لا للسيد الرئيس ..!!
قبل ايام قدم وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم عرضا للباشمهندس الحاج عطا المنان بتراس لجنة تسيير نادي الهلال..لم يتردد الحاج عطا المنان كثيرا حتى اعتذر عن تولي المهمة..لم استغرب لاعتذار الرجل.. الحاج رجل دولة عمل وزيرا في ولاية الخرطوم قبل نحو عشرينا عاما.. وتولى منصب الوالي في جنوب دارفور في ايام عصيبة.. وكذلك تراس الحاج مجلس إدارة بنك النيل وحلق به نحو آفاق رحيبة .. كما ارتبط اسمه بشق طريق شريان الشمال الحيوي..مع كل هذه النجاحات لم يعرف الناس للحاج عطا المنان أي اهتمامات رياضية .
وبعد ايام تحدث مدير مكتب الرئيس مع المهندس عطا المنان ناقلا له رغبة رئيس الجمهورية في قبول تكليف رئاسة الهلال .. لم يجد الرجل الخلوق ان يقول لا لرئيس الجمهورية وقبل بالمهمة الصعبة..بداية في تقديري لم يكن من الحكمة إقحام رئاسة الجمهورية في مسالة شائكة تقع في اختصاص وزير ولائي.. صحيح نادي الهلال مؤسسة كبيرة ولكن رئاسة الجمهورية اكبر من ان تتدخل في تفاصيل (الكورة ) وإخفاقاتها التي لا تحصى.
الحاج عطا المنان ليس مكانه رئاسة نادي الهلال الذي لم يدخله من قبل..هنالك أيادي خفية ظلت تضع المتاريس امام هذا الرجل..في الانتخابات الاخيرة اختاره المؤتمر الوطني على مستوى ولاية الخرطوم ليكون واحدا من المرشحين لمنصب الوالي.. عندما وصل الترشيح المطبخ الاعلى تم استبعاد اسم الحاج عطا المنان.. تكرر ذات السيناريو في انتخابات القضاًرف والشمالية..اخر منصب عام تقلده الحاج عطا المنان كان رئاسته لمجلس إدارة هيئة الاتصالات.. حتى هذا المنصب الشرفي تمت إزاحته منه بفعل فاعل .
فشل مجلس الهلال في اول امتحان واجهه .. رغم ان هذا المجلس الذي يرأسه واليا سابقا وينوب عنه شقيق لرئيس الجمهورية.. تخلف الهلال من مباراة كاس السودان المقامة في حاضرة النيل الأزرق ..لم يتمكن الحاج عطا المنان ولا اللواء عبدالله البشير في حمل الهلال ليلعب هذه المباراة التي تحمل دلالات خاصة حيث تقام في ولاية تتهددها الحرب.
لن ينجح الحاج عطا المنان في رئاسة نادي الهلال ..مواصفات رئاسة نادي الهلال تتطلب شخص وافر الثراء خبير بخفايا الوسط الرياضي ومقبول في الميدان ..سيجد الرجل نفسه عرضه لسهام الاعلام الرياضي الذي لا يعجبه العجب ولا هيثم مصطفى في المريخ ..الذين أشاروا لرئاسة الجمهورية بالضغط على الحاج عطا المنان أرادوا ان يرموه في اليم مكتوف الأيادي ويطلبوا منه الا تبتل ملابسه..هذا الرجل يمكن ان يكون وزيرا ناجحا في التشكيلة القادمة او مرشحا رئاسيا في مقبل الايام المفعمة بالمطالبات بالتغيير.
اختيار سياسي صارخ الولاء وبحانبه شقيق لرئيس الجمهورية يرسل رسائل سالبة تقدح في ديمقراطية واهلية الرياضة..الهلال قادر على انجاب الكفاءات التي تسد الفرقة ولا يحتاج لاستيراد رئيس من كوادر الحزب الحاكم ولكن عين الحكومة لا ترى الا عيالها.. لهذا نقولها بالصوت الداوي لا لرئاسة الحاج ولكن كانت اشهر معدودات.
الأهرام اليوم
[email][email protected][/email]
يخيبك يا زول. هل بالجد انت صحفي؟
قال السيد الرئيس قال؛ سيدك انتا بس يا فاشل.
والله تشوف اسم المقال تجى جارى وتقول الليله الراجل ده اخيرا ينطق ويتوب وتدخل جوه للمقال تلقى الحال ياهو زاتو الحال ..عليك الله بدل تخلينا نجقلب كده خليك واضح واكتب عنوان يليق بيك يعنى اكتب مثلا (مذيد من كسير التلج ) او (اعلان مدفوع الاجر ) …اوووووف اسه كان استفدت لى من مقال تانى ضيعت لى وقتى الله يسامحك
كلهم واحد ولاؤهم للبشير وليس الوطن ولا الشعب .ثم إنى أراك تمجده كأنه لم يوجد مثله وهل جنوب دارفور إلا أرض عمليات حتى شوارع حاضرتها وصوت سلاح الحكومة وحامليه أعلى من صوط الوالى .
وهيئة الإتصالات تمول العمليات ضد المتظاهرين العزل كما أنها سمحت بالتجسس على كل سودانى معارض
على موبايله..كشخص ربما ظاهرا يبدوا ملتزما ولا أحد له عليه مأخذ حتى سكان جنوب دارفور .
لكنه ملتزما حتى النخاع بالحركة الإسلامية والبيعة للبشير ..
الجماعة ربما خافوا أن يلحق بالإصلاحيين إذا أصابه التهميش .
هل الاستقالة جريمة؟
اقتباس(الحاج رجل دولة عمل وزيرا في ولاية الخرطوم قبل نحو عشرينا عاما.. وتولى منصب الوالي في جنوب دارفور في ايام عصيبة.. وكذلك تراس الحاج مجلس إدارة بنك النيل وحلق به نحو آفاق رحيبة .. كما ارتبط اسمه بشق طريق شريان الشمال الحيوي..مع كل هذه النجاحات لم يعرف الناس للحاج عطا المنان أي اهتمامات رياضية .) كم دفع لك تاجر البيض هذا لتمجده وتجعله الرجل المثالي يامأجور والله انت عالة على الصحافة الوطنية الحرة بل انت لا تستاهل ان تظهر على حائط الراكوبه تبا لك وابلغ رد عليك قول الشهيد حمبد
لما فضل الدين عباية
تربي فوق كتف الغنايا
تنتصب في الجو طوابق
تنقلب في التو بنوكة
للبداهن
والبنافق
والبوافق
وانت من الفئة الاخيره
ياجماعة الحاج عطا المنان للمابعرفو كان تاجر بيض في سوق الكلاكة اللفة لو سألت اي حاج كبير في دكاكين اللفه بعرفو ماتقعدوا تمجدوا في الزول ساكت افشل سياسي لاقاني اما بخصوص شيريان الشمال الناس كلها عارفةقصة قروش سكر التموين بتاع الغرب وارتباطها بشركة شريان الشمال المملوكة لتاجر البيض الان وطريق شريان الشمال ، ولم يقدم لولاية جنوب دارفور سوى مزيدا من الحرب والدمار لكن في عهد الطفابيع نجد كل الاشياء تسير بالمقلوب
فتاجر الليمون يصنع منه فارس ومليونير
وتاجر البيض يمجد وكأنه احد ابناء ال سعود فيعطي عطاء من لا يخشى الفقر
لكن سيأتي يوم نحاسب فية المجرمين والمطبلين
قلت تقلبها كورة بدل الكلام فى السياسة, يا الظافر.. على الأقل تبعد من الأمنجية..
يا الضافر يا شايت ضفاري
تتكلم بارتياح كده وكأنك تتحدث عن مسؤولي سويسرا // يا خوي ديل بالواضح كده عصابة // وليسوا حكَّاماً أو مسؤولين //
يا خي ما تخلي عندك عِزَّة شوية وتتكلم عما يوجع الناس الآن ،، الواقع البائس الذي أصبح له لون ورائحة وطعم يراها ويتذوقها ويشمها الشعب الغلبان ده …
كل شيء يروح بموت الإنسان ما عدا عزته التي تمشي من بعده بين الناس. . .
عفوا استاذنا الظافر فليس هناك رئيس وليس هناك حكومة وليس هناك حزب ، بل هناك عصبة ماسونية مجرمة تحكم بلادي ، فالحكومة تعني ادارات مدنية وعسكرية وبرلمانية مختلفة تدار بشتى انواع المواطنين ولكن عصابة الكيزان هي : القوات المسلحة وهي الشرطة ، وهي البرلمان وهي جميع الوزارات المدنية والعسكرية وهي المحليات والمحافظات والولاة ، وحتى الفنانين وكل ما مفترض به الانتماء للدولة .
اذن ليست هناك دولة وليس هناك نظام حكم.
* ( لا تٍسأل الطغاة لماذا طغوا ؟ ولكن اسأل الشعبوب لماذا ركعوا ؟) .
هذا الكاتب – شخص غريب الناس مالاقيه تاكل امجد في ناس الحاج عطا المنان
الاستاز الظافر – تحياتى ولوممكن تكتب عن منح الجنسيه السودانيه للاعبين الاجانب بهزه الصوره والتى فيها كثير من الاستخفاف بقدر جنسيتنا السودانيه يكون ممتاز مادام بديت الحديث عن الرياضه
ا ناس الراكوبة ما تريحونا من الزول كسار التلج دا الله يرضى عليكم
ياخي دا بيمجد في عطا المنان و بيتحدث عن نجاحاتو في بنك النيلين و شريان الشمال و برضو بيتحدث عن كيف انو هذا القائد المغوار محسود من بعض الناس !!!! ال نجاحات و انجازات ال
اما وجد هذا الضافر قضية تهم الشعب ليتحدث فيها ؟؟؟ لماذ لا يتحدث عن قضايا الفساد و غلاء المعيشة
و الله زي ما قالوا :عمروديل الك** ما بيتعدل