أخبار السودان

كباشي: (الحقارة بالقوات تاني مابنسكت عليها والعودة للثكنات كلام فارغ)

قال عضو المجلس السيادي الفريق ركن شمس الدين أن هناك عمل يمضي لأجل اضعاف كل القوات النظامية (ويخلوها قاعدة في السهلة) – علي حد تعبيره – وشدد على أنهم لن يقبلوا باهانة أي (عسكري بوليس أو اي عسكري بالقوات النظامية) وقال لدى مخاطبته قيادات عسكرية وقبلية بمدينة كادوقلي
: ( أي حقارة بالقوات تاني مابنسكت عليها) وأكد رفضهم لما وصفه ب (الكلام الفارغ) والخاص بعودة القوات المسلحة الي ثكناتها.
وتسأل : ( لو عدنا في زول بحكم تاني) واقسم بالله انهم ساعة لن يحكموا. وذاد كباشي ( دا كلو كلام فارغ). مؤكدا أن القوات المسلحة شريكة بنص الوثيقة الدستورية في الحكومة الحالية ومايقال في الشارع (دا كلام ساي) – طبقا له.
وقال أن أى نظام لاتحرسه القوات النظامية لن يصبح نظاما، وأن من يريد أن يحكم دون القوات النظامية اليوم او بعد مائة عام فهو كاذب.
اخر لحظة

‫15 تعليقات

  1. ممارسة السياسة ليس من مهمه القوات النظامية انما هي تعين من يحكمون و تقوم بخدمة الشعب بتامين البلاد من المخاطر الخارجية خاصة في ظل دولة مدنية. لابد من تغيير عقيدة كل القوات النظامية في السودان و ابعادها عن ممارسة السياسة و خضوعها لرغبات الساسة فهذا هو الذي دمر السودان منذ الاستقلال و اقعدها عن النمو و التطور. هل سالت نفسك لماذا متخلفون عن الركب؟ ممارسة القوات النظامية للسياسة!

  2. ايها الليله .. كضباشى .. سويسرا و دول أخرى ليش لها جيش بالمرة .. و مع ذلك يعيش مواطنوها فى رفاهية فائقة ..
    مهمة الجيوش هى حفظ الامن بحراسة الجدود و التصدى للغزاة و محاولى احتلال الأرض.

    اما ان تتدرب كعسكرى و تمارس مهنتك كسكرتيرات فهذا هو الهراء و الكلام الفارغ بعينيه.

  3. كباشي ده راسه ملخبط وما فاهم دور الجيش في حماية الدولة وله مهام محددة ليس من ضمنها الحكم شانه شان بقية مؤسسات الدولة وافراد تلك المؤسسات من اطباء، معلمين او مهندسين او خلافه.كباشي وصلاح الداية اكبر كيزان موجودين حاليا علي راس الجيش.
    يجب علي قحت ابتدار حملة توعية وسط الجماهير بنا فيهم افراد المؤسسات الامنية لتوضيح الدور المتوقع منها في النظام الديمقراطي.
    يجب ان نعلم ان الانقاذ وقد طال مكثها بيننا قد انشات الكثيرين علي فساد رايها ومنهم كباشي وامثاله، والواجب مواجهة هذا الواقع وتصويب المفاهيم وهو امر يحتاج الي صبر وحكمة ويتطلب توحد القوي السياسية خلف هذا الهدف.
    الديمقراطية ثقافة وسلوك يمارس عماده دولة المؤسسات وقبول الراي الاخر ، وهي ليست قانون انتخابات وصندوق اقتراع، عليه نحتاج فترة زمنية لا تقل عن ثمان سنوات لترسيخ ثقافة الديمقراطية حتي تصبح سلوكا يمارسه الناس، وكذلك نحتاج علاج المفاهيم المغلوطة مثل التي يحملها كباشي وصنوه الداية، مع ترسيخ مبدأ دولة المؤسسات. ثمان سنوات دولة تكنوقراط ذات برنامج واضح وخطط محددة المدة.
    اجراء انتخابات في مثل الواقع الحالي يحكم عليها بالفشل، يجب تمهيد الارض قبل الشروع في بناء التجربة الديمقراطية.

  4. جنرالات الجيش السودانى من أغرب جنرالات العالم شطارتهم في المدنين العزل من مواطنيهم والله لو الشاب الشهيد النقيب كرم الدي استشهد مؤخرا في الحدود مع اثيوبيا كنا كلام تانى خالص في جيشنا. الكباشى دا بفتكر إنو الجيش صنع الثورة هذا الرجل لا حياء له الجيش هرب وترك المعتصمين لحالهم حتى ضرب النار أمام قيادته لم يستفز جيشنا السودانى. تهديدك ليه ما صدر من الخرطوم ولا كادوقلى بعيدة… يا كباشى الشعب مالك لقراره أزاح الرقاص مافى شى يقيف قدامو .. مهام الجيش في اى بلد موش الحكم انما الدفاع عن الوطن… يا جنرالات السودان أفيقوا

  5. علي الجيش الانتشار علي الحدود لتأمينها و ترك الانشغال بالسياسة و أعمال البيزنس التي يقوم بها الآن و ان يكون ولاؤه للوطن فقط

  6. الديمقراطية ليس كوب شاي تشرب تصبح ديمقراطي او ساندوتش طعمية تأكل تصبح ديمقراطي و لا يمكن تأخذ ابنك وعمره ١٩ عام الي كلية الطب و تطلب ان يكون دكتور في نفس اللحظة لن يحدث ذلك سوف يطلب منك ان تاخذه الي المدرسة ابتدائي ثم الإعدادي و ثانوي و الجامعة ثم بعد ذلك ممكن يصبح دكتورًا و لكن الكذبة الكبيرة التي يعيش فيه المثقف السوداني و معه اليمين الرجعي و اليسار المتحجر لابد من وجود شعب ديمقراطيي حتي توجد ديمقراطية في السودان يعني لابد من تأهيل وتدريب الشعب السوداني مثل الفريق القومي السوداني لكرة القدم حتي يسمح له بالاشتراك في الديمقراطية هذه هي نفس النظرية التي قام عليه انقلاب نميري مع الشيوعي و انقلاب البشير مع الإخوان بعد ستين سنة من الأنظمة الدكتاتورية جميعها كان هدفه واحد هو تغير و تأهيل الشعب السوداني حتي يكون جاهز للديمقراطية و مازالت هذه الكذبة الكبيرة القبيحة تعيش ذهن المثقف السوداني .
    الديمقراطية نظام حكم غير كامل و قابل للتطور كالحياة نفسه و هو منتوج بشري مرن يصطحب عادات و ثقافة المجتمعات المختلفة نجحت مع عبدة الأبقار في الهند و البوذيين في اليابان و علمانيين في أوروبا و المسلمين في اندونسيا و تركيا و لكن في السودان هذا التحالف المقدس بين المثقف الفاسد و الضابط الفاشل سوف يستمر الي الأبد تحت هذه الكذبة الكبيرة القبيحة ان الشعب السوداني غير جاهز للديمقراطية حتي يحكم الشعب المسكين الطيب الي الأبد .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..