظر سقوط “الحجر”

منذ أن غيّر رئيس حركة العدل والمساواة، وزير مالية السودان، رأيه من حضور الإعلان السياسي للحرية والتغيير في أغسطس ٢٠٢١ بحضور رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، ثم اختياره طوعا بأن يكون ضمن مجموعة الميثاق الوطني، رغم إدراكه بأن هذه المجموعة كانت وقتها تمثل أكبر منشطاً جاذباً لكل أنصار المنظومة البائدة وواجهاتها المتعددة للنيل من حكومة الثورة ورئيس وزرائها وتقسيم حاضنتها السياسية.
بات واضحا للمراقبين والنشطاء بأن دكتور جبريل لم يعد قادرا على الموازنة السياسية بين وجوده في الجهاز التنفيذي للحكومة وبين دوره السياسي ضمن كتلة تسعى لإفراغ الحكومة من أية عناصر تنتمي حقا لقوى الثورة السودانية.
ومنذ أن أصبح جبريل وحركته ضمن مجموعة الكتلة الديمقراطية التي ترفض الاتفاق الاطاري ، بدأ جبريل بالظهور على نحو متناقض وضعيف الموقف، فمن ناحية هو لا يريد الاتفاق أن يمضي للأمام، ولا يريد الالتحاق به ليضمن استحقاقات حركته في المشاركة التنفيذية.
ومن ناحية اخرى، وهو وزير المالية، يهدد بإسقاط اتفاق يقف المجتمع الدولي والاقليمي داعما له لإخراج السودان من ورطة العزلة والعقوبات التي ترتبت على تعليق المساعدات الدولية بسبب الانقلاب، ومما يجعل حكومته تبحث عن جيوب المواطنين لتسيير أعمالها ولا تقوى على دفع مرتبات العاملين في الدولة.
بالأمس أعلن رئيس ائتلاف الكتلة الديمقراطية جبريل إبراهيم، تمسكهم بعدم المُشاركة في الحكومة الانتقالية المرتقب تشكيلها قبل الوصول لوفاق بين المكونات السياسية، وكشف عن تحذيرهم لقائد الجيش من مغبة تكوين حكومة دون توافق.
وقال جبريل إبراهيم الذي يتزعم حركة العدل والمساواة في تنوير صحفي “لن نكون بأي حال جزءاً من حكومة يكونها المجلس المركزي بعيداً عن مشاركة جميع القوى السياسية”.
وأكد على أنهم لن يوقعوا على الاتفاق الإطاري بعيداً عن مكونات الكتلة الديمقراطية، مشترطاً التفاوض على الاتفاق النهائي مع الحرية والتغيير وفق قوى متكافئة ومن ثم مناقشة بقية البنود.
وكشف عن لقاء جمعهم برئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ابلغوه فيه بخطورة المضي في تشكيل حكومة وفق الرؤية السياسية المطروحة في الاتفاق الإطاري.
وتابع “حذرنا البرهان بوضوح أن الشارع سينفجر والأمور ستمضي إلى ما لا يحمد عقباه إذا مضى الاتفاق الإطاري دون توافق بقية القوى السياسية ومكونات الكتلة الديمقراطية، ولذلك قلنا بان كافة الخيارات أمامنا مفتوحة ولا نريد أن نصل لذلك”.
وذكر رئيس حركة العدل والمساواة أن استمرار أي حكومة يتطلب مشاركة أوسع من القوى الفاعلة، وقال ” قدمنا تنازلات كبيرة من أجل مستقبل السودان وتحقيق آمنه وان كل ما هو مطلوب هو التوافق الوطني وتحقيق الاستقرار”.
وأشار إلى عدم وجود اتفاق واضح على المجموعة التي ستكون الحكومة، وأعلن رفضهم القاطع محاولة الحرية والتغيير التقرير في مصير عموم الشعب السوداني.
وتابع “الجميع شارك بالتساوي في قيام الثورة وبذل التضحيات من أجل التغيير، حتى الحديث عن تكوين حكومة موازية غير وارد في الوقت الحالي”. أحد ظرفاء المدينة وصف حالة الدكتور جبريل بانه مثل الذي يمسك البيضة في يده وينتظر سقوط الحجر المقذوف عليها !!
الجريدة
دي عب مجنون وكوز تافهه
HA Ha ha ha ha
لو سمح للفلول المنضوين تحت قبة فكي جبريل بالانضمام للاطاري … فللاطاري السلام … وهم كمان يودون ان يكون نص بالنص … شوفت الكلام يا جماعة .. على الحرية والتغيير الاصرار على الاطراف المعنية فقط والا فاليفض السيرة … وفولكر يقوم بدوره في رفع التقرير عن من كان يقف ضد التحول الديمقراطي … جبريل ما قادر يصرف للعاملين استحقاقاتهم … فكيف له ان يسير جيوشا ومليشيات … حميدتي خلي بالك … الامور ربما تنفلت من يد البرهان لكن مافي مشكلة … المال ضروري في المرحلة القادمة … ويجب السيطرة على سلاح المدرعات … قبل وصول الكيزان اليها … نعلم انه لا يوجد جيش يحمي الناس … وفي جميع القتال القبلي نجد ان الدعم السريع هي المتحرك والاكثر حضورا كما هو ايضا موجود في الصحاري لمنع تجارة البشر …
وهل مصير الملايين من الشعب المطحون والذي ينشد التغيير في جميع اوجه الحياة وفي وطن يشبه انسانه بيد جبريل هذا ضد منطق الاشياء ثم ان د. جبريل يجب ان يكون احرص الناس على الانفتاح على العالم الذي يمكن ان يغذى خزينته الفارغة وهذا ليس عيب او مستهجن بل حق من هذا العالم الذي نعيش فيه ثم لن نكون اول دولة ولا اخر دولة تتلقى قروض و منح ومساعدات .
ما تسمي بالكتلة الديمقراطية لا تستطيع الصمود في وجه التيار الهادر للاتفاق الاطاري المدعوم بقوة من الدول الكبرى وبعد تحييد هذه الدول للعسكر بالعصا والجزرة واتوقع تراجع جبريل ومناوي وجعفوري والتوقيع على الاطاري في اي وقت حتي ولو كان هذا التوقيع في الدقيقة الاخيرة الحاسمة. والا فهم الخاسرون ولا يستطيعون فعل شيء يؤثر على الترتيبات الجارية لتكوين الحكومة المدنية وحينها سيطالبون هم بالانضمام فردا فردا كحركات أو تنظيمات وستذهب ريح كتلهم الحجرية الصماء في غياهب التناسي والنسيان
خليك امين مع نفسك.. الاتفاق مدعوم من العسكر برهانيين و جنجويد.. شوف كمية تكسير التلج الحاصل لحميدتي الايام دي.. القحاتة قربوا يسموه ميشيل عفلق الثورة و مفكرها الايدولوجي.. ناس ما بتخجل لكن ما غريب عليهم لانهم لمة صعاليق بلا مبدأ
ميشيل عفلق دا منو كمان يا عمسيب…؟؟ فلقت راسنا وحيرتنا…!!!
اسفين على فلقتك.. اقرأ عنو تعرف
مشكلته أنه عب…والعبيد منبوذون في كل العالم
لذالك حاقدون بطبعهم
بلال بن رباح ممكن يكون سمع جمله قريبه من جملتك دي او بالمعنى دا
يا فاروق ويا بشير عمر يا اخوتي
لنتجب يا اخوتي الكرام هذا الكلمات الدالة علي العنصرية.
الشعب السوداني لا يخلو فيه فرد من الدماء الزنجية وهذه الدماء هي دماء اهلنا واحبائنا في جميع أنحاء السودان . انظروا حولكم ستجدون الملامح الافريقية الزنجية في كل من تعرفونهم في الدنقلاوي والشايقي والجعلي والحساني والكاهلي والفوراوي والرباطابي والرزيقي والمسيري الخ… ثقافتنا العربيه وملامحنا الافريقية الزنجية اخوتي الاعزاء هي البوتقة والاطار الجامع لنا وهو العنوان الرئيسي والابرز لدولة تسمي السودان
أنا من ارض المحس واعتز جدا باجدادي في بلاد النوبة ميراث الحضارات وأرض البطولات والابطال العظماء أمثال
بعانخي وتهراقا هؤلاء الأبطال الخالدين كانوا زنوج. مملكة كوش العظيمة والتي عاشت خمسمائة عام كانت مملكة زنجية. هل يعقل عن نسمي هؤلاء الأبطال الأفذاذ ولانهم ينتمون للعرق الزنجي هل يعقل أن نطلق عليهم كلمة عبيد. العرق ولون الجلد لأ يجعل من الشخص عبدا والعبد والعبودية معناها معلوم للجميع
ما أود قوله ان مثل هذا الطرح العنصري اخوتي الكرام كان المدخل والفرصة الذهبية للانتهازيين من الساسة والحركات المسلحة العنصرية لتحقيق اهدافهم واشباع شهواتهم في السلطة وجمع المال الحرام بإسم المواطنين البسطاء في الكثير من أجزاء السودان ما تسبب في الكثير من الاذي والخراب والدمار الذي لحق ببلادنا. المجرم والفاسد والانتهازي سنجد من يمارسونه من جميع الاعراق والقبائل
ما الذي يجمع اردول وهجو والجاكومي وجبريل وغيرهم.وهم من مناطق مختلفة. فقط ما يجمعهم هو تحقيق المصالح الشخصية باسم المواطنين وباسم مناطقهم .ما الذي يجمع كوز من دارفور أو كوز من الشمالية او كوز من الخرطوم فقط ما يجمعهم هو الانتماء لتنظيم ارتكب ابشع الجرائم في حق الشعب السوداني
العب ليس بلونه و لا بمظهره و من هذا المنظور كلنا عبيد و لكن العب بسلوكه و تصرفاته و حقده ثقافته
يا فاروق ويا بشير عمر يا اخوتي
لنتجب يا اخوتي الكرام هذا الكلمات الدالة علي العنصرية.
الشعب السوداني لا يخلو فيه فرد من الدماء الزنجية وهذه الدماء هي دماء اهلنا واحبائنا في جميع أنحاء السودان . انظروا حولكم ستجدون الملامح الافريقية الزنجية في كل من تعرفونهم في الدنقلاوي والشايقي والجعلي والحساني والكاهلي والفوراوي والرباطابي والرزيقي والمسيري الخ… ثقافتنا العربيه وملامحنا الافريقية الزنجية اخوتي الاعزاء هي البوتقة والاطار الجامع لنا وهو العنوان الرئيسي والابرز لدولة تسمي السودان
أنا من ارض المحس واعتز جدا باجدادي في بلاد النوبة ميراث الحضارات وأرض البطولات والابطال العظماء أمثال
بعانخي وتهراقا هؤلاء الأبطال الخالدين كانوا زنوج. مملكة كوش العظيمة والتي عاشت خمسمائة عام كانت مملكة زنجية. هل يعقل عن نسمي هؤلاء الأبطال الأفذاذ ولانهم ينتمون للعرق الزنجي هل يعقل أن نطلق عليهم كلمة عبيد. العرق ولون الجلد لأ يجعل من الشخص عبدا والعبد والعبودية معناها معلوم للجميع ولم تعد العبودية وتجارة الرقيق موجودة في وقتنا الحاضر والجميع احرار ولا يوجد أحد يمتلك اخر او يمتلك آخرين واي شخص سيد نفسه
ما أود قوله ان مثل هذا الطرح العنصري اخوتي الكرام كان المدخل والفرصة الذهبية للانتهازيين من الساسة والحركات المسلحة العنصرية لتحقيق اهدافهم واشباع نهمهم في السلطة وجمع المال الحرام بإسم المواطنين البسطاء في الكثير من أجزاء السودان ما تسبب في الكثير من الاذي والخراب والدمار الذي لحق ببلادنا. المجرم والفاسد والانتهازي سنجد من يمارسونه من جميع الاعراق والقبائل
ما الذي يجمع اردول وهجو والجاكومي وجبريل وغيرهم.وهم من مناطق مختلفة. فقط ما يجمعهم هو الادعاء بالعمل على تحقيق المصلحة العامة ومصلحة المواطنين وهدفهم الحقيقي هو تحقيق مصالحهم وطموحاتهم الشخصية .ما الذي يجمع كوز من دارفور أو كوز من الشمالية او كوز من الخرطوم فقط ما يجمعهم هو الانتماء لتنظيم ارتكب ابشع الجرائم في حق الشعب السوداني
يا فاروق ويا بشير عمر انتو قايلين نفسكم عرب ، تلقا جدودوكم اشكلها زنجيه وشعرهم سبيبي فقط؛ مافي عرب في السودان عرقيا لان العرب الاصليين في السودان هم الزبيديه والرشايده وهم من اليمن، والمستعربه الباقيه هو فلاته من غرب افريقيا يعني انتو من غرب افريقيا وتركتوا ثقافاتكم ولهجاتكم وعاداتكم واكتسبتم الثقافه العربيه فقط في اللغه اما العادات فلم تستطيعوا ان تاخذوها لان الاعراب الاصليين سوف ينكرونكم ويعيرونكم اذا اخذتم بها لذلك لم تاخذوها بل اخذتوا اللغه فقط والدليل هنالك عادات عربيه اصليه لم تعملوا بها ان تتعارفوها مثل رقصة الدبكه، صيد الباز، لبس الازار وبه الخنجر،لكنة اللغه البدويه العربيه الاصيله،سباق الهجن،ومنها الكثر والكثر، هل انتم يا فاروق ويا بشير عمر تفعلون هذه العادات لان العرق باصله وثقاته وليس اللون وشكل الانسان، لان هنالك بعض الاشكال تتقارب ولايرتبط بها عرق ولا ثقافه مثل الهنود يشبهون الاعراب في الخليج، الفولاني وهم فلاته يشبهون البرابره والطوارق في شمال افريقيا،لذلك انتهز الفلاته امثالكم الشبه بينهم والبرابره والطوارق فزعموا انهم اعراب مثلهم، لكنهم ليس منهم في العرق ولا الثقافه.
نحن عىب ىغم أنف المدعو اسماعيل حسن
انت أفريقي او زنجي لا يهمنا في شيء
اكتب بلغة الزنوج و غير اسمك
( حذرنا البرهان بوضوح أن الشارع سينفجر والأمور ستمضي إلى ما لا يحمد عقباه) ….يعنى قاصد قواته ولا شنو ؟الشعب لن يفجر الامور لانه لا يملك شىء الان .الامر كله مطبوخ ما بين القحاطه والبعثيين وبقية الحركه الشعبيه والمجتمع الدولى .فبالله ما توجع راسنا ساكت .
استعمال كلمة عب هذه لا تليق بالنشر …فأين انت ايها الرقيب من نشر هكذا تعليق ؟
معليش يا جماعة لكن عمايل جبريل دى فعلا ماعمايل زول حر ومحترم ديل عمايل عبيد.
حجرا يسقط حجرو ويفجخ نافخو الحاقد الحاسد الفلس الخزينة
يا مخارج الجمل من فرج الناقة خارجنا من دارفور.
.. اكثروا من هذا الدعاء في الشهر الكريم حتى يأتينا الفرج وتذهب دارفور والدارفوريين الي غير رجعه..
.. اللهم اجعل فرحتنا فى رمضان فرحتين ،فرحة قدوم رمضان وفرحة الفكاك من دارفور وانفصالها من السودان..
..نتمنى سودانت خاليا من جنجويد الريزيقات وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه ،سودان لا نسمع فيه اي تهديد ووعيد من تتار دارفور..
.. أمين يارب العالمين…