المالية: حررنا (البنزين) وأسعاره قابلة للزيادة وتحديات الاقتصاد قادتنا للتدابير الاخيرة

الخرطوم: أشرف عبدالعزيز
قطع وزير المالية بدرالدين محمود، بتحرير (البنزين)، وقال في لقاء تنويري مع القيادات الإعلامية بنادي الشرطة أمس: ” البنزين حررناه وقابل للزيادة أو النقصان”.
وكشف محمود أن حزمة السياسات الإقتصادية ظلت قيد السرية إلى أن قدمت لمجلس الوزراء وأجازها، وأضاف:” الأوضاع العالمية الإقتصادية كلها مأزومة وهناك تباطؤ كبير في النمو لم يشهده العالم طوال السبعين عاماً الماضية”، وزاد : “آثار هذه الأزمة طالت حتى الدول الكبرى في أوروبا والصين”.
ونفى وزير المالية خضوع الوزارة لصندوق النقد الدولي، وقال: “نفذنا مع صندوق النقد الدولي أكثر من 13برنامجاً قصير المدى، كان آخرها بعد الإنفصال، ولكن الصندوق لم ينفذ وعده بإدراجنا تحت طائلة البرنامج المتوسط المدى وتعلل باقتراضنا ديوناً غير ميسره”.
وذكر محمود جملة من التحديات التي ظل يواجهها الإقتصاد هي التي أدت لاتخاذ التدابير الإقتصادية الحالية، وتساءل: ” ما هو البديل في حالة عدم اتخاذنا هذه الإجراءات؟ “.
وانتقد الوزير من يحرضون المواطنين للخروج ضد الحكومة، وأكد أن الوزارة حررت القمح والسكر منذ فترة، ورأى أن المستوى المعيشي للمواطن أفضل مما كان عليه في السابق مع تفاوت التكلفة.
ومن جانبه قال رئيس القطاع الإقتصادي بالمؤتمر الوطني الحاكم محمد خير الزبير “هناك عدة أسباب أدت لتنفيذ سياسة الإصلاح الإقتصادي”، وتوقع نجاحها في انتشال الإقتصاد من وهدته، وكشف عن خروج 40% من إيرادات المالية العامة و85% من حصيلة النقد الأجنبي، ولفت الى ارتفاع التضخم إلى 15%.
وأشار الزبير إلى أن الفجوة الداخلية تم سدادها ولايوجد بها عجز، بينما الفجوة الخارجية لم تسدد حتى الآن رغم مرور عامين على الخطة الخمسية، وكشف عن استمرار العجز في الميزان التجاري، وذكر ان الذهب مصدر الصادرات الأول انخفضت أسعاره عالمياً، وأن أسعار النفظ في تراجع مستمر، وكذلك السمسم والفول.
وأقر الزبير بأن الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور لاتزال تشكل ضغوطاً على الميزان الخارجي، بالاضافة الى أن حقول هجليج التي هوجمت من قبل دولة الجنوب لم تحقق نسبة إنتاجها إلا بعد عام من الحريق، و تضاؤل العائدات من إتفاقيات الخط الصفري مع الجنوب وتأثر إنتاجه النفطي نتيجة انخفاض أسعار النفط عالمياً والحرب الدائرة الآن بين حكومة الجنوب ود. رياك مشار.
وأردف: هذه ليست الضغوط الوحيدة وهناك العقوبات المصرفية التي قلصت البنوك التي تتعامل معنا بعد (تغريم) الولايات المتحدة لمصرف (باريس باري)، وتابع أن كل هذه الضغوط كانت ذات تأثير مباشر على الميزان الخارجي فكانت حزمة الإجراءات الأخيرة.
من جهته أكد نائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود أن الإجراءات الإقتصادية كانت غير معلنة منذ فترة حتى لا تستغل في قيادة التعبئة ضد الحكومة، وذكر: كل الهجوم مركز ضد المؤتمر الوطني ولكن إستطعنا تحقيق نسبة نمو إقتصادي بشهادة صندوق النقد وغيره من المؤسسات، رغم ظروف الحصار المضروب علينا، وزاد: أرادوا التعامل معنا بذات الطريقة التي تعاملوا بها مع العراق وسوريا وليبيا ومع ذلك صمدنا، وقال: ” صحيح أن الجرح مؤلم ولكن لابد من ذلك حتى نتمكن من إستئصال المرض الذين أصاب إقتصادنا في بعض جوانبه “، وشدد : “الإصلاحات ضرورية ومافي إعلان بدون ثمن”، وأضاف: “هناك خلل في الميزان الخارجي نطبع قروش ونحلو أم نمشي في طريق الإصلاح الإقتصادي” ، ومضى للقول “مافي إقتصاد بدون دعم إنتاج والشعب السوداني كله يعرف ذلك ، وكما قال الإمام الصادق المهدي أن الإنقاذ علمت الشعب السوداني المصطلحات الإقتصادية فأصبحوا يعرفون معنى التخضم وغيره”.
الجريدة
طيي يا حوش شهدنا لما تعرضت بعض الدول لمشاكل اقتصادية تقوم الدول بتخفيض حتى رواتب الوزراء وإلغاء كافة الامتيازات لوزرائها وبرلمانها ووتعمد لتخيفض الصرف البذخي على الدولة بكل اشكاله وتحاول جادة في ذلك أي تقشف في كل شيء يخص الدولة من شراء سيارات واثاثات حكومية لتقليل ولقد راينا ذلك في الشهر الماضي نفس النهج هذا انتهجته دولة جارة للسودان ولماذا تقوم وزارة المالية تطبيق ذلك في السودان وعلى حكومتها التي تصرف من دم المواطن وفي نهاية تعمد لللاستمرار فيه رغم الضغوط الحاصلة في البلد اليس بحكومة السودان ووزارة المالية عقول تفكر دون اللجوء لرفع الدعم عن السكر والقمح والدقيق والغاز وهي اساسيات حياة المواطن في كل زمان؟ والبحث عن طرق تصدير لجلب العملات الصعبة بدل الضرائب ورفع الدعم اليومي ؟
(ملال جمرو حي)….” الأوضاع العالمية الإقتصادية كلها مأزومة وهناك تباطؤ كبير في النمو لم يشهده العالم طوال السبعين عاماً الماضية”، وزاد : “آثار هذه الأزمة طالت حتى الدول الكبرى في أوروبا والصين”.
الدول دي يا سجم عندهم الانتاج بكل انواعه و ما ماكلين حق شعوبهم و موفرين ليهم حياة كريمة .. تعليم و صحة و معيشة .
السودان من اغني الدول لكن بسبب فساد المسئولين و انانيتهم وعدم درايتهم بما هو واجب عليهم تردي الوضع الاقتصادي لذا تجد المسئول في المكتب يغازل العاملة و هي تقدم له القهوة و السكرتيرة ثم يقرا الصحيفة ثم ينصرف و كل همه استلام الرواتب و الحوافز و ما علم انه من اخذ الاجر حاسبه الله بالعمل و ما علم ان هذه الاموال تأتيه من عرق و شقاء الفقراء و تجد لا يوجد مسئول في المكتب و المكيف شغال اهدارا للطاقة وكل ذلك بسبب اسناد الامر لغير اهله ، نحن لا نريد من يتوسم في الصلاح الكاذب فصلاحه لنفسه و فشله ينعكس علي شعبي الكريم و لكن نريد المسئول ذو الكفاءة حتي لو ظن انه ليس من اهل الصلاح فنفسه الابية التي تتورع عن اكلام الحرام و كفاءته تنفع و تتطور بلادي
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم سياسات فاشلة ومجربة وليس لها جدوي لو عايذين ترحموا الشعب أرحلوا عن السلطة
كلام للأستهلاك فقط والكل يعلم مدي فشلكم في أدارة أقتصاد البلد وكيف تقول انه تم تحرير سعر البنزين وزيادتة والبترول عالمياً في هبوط متواصل كم تبلغ تكلفة البرميل عالميا وبكم تبيعة انت ياريت يكون في شوية أحترام لعقول الشعب
يا لصوص يا سفله لما يجي الزنقه الجد اركزو
يا ببغاء لو فيك خير او فى الجابوك خير فمايملكونه لدعم الز اعة بطريقة صحيحة ولتصحح المسار . لكن انتم فى بالكم الهروب عندما تقع الكارثة لذا مكنكشين فىما نهبتموه وعملتوا به استثمارات خاج الوطن الذى علمكم الحرامية . اتحدى اي بشر سودانى ما سرق .
لو حررتوا البنزين اتركوا استيراده للشركات والقطاع الخاص وسعر البترول بيطلع وينزل والشركات تتنافس على هامش الربح زى ما بتعمل الدول الغير منتجة للنفط مثل نيوزيلندة مثلا تلقى سعر اللتر يتتغير كل يوم حسب سعر الخام العالمى صعودا وهبوطا وكذلك القمح وغيره بس الدولة تشرف على المنافسة الحرة وعدم الاحتكار وتاخذ الضرايب وتدعم الانتاج الزراعى ولحيوانى وغيرهم والصادر وتقدم الخدمات لدافعى الضرائب من تعليم اساسى وصحة اساسية وصحة بيئة الخ الخ لكن بكل اسف الدولة هى نفسها تتاجر بالعملة والبترول والقمح وتحتكر الخ الخ وتصرف على قوى الامن صرف كبير ولا تريد حل المشكلة السياسية بجدية حتى ترتاح البلد من الصرف على الحروب!!!
كسرة:هل ناس الانقاذ او الحركة الاسلاموية جهلة ولا قاصدين يدمروا البلد والشعب ولا كل همهم التمكين من السلطة والثروة ولو ادى لخراب البلاد وهلاك العباد؟؟؟؟
نحن زاتنا اتحررنا يا اوباش..حتشوفوا المابتقدروا على شوفو
طيي يا حوش شهدنا لما تعرضت بعض الدول لمشاكل اقتصادية تقوم الدول بتخفيض حتى رواتب الوزراء وإلغاء كافة الامتيازات لوزرائها وبرلمانها ووتعمد لتخيفض الصرف البذخي على الدولة بكل اشكاله وتحاول جادة في ذلك أي تقشف في كل شيء يخص الدولة من شراء سيارات واثاثات حكومية لتقليل ولقد راينا ذلك في الشهر الماضي نفس النهج هذا انتهجته دولة جارة للسودان ولماذا تقوم وزارة المالية تطبيق ذلك في السودان وعلى حكومتها التي تصرف من دم المواطن وفي نهاية تعمد لللاستمرار فيه رغم الضغوط الحاصلة في البلد اليس بحكومة السودان ووزارة المالية عقول تفكر دون اللجوء لرفع الدعم عن السكر والقمح والدقيق والغاز وهي اساسيات حياة المواطن في كل زمان؟ والبحث عن طرق تصدير لجلب العملات الصعبة بدل الضرائب ورفع الدعم اليومي ؟
(ملال جمرو حي)….” الأوضاع العالمية الإقتصادية كلها مأزومة وهناك تباطؤ كبير في النمو لم يشهده العالم طوال السبعين عاماً الماضية”، وزاد : “آثار هذه الأزمة طالت حتى الدول الكبرى في أوروبا والصين”.
الدول دي يا سجم عندهم الانتاج بكل انواعه و ما ماكلين حق شعوبهم و موفرين ليهم حياة كريمة .. تعليم و صحة و معيشة .
السودان من اغني الدول لكن بسبب فساد المسئولين و انانيتهم وعدم درايتهم بما هو واجب عليهم تردي الوضع الاقتصادي لذا تجد المسئول في المكتب يغازل العاملة و هي تقدم له القهوة و السكرتيرة ثم يقرا الصحيفة ثم ينصرف و كل همه استلام الرواتب و الحوافز و ما علم انه من اخذ الاجر حاسبه الله بالعمل و ما علم ان هذه الاموال تأتيه من عرق و شقاء الفقراء و تجد لا يوجد مسئول في المكتب و المكيف شغال اهدارا للطاقة وكل ذلك بسبب اسناد الامر لغير اهله ، نحن لا نريد من يتوسم في الصلاح الكاذب فصلاحه لنفسه و فشله ينعكس علي شعبي الكريم و لكن نريد المسئول ذو الكفاءة حتي لو ظن انه ليس من اهل الصلاح فنفسه الابية التي تتورع عن اكلام الحرام و كفاءته تنفع و تتطور بلادي
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم سياسات فاشلة ومجربة وليس لها جدوي لو عايذين ترحموا الشعب أرحلوا عن السلطة
كلام للأستهلاك فقط والكل يعلم مدي فشلكم في أدارة أقتصاد البلد وكيف تقول انه تم تحرير سعر البنزين وزيادتة والبترول عالمياً في هبوط متواصل كم تبلغ تكلفة البرميل عالميا وبكم تبيعة انت ياريت يكون في شوية أحترام لعقول الشعب
يا لصوص يا سفله لما يجي الزنقه الجد اركزو
يا ببغاء لو فيك خير او فى الجابوك خير فمايملكونه لدعم الز اعة بطريقة صحيحة ولتصحح المسار . لكن انتم فى بالكم الهروب عندما تقع الكارثة لذا مكنكشين فىما نهبتموه وعملتوا به استثمارات خاج الوطن الذى علمكم الحرامية . اتحدى اي بشر سودانى ما سرق .
لو حررتوا البنزين اتركوا استيراده للشركات والقطاع الخاص وسعر البترول بيطلع وينزل والشركات تتنافس على هامش الربح زى ما بتعمل الدول الغير منتجة للنفط مثل نيوزيلندة مثلا تلقى سعر اللتر يتتغير كل يوم حسب سعر الخام العالمى صعودا وهبوطا وكذلك القمح وغيره بس الدولة تشرف على المنافسة الحرة وعدم الاحتكار وتاخذ الضرايب وتدعم الانتاج الزراعى ولحيوانى وغيرهم والصادر وتقدم الخدمات لدافعى الضرائب من تعليم اساسى وصحة اساسية وصحة بيئة الخ الخ لكن بكل اسف الدولة هى نفسها تتاجر بالعملة والبترول والقمح وتحتكر الخ الخ وتصرف على قوى الامن صرف كبير ولا تريد حل المشكلة السياسية بجدية حتى ترتاح البلد من الصرف على الحروب!!!
كسرة:هل ناس الانقاذ او الحركة الاسلاموية جهلة ولا قاصدين يدمروا البلد والشعب ولا كل همهم التمكين من السلطة والثروة ولو ادى لخراب البلاد وهلاك العباد؟؟؟؟
نحن زاتنا اتحررنا يا اوباش..حتشوفوا المابتقدروا على شوفو