جنوب السودان: كتيبة من الأمم المتحدة لمنع اشتباكات بين قبيلتين

حركت الأمم المتحدة كتيبة من قواتها المقاتلة إلى مدينة بيبور في دولة جنوب السودان تحسبا لوقوع اشتباكات بين قبيلتين.
وتخشى الأمم المتحدة من إقدام ستة آلاف مقاتل من قبيلة النوير على مهاجمة قبيلة المورلي التي تقطن المنطقة.
وفر عشرات الآلاف من أبناء المورلي من مدينة بيبور خلال الساعات القليلة الماضية خوفا من الهجوم.
يذكر أن الخلافات القبلية أدت إلى سقوط حوالي ألف قتيل في جنوب السودان خلال الأشهر القليلة الماضية.
ويعود السبب الرئيسي في اندلاع هذه المواجهات إلى التنافس على الماشية، حيث تمثل الأبقار أحد معايير المكانة الاجتماعية في جنوب السودان.
وتشير الاحصائيات إلى أن غالبية ضحايا هذه المواجهات من النساء والأطفال.
واقدمت كلتا القبيلتين على اختطاف أطفال من القبيلة الأخرى خلال تلك الأحداث.
ويقول ويل روس مراسل بي بي سي من نيروبي إن مسلحين من قبيلة النوير قاموا بإحراق منازل ونهب المواشي في ولاية جونقلي.
وفي وقت سابق من الاسبوع الجاري أحرق مقاتلو النوير قرية بكاملها وقتل العشرات من الجانبين في أحدث موجات العنف القبلي.
وقالت ليز غراند رئيسة بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان لبي بي سي إن المنظمة الدولية تنشر قواتها في المنطقة لمساعدة جيش دولة جنوب السودان في بيبور.
واعربت الأمم المتحدة عن قلقها المتنامي جراء تزايد أعمال العنف في جنوب السودان.
بي بي سي
ونحن نستقبل عام جديد .. وأملنا فيها ان نجعلها عام بلباس جديد .. ودعوتى لكل المثقفين من ابناء الجنوب علينا بحلحلت مشاكل اهلنا بطريقة تجعل التعايش بين القبائل سلمى وان الترابط ينبغى ان تكون بطريقة التى يحبها الله صاحب هذا الكون ..نعم السلام يجب ان يتذوقه الجميع والامن هى مسئولية للجميع وتقع المسئولية الى المثقفين والمتعلمين من ابناء شعبنا .. أمل ان تكون العام 2012م عام للترابط والتراحم والاخاء والمحبة والعدالة والمساواة .. نعم .. عام للسلام .. نريد السلام بين الناس ونريد اكرام الانسان كونه انساناً بغض النظر هو من اى قبيلة او منطقة او سلطان .. رحم الله الشهداء من المواطنين الابرياء الذين لاذنب لهم سواء وجودهم فى موقع الاقتتال ..
نطالب حكومتنا توفير الامن الى الموطنين وتوفير الخدمات اللازمة للحياة من الطرق والمواصلات حتى نجعل من بيبور مدينة للتواصل والتعايش السلمى بين معظم قبائل المنطقة .. وحتى تكون المدينة جاذبه لابناءها المتعلمين .. الذين الان يخدمون بعلمهم وخبراتهم اضخم المؤسسات على مستوى العالم .. فكم من ابناء النوير او المورلى او الدينكا الان فى القمم العالية .. كم منهم "دكاترة ومعلمين ومهندسين ومفكرين والحكماء .. الخ
دعوتى لكل محبى السلام من ابناء وطنى فى ارجاء المعمورة .. الى صــــــــــــــــــــــــــوت العقل