مركزيّ التغيير: لا نعترف بمجلس السيادة ولا تباحث مع أعضائه

وحدة القوى المدنية مطلب ثورى وصمام امان نحو انجاز المهام الوطنية بازاحة العسكر وحوارييهم من المشهد…

والله انتو ي قحاطة زول تاني بصدقكم مافي واحسن ليكم تشوفوا ليكم شغلة تانية انتم خنتم الثورة ودماء الشهداء ومحاكمة رموز الكيزان ومنحتنوهم الفرصة الذهبية لخروجهم من جحورهم والعودة بكل قوة للمشهد مرة اخرى.

السؤال هو:
هل و لا ما هل؟
إجتمعتوا و لا ما إجتمعتوا يا قحت العجيبة؟!!!!

اى واحد كان بنصحكم بتقولو كوز مندس الان جوكم الكيزان عديل ولو جاكم على عثمان انسى بد كده وعلى نفسها جنت براقش لقيتو فرصه تاريخيه ضيعتوها وضيعتوالسودان بجهلكم وعمالتكم وطمعكم احسن حاجة زى ماقال ليكم شوفوشغلة غير السياسه وغوروا زى ماامجد كبر دماغة

الناس ديل ما عندهم مانع يتحالفوا مع الشيطان الرجيم اذا كان بتحالفهم هذا يمكن ان يعيدهم الى السلطة مرة اخرى فهم تجار سلطة ليس الا وليتهم افلحوا حتى في ادارة السلطة التي جائهم لقمة سائقة والكل كان يتوقع ان يكون تحت القبة فكي ولكن للاسف التجربة بينت ان كل هذا التجمع عبارة عن مبتدئين في عالم السياسة وهم فقط ناشطين سياسيين تخصصوا فقط في بث السموم وتعكير الاجواء والضرب تحت الجزام حتى للاصدقاء ومن تحالفوا معهم وتلك الفترة كانت تحتاج لقائد محنك يسير بين الالغام ينزع بعضها ويفجر بعضها دون ان يصاب هو ومن حوله بمكروه وخاصة ان الجو الخارجي كان مهيأ تماما لذلك