أخبار السودان

البشيرمشدوداً بين محورين .. فمن سيدفع أكثر ..!

نعمة صباحي ..

سياسة هرولة الرئيس البشير اللاهثة بالقدم اليُمنى نحو المرمى الذي يُهدّف عليه محور تركيا ايران قطر.. والتحرك بالقدم اليُسرى في ذات الوقت ناحية دول المحور المقابل التي تراوح في مرماه كرات الحصار التي تفرضه السعودية والإمارات والبحرين برعاية المدرب المصري في محاولة إزعاج دفاعات الخصم القطري..!
قد يفهم منها أن الرجل يسعى متقطع الأنفاس في محاولاته لفك خنقة معضلاته الإقتصادية وعزلته الطويلة وهو الذي تتلاعب به أهواؤه الخاصة دون تسطير رؤية ثابته يشرك فيها فريقه الدبلوماسي المسلوب الإرادة حتى يكسبه توفر الخط السياسي المدروس بروح الفريق صادق النصح بما يخدم مصالح الوطن لامزاجية الرئيس إن هو وجد حوله حتى يعطيه وزناً ثابتاً ذا ثقل معتبر بما يجعله بؤرة جذب للإستفادة منه كحليف موثوق بثبات مواقفه في مسارات المحورالذي يحقق السيرفيها عظمة مستحقة الإحترام لوطنه من خلال شخصه المؤثر..وليس باعتباره دمية تحركه الطموحات المتواضعة و الموقته ..مثلما هو ماثل في مشهد التلويح له بالعطاء من هذا الفريق أو ذاك ..حيث أدرك كلا المحورين نقطة ضعف الرجل الشخصية وأزماته الذاتية وهشاشة عظم نظامه المركبة الكسور !
بالأمس تلقى رسالة عبر السفير الإماراتي بالخرطوم من الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد إمارة أبوظبي الرئيس الفاعل لدولة الإمارات العربية المتحدة في غياب رئيسها أخيه الشيخ خليفة بن زايد شفاه الله ..وسط تسريبات بان وديعة قدرها مليار دولار قد ضخت في شرايين المصرف المركزي السوداني بغرض إنعاش الحالة الإقتصادية الراكدة في غرفة العناية المكثفة بينما شحنات البضائع الإماراتية ويا للمفارقة تستعد لتمخر عباب الخليج المالح متجة من الصحراء القاحلة الى أرض الذهب التي يحفها زلال النيل العذب !
وتحدثت أنباء غير مؤكدة عن زيارة للشيخ منصوربن زايد نائب رئيس الوزراء بالإمارات للخرطوم .. قابلتها أنباء عن إمكانية زيارة سيقوم بها قطب سياسي سعودي كبير..ولكن نجد جماعة الدوحة ظلوا يتعاطون مع نظام إخوانهم المأزومين في شارع المطار من تحت الطاولة دون أن يكشفوا عن تحركات الفريقين تجاه بعضهما ..حتى أنهم لم يعلقوا ببنت شفة عن زيارة أوردغان للسودان وحكاية جزيرة سواكن التي إنتفض لها السيسي مفزوعاً ومرتميا في حضن اسياس أفروقي الذي لم يصدق أن أحداً قد تذكره أخيرا فلبى نداء أبوظبي قبل أن يزور القاهرة.!
فيما القوات السودانية تبذل دمها مهراً لعطايا عاصفة الصحراء للبشير و إدارةالعمليات الحربية في اليمن تدفع بها الى أتون الحرب البرية التي بدونها لن تستعيد شرعية عبدربه منصور هادى ستر عورتها التي إنتزعها الحوثيون ..وتركوا حلفاءهم من أنصار علي عبدالله صالح منقسمين بين من سلموا سيوفهم منبطحين لهم .. ومن يرفعون على أسنة رماحهم قميص قتيلهم الذي سقط على وجه أطماعه في المسافة الواقعة بين فريقي الصراع ..مثلما حال البشيروهو يتذاكى مابين توق يده الممدودة لحصد بلح اليمن ..و لسانه يتلمظ لطعم عنب الشام !

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. محمد بن زايد خائن ولا ضمير لى ولا ثقة فية والسعودية تبع السيسي ونحن نكرة هذة الملة – احسن لنا قطر وتركيا واثيوبيا

  2. السفاح البشير لم يعد مشدودآ بين قطبين، بل لقد حسم أمره وانضم نهائيآ الى حلف تركيا ايران قطر…فاردوقان بدأ العمل في سواكن وارسل المختصين لإحياء سواكن….واعلن البشير انه حركة اسلامية وان هدفه إقامة الخلافة الاسلامية التي كانت تركيا مركزها…جاء هذا في كلام البشير بحضور اوردقان خلال زيارتهما لسواكن….والحالة هذه، لا اظن ان الامارات سترسل اليه مليار دولار كوديعة اللهم الا تكون الامارات فقدت البوصلة

  3. ( سياسة هرولة الرئيس البشير اللاهثة بالقدم اليُمنى نحو المرمى الذي يُهدّف عليه محور تركيا إيران قطر.. والتحرك بالقدم اليُسرى في ذات الوقت ناحية دول المحور المقابل التي تراوح في مرماه كرات الحصار التي تفرضه السعودية والإمارات والبحرين برعاية المدرب المصري في محاولة إزعاج دفاعات الخصم القطري..! )
    هذه ( الإنشتاحة ) ذكرتني طرفة قالها أحد وزراء العهد المايوي وهو يلوم إحدى زميلاته المستوزرات في ذلك الوقت ( وين أنت ما شايفنك ) ، فردت الشلهته حاصلة ( كراع في مدني وكراع في الخرطوم )، فرد بخبث ……..

  4. علي السعودية والإمارات تحديد موقفهم من قضية حلايب وشلاتين المحتلة من مصر. الميل السعودي والإماراتي لمصر في قضية حلايب وشلاتين السودانية طعن في ظهر السودان. حيث ان الإمارات تستثمر في المنطقة المحتلة من قبل مصر بما ينافي الاعراف الدولية بعدم الاستثمار في مناطق النزاع. وتوقيع السعودية ترسيم الحدود البحرية مع مصر شاملة حلايب ليس له تفسير سوي القدر. وكل أهل الخليج يعلمون ان المراهنة لدعم مصر لهم مسافة السكة. سزاجة ومراهقة سياسية خليجية

  5. الأستاذ / مالك المداني Malek AL-Madany

    من الشعب اليمني العريق إلى شعب السودان الشقيق ?
    من أرض سام إلى أرض كوش ابن حام
    من التبع شمر يهرعش إلى الملك طهراقا وتنوت
    من العظيمة بلقيس أبنة الهدهاد إلى أماني كتشو
    من معدي يكرب إلى كاشتا وملوك كرمة
    من سبأ عظيم النبأ إلى مكرة ونوباتيا
    من السيوف والحصون الحميرية إلى التيجان والأساور النوبية
    من أنصار أحمد الرسول إلى من إتبعه بالقول المُلين !
    سلام من الله عليكم وحرب تفتك بالمعتدين
    لقد تجاورنا لعصور ? وتعايشنا لدهور ? وتبادلنا البن والصمغ والعقيق والبخور
    ولم يشهد لنا التأريخ أي خلاف أو عداء قط
    كنتم إخوة لنا ومازلتم كذلك وكنا إخوة لكم ومازلنا كذلك ، إغتربنا بدياركم وكأننا لم نغترب
    وأغتربتم بديارنا وكأنكم لم تغتربوا
    تصادقنا ? تعاشرنا ? وفي بعض الأحيان تناسبنا وقلوبنا ملئة بالحب والود والإحترام
    لازلت أتذكر صديق أخي ، أبن السودان البشوش وإبتسامة وجهه التي لطالما إرتسمت بسخاء حاتمي في كل مرة أصحبه معي للداخل ،
    ولم أنسى بعد ولن أنسى رفاق دراستي السودانيين وتلك السنين التي كانت بيننا بكل مافيها !
    أما اليوم ، فأعلموا بأنه قد أزفت الأزفة
    وطغت العاصفة وأنشق القمر
    وضاق الخناق وأشتد الحصار وسعرت البحار وانتشر الدمار ونحن في حرب لم تبقي ولم تذر منذ ثلاث سنين عجاف قُتل فيها البشر وأحرق الشجر وطحن الحجر ووصلت الدماء إلى كل منزل وفناء
    وظلم فيها شعب اليمن وأستضعف من قبل العالم أجمع وبيعت أرواحنا بالريال السعودي وأسترخصت حرماتنا أمام مرأى ومسمع العرب ولم يكن هذا بجديد !
    ويؤلمنا أن نرى أبنائكم يساقون إلى المذابح والمحارق في حرب لاناقة لهم فيها ولا جمل
    سوى أن عربيد الحجاز يرى فيهم سلعة رخيصة تشترى بحفنة من الأموال وترمى إلى التهلكة
    لقد تكدست جبالنا بجثث أبنائكم وطفحت صحارينا بهم وأكتست بيض رمالها بالسواد !
    ويؤسفنا أن تبتلعهم أرض اليمن كما أبتلعت الإنجليز والبرتغال والترك والفرس من قبل
    إنا نناشدكم أن توقفوا إرسال أبنائكم إلى حتف مؤكد وسعير مؤبد ومصير بشع وكارثي
    نتوسل إليكم أن تحفظوا حياة أحبائكم
    فبنادقنا لاتنافق وطلقاتنا لاتجامل وأرضنا لاعودة منها وأنتم تعرفون ماليمن !!
    توقفوا عن الإنتحار فقد أتخمت خبوتنا بالأجساد النافقة ، لاتبيعوا أبنائكم بيع العبيد
    فمن يشتريهم لايكلف نفسه عناء أقامة مراسيم دفن لائق بهم ،
    توقفوا أرجوكم ، فأنتم أهل حضارة ولايليق بجيشكم أن يكون على مأدبة عشاء ضوارينا وجوارحنا في كل ليلة ، لانريد أن تصاب وحوش قفارنا بالسمنة نتيجة سكوتكم وتعاميكم عما يقوم به البشير من ارتزاق ومتاجرة بأرواح أعزائكم واحبائكم والثمن قليل ?!

  6. محمد بن زايد خائن ولا ضمير لى ولا ثقة فية والسعودية تبع السيسي ونحن نكرة هذة الملة – احسن لنا قطر وتركيا واثيوبيا

  7. السفاح البشير لم يعد مشدودآ بين قطبين، بل لقد حسم أمره وانضم نهائيآ الى حلف تركيا ايران قطر…فاردوقان بدأ العمل في سواكن وارسل المختصين لإحياء سواكن….واعلن البشير انه حركة اسلامية وان هدفه إقامة الخلافة الاسلامية التي كانت تركيا مركزها…جاء هذا في كلام البشير بحضور اوردقان خلال زيارتهما لسواكن….والحالة هذه، لا اظن ان الامارات سترسل اليه مليار دولار كوديعة اللهم الا تكون الامارات فقدت البوصلة

  8. ( سياسة هرولة الرئيس البشير اللاهثة بالقدم اليُمنى نحو المرمى الذي يُهدّف عليه محور تركيا إيران قطر.. والتحرك بالقدم اليُسرى في ذات الوقت ناحية دول المحور المقابل التي تراوح في مرماه كرات الحصار التي تفرضه السعودية والإمارات والبحرين برعاية المدرب المصري في محاولة إزعاج دفاعات الخصم القطري..! )
    هذه ( الإنشتاحة ) ذكرتني طرفة قالها أحد وزراء العهد المايوي وهو يلوم إحدى زميلاته المستوزرات في ذلك الوقت ( وين أنت ما شايفنك ) ، فردت الشلهته حاصلة ( كراع في مدني وكراع في الخرطوم )، فرد بخبث ……..

  9. علي السعودية والإمارات تحديد موقفهم من قضية حلايب وشلاتين المحتلة من مصر. الميل السعودي والإماراتي لمصر في قضية حلايب وشلاتين السودانية طعن في ظهر السودان. حيث ان الإمارات تستثمر في المنطقة المحتلة من قبل مصر بما ينافي الاعراف الدولية بعدم الاستثمار في مناطق النزاع. وتوقيع السعودية ترسيم الحدود البحرية مع مصر شاملة حلايب ليس له تفسير سوي القدر. وكل أهل الخليج يعلمون ان المراهنة لدعم مصر لهم مسافة السكة. سزاجة ومراهقة سياسية خليجية

  10. الأستاذ / مالك المداني Malek AL-Madany

    من الشعب اليمني العريق إلى شعب السودان الشقيق ?
    من أرض سام إلى أرض كوش ابن حام
    من التبع شمر يهرعش إلى الملك طهراقا وتنوت
    من العظيمة بلقيس أبنة الهدهاد إلى أماني كتشو
    من معدي يكرب إلى كاشتا وملوك كرمة
    من سبأ عظيم النبأ إلى مكرة ونوباتيا
    من السيوف والحصون الحميرية إلى التيجان والأساور النوبية
    من أنصار أحمد الرسول إلى من إتبعه بالقول المُلين !
    سلام من الله عليكم وحرب تفتك بالمعتدين
    لقد تجاورنا لعصور ? وتعايشنا لدهور ? وتبادلنا البن والصمغ والعقيق والبخور
    ولم يشهد لنا التأريخ أي خلاف أو عداء قط
    كنتم إخوة لنا ومازلتم كذلك وكنا إخوة لكم ومازلنا كذلك ، إغتربنا بدياركم وكأننا لم نغترب
    وأغتربتم بديارنا وكأنكم لم تغتربوا
    تصادقنا ? تعاشرنا ? وفي بعض الأحيان تناسبنا وقلوبنا ملئة بالحب والود والإحترام
    لازلت أتذكر صديق أخي ، أبن السودان البشوش وإبتسامة وجهه التي لطالما إرتسمت بسخاء حاتمي في كل مرة أصحبه معي للداخل ،
    ولم أنسى بعد ولن أنسى رفاق دراستي السودانيين وتلك السنين التي كانت بيننا بكل مافيها !
    أما اليوم ، فأعلموا بأنه قد أزفت الأزفة
    وطغت العاصفة وأنشق القمر
    وضاق الخناق وأشتد الحصار وسعرت البحار وانتشر الدمار ونحن في حرب لم تبقي ولم تذر منذ ثلاث سنين عجاف قُتل فيها البشر وأحرق الشجر وطحن الحجر ووصلت الدماء إلى كل منزل وفناء
    وظلم فيها شعب اليمن وأستضعف من قبل العالم أجمع وبيعت أرواحنا بالريال السعودي وأسترخصت حرماتنا أمام مرأى ومسمع العرب ولم يكن هذا بجديد !
    ويؤلمنا أن نرى أبنائكم يساقون إلى المذابح والمحارق في حرب لاناقة لهم فيها ولا جمل
    سوى أن عربيد الحجاز يرى فيهم سلعة رخيصة تشترى بحفنة من الأموال وترمى إلى التهلكة
    لقد تكدست جبالنا بجثث أبنائكم وطفحت صحارينا بهم وأكتست بيض رمالها بالسواد !
    ويؤسفنا أن تبتلعهم أرض اليمن كما أبتلعت الإنجليز والبرتغال والترك والفرس من قبل
    إنا نناشدكم أن توقفوا إرسال أبنائكم إلى حتف مؤكد وسعير مؤبد ومصير بشع وكارثي
    نتوسل إليكم أن تحفظوا حياة أحبائكم
    فبنادقنا لاتنافق وطلقاتنا لاتجامل وأرضنا لاعودة منها وأنتم تعرفون ماليمن !!
    توقفوا عن الإنتحار فقد أتخمت خبوتنا بالأجساد النافقة ، لاتبيعوا أبنائكم بيع العبيد
    فمن يشتريهم لايكلف نفسه عناء أقامة مراسيم دفن لائق بهم ،
    توقفوا أرجوكم ، فأنتم أهل حضارة ولايليق بجيشكم أن يكون على مأدبة عشاء ضوارينا وجوارحنا في كل ليلة ، لانريد أن تصاب وحوش قفارنا بالسمنة نتيجة سكوتكم وتعاميكم عما يقوم به البشير من ارتزاق ومتاجرة بأرواح أعزائكم واحبائكم والثمن قليل ?!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..