حفاظاً على الثروة..أثرياء الخرطوم يفضلونها صغـيرة

الخرطوم: عبدالوهاب جمعة: مع زيادة وتيرة التغيرات التي تجتاح المجتمع نتيجة سياسات التحرير الاقتصادي التي دفعت الناس الى اقصى الحدود، بدأت الاسر في السنوات الاخيرة للتعجيل بزواج بناتهن ، ولم يكن ذلك الزواج مفتوحا للجميع بل ان القاسم الاكبر في ذلك سرعة تزويج الصغيرات للاغنياء ووجهاء المجتمع. ( الصحافة ) تلقي نظرة على زواج الصغيرات الذي بات يفضله اغنياء الخرطوم الجدد .
عرف المجتمع السوداني حالات من الاسراع في تزويج الصغيرات ، وكانت تلك الممارسة تنحصر في المجتمعات الريفية التي تعجل بالزواج عموما للذكور والاناث لدواع وطبيعة الحياة القروية والريفية، فقد كان الاهتمام الاكبر ينصب على انجاب اكبر عدد من الابناء لمقابلة احتياجات الزراعة والرعي ، لكن في السنوات الاخيرة تزايدت حالات زواج الصغيرات في المجتمعات الحضرية ومعظم تلك الزيجات كانت لرجال سبق لهم الزواج ، وفي الخرطوم انتشرت تلك الظاهرة في البداية في المحليات الطرفية كأمبدة وجبل اولياء ، على ان زواج الصغيرات بات المفضل في الاحياء التي تغلب عليها مظاهر الغنى والثراء ، فقد بات اغنياء الخرطوم يفضلون تزويج البنات مبكرا للحفاظ على الثروة .
بينما كنت احتسي كوبا من الشاي على شارع عبيد ختم بالخرطوم شرق والذي يعتبر احد المناطق سريعة النمو والجاذبة للمستثمرين انتبهت الى حديث بين رجلين عرفت من سياق حديثهما ان احدهما يعمل سائقا لاحد اثرياء الخرطوم الاغنياء وكان السائق يحدث الاخر عن ترتيبات زواج ابنة احد اثرياء الخرطوم الجدد البالغة من العمر (12) من رجل الاعمال الشهير صاحب اكبر الشركات الموردة والمصدرة . قال السائق لصديقه ان الثري يريد بتزويج ابنته الصغيرة من رجل الاعمال تعضيد تجارته مع رجل الاعمال .
اذن هل بات الحصول على المكانة والثراء يتم بتزويج الصغيرات من الاسر الغنية ؟. حرصت خلال عدة ايام ان اتابع حياة اثرياء الخرطوم من خلال( سواقين ) الاغنياء والعاملين معهم ، عدة اشخاص من هؤلاء العاملين سردوا قصص الحياة الجانبية للاغنياء، مؤكدين ان تعزيز المكانة في السوق يقتضي التعجيل بزواج بناتهم قبل ان تدخل البنات مرحلة الثانوي مشيرين الى ان الاغنياء يحرصون على ثرواتهم بتزويج بناتهم من الاثرياء الاخرين او ابنائهم لجهة ان البنات الصغيرات تسهل السيطرة عليهن مضيفين ( البنات الصغيرات معرفتهن بالحياة صغيرة ولا يشكين كثيرا ) ويبدو ان هؤلاء يبحثون عن اكثر البنات طاعة .
التقيت بأحد الاثرياء والذي يقطن بأحد الاحياء المسماة على اسم عاصمة عربية وكانت المناسبة اجتماعية بعيدة عن العمل الصحفي ، تحدث رجل الاعمال عن عالم الاغنياء الجديد بالخرطوم حيث اشار الى علو قيم الاحتماء بأحد التجار في عالم شديد المنافسة وقال الطريقة الوحيدة للتقرب من الاخرين تزويج ابنتك الصغيرة لاحد الاثرياء او ابنائه خوفا من ( تشتت) الثروة .
في كل يوم تزداد معرفتي بعالم زواج الصغيرات في عالم رجال الاعمال غير اني عرفت ان تلك الظاهرة ليست حكرا على رجال الاعمال، وانما تشمل جميع وجهاء الخرطوم ، فقد سرد لي البعض ان بعض الاسر تتقرب من مشائخ الجماعات الدينية بعرض بناتها الصغيرة على الشيخ المراد التقرب منه ، وتفرح تلك الاسر عندما يقبل ذلك الشيخ الهدية (الصغيرة الجميلة) .
الصحافة
يا كاتب المقال كدة انت قطعت عيش السائق اذا قراء الخبر الثري الخرطومي الذي اراد تزويج ابنته ذات ال12 عام …….
كنت قاعد في القهوة وسمعت سواق أحدهم يحكي لسواق آخر أن شخص تالت سيزوج ابنته لشخص رابع… ما هذا التحقيق الصحفي الرائع الفلته !!!! كنت عارف ان مصدر هذا النوع من الأخبار هو جلسات المشاط وليس الصحافة المتزنه لكن للأسف التردي وصل كل شيئ
عبد الوهاب جمعة = عبد الوهاب وردي ههههههههههههههه
هذا تحيق صحفى بلا قيمة مضيعة لزمن القراء . ارحمونا يرحمكم الله .
يعنى عشان القى لى واحده صغيرونه لازم اشوف لى سواق عائله ثريه!! دا كلام ياعبدالعال؟؟؟ انا عاوز اشتغل سواق لاى عايله ثريه بالخرتوم وRESUME يمين الله ناصعة البياض لادخان ولاتمباك ولاكتشينه ولاقعدات ولابحضر حفلات وشهادة خبره من الكفيل …
ده كلام فاضي وفارغ في مجتمع فاضي وفارغ ! شوفوا الدول التي نمت مثل الهند واليابان وووووو رجعتونا وراء شعب شمار جنو شمار!!!
بينى وبينكم الصوره دى مش حقت بتنا الحليوه البتطلع فى التلفزيون وكانت من نصيب واحد ترطيبه مش من مقاسها؟؟؟ ملعون ابو الفقر وطظ فى الفلس واموت فى الترطيبه….
ده كلام يا عبدو ؟!!!!!!!.
اظفر بذات الدين تربت يداك ياماكنا أغنياء وأولاد أغنياء لكن الحمدلله تعلمنا وتربينا أحسن تربية وضاعت الفلوس مع الكيزان لأننا ماشين عديل ودغري رغم أننا تجار من زمن الانجليز وكله ضاع لكن بقي العلم والبيت والشرف والسمعه الجميلة وهذه الأشياء الأربعة أشياء كل قروش الدنيا مابتعملها
انتي فاكرة انو الفتاوي الكان بطلعوا فيها قبل مدة كدة كانت عبث يعني ولا عبث, ما ياهو لي جنس دا