"هآرتس" : إسرائيل تفتح سفارة جديدة "جنوب السودان"

تل ابيب : كشفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الاربعاء ان تل أبيب تستعد لفتح سفارة جديدة لها في جنوب السودان في حال انفصاله عقب استفتاء تقرير مصير الجنوب المقرر اجراؤه في يناير/كانون الثاني المقبل.
وقال تسفي بارئيل معلق الشئون العربية بالصحيفة "ان اسرائيل تستعد الى تطبيع العلاقات مع جنوب السودان في حال انفصاله".
واكد الكاتب الاسرائيلي "انه في القريب مع انفصال الجنوب واقامة دولته المستقلة في افريقيا سوف يكون بالفعل لاسرائيل ممثلون هناك".
واوضح بارئيل "ان التقديرات تشير الى ان جنوب السودان سوف يصبح دولة مستقلة وصديقة مقربة الى اسرائيل بالفعل".
وتأكيدا على مستقبل العلاقات الاسرائيلية الوطيدة مع جنوب السودان في حال انفصاله ، استشهد الكاتب الاسرائيلي بتصريحات برنافا مريئل بنجيمان وزير الاعلام في الحكومة السودانية المؤقتة لجنوب السودان التي قال فيها "لما لا يكون هناك علاقات دبلوماسية بين الجنوب المستقل و إسرائيل".
واما عن الموقف المصري من تطبيع العلاقات بين اسرائيل وجنوب السودان، استشهد بارئيل باقوال الدكتورة اماني الطويل الخبيرة في شئون السودان بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية التي اكدت فيها "ان دخول اسرائيل الى جنوب السودان سيعزز التنمية في الجنوب الامر الذي سيتسبب في زيادة استهلاك مياه النيل على حساب مصر ، كما تخشى مصر من انضمام السودان الى دول حوض النيل التي تطالب بتغير تقسيم حصة مياه النيل".
ويذكر ان زعيم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" التي تحكم إقليم الجنوب سلفاكير ميارديت اكد في تصريحات صحفية سابقة أنه لا يستبعد إقامة "علاقات جيدة" مع إسرائيل وفتح سفارة لها في جوبا عاصمة الإقليم، في حال اختار الجنوبيون الانفصال في الاستفتاء المقرر مطلع العام المقبل. واعتبر أن الدولة العبرية "هي عدو للفلسطينيين فقط، وليست عدوا للجنوب".
وأشار سلفاكير في تصريحات نشرتها صحيفة "الحياة" اللندنية إلى أنه سيرسم "خريطة جديدة للسياسة الخارجية" في حال الاستقلال، لكنه أكد أنه "وحدوي التفكير".
وتقول تقارير اعلامية أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يختار الجنوبيون الاستقلال في الاستفتاء لكن محللين حذروا من خطورة العودة إلى الصراع إذا عرقل الشمال الاقتراع أو رفض تسليم السيطرة على حقول النفط الجنوبية المربحة.
ومن المقرر أن يقترع جنوب السودان المنتج للنفط في يناير عام 2011 على الانفصال، في استفتاء تحدد موعده في اتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية التي استمرت أكثر من 20 عاما مع الشمال.
وأقام اتفاق السلام الشامل لعام 2005 الذي أنهى الحرب بين الشمال والجنوب حكومة ائتلافية في الخرطوم وحكومة متمتعة بحكم ذاتي محدود في الجنوب.
محيط




الله اكبر نحن معاكم يا جنوبيين ومع اسرائيل
بسم الله الرحمن الرحيم
انت يازول انت ( بكرة العرب ) او ( بكره العرب )
يوجد فرق بين الكلمتين 000
ثانيا الافارقه الحقيقين لم يحتضنوا اسرائيل تاتى انت
ذو الاغلبيه العربية تفتح سفاره 0
نتمنى ان يعمر الاسرئيلين الجنوب عشان نحن نكون مرتاحين
من مشاكل الجنوب فى المستقبل 0
وطنـــــــــــــــــــــــــــــــى00
حشرك الله مع منه تحب
شنو الغريب فى الامر مصر ام الدنيا والسفارة فى العمارة والاردن ايضا وكثير من الدول العربية والاسلامية لديهم سفارات اسرائيلية فاذا كانت الدول العربية الاسلامية والتى تربطها الديانة والعروبة مع فلسطين اعترفت بالكيان الصهيونى فما المانع من وجود سفارة اسرائيلية فى جوبا عالم غريب حقا
البقول بكره العرب يفتش نفسه وعرقه من وراء اكيد في بني صهيون
وطول ماسجم الرماد قاعد يلعلع شكلهن كدا حايفتحو قريبا سفارة فى دارفور
واراضى تحكيم شريعة اخوان الشيطان تتقلص وتتاكل
وان شريعة اسرائيل هى التى تطبق فى هدؤء تام بدون لعلعة
شوفو اسرائيل بتعمل شنو في العرب ولا انتو ذي النعام قالو هم اسياد وانتو العبيد افهمو بقي وهم ما جابيين الجنوب حبا فيكم وما خفي اعظم عقليتهم جباره وانتو لا تقدروا عليهم مساكين نتمني ان لا ياتي يوم تعضوا علي يديكم قال تنميه قال
ISREAL IN JOBA …SO WHAT