مزايا الانفصال في فقه الضرورة

فايز الشيخ السليك
حين استولت "الإنقاذ" على الحكم عبر انقلابها العسكري في الثلاثين من يونيو في عام 1989م كان السودانيون يفاخرون بأنّ بلادهم هي بلاد المليون ميل مربع، لكن بعد خروج الثلث – ستخرج لنا "الإنقاذ" بـ (كنتة) على طريقة "راندوق الشارع"، قوامها أنّ الانفصال كان خيراً؛ إذ أنّه سوف يزيد مساحتنا عن المليون بحوالي ثمانمائة ألف؛ إلا أنّ التمييز هنا وفق المعلومات التي تشير إلى مساحات الخريطة الجديدة، سيكون هو "الكيلومتر" المربع. وبعد "انفصال الجنوب" تراجعت الخريطة السودانية، ونقص عدد الجيران أربعةً، لنفقد جيراناً مثل الأوغنديين، والكينيين والكونغوليين "الاثنين"، فأقنعتنا "الإنقاذ" بأنّ مزايا الانفصال قلة عدد الجيران، وبالتالي تفادي المشاكل، مع أننا لم نسمع بمشكلة مع ثلاث دول من الأربعة سوى أوغندا، لكن قلة عدد الجيران، تعني لنا " سد باب التواصل الإفريقي، وهو شيء جيّد كي نمتطي الخيول العربية الأصيلة، ونعود إلى مضارب قريش، رغم أنف بعانخي وسواد بشرتنا، وخشونة شعرنا. وبعد الانفصال كذلك " سنفقد ثلث السكان، وتتناقص عدد القبائل واللغات، وتقول "الإنقاذ" في الأمر منفعة، وفي الانفصال خير على "هويتنا العربية والإسلامية" رغم أنف "الأنقسنا، والنوبة، والزغاوة، والمساليت، والفور، والبرتي، والتاما، والبرقو، والرقد، والبجا، ونوبا الشمال، و"الأقباط"، و"الأحباش"، وربما "الجعليين" و"الشايقية" في روايات أخرى. وذات "الإنقاذ" تمردت على المواقيت القديمة، وقدمت الزمن "ساعة" لتدخلنا في فقه "البكور"، ولا زل الزمن عندنا "فارق " من كل العالم، لكنه يضعنا مع المملكة العربية السعودية، ودولة إريتريا الشقيقة في ذات الوقت، رغم أنف خطوط الطول والعرض، و"غرينتش".
وحتى لا يشعر المواطن المغلوب على أمره "بالهلع"، ولا يحس بالفقر، أو "التضخم الاقتصادي، أخذت "الإنقاذ" أصفار الجنيه القديم، وأصدرت عملة "الدينار الإسلامية، وبدلاً عن أن يكون سعر الدولار الأميركي حوالي 2500 جنيه، صار الدولار بحوالي 250 ديناراً فقط، ثم عادت إلى الجنيه الجديد ومسحت كل الأصفار ليكون سعر الدولار 2،5 جنيه فقط، ولنتغنى بقوة جنيهنا وقوة عين " منظري الإنقاذ".
أمّا الآثار السالبة لخروج نسبة كبيرة من النفط المنتج جنوباً، فسيتم علاجها بالرجوع إلى "المحراكة، وأكل الكسرة، مع أنّ مشروع الجزيرة يشكو قلة الفئران من ضعف إنتاج الذرة، لكن أكل "الكسرة" أفضل من أكل "الجاتوه"، صاحب الأصول الغربية، ولسد عجز الميزانية ستلجأ "الإنقاذ "لأخذ الزكاة، وهي لتطهير الأموال، مع أنّ معظم السودانيين لا يعرفون الأموال التي تحتاج إلى " غسيل"، أو تطهير" لأنّ الجيوب دائماً خاوية على عروشها، كما أنّ الضرائب ستتأسلم لخروج عائدات جمارك الجنوب، وهي جمارك تضم "المرائس"، و"الإنقاذ" نفسها في أيام ذروة حماسها الأصولي، ومشروعها الحضاري الأكذوبة كانت ترسل الوعيد والتهديد إلى الولايات المتحدة الأميركية وروسيا بدنو العذاب، وإن لاقيتها " ضرابها"، فحاربت في الجنوب، فيما تتوسل اليوم لجزرة واشنطن، بعد أن تأكدت عدم جدوى "الضراب"!، فلجأت إلى الحوار، والمطالبة برفع العقوبات، واسم السودان الشمالي عن قائمة الإرهاب الأميركية. وفقه التقية يقول "إن جنحوا للسلم فاجنح لها". وهو الفقه الذي يجعل في الجامعات "الديمقراطية " أشبه بالكفر، ومن يسمون بالعلماء يفتوننا بحرمة "الانتخابات"، لكنهم؛ أي ذات العلماء، وفي ذات البيان يدعوننا للتصويت لشخص ما، لأنّ التصويت له هو دعم "للإسلام"، وبرنامج الحزب المعني هو برنامج "القوي الأمين"، و"ربط قيم السماء بالأرض"، رغم أنف تقارير المراجع العام. وهي ذات الحكومة، والتي وقف أحد قادتها قبل سنوات ليقول لنا ليس مهماً أن يموت الثلث كي يعيش بقية خلق الله في رغد عيش، ورفاهية، ويمكن أن يكون الموت "جوعا"، أو "حرباً"، أو حتى " كمداً" أو "معنوياً" ، وتتعدد الأسباب والموت واحد، لكن أن يموت الثلث فهو أفضل للثلثين، والشعب " تلتو ولا كتلتو".
هي "الإنقاذ" لكل "سؤال " " جواب" مع أن "السؤال لغير الله مذلة"، ولكل فعل "تبرير"، ولكل "فقه " ضرورة"، ولينفصل الجنوب، ففي "الانفصال خمس فوائد، دعم هوية، وتأصيل معيشة، وتقليل "عداوة"، وزيادة مساحة، وتطهير" عوائد".
فايز الشيخ السليك
[email protected]
ياخوانا الانغاذ دي دايره تودينه وين غلاء وظلم واغتصاب فتيات وسرقه واختلاسات ورشاوي في كل شي وانفصال الجنوب والله السودانين بقو ناس انصرافيين وين جيل اكتوبر وابريل وين الاصاله السودانيه جهاز الامن يغتصب البنات والناس ما قالت ايه حاجه بكره الموضوع ده بخش ايه بيت سوداني ضعيف لو الناس ساكته كده
يارب يارب يارب يارب يارب انصر عبادك المظلومين
وارمي الظالمين واجعل كيدهم في نحرهم
قري شق الدود نحن في شق الدود نعاني من عصابه النظام الفاسدين في الخدمات وحتي الان لاتوجد لاصحه لا تعليم ديل ناس كذابين وحراميه سرقو اموالنا اللهم صلت عليهم من البشير الرقاص ونافع الما نافع
يالبشير اتقي الله في عباد الله وان الله رؤف بعباده وسيب الكبرياء والتكبر بكثرة قوات الامن والشرطه فان الله موجود يعلم بكل صغيره وكبيره ولكل اجل مسمي واياك وسؤ الخاتمه كما رايناها في زين العابدين والمدعو مبارك الذي قلع مننا حلايب رجاله عدييييييييييل كده وسكتنا تب والحمدلله اتخارج وانحن لن نذل ولن نهان ولن نطيع الامريكان:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:
واللة يل السليك كل القلتو دة باختصار هو كتاب الانقاذ ومافيهو حسنة واحدة
( اكبر التجارب والتخبط فى ادارة الوطن)
الله اكبر علي حكومه الذل والاهانه حسبي الله ونعم الوكيل ياناس السودان الله معانا حتي الشيوخ عندنا مؤتمر وطني كيف التغيير يكون
الاختشو ماتوا
بعد كل هذا الدمار الذي حل ببلادنا ما زال البشكير يقول أن الجنوب كان عبئا ثقيلا على السودان وأنه لن يفاوض في دارفور وأن الدايرنا يطلع لينا في الشارع
لغة بيوت مريسة وصعاليك جبناء
على كل حال شعب السودان المسلم لا يحتاج لواعظ أو متحذلق ليشرح له تعاليم دينه الذي يعيشه بالفطرة مع نفسه ومع غيره من غير المسلمين في وئام ومحبة.
انفض سامرهم وسنرى فيهم يوما أسودا هوؤلاء الكذبة المأفونين المعقدين.
الله أكبر عليهم وعلى من شايعهم من الحرامية والأفاكين
ياخوي ديل معروف ثقافتهم الاستخباراتية ،الآن يرسلوا رسائل على الجوالات للشباب كلها زائفة الاسبوع الماضي ارسلوا رساله لصورة جنوبيين يحرقون بعضهم بسبب نية عودتهم للخرطوم وفي الحقيقة الصورة دي لمشهد نيجيري قبلي تناولته كل وسائل الاعلام العام الماضي هذا جزء من استهتارهم بالشعب وبالشباب السوداني ، ولو سالت اي مواطن عن الحاصل في البلد يذكر لك اشياء تشيب الرأس ولكن يختم كلامه
حسب الاقتباس : سد باب التواصل الإفريقي، وهو شيء جيّد كي نمتطي الخيول العربية الأصيلة، ونعود إلى مضارب قريش، رغم أنف بعانخي وسواد بشرتنا، وخشونة شعرنا. وبعد الانفصال كذلك " سنفقد ثلث السكان، وتتناقص عدد القبائل واللغات، وتقول "الإنقاذ" في الأمر منفعة، وفي الانفصال خير على "هويتنا العربية والإسلامية" رغم أنف "الأنقسنا، والنوبة، والزغاوة، والمساليت، والفور، والبرتي، والتاما، والبرقو، والبرقد، والبجا، ونوبا الشمال، و"الأقباط"، و"الأحباش"، وربما "الجعليين" و"الشايقية" في روايات أخرى …….. اذا ما تركنا كل ما سردته في مقالك فان المستجد في الاحداث هو تعذيب الطلاب واغتصاب الفتيات وتهديد الرجال بالبذاءه نفسه باعتبارهم ارجل ناس في الدنيا وحقا السكوت لمثل ذلك يعني الرضا والموت واحد وليس هنالك داعي لمظاهرات سلمية مع هولاء لان الذي يهدد بالاغتصاب سيواصل الامر نفسه لتحقيق اغرضه فهذا اخر نفس لرجولة الانسان فلا داعي اذا يتم استفزاز الاسر والعروض بغض النظر عن من يعارض وسياسته الحزبية فالكلام دخل الحوش فليس هنالك حوار او من يحاورهم يجب التكاتف مع الثوار المسلحين وقلعهم عنوة لان العباطة لن تحل الا بعباطة ممثالة ويحيرني ليس لافراد امن الانقاذ اخوات وامهات وزوجات ام انهم مخلوقين من صخور فلماذا يدخلون مفاهيم جديدة في الانسان السوداني ؟ وهل يعجز للاخرين ان يفعلوا باسرهم واعراضهم اذا ارادوا ؟ فان الموت والاغتصاب امران متشابهان ومتناقضتان في الاسلام وفي اي دين سماوي ولا ينفع المساومة او الاعتزار في هذه الامور فكل طالب او طالبة تعرض لاي نوع من التحرش ان يحتفظ باسماء واشكال رجال الامن لرد شرفهم بعد قلعهم عنوة قريبا ان شاء الله قريبا
ياود السليك انت الكلام ده بتجيبو من وين ؟ هم ماقالو ناس الديمقراطيه عشاان كده ادو حق الاستفتاء للجنوب ومفتكرين المواطن نايم لكن ليهم يوم ان شاء الله وسوف نرمى بهم الى مذبلة التاريخ اسوة ببن على والفر عون;)