مقالات وآراء سياسية

الشيطان والفتنة

صدام البدوي

ما يحدث في« الشرق _ الغرب» هو نتيجة لفعل ٍ مقصود، وليس جديداً قد تكرر هذا المسلسل الدمويّ بعد الثورة ؛ ولانّ الثورة في حد ذاتهــا هي العدو الذي يهدد مصالحهم و يـكشف عورتهم، لن يتركوا الأستقرار لهذا الوطن. …، هم الآن لا يقتلون الثورة وانما يقتلون الوطن وشعبه ِ ،، الثورة تجذّرت في بنية الوعي، ولا يمكن أن يقبل هذا الشعب بأستعمار ٍ جديد تحت بطش القوة ويبقي التساؤل : ، لماذا تحدث الفتنة في اكثر المناطق حساسياً _ كالشرق والغرب؛ لانّ الفتنة مصنوعة بعقول خبيثة لا تريد الأستقرار ….وتحاول تكرير نفس السيناريو ….ولكن يختلف الأخراج وتصبح القوات النظامية في دور المشاهد الذي يحفّز علي تقنين الموت……

 الذي يحصل في بورسودان اليوم حصل مرات كثيرةفي _ كسلا _القضارف_ الفاشر_نيالا_الجنينة….ولكنه يستمر حتي الخرطوم … دون وضع حد لمعالجة هذا الفراغ الأمني الذي يحدّة من التهديدات الأمنية؛ ولكنهـــا رسالة تخاطب الشعب و الراي بأن الاوضاع بعد الثورة ليست آمنة، ورسم صورة للعالم بأن السودان سيدخل حرب اهلية إذا لم يتدخل الجيش للسيطرة علي السلطة ….والمؤسف جداً إن الجيش هو شريك في السلطة نفسها …..وان نظرنا بعقلانية – وقولنا لأنفسنا _ ما هي القوات التي تتصدي لكل المخاطر الأمنية ….؟ـ. هل ما يحدث هو اكبر من حجم القوات النظامية ام تفشيل الثورة بالسيولة الأمنية الضاربة …..؟ وهل هنالك ايديّ خفية تقوم بهذه الافعال …..؟ اما إن ربط كل المعادلات الأمنية من حالات السرقة والتصفية والنزاعات القبيلية …..الخ هو صورة جديدة لتخرج لنا الصورة السوداء بعد الرماد،
  لا يمكن أن تستمر الأوضاع في حالة الصراع الخفي بين مكونات السلطة الأنتقالية، لن تكن هنالك اية اشارات لتغيير ،…اليوم بورسودان وغداً كســـلا ونيالا …..الخ وغيرها من مسارح الصراع التي تخصم من صحة الوطن ، ولانّ عملية الأنتقال نحو صناديق الشعب تكاد هي ابعد الأحلام في ظل هذا الوضع الغامض جداً، الوضع الذي جعل الثورة مجرد محطة نتآسف عليها ثم نكيل الندم، دماء الشهداء….اهداف الثورث الحقيقية، تكوين حكومة ثورة كاملة الأركان لروح الثورة…… ويظل آمن كل رقعة داخل الوطن هو أمن كل مواطن داخل الوطن….
صدام البدوي

 

في الجمعة، ٢ يوليو ٢٠٢١ ٨:١٤ م الشاعر صدام البدوي يوسف <[email protected]> كتب:

ترك واشعال الفتنة :–

إنّ ضعف الدولة جعلها عُرضة ً لكل أنواع الأبتزاز، وكل المؤشرات تبرهن خطورة الأوضاع ، والغريب جداً مازال التهاون يهبط عن فرض هيبة امام كل التحديات، واليـوم ترك وبدعم ٍ يهدد دولة بأكلمهـــا، وحتي بعد اغلاق الطرق الحيوية لم تحرك السلطة اشارةً ضد هذا العمل الذي اصبح ألعوبة واضحة في تنفيذ اجندة خفية، يجب تحرك الدولة قواتهـــا قبل أن يكمل هذا الكهل يومه ِ ،من هو حتي يعطي الحكومة الوقت ….؟ من هو حتي يتم تنفيذ مطالبه …..؟ هل نحن في دولة ام مدرسة حتي يتحدث هذا المعتوه بصورة اكثر تهديداً واكثر ابتزازاً ….؟ هل هنالك جهات داخلية تدعمه ……؟
الموضوع ليس سياسياً وحسب وانما قضية امن قومي ، و تصنيف هذا الرجل وقطعيه بأنهم جماعة خرجت القانون يجب تطبيق القانون فيهم فوراً وإلاّ تصبح هذه الدولة تقسم حسب نظرية القوي، وحينها لا تشتعل حروب متفرقة تقسم هذا الوطن بصورة بشعة …
والآن تم اغلاق الطرق ، شيء مخطط له مسبقاً عربات دعم مالي…….الخ ، وعقول تخطط، واضواء خضراء ليقول كما يحلو له، معادلة الشرق اصبحت التحدي الاعظم لدولة، وهذه المعادلة لا تحتاج التدخل العسكري فقط؛ بل تحتاج عمل استخباراتي دقيقة لمعرفة كل المخططات والشبكات التي لها اجندة في التصعيد ضد الدولة، لانّ ما يحاك في الشرق ليس احتجاج او تظاهرات؛ بل الأمر هو اكبر من انفصال وله اجندة تدفع له وتريد خنق السودان وحصاره بصورة مميتة ….صراع الشرق اكبر من طاقة هذه الحكومة نفسهــا، والأمر يحتاج الشعب بقوة متوحدة حتي يتصدي لهذا المخطط الذي يكن بمثابة النهاية لهذا الوطن وجعله متشظياً بين صراعات ٍ آثنية وحروب حول الموارد  …..الشرق تطمع فيه العديد من الدولة المجاورة ومن يدعمهــا من دول الأقليم …
صدام البدوي
#هيبـة_لاتهاون_فيهــا..
في الأربعاء، ٩ يونيو ٢٠٢١ ٢:٠٨ ص الشاعر صدام البدوي يوسف <[email protected]> كتب:

قراءة معكوّســـة :–

الآن علي المواطن أن يخرج من ادمان التخدير وينظر للواقع بصورة بعيدة ….واظنّ ان الأوضاع لا تفصح عن حقيقتهــا فهي اكثر غموضاً، والأيام تلد لنّا احداث مؤسفة، وتهب في مسامعنا الأخبار الغير مطمئنة، كل شيء فقد البوصلة الأمنية واصبحت حياة الأنسان في مواجهات ٍ مجّهولة، لا يدرك صرخة الأخطار إلاّ من يحس بها ضمناً، ولا يشعر بمعآناة الآخرين إلاّ من له قلب ٌ رحيم ،، وهكذا تتبدّد دوال الحياة المعقدة في تفتيت بنية «المجتمع» وتحويله الي مجتمع ٍ معبّثر اخلاقياً وسياسياَ…….الخ،
واكثر ما يفصح لنا حجم المعآناة هي عيون النساء اللاّتي يظهرن ّ ذلك بصبر ٍ محكم او عزلة ً عصماء، او حكم ٍ موّعظة، ، تعدد المشاكل في الوطن الجريح ولكن تظلّ مشاكلنا الخفية أعظم، ونحن نخفيها خجلاً، الأسعار تآكلنا ونحن احياء، الظروف تقيدنا، ، والبيئة ترفضنا ونحن نتمسّكــــا بها ،، لا شيء َ افضل من نعمة الأنفاس التي نخرجهــا بكل رضا، لا شيء اجمل من تلك الضحكات التي نرسلها رغم المصير المجهول الذي ينتظرنا، ، لا ثم لا لكل الألوان التي ابهت لنا طعم الحياة …ما تهديه الأيام لن يقبّر احلامنا بالتغيير، نحلم بأن يبقي الرصاص زينة لمتعة انظارنا، وأن يصبح الجندي مصدر حمـــاتنا، وتصيروا الشوارع مهداً لأقدامنا دون آذى، …. أليس من حقنا أن نطمئن نفسياً وجسدياً ؟؟ أليس من حقنا أن نعيش بكـــرامة ،؟؟، أليس من العدل أن نقول ما يوجعنا، ونبوح لبعضنا…؟ ، …….الخ أليس هذا الجحيم ظلماً لنا ……؟؟
الوقت الآن لا يسمح لنا وصافرات الأنذار تقل …وتبرهبن ما يخيف …لا وقت حتي أن نقرأ ملامح بضعنا بعمق، لا وقت أن نسامر بعضنا بعشق لا وقت أن ننام بعمق لا وقت …لا المعارك تتصاعد نحن لم ننتصر حتي اليأس، لم ننتصر بعد والوطن يصرخ بقدوم الشيطان والدماء، لا وقت يا أحبتي والبيوت كالسجون، لا وقت والقلوب سوداء، والعقول عقيمة، والأخلاق دنيئة، والنفوس مريضة، لا ثم لا لهذا كله والمصير مجهول…..؟؟
بقلم/ صدام البدوي
في الاثنين، ٣١ مايو ٢٠٢١ ٨:٠٩ م الشاعر صدام البدوي يوسف [email protected]> كتب:
المبادئ لا يتنازل عنها صاحبهــا ولا يبيع مواقفه مهما يكلف ذلك، عبد العزيز الحلو ….مازال متمسكاً ويفرض ارائه ِ في ظل السلطة الهابطة لكل المواقف، القرار ينتصر لصاحبه فقط ولا ينتصر علي من ينفذه مجبوراً؛ عبد العزيز الحلو يضع _ علّمنة الدولة شرطاً رئيسياً، وما يفعله ضد السلطة هو اغتصاب لأرادة الشعب الذي اصبح مقيداً عن صناعة القرار في ظل الثورة التي قام بها بعدما فشلت الأحزاب في مياديين الراي ، لا يمكن أن تُصاغ الديمقراطية بعقلية واحدة ،و ايدولوجيا واحدة …..الخ ، ولا في ظل وانهيار اقتصادي، سياسي، واجتماعي، الديمقراطية هي قرار الشعب لا قرار الفرد او الجماعة ،او الطائفة، وبهذا المنعطف تذهب بنــا المعطيات الي مصيــر ٍ مظلم، الثورة مُــهرت بـالتضحيات مقابل العدالة والكرامة لهذا الشعب ، وحقوق والواجبات ، وبينما لا تقدم لنا تلك المسميات من الأيدولوجيــا غير التشظيّ في المجتمع.

تعليق واحد

  1. يا عزيزي عثمان محمد حسن خير الكلام ما قل دول وقد قالها الدكتور حمدوك هنالك حلقة مفقودة بين العسكر امتداد البشير اي اللجنة الامنية للبشير برهان التلاها وحميدتي اي حميرتي وكباشي الكضاب وياسر العطا الما عطا وابراهيم جابر وصلاح قوش القاتل السفاح والمدنيين وطالما هؤلاء الشرذمة على راس قيادة البلاد لا فائدة من عمل اي شي فيه خير للبلاد والعباد وكما قال الشاعر إن كان رب البيت ضارب فشيمة اهل البيت الرقص والطرب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..